5-11-2015
يتحير المرء في اختيار الجملة أو الكلمة التي يتعين وصف بعض الأشخاص أو الأحداث بها في زماننا .. ويتحير بالرغم من كثرة الأوصاف والألقاب التي تحويها لغتنا العربية الزاخرة من اختيار لقب أو وصف يليق بالمسمى "مقتدى الصدر" هذا ..
وقد مر علينا "وصف العاهرة التي تتحدث عن الشرف" ..والذي ينتشر على مواقع النت لكني لا أراه ينبطق على صفة "مقتدى الصدر" فالوصف أرفع من أن يتلبس به زعيم مايسمى التيار الصدري ...
لكني أرى أن أفضل وصف لأمثال هؤلاء هو الوصف النبوي " قوم بهت " الذي وصف به يهود... فالرافضة هم الوجه الآخر لليهودية ...
فاليهودي يمتلك أعتى الأسلحة المدمرة في العالم ومن ثم يتباكى ويتظلم من سكين أو حجارة يحملها أو يلقيها المقدسي ....
كذلك وصف الرويبضة وهو وصف نبوي أيضا وهو الرجل التافه يتكلم في أمر العامة...
فالرويبضة " مقتدى الصدر " هو المتهم الأول في قتل وتهجير وسفك دماء فلسطيني العراق ,فهم بين قابع في سجون الرافضة أو مغيب تحت التراب أو مفقود أو مهجر إلى دول الشتات بعد أن كانوا أعزاء ومحترمين قبل الإحتلال الأمريكي للعراق...
وكل هذا موثق بالصوت والصورة والتاريخ والمكان على قيام جيش المهدي التابع لمقتدى بالقيام بتلك الجرائم تشيب لها الولدان ضد فلسطينيي العراق, بل كانت حسينيات التيار الصدري هي أحدى معاقل التعذيب للفلسطينيين وقصة المرأة الفلسطينية التي تتحدث عن تعذيب إبنها في حسينية الصدرين في منطقة الزعفرانية في بغداد معروفة وموثقة في موقع "فلسطينيو العراق" ..ومن ثم قتل ابن المرأة الفلسطينية , وعند ذهاب أبيه وأخواله لاستلام جثمانه من الطب العدلي (المشرحة) تعرف عليهم منتسبو المستشفى بأنهم فلسطينيين فقتلوا مع ابنهم ..وللعلم فإن مستشفيات بغداد كانت حينئذ يشرف عليها التيار الصدري حيث كان وزير الصحة منهم وكانت تلك المستشفيات مسالخ بشرية لقتل أهل السنة من العراقيين والفلسطينيين ...
اليوم هذا الرويبضة وبكل صفاقة وقلة حياء يمدح انتفاضة السكاكين المقدسية فيقول :
نعم فلسطين هي القضية الأولى , فهي القلب النابض لنا نحن المسلمون والعرب فحيا الله المجاهدين في سوح القتال من إخوتنا في فلسطين المحتلة .......
يارويبضة ماذا فعلت بفلسطينيي العراق الذين هم بقربك ألم تشتتهم وتمزقهم شر ممزق خدمة لأسيادك اليهود والأمريكان الذين كنت انت احد أعمدتهم في سحق وابادة سنة العراق ..
لم ترعى حرمة لكبير ولا عجوز ولا امرأة بل أن الذين ذهبوا إليك وزاروك في معقلك من وجهاء فلسطينيي العراق ليشكوا اجرام المليشيات الشيعية قد نكلت بهم انت وأسيادك ملالي قم فهم بين قتيل ومهجر ومنهم الشيخ توفيق , والشيخ حامد الحانوتي رحمهما الله , الذين قتلا على أيدي المليشيات ونُكِلتْ بجثثهما .....
عندما اختلف المالكي مع مقتدى وهم مجرمون وسراق يختلفون على الغنائم بماذا هدد المالكي مقتدى ..؟؟؟
هدده بالكشف عن المقابر الجماعية لمغدوري أهل السنة المقتولين على ايدي مليشيات جيش المهدي في منطقة مايسمى بمدينة الصدر وتقع شرق بغداد..!!!!
أن فلسطين التي تتحدث عنها أيها الرويبضة مقتدى بريئة منك ومن أمثالك ومن شيعتك الذين لم يغبروا اقدامهم يوما وعلى مدى التاريخ في الدفاع عنها ..
إن فلسطين ليس لها أي قيمة في التراث الشيعي فالمسجد الأقصى في السماء ومسجد الكوفة أفضل منه كما تروي كتبكم... أما أهل فلسطين وهم خلاصة أهل الشام فهم في نظر علمائك هم أهل الشؤم كما في (تفسير القمي ص596 , وبحار الأنوار ج60/208) .والرواية هي :
وافتروا : لا تقولوا : من أهل الشام , ولكن قولوا : من أهل الشؤم .. لُعنوا على لسان داود - عليه السلام - فجعل الله منهم القردة والخنازير .
فكفى بهت أيها الرافضي القذر وكفي تجارة بفلسطين وأهلها الذين هم براء منك ...ولا مصاب لفلسطين أسوأ من أن يتكلم حول معاناتها أنت وأمثالك الذين مكانهم الحقيقي هو مزبلة التاريخ .
موقع الحقيقة
لجنة الدفاع عن عقيدة اهل السنة في فلسطين