تقرير جمعية الأخوة الفلسطينية العراقية عن أوضاع فلسطينيو العراق خلال شهر 4/2007م

تقرير جمعية الأخوة الفلسطينية العراقية

عن أوضاع فلسطينيو العراق خلال شهر 4/2007م

 

في ظل العدوان الإسرائيلي والأمريكي على أبناء الشعب الفلسطيني  في الضفة الغربية وقطاع غزة، حيث أننا في الجمعية متابعين وضع الفلسطينيين في العراق حيث يتعرضون إلي مؤامرة كبيرة من قبل الحكومة العميلة الحالية والاحتلال الأمريكي والأحزاب التابعة إلى جهاز المخابرات الإيرانية التي تقوم بخطف وقتل وتعذيب الفلسطينيين في العراق وخاصة منطقة بغداد البلديات حيث يقوم جيش المهدي وحزب الدعوة في مضايقات وخطف بشكل يومي بحقهم فقط لأنهم (فلسطيني عربي سني) حيث هناك مخطط إيراني للسيطرة على بغداد وحتى البصرة وعمل ثورة إسلامية مثل الثورة الإيرانية وأن هذا المخطط يؤثر على العراق وعلى المنطقة العربية ، وسوف نرفق لكم بعض الأحداث التي تجري للفلسطينيين في العراق.

 

 

معلومات مهمة حول المعتقلين السبعة

 

هذه معلومات جديدة وخطيرة حول جزء من المعتقلين الثلاثة عشر الذين اعتقلوا يومي 13-14/3/2007 فهي عن المعتقلين السبعة الموجودين في مديرية الجرائم الكبرى وهم : غسان إبراهيم حسين إبراهيم مصطفى عبد الرحمن عياش (رجل كبير في السن ومصاب بمرض انفصام في الشخصية) جمال خليل عبد الرحمن محمد خالد احمد كمال ربحي اسعد رأفت محمد عوض صالح مصطفى لطفي فقد بينا في تقرير سابق أنه تم تحويلهم إلى مديرية الحاكمية في ساحة الأندلس وقد تم تعذيبهم هناك لمدة أربعة ساعات بتاريخ 24/4/2007 ثم تم إرجاعهم إلى مديرية الجرائم الكبرى في الاعظمية ، هذه المعلومات حصلنا عليها من خلال اتصال هاتفي من أحد المعتقلين لأهله بواسطة رشوة لأحد الحراس في مديرية الجرائم الكبرى الذي أعطاه الهاتف وجعله يتكلم . وكان من المقرر أن يتم ترحيلهم مرة أخرى يوم 29/4/2007 إلا أن المحامي قد أوقف ذلك بطرقه القانونية . خلاصة الكلام أن الموضوع فقط يراد به حكم من القاضي ولا يوجد دليل ضدهم إلا أن القاضي في مديرية الجرائم الكبرى خائف من الحكم بالبراءة بسبب كونهم عرباً فيخاف من مسؤولية عن هذا الحكم فتارة يرسلهم إلى دائرة أخرى وتارة يؤجل الموضوع ، وكان من المقرر أن يحكم يوم 29/4/2007 ، إلا أن المحامي تفاجئ بأن الضابط خالد الجعفري ضابط التحقيق وهو من أشد الضباط قساوة في التعذيب ومنذ اليوم الأول يريد تلفيق قضية كبرى ضد هؤلاء المعتقلين هو والضابط أحمد الأسدي ، فقد قام خالد الجعفري في أحد الأيام بالتقاط صور للمعتقلين ودبلجتها مع صور أخرى تظهر أنهم قد ألقي القبض عليهم وبحوزتهم متفجرات وأراها للمحامي ، والكل يعرف كيف اعتقل هؤلاء الأشخاص من البلديات وبدون دليل أو متفجرات وبعلم القوات الأمريكية التي كانت متواجدة ساعة الاعتقال . المهم تفاجئ المحامي بأن خالد الجعفري قد قام بتعذيب السجين جمال خليل عبد الرحمن من جديد تعذيباً شديداً واجبره على اعترافات ملفقة تحت التعذيب ضد السجناء كلهم وخصوصاً ضد السجين غسان إبراهيم حسين حيث خالد الجعفري يكره هذا السجين كثيراً. وهذا أدى إلى أن القاضي قد أجل النظر في القضية إلى يوم 3/5/2007 ولا نعلم ما الذي سيتم تبييته إلى ذلك الوقت من قبل خالد ومن وراءه . فهل سيبقى هؤلاء السجناء بدون قانون كونهم عربا !!!!!!!!

