مظاهر التغلغل الإيراني الشيعي في البلدان السنية

بواسطة خاص - الحقيقة قراءة 3387
مظاهر التغلغل الإيراني الشيعي في البلدان السنية
مظاهر التغلغل الإيراني الشيعي في البلدان السنية

مظاهر التغلغل الإيراني الشيعي في البلدان السنية

 

                                    

 (1)

مظاهر التغلغل الإيراني الشيعي في مصر

 

نستطيع أن نقسم مظاهر التغلغل الإيراني الشيعي في مصر إلى ثلاثة أقسام وهي:

مظاهر دينية ثقافية – مظاهر اقتصادية – مظاهر سياسية.

 

أولاً: المظاهر الدينية الثقافية

1-     تشيع بعض الكتاب وأصحاب الشهادات العلمية من أمثال الدكتور أحمد راسم النفيس، وصالح الورداني ، وحسن شحاته والمحامي الدمرداش العقالي وحسين الضرغامي وكيل الشيعة في مصر حالياً في القاهرة وغيرهم بعد أن لم يكن في مصر أسماء شيعية تذكر وكل هؤلاء على علاقة وثيقة مع إيران بشهادة بعضهم على بعض كما شهد صالح الورداني على النفيس .

2-     نشر الكتب التي تدعو للتشيع علانية مثل كتاب المتحولون وكتب عبدالحسين العاملي وغيرها الكثير وإنشاء مكتبات ودور نشر في مصر متخصصة لهذا الغرض مثل دار الهدف لصالح الورداني والمشاركة الدائمة للمكتبات الشيعية في معرض القاهرة الدولي للكتاب ونشر أفكارهم وكتبهم بين الشعب المصري .

3-             إنشاء حسينيات خاصة كما في مدينة 6 أكتوبر وانتشار الشيعة فيها.

4-     إنشاء مراكز إسلامية شيعية مثل المجلس الأعلى لرعاية آل البيت يرأسه المتشيع محمد الدريني, ويصدر صحيفة (صوت آل البيت), ويطالب بتحويل الأزهر إلى جامعة شيعية, ويكثر من إصدار البيانات, وهو الصوت الأعلى من بين الهيئات الشيعية. ويقع مقره بالقرب من القصر الجمهوري في القاهرة، وكذلك المجلس العالمي لرعاية آل البيت وغيرها من المراكز والفعاليات.

5-             إنشاء دار التقريب بين المذاهب وبث سموم الشيعة عن طريقها بدعوى الوحدة.

6-             استمالة بعض العلماء ممن لا يعلمون بحقيقة الرافضة.

7-     إرسال بعض الطلاب الشيعة من إيران والعراق للدراسة في الأزهر وتأثيرهم على باقي الطلاب والكادر الأكاديمي هناك ظاهر .

8-     تجنيد طواقم صحفية في صحف فعالة مثل جريدة الغد والدستور والقاهرة وصوت الأمة وجريدة الفجر للمساهمة في نشر الفكر الشيعي و التقليل من شأن ومكانة الصحابة ، فمثلا جريدة الغد أصدرت ملحقاً خاصاً كان بعنوان أسوأ عشرة شخصيات في الإسلام وذكروا منهم عائشة وعثمان وطلحة والزبير رضي الله عنهم.

9-     استغلال الأضرحة والمزارات لنشر التشيع بين المتصوفة فمثلاً الحسين حولت ألوانه من اللون الأخضر إلى اللون الأسود والأحمر وتم تجنيد بعض كبار الصوفية هناك للتحدث نيابة عن الشيعة  علاوة على بعض المساجد السنية حتى اتضح ذلك من خلال تصريح وزير الأوقاف المصري محمود زقزوق حينما قال أوقفوا المد الشيعي في مساجد مصر.

 

ثانياً: المظاهر الاقتصادية

1-     شراء المساكن والعقارات المحيطة حول المزارات والأضرحة كالحسين وغيره وإنشاء الشقق السكنية والفنادق واستقطاب الزوار الشيعة من إيران وغيرها.

2-             سيطرة بعض الشيعة عن طريق المشاركة مع بعض الصوفية على المحال التجارية في مناطق المزارات .

3-     توفير الدعم المادي والمالي الرهيب لنشر الفكر الشيعي في مصر سواء كان عن طريق كتب أو أشرطة أو ندوات وكذلك كفالة دعاة التشيع فبعض الدعاة لا يملك وظيفة مما يدل على تلقيه للأموال والهبات.

 

ثالثاً: المظاهر السياسية

1-     أصبح للشيعة في مصر اليوم صوت مسموع وكانت هناك محاولات تطالب بإنشاء الحسينيات والمراكز الشيعية .

2-             المطالبة بتسليم الأزهر والمزارات للشيعة.

3-     تأثير بعض الشيعة على بعض أرباب السياسة لتمرير مطالبهم وحماية ترويج فكرهم كما يحصل مع صالح الورداني الشيعي الذي يبيع كتب سب الصحابة ويتم القبض عليه ثم يخرج ثاني يوم مع أن سب الصحابة جريمة في القانون المصري.

4-      إنشاء المجلس الشيعي الأعلى لقيادة الحركة الشيعية في مصر ويضم 55 عضوا وقد تم القبض عليهم وظهر أن جميع أعضاء هذا التنظيم قد زار إيران في وقت من الأوقات.

5-             قيام مسئولين إيرانيين بزيارة مصر ( مثل زيارة خاتمي الأخيرة وخطبته في الأزهر).

 

 (2)

مظاهر التغلغل الإيراني الشيعي في سوريا

 

أولاً: المظاهر الدينية الثقافية

1-             احتلال الشيعة لمساجد سنية وإقامة شعائرهم فيها.

2-     تحويل منطقة كبيرة من مناطق سوريا إلى أرض شبه إيرانية وهي منطقة السيدة زينب فالداخل لهذه المنطقة يخيل إليه أنه في قم وليس في سوريا.

3-     وجود الحوزات العلمية الشيعية في سوريا وبكثرة في المناطق من مركز السيدة زينب إلى منطقة الجزيرة السورية مروراً بوسط سورية بخاصة حول حماه.

4-             إعادة تأهيل ضريح رقية في وسط دمشق، والحال نفسه في ضريح سكينة بنت الحسين في منطقة داريه.

5-             إرسال عدد من العلويين وغيرهم لدراسة المذهب الاثنى عشري في قم.

