القضية الفلسطينية أُلعوبة بيد الروافض

بواسطة ممدوح اسماعيل محام وكاتب قراءة 750

القضية الفلسطينية أُلعوبة بيد الروافض

 

ممدوح اسماعيل محام وكاتب

 بداية كنت أتمنى أن أكتب مقالى عن العيد والثورة ولكن وجدت خبراً جعلنى أترك كل شىء وأكتب عنه والخبر جاء فى تصريح لزعيم روافض لبنان حسن نصر الله لوكالة انباء مهر الايرانية حيث ذكر كلمات خطيرة ضآلة كضلال بن سلول فقد قال بكل وقاحة إن إضعاف النظام السورى إضعاف للقضية الفلسطينية  .

 وقال بالنص لو ضعفت القيادة السورية لضاعت القضية الفلسطينية ثم يستمر فى استغفاله قائلاً أن القيادة السورية لها فضل فى صيانة القضية الفلسطينية وعدم تصفيتها وكأنه نسى مذابح تل الزعتر التى تم فيها ذبح ثلاثة آلاف فلسطينى بواسطة المليشيات الصليبية بمساعدة السوريين .

ويستطرد فى ضلاله ويقول أن بقاء بشار شرط لبقاء القضية الفلسطينية مما يعنى أن استباحة دم الشعب السورى مباح للسفاح لأنه هو الضامن للقضية الفلسطينية .

حقاً اذا لم تستحى فقل ما شئت 

ويمضى فى غيه وتضليله و يشير الى قادة المقاومة ويقول إنهم يعرفون فضل القيادة السورية على حركات المقاومة بمايعنى تهديد مبطن وإذلال علنى لوجودهم فى سوريا  .

حقيقة لم أرى وأسمع استغفال وكذب وتضليل ونفاق مثل ماقاله زعيم روافض لبنان فقد ربط بطريقة ضآلة بين القضية الفلسطينية ونظام السفاح بشار .

وأعتقد أنه قد حان وقت الحسم فى هذا الخلط الرهيب الذى يعتمده الروافض فى اللعب بالقضية الفلسطينية وإستغلالها .

والحسم مطلوب أولاً من قادة المقاومة الفلسطينية المتواجدين فى سوريا الذين استغل النظام السورى حاجتهم الى مكان فوفر لهم المكان مقابل إستغلال القضية الفلسطينية كستار لإستبداده وظلمه لشعبه وسفكه دماء الشعب السورى وسجن الشعب فى سجن كبير تحت زعم القضية الفلسطينية (وفلسطين لن تنصر إلا برجال مسلمين أحرار) وعلى خالد مشعل قائد حماس ورمضان شلح قائد الجهاد الإسلامى ونحسبهم من الرجال الأحرار أن يتحررا من قيود النظام السورى وعلاقتهما بإيران وأن يحسما أمرهما فى سوريا فالسكوت على الظلم تواطؤ والسكوت على اللعب بالقضية الفلسطينية والنفاق بإسمها خطأ كبيرو إستغفال للشعوب المتحمسة لتحرير فلسطين والقدس والأقصى  .

ومعلوم أن النظام السورى لم يطلق طلقة واحدة منذ حرب 73 على العدو الصهيونى وأنه يستنزف عقل الجماهير والنظم العربية تحت زعم القضية الفلسطينية .  

فأرجو من قادة المقاومة وقف تزييف الوعى العربى من أبواق الراوفض المستغفلين للشعوب المسلمة .

وإنى أحسبكم كنتم مضطرين للبقاء فى سوريا وقت أن حاصركم عملاء اسرائيل فى مصر وتونس وليبيا وغيرهما أما وقد تحررت مصر من أكبر عميل صهيونى فوجب عليكم ترك سوريا التى يحكمها سفاح يقتل شعبه بلا هوادة .

أما ما جاء فى تصريح الكذاب حسن نصر الله فأقول له ولمن تبعه من المرتزقة العرب والمصريين من قال أن إضعاف النظام السورى اضعاف للقضية الفلسطينية ؟وهل تنصر فلسطين والأقصى بالنصيريين العلويين وهل يتحرر الأقصى بالروافض لا والله ما قال الله ذلك فى كتابه حيث قال عز وجل (ان تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم ) والشيعة الروافض خانوا الله ورسوله بمعاداة صاحبيه الكريمين ابو بكر وعمر رضى الله عنهما وغيرهما من أصحاب رسول الله بل قاموا بسب أمهات المؤمنين زوجات رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد قال تعالى( الطيبون للطيبات )وهم طعنوا فى السيدة عائشة رضى الله عنها .

 والكلام لا ينتهى عن خيانتهم فى التاريخ للمسلمين فقد تحالفوا مع التتار والصليبيين .

 والآن تحالفوا مع الأمريكان فى العراق ضد المسلمين أهل السنة فكيف ينصرهم الله وهم يتحالفون من وراء الستار مع اليهود الصهاينة .

 وكيف يكون اسقاط السفاح بشار ونظامه إضعاف للقضية الفلسطينية بل هو النصر كل النصر للقضية الفلسطينية أن تتحرر من شوائب المنافقين الذين أضروها والمستبدين والعملاء الظلمة لشعوبهم المحاربين للأبرار الأحرار المحاربين للإسلام  .

ويبقى أن فلسطين جزء غالى عزيز من أمتنا الإسلامية احتله الصهاينة ولن يحرر إلا على يد عباد الله المسلمين أصحاب العقيدة السليمة وأما الراوفض فهم شوكة فى ظهر الأمة وظهر القضية الفلسطينية لابد من خلعها بموقف حاسم من الفلسطينيين أنفسهم أولاً .

وأخيرا الروافض يتخوفون ويقاتلون من أجل عدم سقوط نظام بشار لآن سقوط النظام السورى يكشفهم ويحاصرهم ويقلص من مطامع امبراطوريتهم ومشروعهم الشيعى .

وكل مسلم مخلص يعلم أن إسقاط النظام السورى المستبد هو أكبر دعم ونصر للقضية الفلسطينية وأسأل الله أن يسقط قريباً ليلحق بصديقه السفاح الليبى .

 

المصدر: سني نيوز



مقالات ذات صلة