 

معلومات مهمة وخطيرة

 

تم الإفراج عن المعتقل الفلسطيني وليد خالد أبو زهرة بتاريخ 25/4/2007 والإفراج عن المعتقل الفلسطيني عطا عيسى محمود بتاريخ 1/5/2007 ، وهذان الاثنان اعتقلا من الكرادة في يوم 1/4/2007 ، وظهرا على شاشات التلفاز أثناء زيارة مدير شرطة بغداد لأحد السجون ، وقد أفرج عنهما وهما في ظروف صحية سيئة حيث عطا يعاني من تمزق في قدميه جراء التعذيب ووليد يعاني من أوجاع في المعدة جراء إدخال قضيب من الحديد من فمه إلى معدته أثناء التعذيب . وتبين أنهم كانوا محجوزين في مركز شرطة المسبح وعذبوا هناك ثم عذبوا هذا التعذيب الشديد في مديرية الحاكمية في ساحة الأندلس ثم أعيدوا إلى شرطة المسبح ثم أخلي سبيلهم .

ويروي المعتقلين تفاصيل خطيرة أثناء اعتقالهم في مديرية الحاكمية في ساحة الأندلس حيث شاهدوا التعذيب بأعينهم وهناك حالات منها :

أن اثنان شباب من المذهب السني أحدهما اسمه عمر والآخر لم يعرفوا اسمه قد توفوا في التعذيب جراء إدخال قضيب من الحديد سميك في دبر كل واحد منهم ووصل إلى معدتهم وأحدث تمزق في أحشاء كل واحد منهم ثم توفوا .

شاب آخر واسمه مازن من منطقة الموصل قد أتوا بزوجته أمامه وجردوها من ملابسها واتوا بقضيب من الحديد وقالوا له إما نغتصب زوجتك أمامك أو ندخل القضيب في دبرك أو تعترف فقال لهم سأعترف وفعلاً اعترف على نفسه بأمور لم يرتكبها .

شاب صغير عمره أقل من 14 عام يمتاز بالجمال يومياً يتعرض للاغتصاب من قبل السجانين.

وهناك حالات كثيرة وصراخ وعويل في السجون كثير لكنهم لم يستطيعوا إحصائها .

هذا فضلاً عن الضرب والشتائم والتهديد باغتصاب أخواتهم وأمهاتهم للمعتقلين الفلسطينيين واتهامهم بأنهم صداميين .

 

تفاصيل عن المعتقلين السبعة 2

 