6-     محاولة نشر التشيع في المخيمات الفلسطينية واستغلال حالة الإعجاب بحسن نصر الله ( الذي أصبح يهتف له في أعراس الفلسطينيين ) والارتباط الحاصل بين الجهاد الإسلامي وحماس من جهة وبين نظام الملالي في قم من جهة أخرى.

7-     عمل ملتقى للمستبصرين في الحوزة الزينبية وتوزيع أقراص ممغنطة تروي قصص هدايتهم إلى مذهب آل البيت بزعمهم.

8-               وجود آلاف الطلاب للدراسة في الحوزات العلمية وتخريجهم برتب الدعاة المختلفة بين معممين وسواهم.

9-             انتشار المكتبات الشيعية والكتب الشيعية في سوريا وبكثرة.

10-        وجود إذاعة إيرانية شيعية تبث على موجة قصيرة أف أم على غرار إذاعة حزب الله.

11-        إنشاء مجمع كبير في منطقة الرقة واستقطاب الطلاب والفقراء فهو يحوي معهد ومستشفى ومركز خيري.

12-   استغلال القنوات الإعلامية والخطابات المثيرة والملتهبة من نصر الله ضد إسرائيل ومن نجاد ضد أمريكا وإسرائيل لكسب تعاطف العامة مع الشيعة وقد نجحوا في ذلك بشكل كبير في مختلف الدول العربية.

13-   إنشاء عدد كبير من الحسينيات في منطقة دير الزور بتمويل خليجي مباشر ، و من تجار الكويت الشيعة على وجه الخصوص.

14-        دخول جمعية المرتضى الشيعية بين بدو سوريا ونشر التشيع بينهم.

15-        استدعاء الأئمة والخطباء بصورة دورية  لممارسة سادية القمع عليهم لإخافتهم.

 

ثانياً: مظاهر اقتصادية

1-             سيطرة الشيعة على كثير من الأراضي والعقارات السكنية في مختلف المناطق السورية.

2-             وجود الفنادق والمجمعات السكنية المملوكة للشيعة.

3-             بعد نزوح أكثر من مليون عراقي إلى سوريا أصبحت تحت وطأة التجار الشيعة العراقيين.

 

ثالثاً : المظاهر السياسية

1-     تحول التحالف مع القيادة السورية من حالة تحالف وندية إلى حالة تحالف وتبعية للنظام الاثنى عشري في طهران.

2-             تعاون الحكومة الكلي مع الشيعة في سوريا وعدم اعتراضهم على كثير من الممارسات.

3-     استغلال ذريعة الوهابية والإرهاب وغيرها من المسميات لاعتقال كل من تسول له نفسه الوقوف في وجه هذا المد الشيعي.

4-     اعتقال كل من يحذر من الشيعة ومواقع المعارضة السورية على الانترنت مليئة بكثير من هذه الأخبار وأسماء الذين تم اعتقالهم بتهمة الانتماء إلى جماعة دينية محظورة أو تكفيرية أو وهابية.

5-             إغلاق المعاهد الدينية السنية وإبدالها بمعاهد دينية شيعية.

6-             التساهل التام في إعطاء الموافقة لإنشاء حوزات شيعية والتشدد والتعقيد على المعاهد السنية.

7-     استضافة دعاة شيعة في التلفزيون الحكومي كاستضافتهم لعبد الحميد المهاجر كل أسبوع إلى أن استطاع السنة أن يضغطوا على الحكومة لإيقاف درسه الأسبوعي.

 

 

 (3)

مظاهر التغلغل الإيراني الشيعي في الأردن

 

أولاً: المظاهر الدينية الثقافية

1-             إنشاء مساجد وحسينيات شيعية في الأردن.

2-     زرع خلايا شيعية نائمة وأخرى فاعلة من خلال هجرة كثير من العراقيين إلى الأردن ومنهم عدد كبير قد حصل على تعليم جيد ولهم إلمام بالمذاهب والجدل بينها.

3-             إنشاء مجمع دعوي كبير قرب قبر الصحابي الجليل جعفر بن أبي طالب بتمويل إيراني.

4-             تشييع بعض الطبقة المثقفة في الأردن من صحافيين وكتاب.

5-             نشر الكتب والمجلات التي تدعو إلى التشيع.

6-             وجود بعض الطواقم الأكاديمية الشيعية في الجامعات الأردنية الخاصة.

7-             استغلال الإعجاب بحزب الله وحسن نصر الله للتبشير بالدعوة الشيعية.

8-             استغلال انجراف حماس والجهاد الإسلامي خلف التيار الشيعي ومحاولة اختراق المجتمع الأردني من خلالهما.

9-     استغلال وجود عشائر أردنية شيعية، في الأصل منذ بدايات تأسيس المملكة الأردنية، بل تعود جذور بعضها إلى عام 1890، وأصل هذه العشائر من جنوب لبنان، وتحمل الجنسية الأردنية أباً عن جد، مثلها مثل باقي العشائر الأخرى و في منتصف التسعينيات برزت علاقة بين شخصيات من هذه العشائر وبين مؤسسة الخوئي في لندن، بمباركة من الأمير الحسن، وقد كان حريصاً على حوار المذاهب والطوائف المختلفة، وكان ثمة تفكير بتأسيس مؤسسة خاصة بهم تحت اسم "أبو ذر الغفاري إلاّ أن الدولة عادت وتراجعت عن دعم الفكرة فيما بعد.

10-        وجود بعض الكتب الشيعية الدعائية في بعض المكتبات مثل كتاب المراجعات.

11-   استغلال القنوات الإعلامية والخطابات المثيرة والملتهبة من نصر الله ضد إسرائيل ومن نجاد ضد أمريكا وإسرائيل لكسب تعاطف العامة مع الشيعة وقد نجحوا في ذلك بشكل كبير في مختلف الدول العربية.

12-        استغلال القنوات الفضائية الشيعية في التبشير بالمذهب.

13-        وتجنيد الطلاب الشيعة الخليجيين الوافدين لتلقي التعليم الجامعي بالأردن.

 

ثانيا: المظاهر الاقتصادية

1-             وجود الكثير من التجار الشيعة ممن نزحوا من العراق ووضوح أثرهم الاقتصادي.

2-             شراء العقارات والمحال التجارية والأراضي.

3-             الاهتمام بترميز وبناء المزارات مثل منقطة جبل التحكيم ومنطقة مؤتة وغيرها.

 

ثالثاً : المظاهر السياسية

1-             أصبح للشيعة في الأردن صوت مسموع بعد أن لم يكن.

