في ذكرى احتلال العراق تعاون مليشيات إيران مع أمريكا لتهجير فلسطينيي العراق

بواسطة الحقيقة قراءة 1118
في ذكرى احتلال العراق تعاون مليشيات إيران مع أمريكا لتهجير فلسطينيي العراق
في ذكرى احتلال العراق تعاون مليشيات إيران مع أمريكا لتهجير فلسطينيي العراق

بسم الله :

تمر بنا هذه الأيام ذكرى غزو العراق على يد القوات الأمريكية الصفوية ونعني ما نقول فقد شاركت قوات من المليشيات الموالية لإيران القوات الأمريكية هذا الغزو وقاتلت جنبا إلى جنب مع القوات الأمريكية ضد الجيش العراقي آنذاك ...

جاء الغزو الأمريكي وحمل معه الكوارث على العراق فقذ دمر وتحطم هذا البلد العريق شر تدمير وتحطيم حتى نال هذا الدمار كل مفاصل الدولة العراقية ..

فقد عاثت المليشيات الشيعية المدعومة أمريكيا في الأرض الفساد فقتلت العلماء والدكاترة وضباط الجيش العراقي والطياريين وهاجمت المساجد واغتالت شيوخها في مسلسل يتكرر على مدى دوران عجلة التاريخ ويعيد مافعلته جحافل الحشاشين ابان الغزو الصليبي لبلاد المسلمين في الماضي ..

ما يخص الفلسطينيين في هذا الموضوع هو أنهم نالهم ما نال إخوانهم أهل السنة في العراق من قتل وتشريد وتهجير ..

فبعد مرور قرابة ستين عاما من هجرة فلسطينيي العراق من بلدهم فلسطين إلى العراق لأسباب معروفة..عاشوا فيها معززين مكرمين وشاركوا إخوانهم العراقيين أفراحهم واتراحهم ولم يُعرف عنهم بانهم اقترفوا شيئا مخلا بحق العراق يقدح أو يخدش حقوق الضيافة العراقية لهم .

لكن بعد الغزو الأمريكي للعراق عام 2003 تفاجأ الفلسطينيين بأن هنالك حربا شعواء تستعر ضدهم تقودها المليشيات المدعومة إيرانيا ..

من قصف لمجمعهم في منطقة البلديات وقصف لمسجدهم القدس وفي رمضان عند خروج المصلين وتحريض ضدهم على أنهم اتباع صدام وإرهابيين واختطاف لشبابهم وتعذيبهم بشر أنواع الوسائل ثم قتلم ورميهم في قارعة الطريق واعتقال عشوائي لهم من قبل القوات الحكومية الشيعية ومن ثم إجبارهم على اعترافات مزيفة على أنهم إرهابيين طبعا بعد تهديد وتعذيب بصورة لا يتخيلها عقل ..

وكل هذه الجرائم بحق فلسطينيي العراق موثقه بالصوت والصورة بحيث لايستطيع إنكارها من توجه أصابع الإتهام إليهم وهم الميلشيات الشيعية ..

على إثر تلك الجرائم السادية والهمجية ترك فلسطينيو العراق ديارهم في هجرة جديدة ليهيموا على وجوههم في أصقاع الأرض وليتفرقوا بعد اجتماع فيتفرق الأب عن إبنه والأخ عن أخيه في هجرة جديدة تفوق في آثارها السلبية هجرة الآباء والأجداد لأرض فلسطين ..

لقد مارست المليشيات الشيعية أبشع أنواع الطرق لتهجير الفلسطينيين من العراق ثم نسمع قادة تلك المليشيات الآن مثل مقتدى الصدر والحكيم والمالكي يتباكون ويذرفون دموع التماسيح ويستنكرون ما يجري من تقتيل للإخواننا الفلسطينيين في غزة وعلى أسوار بيت المقدس ..

فكيف يمكن تفسير قتل الفلسطينيين وتهجيرهم من العراق في مقابل استنكار قتلهم على يد الصهاينة ..؟؟

لا يمكن تفسير هذا الإستنكار الا أنه مهزلة من المهازل الهدف منها تسويق المليشيات الشيعية على أنها تنتمي إلى عنصر المقاومة وهذا إدعاء ساذج تكذبه المذابح التي ارتكبت بحق فلسطينيي العراق ..

ونريد التنويه هنا إلى أن ما ارتكب بحق فلسطينيي العراق يصب في نتيجته في السلة الصهيونية بهدف إفراغ دول الطوق القريبة من فلسطين من الفلسطينيين ,, وهذا يتم الى هذه اللحظات حيث يتم تهجير من تبقى من الفلسطينيين في العراق وهم قليل تحت غطاء منظمات الأمم المتحدة ومن هنا يتبين أن هنالك تنسيق وتحالف صليبي يهودي شيعي من تحت الطاولة غير المعلن من فوق الطاولة .. لذا ما حصل لفلسطيني العراق يجب ان يكون درسا للفصائل الفلسطينية التي تضع يديها بيد إيران علها تعتبر وتتعظ..

 

موقع الحقيقة

لجنة الدفاع عند عقيدة أهل السنة في فلسطين

24/7/1439

10/4/2018

 



مقالات ذات صلة