مركز التأصيل للدراسات والبحوث
4-12-2012
الشيعة كاليهود قوم بهت، ما حلوا بأرض إلا وأفسدوا فيها، وأطماعهم التوسعية يعرفها الجميع، لذلك فمؤامراتهم ضد السنة وأهلها لم تتوقف في يوم من الأيام، وحلم إنشاء دولتهم ونشر مذهبهم لم يفارق مخيلتهم، حيث تدفعهم أطماعهم التوسعية إلى نشر الفتن في بلدان المسلمين سعيا منهم إلى تقسيمها، ومن ثم الانقضاض عليها.
الشيعة كاليهود قوم بهت، ما حلوا بأرض إلا وأفسدوا فيها، وأطماعهم التوسعية يعرفها الجميع، لذلك فمؤامراتهم ضد السنة وأهلها لم تتوقف في يوم من الأيام، وحلم إنشاء دولتهم ونشر مذهبهم لم يفارق مخيلتهم، حيث تدفعهم أطماعهم التوسعية إلى نشر الفتن في بلدان المسلمين سعيا منهم إلى تقسيمها، ومن ثم الانقضاض عليها.
وقد نجح مخططهم في العراق حيث عاونوا المحتل الغاشم على إسقاط النظام، ومن ثم أخذوا في تقاسم الغنائم معه، فاستولوا على أرض العراق في مقابل نهب المحتل لثرواته، والحفاظ على كيان إسرائيل، لتتحول العراق إلى مقاطعة إيرانية تأتمر بأمر مراجع قم وآياتها، ومن قبل ساهموا في احتلال أفغانستان.
واليوم تتجه أنظارهم نحو اليمن بهدف تقسيمه إلى دويلتين إحداهما شيعية في شمال البلاد على الحدود مع السعودية، يتحكم فيها الحوثيون الموالون لطهران، والأخرى في الجنوب يتحكم فيها الجناح الانفصالي في الحراك الجنوبي ممثلا في الرئيس السابق علي سالم البيض.
وقد كشفت تقارير صحافية عن قيام إيران بتجنيد1200 شاب يمني، ورصد نحو ثلاثة بلايين دولار أمريكي لتنفيذ مخططها الرامي إلى فصل الجنوب وإقامة دولتين.
حيث قال مصدر حكومي يمني رفيع لصحيفة "السياسة" الكويتية إن طهران استغلت الأزمة والأوضاع الاقتصادية المتردية التي مر بها اليمن العام الماضي واستقطبت نحو 1200 شاب من صنعاء وعدن وتعز وصعدة ومناطق أخرى بينهم شيعة وسنة.
وأضاف المصدر أن هؤلاء الشباب تم إرسالهم إلى سوريا وبيروت لتلقي تدريبات عسكرية على يد مسلحي "حزب الله" ثم نقلوا إلى مدينة قم الإيرانية لمواصلة دارستهم المذهبية الشيعية هناك.
وأبدى المصدر مخاوفه من تحويل هذا العدد الكبير من شباب اليمن إلى خلايا تخريبية تتحكم فيها إيران للقيام بأعمال تجسسية وتخريبية تخدم مصالح طهران عندما تعيدهم إلى بلادهم.
ولفت المصدر إلى أن إيران أنفقت نحو بليون دولار لدعم مخططها لفصل الجنوب وأنها رصدت ضعف هذا المبلغ لمواصلة تنفيذ المخطط وتقسيم اليمن إلى دولتين.
لكن الغريب في هذا الأمر أنه في مقابل هذه المكائد الإيرانية لا مخطط لدى الدول العربية والإسلامية لمواجهة هذا الغزو، فالأمر ليس قاصرا على اليمن، بل إن الخطة الشيعية تشمل اليمن وغيره من بلدان المنطقة، فالمخطط الشيعي المتمثل في مشروع الهلال الشيعي يشمل سوريا ولبنان والعراق شمالا، مرورا بدول الخليج العربي، وانتهاء باليمن جنوبا.
إلى جانب ذلك فإيران تقبض بالفعل على العراق وإقليم الأهواز العربي، ولها خلايا موالية في أفغانستان بفضل تآمرها مع المحتل، ثم هي في تطلع دائم للسيطرة على مصر- وإعادتها إلى الحكم الفاطمي العبيدي من جديد، على حد زعمها- وبهذا يتضح أن المشروع الإيراني يهدف إلى ابتلاع أرض العرب كلها والقضاء على مذهب أهل السنة فيها.
لذلك على الدول العربية والإسلامية التوحد لمواجهة هذا الخطر، وعليها أن تتعامل مع إيران بنفس المنطق التوسعي من خلال تقديم الدعم الكامل لإخوتنا في إقليم الأهواز المحتل، وفي العراق، ولأهل السنة في إيران، ومساعدتهم للتمرد والخروج على حكم الملالي والآيات، ثم على الدول الإسلامية دعم الوجود السني في الخليج العربي لكبح جماع الشيعة ووقف مخططاهم الرامية إلى نهب الخليج بمعاونة الموالين لهم من شيعة دول الخليج العربي.
كما أن للدعوة دورا كبيرا في مواجهة الخطر الشيعي، فليس أخطر على الفكر من الفكر، فعلى الدول العربية والإسلامية الاهتمام بالدور الدعوي والإعلامي، من خلال الصحف والقنوات التليفزيونية والإذاعات والمواقع الإليكترونية؛ لمساندة أهل السنة ولدعوة الشيعة إلى صحيح الإسلام بعيدا عن بدع الشيعة وشركياتهم.