2-             كثرة المطالبات بإقامة الحسينيات والمراكز الشيعية.

3-     قبل أشهر تحدث أحمد الجلبي لقناة "الحرة" الأميركية عن وجود نحو ثلاثين ألف شيعي أردني، يعانون من "اضطهاد" مذهبي كبير، ويمنعون من ممارسة شعائرهم.

 

 (4)

مظاهر التغلغل الإيراني الشيعي في السودان

 

أولاً: المظاهر الدينية الثقافية

1-             تقديم المنح الدراسية للطلاب من السودان للدراسة في إيران وتشييعهم.

2-             تشيع بعض الكتاب والصحافيين وتقديم الوظائف لهم سواء في السفارة أو في المراكز التابعة.

3-             إنشاء جمعية الصداقة السودانية الإيرانية والتي تتبع السفارة الإيرانية مباشرة.

4-             نشر المركز الثقافي الإيراني في الخرطوم لكثير من مواد التشييع كتباً كانت أو ندوات و كفالة داعية التشييع.

5-     إقامة مراسم العزاء والاحتفالات الدينية الشيعية ودعوة العشرات من مشايخ الطرق الصوفية لها وتقديم الهدايا والدعوات لزيارة إيران .

6-             تغلغل التشيع في جامعة إفريقيا العالمية والتي كانت منبعاً لكثير من الدعوات السنية في القارة الإفريقية.

7-             إنشاء المركز الثقافي الإيراني في أم درمان ودعم نشاطاته في الدعوة للتشيع.

8-     إنشاء معهد الإمام جعفر الصادق الثانوي للعلوم القرآنية والدينية بحي العمارات : محافظة الخرطوم وهو يعتبر من أخطر مراكز التشييع في السودان.

9-     توثيق العلاقة مع شيوخ الصوفية خصوصاً من يدعي منهم أنه من آل البيت والتظاهر بأنهم جميعاً مجتمعون على حب آل البيت والوصول إلى مريدي هؤلاء الشيوخ وإلقاء المحاضرات عليهم في مساجدهم وأماكن تجمعاتهم.

10-        استيعاب أكبر عدد ممكن من الموظفين في مراكز الشيعة والمعاهد التابعة لهم والتأثير عليهم.

11-        إنشاء مراكز ثقافية وعلمية واقتصادية مختلفة منها:

أ- المراكز الثقافية:

1-  المركز الثقافي الإيراني في الخرطوم.

2-  المركز الثقافي الإيراني بمدينة أم درمان.

ب- المكتبات العامة:

1- مكتبة المركز الثقافي الإيراني بالخرطوم.

2-  مكتبة المركز الثقافي بأم درمان.

3-  مكتبة الكوثر بحي السجانة (وسط الخرطوم).

      4- مكتبة مركز فاطمة الزهراء بحي العمارات (وسط الخرطوم).

       5- مكتبة مدرسة الجيل الإسلامي بحي مايو.

        6- مكتبة معهد الإمام جعفر الصادق بحي العمارات (وسط الخرطوم).

المؤسسات التعليمية:

1-  مدرسة الإمام علي بن أبي طالب الثانوية للبنين بمنطقة الحاج يوسف في محافظة شرق النيل.

2-  مدرسة الجيل الإسلامي لمرحلة الأساس بنين بمنطقة مايو في محافظة الخرطوم

3-  مدرسة فاطمة الزهراء لمرحلة الأساس للبنات بمنطقة مايو في محافظة الخرطوم.

4-  معهد الإمام علي العلمي الثانوي للقراءات بمنطقة الفتيحاب في محافظة أم درمان.

5-  معهد الإمام جعفر الصادق الثانوي للعلوم القرآنية والدينية بحي العمارات ـ محافظة الخرطوم.

الجمعيات والروابط والمنظمات:

1-    رابطة أصدقاء المركز الثقافي الإيراني.

2-     رابطة الثقلين.

3-     رابطة آل البيت.

4-    رابطة المودة.

5-     رابطة الظهير.

6-     رابطة الزهراء.

7-     جمعية الصداقة السودانية الإيرانية.

8-    منظمة طيبة الإسلامية.

مؤسسات اقتصادية ومشاريع استثمارية:

1- شركة إيران غاز.

 

ثانيا: المظاهر الاقتصادية

1-     وجود الشركات الإيرانية في السودان وبكثرة مثل شركة إيران غاز التي يعمل فيها الآلاف ولها فروع في أهم مناطق السودان ولا تعطي التوكيل إلا لمن كان شيعيا أو قريب من التشيع وتقام فيها كل مظاهر التشييع.

2-     تعتبر إيران لاعباً قوياً في استخراج والتنقيب عن النفط والغاز في السودان وما يتبع ذلك من نشاطات اقتصادية إيرانية منطلقين من القاعدة التي تقول الأهداف السياسية والاقتصادية في خدمة نشر المذهب الشيعي.

 

ثالثاً : المظاهر السياسية

1-             إنشاء إيران المجلس الأعلى لشؤون أفريقيا يهتم بهذه المنقطة وغيرها.

2-     نشاط السفارة الإيرانية في تحسين العلاقات الإيرانية السودانية، وبنائها ورعايتها للمراكز الثقافية الإيرانية في السودان.

3-     صدور بيان حاد من المجلس الأعلى للتنسيق بين الجماعات الإسلامية السنية 17/12/2006م  يحذر فيه من الغزو الشيعي للسودان.

4-     تصريح إبراهيم الأنصاري المستشار الثقافي لسفارة إيران بالخرطوم الذي حاورته صحيفة "الوطن" العلمانية السودانية عن وجود شيعة أو تشيع بالسودان، أجاب بنعم وفصل في ذلك.

 

(5)

مظاهر التغلغل الإيراني الشيعي في المغرب

 

أولاً المظاهر الدينية الثقافية

1-     إنشاء المكتبات الشيعية مثل المكتبة التابعة للجماعة الصديقية في المغرب وإنشاء جمعية الغدير في منطقة مكناس وجمعية البصائر وجمعية التواصل وكلها مصرح بها .

2-             نشر الكتب التي تدعو إلى التشيع وبكثرة .

3-     نشر المجلات التي تشرف عليها مراكز أبحاث شيعية ومن هذه المجلات "المنطلق الجديد"، "قضايا إسلامية معاصرة"، "المنهاج"، "البصائر"، "المحجة"، "الكلمة"، "الحياة الطيبة"، "الوعي المعاصر"، "فقه آل البيت" ودمج مقالات سنية فيها لترويجها بين أفراد الشعب المغرب.

