بعد شكر حماس لإيران.. مجاملة جديدة من" أبو مرزوق" للنظام النصيري ..وبدون تعليق ..

بواسطة الحقيقة قراءة 2061
بعد شكر حماس لإيران.. مجاملة جديدة من" أبو مرزوق" للنظام النصيري ..وبدون تعليق ..
بعد شكر حماس لإيران.. مجاملة جديدة من" أبو مرزوق" للنظام النصيري ..وبدون تعليق ..

 

بسم الله :

من عادة موقع الحقيقة.. التعليق على الأحداث والأخبار لكن وجدنا كلام "موسى أبو مرزوق " نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس, في صفحته على الفيس بوك كذلك التويتر..لا يحتاج إلى تعليق بل نتركه للقاريء الكريم..

يقول موسى أبو مرزوق :

تلقينا بأسف واستغراب الحديث الأخير للرئيس السوري بشار الأسد غير المتوقع خاصة في الجانب المتعلق بالهجوم على الأخ خالد مشعل بشكل غير مقبول بالمطلق فلا أخلاق الرجل تسمح له بذلك، ولا سياسات الحركة تتحدد بهذا الشكل من الانتهازية، التي نبتعد عنها كل البعد.

 ومن باب شهادتي على تلك المرحلة ووجودي في معظم اللقاءات إن لم يكن جميعها، فقد كان الود والتفاهم والمسئولية أهم السمات التي ميزت هذه اللقاءات، وقطعاً لم تقبل الحركة أي تصرف من تصرفات أبنائها ضد الدولة السورية ( إن حصل ذلك ) وفصلت الحركة من ثبت أنه عمل بأي صورة من الصور ضد النظام، وإن الوساطة التي قام بها الأستاذ خالد_مشعل، كانت بطلب من الإخوان السوريون وبعد موافقة الرئيس بشار الأسد.

 وشهادة لله وللتاريخ ( فإن الأخ أبو الوليد في تقييمه لتلك المرحلة كان يلوم فيها الإخوان المسلمين السوريين في عدم تجاوبهم وخلافهم مع النظام، وليس كما ذكر الرئيس)

 وبكل ثقة نؤكد أنه لم يكن هناك انحياز من كريمة الأخ خالد_مشعل وزوجها للمعارضة طوال فترة الوجود في سوريا، وقطعاً لم يتم اتهامهما بأي اتهامات كما ورد في كلمة السيد الرئيس.

 وإن أكثر ما كان يؤلم الأخ أبو الوليد عند ترك الساحة السورية هو تلك العلاقة الحميمة مع الرئيس بشار الأسد والمعروف المسبق من النظام وحكومة الرئيس بشار لحركة حماس والذي لم تنسه الحركة يوماً ولم تتنكب له، ولا تترك الحركة محفلاً إلا وتشيد به وتشكر سوريا عليه، ولكن حجم الظلم في كلمات الرئيس أوسع من أن نصمت عنه.

 لقد اتخذت الحركة قراراً أخلاقياً وسياسياً بالخروج من سوريا وكانت تعلم أنها المتضرر الأول والأكبر من هذا القرار ولكن احترامنا لأنفسنا ولسياسات حركتنا كان يقتضي علينا اتخاذ هذا القرار، وأن ننأى بأنفسنا وابتعدنا عن التدخل في شئون سوريا الداخلية، ولم يصدر منا أي تصريح فيه مهاجمة أو إدانة للحكومة أو النظام السوري، والتزمنا الحياد في الأحداث الراهنة، وسعينا وبذلنا جهوداً ضخمة يعلمها الرئيس لنجنب سوريا ما حدث فيها، وكنا وسنبقى مع آمال وتطلعات الشعب السوري الشقيق الذي أحبنا وأحببناه، وعشقنا وعشقناه، نعيش معه الألم ونترقب أمنه واستقراره.

موقع الحقيقة

23-12-2014

لجنة الدفاع عن عقيدة أهل السنة في فلسطين



مقالات ذات صلة