تسبب فيروس "كورونا" بوفاة مسؤول ايراني، هو السادس خلال 3 أسابيع، كان مشرفاً على تأسيس "حزب الله" في لبنان، وتتهمه الولايات المتحدة بقيادة الطلاب الايرانيين الذين احتجزوا الرهائن الاميركيين في السفارة الاميركية في واشنطن في 1979.
والمسؤول الايراني الكبير هو "حسين شيخ الإسلام"، مستشار وزير الخارجية الايرانية، وأعلنت طهران عن وفاته تأثراً بالفيروس القاتل عن عمر يناهز 68 عاماً.
وبحسب ما ورد، توفي "شيخ الإسلام" الخميس الماضي، بعد يومين من إعلان إصابته بفيروس كورونا، وبعد فترة وجيزة من قوله انه تماثل للتعافي، وفقًا لما أوردته "وكالة أنباء الجمهورية الإيرانية" ، التي وصفته بأنه "دبلوماسي مخضرم وثوري".
وتحدث ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي عن أن "شيخ الاسلام"، الذي درس في جامعة كاليفورنيا في بيركلي، كان السفير الإيراني السابق في سوريا، وأحد المشاركين البارزين في "الثورة الإيرانية" في 1979، حين كان مسؤولاً عن احدى المجموعات التي دخلت الى السفارة الاميركية في طهران واحتجزت 52 دبلوماسياً أميركياً خلال أزمة الرهائن الإيرانية التي استمرت 444 يوماً خلال "الثورة الايرانية" في 1979.
وقدم رئيس المكتب السياسي لـ"حركة حماس" إسماعيل هنية التعازي لـ"مرشد الثورة الإيرانية" علي خامنئي بوفاة السفير "حسين شيخ الإسلام" "رئيس لجنة دعم الانتفاضة الفلسطينية". وأشاد بسيرة "الفقيد حسين شيخ الإسلام" مثمناً "مواقفه الثابتة والراسخة في مناصرة فلسطين وقضيتها العادلة والجهود الكبيرة التي كان يقوم بها في دعم صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة".
ويعتبر "شيخ الإسلام"، سادس سياسي أو مسؤول حكومي يقتل بسبب الفيروس في إيران، وكان يعمل كمساعد لوزير الشؤون الخارجية محمد جواد ظريف.
وقتل الفيروس 6 مسؤولين في النظام الايراني، أبرزهم التاجي محمد مير محمدي، "عضو مجلس تشخيص مصلحة النظام" ومستشار "المرشد" علي خامنئي؛ ومحمد علي رامزاني، عضو "البرلمان الايراني"؛ ومجتبى بورخنالي، مسؤول بوزارة الزراعة في طهران؛ وأحمد لعبركاني، مستشار رئيس القضاء؛ وهادي خسروشي، مبعوث سابق لايران في "الفاتيكان"؛ ومجتبى فاضلي، سكرتير "رجل الدين الأكبر في الدولة".
وتعاني فاطمة رحب، "نائبة البرلمان" في طهران، من غيبوبة حاليًا بعد إصابتها بالفيروس القاتل، وأفادت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (ISNA) أن مجموعة من المسؤولين الآخرين قد أصيبوا وهم يخضعون للحجر الصحي، بمن فيهم نائب الرئيس معصومة إبتكار، وموسى الشبيري زنجاني، الذي يُعد واحداً من أعلى "السلطات الدينية" في البلاد.
المدن – ميديا
13/7/1441
8/3/2020
تعليق الحقيقة على تعزية إسماعيل هنية لخامنئي بوفاة "حسين شيخ الإسلام" :
اي قضية التي كان يساندها هذا الهالك !!؟؟ .. يكفي انه قام بتأسيس حزب الشيطان الذي كان الخنجر المسموم في ظهر الأمة ثم أصبح علنا في وجه الأمة .