4-             استغلال الفضائيات الشيعية.

5-     تشييع بعض الشخصيات الفاعلة في المجالات العلمية والثقافية مثل إدريس هاني الحسيني الذي يعد أعلى مرجعية شيعية في المغرب كما قال عن نفسه.

6-             المنح الطلابية للدراسة في إيران.

7-             إنشاء المواقع الالكترونية وبرامج الحوار الالكترونية على الانترنت والتي تحمل اسم شيعة المغرب.

8-     استغلال ظروف الجاليات المغاربية في الدول الأوربية مثل بلجيكا وهولندا وغيرها وإغواؤهم بالأموال والوظائف وتشييعهم وهؤلاء لعبوا دوراً فعالاً في تشييع بعض المغاربة في المغرب الأم حيث يقول منتصر حمادة صاحب كتاب (أركيولجيا التشيع بالمغرب) :"أهم آليات الاختراق الشيعي في المغرب، مرت عبر العمال المغاربة في العديد من الدول الأوروبية، وخاصة في إسبانيا وبلجيكا، حيث كانت العديد من المؤسسات الشيعية التي تحتضن "المستبصرين"، وهناك منشورات ترسل من قبل إيران لهؤلاء".

9-     نشر التشيع عن طريق أحمد بن الصديق وأسرته وهو عالم صوفي ارتحل إلى المشرق فترة وعاد متأثرا بفكر الشيعة وبدأ بنشره بين تلامذته ومريديه وأكمل ابنه طريق.

10-   استغلال تعاطف الشعب المغربي مع ثورة الخميني من قبل والآن مع نجاد وموقفه الدعائي من أمريكا، واستغلال تفاعل الشعب العربي مع نصر الله وخطابه الثوري الملتهب.

11-        وتشجيع الطلبة على التوجه للدراسة في كل من إيران وسوريا .

12-   تأثر بعض الحركات الإسلامية في المغرب بالفكر الشيعي وترويجه بين فئات الشعب ونذكر على سبيل المثال حركة " العدل والإحسان" وحركة " البديل الحضاري" .

13-   تأسيس بعض الجمعيات الشيعية في المغرب من قبل المتشيعين نذكر منها على سبيل المثال جمعية "الغدير" في مدينة مكناس.

 

ثانياً المظاهر السياسية

1-             تأثر طبقة كبيرة من المثقفين في المغرب بإنجازات حزب الله والثورة الخمينية.

2-             المتابعة الدائمة للقنوات الشيعية مثل قناة المنار وقناة العالم.

3-             مساهمة السفارة الإيرانية بنشر تعاليم الفكر الشيعي بين الباحثين والطلاب.

4-             خروج المظاهرات المساندة للعراق ولبنان ورفع أعلام حزب الله.

5-     وجود تجمعات تحتضن طلبة المغرب مثل تجمع طلبة الميثاق وطلبة الجند والذين لا شغل لهم إلا رفع شعارات حزب الله وأعلامه وصوره.

 

(6)

مظاهر التغلغل الإيراني الشيعي في الجزائر

 

أولاً المظاهر الدينية الثقافية

1-             تم تشييع أكثر من 300 جزائري حسب تصريحات الدكتور الجزائري المعروف محمد بن بركة.

2-     استغلال الإنترنت (على الرغم من ضعف التواجد الجزائري على الشبكة) وإنشاء موقع شيعة الجزائر ومحاولة التبشير بالمذهب الشيعي ورفع شعار ( من المدرسة المصالية إلى المدرسة الخمينية).

3-     تأثير بعض الطواقم الأكاديمية والعلمية على الشعب الجزائري يقول محمد العامري المشرف على موقع شيعة الجزائر ما نصه" إخوتنا العراقيون والسوريون واللبنانيون عندما كانوا في الجزائر كأساتذة ومدرسين لعبوا دورا في الدعوة وكانوا من الممهدين لقبول فكرة الولاء لمحمد وآله صلوات الله عليهم بين الشباب الجزائري".

4-             نشر بعض المجلات والدراسات والتي تبين أن الجزائر كانت شيعية خاصة مناطق الأمازيغ.

5-             نشر التشيع عن طريق المدرسين الوافدين إلى الجزائر من العراق ولبنان وسوريا.

6-     تم قبل وقت قصير إيقاف أكثر 11 مدرس شيعي كانوا يعملون على نشر التشيع بين طلاب المدارس وجاء قرار إيقافهم من قبل وزير التربية الوطنية أبو بكر بن بوزيد نتيجة لشكوى تقدم بها أولياء أمور الطلبة في ولاية تبسة.

7-     نشر الكتب والمجلات على نطاق واسع وجلب الجالية الجزائرية من الخارج الذين تم التأثير عليهم في مهجرهم في أوربا لممارسة دورهم الدعوي.

8-             استغلال التعاطف الشعبي مع حزب الله وإيران.

 

ثانياً :المظاهر السياسية

1-     كثر في الآونة الأخيرة التعاطف مع حزب الله وإيران بين بعض الجموع الطلابية والحركات النقابية مما نتج عنه تخوف من علماء الجزائر قوبل بالنفي من قبل وزير الشؤون الدينية والأوقاف أبو عبد الله غلام الله، الذي نفى وجود "خطر شيعي" في الجزائر، ودعا لتفادي ما أسماه «التهويل الإعلامي» كون الأمر لا يعدو أن يكون مجرد تعاطف مع "حزب الله" أو "إيران".

2-     كشف النائب الجزائري عبدالرحمن سعيدي في لقاء أجرته معه جريدة الشرق الأوسط عن ما يسمى  التحضير لمشروع حزب الله المغاربي ويشمل بطبيعة الحال الجزائر.

3-     في مؤتمر القدس الخامس المنعقد في الجزائر وجه بعض العلماء تحذير شديد اللهجة بأن " الجزائر بلد مالكي اتركوا أهل السنة لمذهبهم ".

4-              دعم إيران للجبهة الإسلامية للإنقاذ.

 

 (7)

مظاهر التغلغل الإيراني الشيعي في تونس

 

أولاً : المظاهر الدينية الثقافية

1-     تشييع مجموعات من تونس وهذا ما عبر عنه المتشيع محمد التيجاني الذي قال: "إن عدد الشيعة كان لا يتجاوز العشرات في أواخر الستينيات وبداية السبعينيات، لكنهم بدؤوا في التوسع و الانتشار بفضل الدعاة و توفر المراجع و الكتب الشيعية ، إلى أن بلغوا هذه المرحلة.

