يا فخامة الرئيس عمر البشير: النفوذ الرافضي في السودان إلى أين ؟

بواسطة د. عاصم القريوتي قراءة 986
يا فخامة الرئيس عمر البشير: النفوذ الرافضي في السودان إلى أين ؟
يا فخامة الرئيس عمر البشير: النفوذ الرافضي في السودان إلى أين ؟

د. عاصم القريوتي

 كشف متحدث باسم الجيش السوداني الأربعاء الماضي أن سفينتين حربيتين إيرانيتين سترسوان في السودان، في ثالث زيارة من نوعها في أقل من عام، مما يبرز العلاقات الوثيقة بين البلدين.

وأوضح المتحدث أن السفينتين سترسوان في ميناء بورسودان، في وقت لاحق من اليوم نفسه، للتزود بالمياه والغذاء. ولا يعد هذا الرسو زيارة رسمية.

وكانت وكالة "فارس" الإيرانية للأنباء قالت إن زيارة السفينتين جاءت "لتعزير العلاقات مع الخرطوم".

ويقول المحللون: إن السودان شريك واضح لإيران في تعزيز نفوذها في المنطقة، بينما تتطلع الخرطوم لمساعدات تجارية وعسكرية.

وقد سبق أن حاول قالت الرئيس السوداني عمر البشير الذهاب إلى إيران في زيارة رسمية للمشاركة في مراسم تنصيب الرئيس الجديد حسن روحاني أمام مجلس الشورى الإسلامي (البرلمان) الإيراني فلم يتيسر ذلك.

ودعوى الحكومة السودانية إن علاقاتها بإيران ليست موجه ضد أحد خاصة دول الخليج العربي وأنها تطمح الى علاقات استراتيجية مع إيران! لموقف عجيب غريب، لما عُرِف عن الرافضة إضافة للفساد في المعتقد الكيد للسنة وأهلها، وما أحداث العراق وسوريا ولبنان والبحرين وغيرها ببعيد، ولا تزال دماء أهل السنة في عدد منها تنزف وتستصرخ ولا مُجيب.

ثم لا يهونن أحد من الأمر بأنه اقتصادي فقط فالقوم لهم مصالح كبرى في إفساد وإضلال أهل السنة، وانظر ما قاله أخي وصديقي معالي الدكتور بسام العموش  السفير الأسبق للأردن في إيران في لقاء عن الشيعة: http://www.youtube.com/watch?v=XQryq-B2x_4...

وزد على ذلك انتشار الدعوة إلى التشيع بقوة في السودان في السنوات الماضية مما يؤكد خطط القوم ومكرهم.

 وإن الاستمرار في ولاء الرافضة وفتح مجال الدعوة لهم في أي دولة من الخُذلان للسنة وأهلها وما هو من الغفلة والغباء ببعيد!

ولا أشك والله أن الاستمرار في التعاون مع القوم إضعاف لولاء الحكم في أي بلد، وهو من المؤشرات الكبرى لسقوط الحكم فيه، والتاريخ القريب شاهد على ذلك، فهل من معتبر؟

وكم أحسنت الحكومة الماليزية عندما بدأ الرافضة بنشاط لهم فيها بالتأكيد على قرار لهم بأن مذهب أهل السنة والجماعة فقط هو المتبع وأنَّ أية تعاليم أو مذهب آخر غير مذاهب أهل السنة والجماعة وتعاليمهم تُعْتبرُ مخالفة للوائح الشرعية والقانون الإسلامي في ماليزيا، وعلى إثر هذا، فإنَّه يُمْنَعُ بتاتاً في ماليزيا نشر مذاهب وتعاليم خارج عن منهج أهل السنة والجماعة، وصادروا كتبا عديدة معدة للتوزيع هناك.

فعلى دول الإسلام إن كانت غيورة على السنة وأهلها أن تحذو حذوها وتحكم شرع الله فعلا إن أرادت الحفاظ على كيانها وحكمها.

فهل من معتبر؟

المصدر : مجلة الراصد



مقالات ذات صلة