المعتقلين الفلسطينيين السبعة بعد أن كانوا معتقلين في الجرائم الكبرى في الاعظمية وتم نقلهم إلى الحاكمية حيث كان مقرر أن يعرضوا على قاضي آخر وهو سعد اللامي ، وصلت قضيتهم إلى طريق مسدود حيث في يوم 6/5/2007 قام الضباط في مديرية الحاكمية بأخذ المعتقلين إلى سيارات المغاوير في نفس الدائرة ليذهبوا بهم إلى القاضي ثم قاموا بعد ربع ساعة بإنزالهم وإرجاعهم إلى الدائرة ، كما إن المعتقلين الآن يتعرضون لتعذيب بشع جداً. أي إرهاب دولة أعظم من هذا ، إن هؤلاء المعتقلين اعتقلوا في يومي 13-14/3/2007 عند الهجوم العنيف على مجمع البلديات واعتقلوا بعلم القوات الأمريكية عندما أتت في نهاية الهجوم وساندت قوات المغاوير والمليشيات المعتدية وسمحت لهم باعتقال هؤلاء الشباب . لذلك فإن القوات الأمريكية هي من تتحمل مسؤولية هؤلاء المعتقلين الذين سلمتهم بدم بارد إلى السجون العراقية . وفي إحدى مقابلات القائم بالأعمال الفلسطيني دليل القسوس مع بعض المسؤولين في وزارة الداخلية العراقية في يوم 18/3/2007 بشأن موضوع المعتقلين قالوا له هؤلاء المسؤولين دع القضاء العراقي يأخذ مجراه ، إن كانوا أبرياء سوف يطلق سراحهم ، ألا تثق بالقضاء العراقي ، وها هو القضاء العراقي نراه اليوم في مديرية الحاكمية بهذا الشكل . والمعتقلين هم : غسان إبراهيم حسين إبراهيم مصطفى عبد الرحمن عياش (كبير ومصاب بانفصام في الشخصية) جمال خليل عبد الرحمن محمد خالد احمد كمال ربحي اسعد صالح مصطفى لطفي رأفت محمود عوض كما أن هناك خمسة معتقلين فلسطينيين في اللواء الرابع مجاور فندق القناة (بناية الأمم المتحدة) اعتقلوا أيضاً في يومي 13-14/3/2007 لا يعرف مصيرهم ولا يسمح بزيارتهم وهم : محمود عبد الفتاح الحردان محمد إبراهيم احمد عيسى مهند إبراهيم دسوقي احمد هيثم أياد إبراهيم عبد الحفيظ جمال محمد كامل وهناك ثلاثة معتقلين فلسطينيين اعتقلوا أيضاً بعلم القوات الأمريكية في يوم 16/3/2007 ثم تخلت عنهم ، أيضاً موجودين في نفس اللواء ولا يعلم مصيرهم وهم : دريد سامي مرتضى محمد عماد عبد الباقي عبد الحكيم أسعد النيص. كما يوجد معتقل فلسطيني في نفس اللواء واسمه عماد يوسف اعتقل في يوم 24/12/2006. ومعتقل آخر اسمه رجا عبد الهادي رجا في نفس اللواء أيضاً . فضلاً عن عشرات المعتقلين في السجون العراقية والأمريكية . أما آن للقيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس أن تتدخل وتعمل بجد لإطلاق سراح هؤلاء الأبرياء أما آن لهم أن يعقدوا مؤتمرات صحفية لذلك أما أن لدليل القسوس أن يظهر على شاشات الفضائيات يطالب بسلامة هؤلاء الأبرياء وكفى مجاملات للحكومة العراقية ولقتلة اللاجئين الفلسطينيين في العراق

 

 

محاولة اختطاف لاجئين فلسطينيين في بغداد

 

جيش المهدي يطارد أربعة شبان لاجئين فلسطينيين هم: أحمد عبد القادر، وجهاد إياد محمد، وهشام محمد أمين، ومحمد مصطفى عبد الله الأيوبي. حيث في يوم 6/5/2007 داهمت مجاميع تابعة لجيش المهدي منازل الفلسطينيين المذكورين في منطقة الطوبجي ، وعاثت فيها فساداً، كما اعتدت على أهاليهم بالشتم والضرب، وهددت بإحراق المنازل إن هم لم يسلموا أنفسهم إلى الميليشيات بأقرب وقت. فما كان من احدهم إلا أن يهرب إلى منطقة الدورة ثم علموا بأمره فطاردوه هناك ثم هرب إلى خارج بغداد . هذا ويسود جواً من الهلع والخوف الشديد يسيطر على تجمعات اللاجئين الفلسطينيين في بغداد، ولم تستبعد أن تؤدي هذه الحملة الجديدة (رغم الحديث عن خطة أمنية مزعومة في بغداد) إلى تهجير المزيد من العائلات الفلسطينية إلى الحدود العراقية مع سوريا.