2-     لعب المتشيع محمد التيجاني دوراً هاماً في ذلك حتى قال عنه المرجع الشيعي محمد باقر الصدر" أنت بذرة التشيع ، نبتة غرست في تونس فكانت مباركة و آتت أكلها كل حين" ومثله زميله في التشيع مبارك بعداش وعماد الدين الحمروني ومثلهم محمد الرصافي.

3-             تأسيس الجمعيات الشيعية مثل " جمعية أهل البيت الثقافية".

4-             نشر الكتب والمجلات الشيعة على نطاق واسع.

5-             استغلال الجالية التونسية في الخارج وتجنيدهم لغرض الدعوة للتشيع.

 

ثانياً : المظاهر السياسية

1-             استغلال العلاقة الطيبة بين الحكومة التونسية وبين إيران.

2-             التعاطف مع إيران وحزب الله ورفع شعارات وأعلام حزب الله بين الشباب التونسي

3-     المفاخرة بحب إيران فهذا المتشيع عماد الدين الحمروني يقول ما نصه "إننا نعتز بالدولة الإسلامية في إيران فهي مفخرة كل مسلم".

4-     إنشاء جمعية أهل البيت في تونس، يقول عماد الدين الحمروني "التقيت بإخوتنا من طلاب العلم في قم المقدسة من تونس و دعوتهم إلى الاهتمام بشؤون التبليغ والتواصل مع إخوتهم من بني قومهم، إننا من خلال تكليفنا الشرعي أسسنا هذا العام جمعية أهل البيت الثقافية بتونس حتى تكون صوت المؤمنين الموالين في بلادنا وهي خطوة أولى لإحياء التشيع في بلاد المغرب الإسلامي".

 

 

 (8)

مظاهر التغلغل الإيراني الشيعي في نيجيريا

 

أولاً:المظاهر الدينية الثقافية

1-             تم تشييع الآلاف من الشعب النيجيري وهذا ظاهر .

2-             نشر الكتب والأشرطة وبشكل كبير جداً.

3-             استغلال الصراع بين المسلمين والنصارى لتشويه صورة المذهب السني الوهابي كما يطلقون عليه.

4-             استغلال ضعف وفقر الأسر النيجيرية وحاجتهما الماسة للمال.

5-     إنشاء المراكز الخيرية على غرار الجمعيات الإسلامية الخيرية السنية لكفالة الدعاة والأيتام وتقديم المؤن بشرط تحويل المذهب.

6-             تقديم المنح الدراسية المجانية للطلاب للدراسة في إيران.

7-             إنشاء الحسينيات ومجالس العزاء.

8-             ممارسة كل الشعائر الدينية الشيعية وبشكل ظاهر وعلني.

9-             إصدار بعض المجلات والصحف ونشرها بين الطبقة المثقفة.

 

ثانياً المظاهر السياسية

1-             المطالبة بتوسيع إعطاء صلاحيات الترخيص لبناء الحسينيات .

2-             المجاهرة بحمل شعارات وصور القادة في إيران وحزب الله والخروج في مظاهرات لدعم حزب الله وإيران.

3-             تجنيد بعض الدعاة للعمل في السفارة الإيرانية والمراكز الثقافية الإيرانية.

 

 

(9)

مظاهر التغلغل الإيراني الشيعي في السنغال وكينيا وغانا

 

المظاهر الدينية والثقافية

1-     إنشاء المراكز الثقافية الشيعية كما في المركز الثقافي الإيراني في العاصمة نيروبي وهو يعتبر من أكبر المراكز الثقافية في وسط البلد ويتبع مباشرة للسفارة إيرانية.

2-             فتح المدارس الشيعية بكل المراحل الدراسة ويتم التدريس فيها باللغة الفارسية والسواحلية والإنجليزي.

3-             دور الجالية اللبنانية في السنغال واستغلال جمعياتهم ونشاطهم الاقتصادي هناك.

4-     حسب التقارير الوارد فإن الشيعة من أصل لبناني يبلغ عددهم في السنغال أكثر من عشرة آلاف شخص وأغلبهم يملك شركات ولهم أيدٍ قوية في التجارة السنغالية.

5-             فتح بعض الإذاعات القصيرة المدى في المناطق السواحلية الداعية للتشيع.

6-             تقديم المنح الدراسية المجانية للدراسة في إيران للطلاب .

7-             تأسيس المستوصفات وتقديم العلاج فيها بأجور زهيدة.

8-             زرع بعض الأئمة الشيعة في الأوساط السنية وبثهم الفكر الشيعي بالتدريج بين أطياف المسلمين السنة هناك.

9-             توزيع المطبوعات الشيعية في السنغال بعد ترجمتها إلى اللغة الفرنسية.

10-   في جامعة الليغون أعرق الجامعات في غانا كانت تدرس اللغة العربية ولكن نتيجة لعدم مقدرة الجامعة على توفير مصاريف الاساتذة والمكان تم إغلاق قسم اللغة العربية واستبدالها بقسم اللغة الفارسية نتيجة لطلب تقدم به بعض الجالية الإيرانية هناك وتوفير الدعم المالي والمادي للقسم الفارسي وتم فتحه قبل مدة قصيرة ويدرس فيه الكثير من الطلبة وبطبيعة حال الشيعة لا يتركون ثغرة إلا واستغلوها.

11-   إيران تفتح جامعة في كينيا هذا ما صرح به النائب الثاني لرئيس حزب فورد كينيا الحزب المعارض للحكومة البروفيسور/ راشد مزي الذي قال : " أن هناك خطوات جارية لبناء جامعة في منطقة الساحل بكينيا " جاء هذا التصريح بعد رجوعه من رحلة قام بها إلى إيران مع زميله عضو البرلمان فارح معلم وصرح أن التمويل سيكون بالكامل من قبل إيران.

12-        اهتمامهم باللاجئين الصوماليين وإغرائهم بالمنح الدراسية .

13-        فتح قنوات تلفزيونية ، ولا سيما في تنزانيا .

14-   إنشاء مركز كبير في العاصمة السنغالية دكار اسمه المركز الاجتماعي الإسلامي تشرف عليه السفارة الإيرانية وفيه مدرسة اسمها مدرسة الزهراء وفيه مركز صحي يعالج فيه المرضى بأجور زهيدة مقابل دعوتهم للتشيع .

