أظهرت وثيقة منسوبة لـ"المنظمات السرية الإسلامية" (شيعية) أن موجة العنف الواسعة التي تعرض لها السنة في العراق واستهداف مساجدهم بالحرق والتدمير في أعقاب تفجير مرقد سامراء في فبراير من العام الماضي لم يكن عملاً عشوائيًا كما تردد وقتذاك, وإنما جاء في إطار مخطط تحريضي من قبل منظمات شيعية.