 

انفجار في بغداد يسبب مأساة لعائلة فلسطينية

 

في يوم 6/ 5/2007 وقع انفجار أمام بيت الفلسطيني جميل محمد عبد الله الصالحي في منطقة اليرموك ببغداد حيث يقع بيته أمام مركز شرطة اليرموك مما أدى إلى تدمير أجزاء من بيته وإصابة ثلاثة من أبنائه إصابات بليغة ، أحدهم أصابته بشظايا ناعمة في المخ وكبيرة في الطحال مما أدى إلى رفعه مع كسور في اليدين والآخر في منطقة الرئة وتحت الكتف والبطن والثالث في البطن وكسور في اليدين . وقد وزعوا على ثلاث مستشفيات مختلفة في بغداد ، الأب يرافق احد أبنائه الجرحى في مستشفى معين والجريح الآخر ترفقه أمه في مستشفى آخر والجريح الثالث يرافقه شقيقه الأكبر في مستشفى ثالث . لم نذكر أسماء أولاده الجرحى ولا أسماء المستشفيات حفاظاً على حياتهم من المليشيات . والمشكلة هنا أنهم وخصوصا الأب لا يجيدون اللهجة العراقية ويخشى افتضاح أمرهم في المستشفيات . تم الاتصال بالأب في احد المستشفيات بالموبايل من قبل احد الأصدقاء كي يواسيه ويعرض عليه المساعدة له ولعائلته المنكوبة فكان الأب يجهش بالبكاء عبر الهاتف ويقول لا أريد شيئاً سوى أن تدعو لي ولكل اللاجئين الفلسطينيين الخروج من هذا البلد.

 

تزايد حملة الاعتقالات في صفوف اللاجئين الفلسطينيين

 

اعتقال مواطن فلسطيني من منطقة الدورة ببغداد

 

في يوم 7/5/2007 تم اقتحام بيت اللاجئ الفلسطيني علي أبو زيادة في منطقة الدورة ببغداد من قبل قوات المغاوير واعتدوا عليه بالضرب واقتادوه إلى جهة مجهولة .

وهناك أنباء غير مؤكدة عن اعتقال الفلسطيني صديق احمد الريحاني من منطقة الدورة أيضاً.

 

اعتقال مواطن فلسطيني من منطقة المهدية ببغداد

 

في الساعة الواحدة من فجر يوم 10/5/2007 تم اقتحام بيت اللاجئ الفلسطيني ثامر احمد عيسى الأسعد في منطقة المهدية ببغداد من قبل قوات المغاوير تساندها القوات الأمريكية وقالوا له عندما اقتحموا بيته هل أنت ثامر الفلسطيني فقال لهم نعم فقاموا بضربه على الفور ضرباً مبرحاً واعتقلوه واقتادوه إلى لواء الرافدين السابع (بناية شركة سكانيا سابقا) وقاموا باعتقال عدد آخر في المنطقة وقالوا نحن نأخذهم إلى لواء الرافدين من يريد أن يسأل عنهم فليأتي إلى هناك لكننا لا نريد أن يأتوا الرجال بل النساء فممنوع أن يأتي رجل ويسأل عنهم .

يذكر أن ثامر وضعه الصحي سيء جداً حيث يعيش بكلية واحدة لأنه استأصل إحدى كليتيه بعملية جراحية بسبب تلفها والكلية التي يعيش بها هي الأخرى صغيرة وضامرة وتعمل بصعوبة.

 

هذا وتم السؤال عنه لدى عدة جهات من قبل أهله وتبين انه معتقل مع شخص عربي آخر ويرجح أن يكون فلسطيني أيضاً.

 

 

 

اللجنة الإعلامية لجمعية الأخوة الفلسطينية العراقية

 



مقالات ذات صلة