 

 

(10)

مظاهر التغلغل الإيراني الشيعي في اليمن

 

أولاً : المظاهر الدينية والثقافية

1-    التقارب الفكري والمذهبي بين الشيعية الزيدية والشيعة الإمامية مما فتح قنوات تواصل كبيرة حيث تعتبر إيران الزيدية بمثابة جسراً الوصول إلى اليمن

2-    نشر التشيع بين الشعب اليمني وهذا يقوده أتباع الحوثي و أتباع الدكتور المرتضى بن زيد المحطوري وكذلك محمد بن إسماعيل الويسي الذي يقول في أحد مؤلفاته ما نصه : " فأنا أنصح كل من يريد تحرير فكره ونضوج عقله أن يطلع على مؤلفات الشهيد محمد باقر الصدر وغيره من العلماء الواعين الذين خدموا الإسلام بصدق لا بمنطق مذهبي متعصب وبمنطق التكفير والتفسيق, فللمسلمين الحق بأن يفتخروا بعظماء كهؤلاًء "

3-    إنشاء المراكز والحسينيات مثل مركز بدر العلمي الذي يديره د. المرتضى بن زيد المحطوري ومركز النهرين في صنعاء وغيرها ومركز الثقلين في صنعاء ويديره شيعي يمني اسمه أسماعيل الشامي.

4-    إنشاء المعاهد والمدارس مثل دار العلوم العليا وتم بنائها على نفقة إيران ويصل الطلاب فيها إلى 1500 طالب ويديرها عبدالسلام الوجيه.

5-    ظهرت في الآونة الأخيرة مظاهر الاحتفالات والعزاء خاصة في مساجد صنعاء القديمة والتي لم تكن معروفة بين الزيدية في السابق مثل إحياء ذكرى وفاة ومواليد الأئمة مثل جعفر الصادق وغيره وكذا ذكرى عزاء عاشوراء.

6-           لوحظ أن بعض المساجد أدخل في صيغة الآذان جملة أشهد أن علياً ولي الله.

7-           أصبحت للشيعة مداخل عديدة على صحف ومجلات مثل صحيفة البلاغ وصحيفة الأمة وصحيفة الشورى.

8-    إرسال الطلاب الشيعة من أبناء مشايخ القبائل ومن حملة الشهادات الثانوية بصحبة زوجاتهم في بعثة علمية على حساب السفارة الإيرانية إلى إيران للدراسة في الحوزات العلمية في طهران لمدة أربع سنوات لدراسة العقائد الاثنى عشرية ونظريات الثورة الإيرانية، وقد عادوا إلى قبائلهم دعاة فرودين بما يحتاجون من دعمٍ وسائل لنشر التشيع.

9-    أخذت السفارة الإيرانية عشرات الطلاب في المرحلة المتوسطة والثانوية إلى مراكز علمية جعفرية في صنعاء وصعدة؛ لتلقي دورات علمية تتراوح ما بين السنة والسنتان وستة أشهر على حساب السفارة لتحصينهم بالعقائد الاثنى عشرية، وتأهيلهم دعاةً وإعادتهم إلى بني قومهم.

10-     خصصت السفارة الإيرانية كفالات مالية لكل شيخ شيعي وداعية وطالب.

11-  كما تم بناء ثلاث مراكز علمية للشيعة ومكتبتان وعددٌ من التسجيلات إضافة إلى إنشاء معسكر في جبل حام بالمتون للتدريب على مختلف الأسلحة الخفيفة والثقيلة، كما قامت الحكومة الإيرانية عن طريق سفارتها بتزويدهم بوسائل النقل من سيارات وغيرها إضافة إلى فتح مركز طبي لهم في صنعاء باسم المركز الطبي الإيراني وبأحدث الوسائل والخبرات لعلاجهم بالمجان.

 

ثانياً : المظاهر السياسية

1-     أنشاء الشيعة الزيدية لأحزاب وقوى سياسية مثل حزب الحق واتحاد القوى الشعبية وللشيعة الأمامية يد فعالة في هذه الأحزاب وتمويلها

2-     حدوث تمرد كبير يقوده الحوثي وأتباعه ولا يزال هذا التمرد ضد الدولة ونظامها وسبب خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات.

 

 

(11)

مظاهر التغلغل الإيراني الشيعي في أندونيسيا

 

أولاً : المظاهر الدينية والثقافية

1-     إنشاء معهد إسلامي في مدينة نانجيل ويقوم هذا المركز بالتعاون مع السفارة الإيرانية بإرسال خريجي المعهد إلى قم لإكمال الدراسة وتخريج الدعاة.

2-             إنشاء جامعة خاصة في منطقة بونجيت جاكرتا اسمها جامعة الزهراء.

3-     ظهور الكثير من المعاهد والمراكز الشيعية في ولايات كثيرة مثل معهد مطهري ومعهد الحجة ويشرف عليه الشيعة.

4-     كثرة الكتب التي تروج للمذهب الشيعي مثل كتاب المراجعات وليالي بشاور وقد طبع منها أكثر من مليون نسخة باللغة الاندونيسية.

5-             إصدار محلات شيعية مثل مجلة القدس التي تصدرها السفارة ومجلة الحجة ومجلة الحكمة وغيرها.

6-             توطيد العلاقة مع بعض المعاهد الإسلامية وإرسال بعض الطلبة للدراسة في قم.

7-     محاولة توثيق العلاقة مع السياسيين وأصحاب القرار هناك وذلك لكي لا يكونوا عائقاً بل محاولة ليكونوا هم الباب لدخول التشيع في اندونيسيا.

8-             إقامة الدورات العلمية والمؤتمرات في جاكرتا.

9-             تم تشييع الكثير من الشباب الاندونيسي عن طريق الشبهات والإغراءات المادية والمنح الدراسية.

 

ثانياً : المظاهر السياسية

1-     بعد دعوة الرئيس الاندونيسي لزيارة إيران تم الاتفاق على مشاريع اقتصادية وتم تقديم طلب للتعاون التربوي وقد قبل هذا الطلب مما يتيح تبادل الخبرات التربوية والكوادر العلمية.

2-             ظهور بعض الإذاعات باللغة الاندونيسية وهي قصيرة المدى.

3-             التعاطف الكبير الذي يبديه طبقة من الطلاب مع حزب الله ورفع أعلامه وشعاراته.

 

 

 (12)

مظاهر التغلغل الإيراني الشيعي في الفلبين

 

أولاً : المظاهر الدينية والثقافية

1-             نشر الكتب والأشرطة بين الأقلية المسلمة في الفلبين والذين يشكلون نسبة 13% من الشعب الفلبيني.

2-             نشر التشيع من خلال الطلاب الشيعة الدارسين في الجامعات الفلبينية.

3-             وجود طلبة إيرانيين وبكثرة ولديهم اتحاد اسمه اتحاد الطلاب الإيرانيين في الفلبين ولهم جهود واضحة على طبقة الطلاب .

4-     تأثر بعض القبائل الفلبينية المسلمة بعادات واعتقادات الشيعة ، وإقامة الاحتفالات الشيعية البدعية التي ورثوها من قديم الزمان ، حيث إن دعاة الإسلام الأوائل الذين قدموا لجزر الفلبين من حضرموت بجنوب الجزيرة العربية كانوا من الصوفية الذين يشتركون مع الرافضة في المظاهر البدعية المعروفة ، وقد تلقت منهم هذه القبائل الإسلام على نحو ما يعتقده أولئك ، ولا زالت حتى اليوم بقايا من هذه المعتقدات والمظاهر بين تلك القبائل .

5-     استغل الشيعة فقر وحاجة المسلم الفلبيني وسهل لهم هذا إغواؤهم بالمال والدعوات المجانية لزيارة إيران والدراسة فيها بل وصل الأمر لزيارة كثير من مشايخ المسلمين من الفلبين لزيارة إيران واغلبهم يعود متشيع إلا القليل منهم.

6-     تشييع بعض الفعاليات الفلبينية والتي لها تأثير كبير مثل المتشيع علوم الدين سعيد والذي يطلقون عليه إمام الفلبين.

7-             زواج الإيرانيين من النصرانيات الفلبينيات.

8-             تأسيس المنظمات والجمعيات الشيعية واختراق بعض الجمعيات السنية.

9-             تأسيس مكتبات عامة ومساجد ومدارس خاصة.

10-   تم ترجمة الكثير من الكتب الدعائية الشيعية إلى لغة المراناو ويقوم الشيعة هناك بإرسالها عبر البريد إلى المراكز الإسلامية وبعض الفعاليات الثقافية والعلمية والجامعات.

11-   يقوم الشيعة بتأجير ساعات محددة في الإذاعة المحلية لمدينة مراوي ويقومون خلالها بنشر التشييع والتلبيس على الناس وتشويه صورة علماء السنة.

12-        للقسم الثقافي الإيراني في مانيلا برنامج اسبوعي في أذاعة DWBL.

13-        تم إنشاء مكتبات كبرى مثل مكتبة حزب الله ومكتبة الخميني.

14-   لديهم بعض المساجد ومن أهمها مسجد كربلاء في جزيرة مينداناو وفيه مدرسة للأطفال ولهم مساجد أخرى في أهم جزر المسلمين الرئيسية في الفلبين.

 

ثانياً : المظاهر السياسية

1-     للشيعة في الفلبين بعض المنظمات والتجمعات مثل منظمة أهل البيت في مدينة مراوي ويقوم عليها أشخاص قد تشيعوا مثل جنيد علي وعلي السلطان وعبدالفتاح لاوي ولديهم أيضا مؤسسة حزب الله ومؤسسة فاطمة النسائية وتقع في مدينة مانيلا.

2-     أصبح من الأمور المسلم بها لكل من يزور مدن المسلمين في الفلبين مدى حب الشعب المسلم الفلبيني لحزب الله وإيران وقد كتب في هذا بعض الكتاب ممن زار الفلبين سواء من السعودية أو مصر مثل مقال الكاتب الكبير نجيب الزامل بعنوان"إخرس يا سعودي" في صحيفة الاقتصادية الإلكترونية.

 

 

(13)

مظاهر التغلغل الإيراني الشيعي في الكويت

 

أولاً : المظاهر الدينية والثقافية

1-             انتشار المكتبات الشيعية في مناطق عدة من بينها بنيد القار والرميثية والسالمية والجابرية.

2-             نشر الكتب والأشرطة على نطاق واسع خاصة على الوافدين من الدول العربية .

3-     انتشار المساجد والحسينيات بحيث لا تخلو منطقة إلا وفيها حسينية أو مسجد وأصبحت هذه الظاهرة مريبة ومخيفة بشكل كبير حيث منها المرخص وأكثرها غير مرخص.

4-     إنشاء بعض القنوات الفضائية الشيعية والتي تعد من أقوى القنوات مثل قناة الأنوار والتي يرأسها النائب في البرلمان صالح عاشور ومقرها الكويت وقناة المعارف وقناة أهل البيت ولهم برامج رمضانية في أغلب القنوات الكويتية الرسمية منها والخاصة.

5-     إصدار الصحف اليومية مثل صحيفة النهار وصحيفة الدار ولا تخلو جريدة كويتية من كاتب شيعي أو صفحة أسبوعية للشيعية مثل جريدة الوطن فضلاً عن نقل أخبار الحسينيات أولاً بأول.

6-     التعاون بين القنوات الإعلامية فنرى على سبيل المثال تعاون جريدة الدار مع قناة فنون للمساهمة بنشر وجهة النظر الشيعية بين سكان الكويت.

7-     قامت إيران بإنشاء مدرسة إيرانية والآن تقوم بإنشاء مدرسة ثانية لكنها أكبر منها بكثير ويخيل لكن من رآها أنها جامعة خاصة في منطقة الرقعي والتي يشكل الوافدون العرب أكبر نسبة سكان فيها

8-     تعتبر الكويت دولة مهمة مصدرة للمال الداعم للشيعة في العالم واغلب الكتب تطبع على نفقة التجار الشيعة وكذلك كفالة الدعاة ودعم الحركات الشيعية في العالم

9-     تركيز التواجد الشيعي في مناطق معينة من البلاد لما ينجم عن ذلك من فوائد ليس أكبرها إمكانية إيصال أكبر عدد من النواب الشيعة إلى المجلس.

 

ثانياً : المظاهر الاقتصادية

1-             للتجار الشيعة يد كبرى داخل الاقتصاد الكويتي فلهم شركات كبرى ومؤسسات ضخمة

2-     أهم التجار الشيعة في الكويت لهم مساهمات كبيرة في حركة التشييع مثل. بهبهاني ومعرفي و المتروك وبوخمسين ودشتي وحيدر وقبازرد والوزان وغيرهم.

3-     سيطرة الشيعة على النواحي الاقتصادية فهم يسيطرون على قطاع تجارة الذهب وقطاع الصيرفة والصرافين و قطاع الأغذية وقطاع الأقمشة ويمتلك الشيعة العديد من العقارات في الكويت وهم من كبار ملاك العقارات في الكويت ونتيجة لقدرتهم المالية الكبيرة تمكنوا من السيطرة على مجالس إدارات الشركات المساهمة.

 

ثالثاً المظاهر السياسية

1-             للشيعة في الكويت تجمعات وحركات فعالة في المجال السياسي.

2-             للنواب الشيعة في البرلمان تأثير كبير خاصة في تراخيص المساجد والحسينيات وحماية دعاة التشيع.

3-     يعتبر محمد باقر المهري الناطق الرسمي باسم الشيعة في الكويت و يكاد لا يخلو يوم إلا وله تصريح سياسي يحرض فيه الحكومة على الجماعات السنية وعلماء السنة.

 

(14)

مظاهر التغلغل الإيراني الشيعي في السعودية

 

أولاً : المظاهر الدينية والثقافية

1-     يشكل الشيعة في السعودية نسبة كبيرة خاصة في المنطقة الشرقية وتعتبر مدينة القطيف من أهم معاقلهم ولهم تواجد كبير في المدينة المنورة خاصة في حي العوالي ويطلق عليهم النخاولة.

2-             لهم مساجد وحسينيات عدة خاصة في المنطقة الشرقية وتقام فيها الشعائر بشكل دائم.

3-     تقام للشيعة ندوات ومحاضرات من غير رقيب ويتم الإعلان عنها بكل مكان دون ترخيص خلافا للمساجد السنية التي يشترط في أقامة الندوات والمحاضرات وجود التراخيص.

4-             تشكل حملات الحج الشيعية في المنطقة الشرقية أرض خصبة لنشر التشيع خاصة بين الوافدين والحجاج.

5-     تمركز الشيعة في مناطق معينة لتشكيل عنصر قوة في هذه المناطق وانتشار بعضهم في المناطق الأخرى في المملكة.

6-             الحرص على دراسة التخصصات العلمية والقوية.

7-             تواجد شيعي قوي في جامعة الملك فيصل بالدمام والإحساء ونشر الشبهات بين الطاقم التدريسي والطلبة.

8-     يشكل المجال التربوي والتدريس الحلم الشيعي لشيعة السعودية حيث يقبلون بكثافة على وظائف التدريس خاصة في المراحل الابتدائية.

9-     لهم جمعيات خيرية عدة منها جمعية الأحساء الخيرية وجمعية العمران وجمعية المواساة وهي تهتم بشؤون الشيعة واحتياجاتهم.

10-   تغلغل الشيعة في الوزارات ومؤسسات الدولة حتى كادوا أن يصيروا أكثرية في بعض الوزارات مثل وزارة الصحة ووزارة الزراعة ووزارة البرق والبريد والهاتف ووزارة الإعلام.

11-        قناة الحرمين وما تقوم به من دور فاعل لخدمة الشيعة في المنطقة.

 

ثانياً : المظاهر السياسية

1-             دخول الشيعة المعترك السياسي في السعودية واصبح لهم صوت مسموع.

2-             تم إدخالهم في الحوارات الوطنية ويقودهم حسن الصفار.

3-     كثرت في الآونة الأخيرة – وبشكل استفزازي-  المطالبة بزيادة المساحة الدينية وحرية العبادة وبناء الحسينيات والمساجد لا يتناسب وحجمهم في المجتمع السعودي.

4-             لهم مواقع على شبكة المعلومات تعتبر من المواقع الرائدة في مجال التشيع والدعوة.

5-     ولهم صحف الكترونية مثل صحيفة راصد الإخبارية وتهتم بشؤون ما يسمى معاناة الشيعة في السعودية وسجناء الكلمة.

 

 (15)

مظاهر التغلغل الإيراني الشيعي في البوسنة

 

أولاً : المظاهر الدينية والثقافية

1-    تأسيس الهلال الأحمر الإيراني ونشرهم التشيع من خلال تقديم المساعدات لمسلمي البوسنة.

2-  فتح مراكز دعوية شيعية مثل مركز العهد وهو مركز ثقافي ديني يقوم فيه الشيعة بتدريس المواد الدينية المختلفة كالفقه الجعفري، والعقيدة الاثنى عشرية إضافة إلى اللغة الفارسية ، وتقديم الطعام والمبيت المجاني للمغتربين من مسلمي البوسنة وتدريس الفكر الشيعي ويشرف المركز كذلك على طباعة كتبهم الدينية وتوزيعها.

3-    قاموا بفتح قاعدة عسكرية تدريبية يدربون فيها البوسنيين على القتال كما قاموا بتمويل وحدة عسكرية.

4-    استقطاب الرؤساء والقادة.

5-    تدريب الجيش البوسني في منطقة كاكان مع إعطاءه دورات دينية.

6-     جلب الذخائر والمعدات العسكرية المختلفة ، وحفر اسم إيران على كل رصاصة.

7-    جلب أصحاب الكفاءات العالية مثل الأئمة والدعاة والمدربين العسكريين والمخابرات الخاصة والصحفيين.

8-    مساعدة أصحاب مراكز الشباب المختلفة والنوادي الأدبية ، وعقد الندوات الدينية بشكل مكثف .

9-    ترويج فكرة زواج المتعة ، بل والتزوج من فتيات أهل السنة بتلك الطريقة المحرمة.

10-        طباعة الكتب والمجلات التي تخدم مذهبهم الرافضي ، مع مراعاة عدم تجريح أهل السنة وعدم ذكر الاختلافات المذهبية ، وقد ألفوا كتاباً في السيرة وهمشوا كثيراً من الصحابة وذكروا دور علي رضي الله عنه فقط ، ووضعوا جائزة قدرها 1000 مارك لمن يحفظ هذا الكتاب ، ووزعت المسابقة في جميع أنحاء البوسنة .

11-                      استعطاف قلوب المسلمين بنشر القضايا الإسلامية المختلفة مثل قضية فلسطين وقضية سلمان رشدي .

12-                      استخدام الوسائل السمعية والمرئية من تلفاز ومذياع لنشر عقيدتهم.

 

 

ملحوظة مهمة:

لم يتم ذكر العراق ولبنان والبحرين لوضوح التأثير الشيعي فيها.

ولم يتم ذكر الإمارات وقطر وعمان لقلة التقارير الواردة حولها .

 

 



مقالات ذات صلة