المهري: حرام حرام حرام أن يعطي المسلم الشريف فلساً واحداً لـ (حماس)

بواسطة محمد باقر المهري قراءة 3369

شن هجوماً عنيفاً على بيان الحركة الذي نعت فيه ( المجاهد البطل الزرقاوي )

المهري: حرام حرام حرام أن يعطي المسلم الشريف فلساً واحداً لـ (حماس)

 

شن الأمين العام لتجمع علماء الشيعة في الكويت محمد باقر المهري هجوماً عنيفاً على حركة (حماس) على خلفية موقفها من مقتل زعيم تنظيم القاعدة في العراق أبو مصعب الزرقاوي الذي نعته الحركة وأعربت عن حزنها لـ(استشهاده) وأفتى المهري بحرمة التبرع - ولو بفلس واحد - للحركة التي اعتبرها داعمة للإرهابيين.

وقال المهري في بيان أصدره أمس، في الوقت الذي تعيش الأمة الإسلامية والشعب العراقي والعالم أجمع فرحة ونشوة قتل المجرم الكبير الكافر واللعين أبو مصعب الزرقاوي المقبور نرى أن حركة حماس وجماعات إسلامية في الكويت تعتبر هذا المجرم بطلاً وشهيداً مسلماً وأن عملياته الإرهابية عمليات جهادية في سبيل الله وأن خط هذا الملعون سوف يستمر، قال أحدهم في الكويت لا تشتموا الزرقاوي والجهاد مستمر حتى قيام الساعة، وقال إن الزرقاوي أحد المجاهدين وأنه ليس بكافر وهو حزين لموت الزرقاوي، مؤكداً أن الله سيقيض لهذه الأمة من يجدد لها أمر دينها، ويقول آخر: أزعجني وحز في نفسي نبأ مقتله ولن أقول سوى "اللهم أجرنا في مصيبتنا"، مع الأسف أن هؤلاء يعيشون في الكويت بلد الحرية والديمقراطية وبلد يؤكد على الوسطية والاعتدال والحكومة الموقرة خصصت خمسة ملايين لتعزيز هذه الحالة، ووزارة الأوقاف والأجهزة الأمنية والمسؤولون لماذا لا يحاسبون هؤلاء ولا يوقفون هذه الأفكار الإرهابية المضلة التي بدأت تنتشر أخيراً؟

وأضاف المهري: لقد صرحت حركة حماس في بيان نقلته وكالة رويترز هذا نصه: "بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره تنعى حركة حماس جماهير شعبنا الفلسطيني وجماهير أمتنا العربية والإسلامية الأخ المجاهد البطل المرابط أبو مصعب الزرقاوي الذي استشهد حسب تعبير حركة حماس" وقد عبّرت عن حزنها لمقتل الزرقاوي. إننا قلنا في السابق قبل سنة تقريباً إن حركة "حماس" تساعد وتدعم وتؤيد الإرهابيين في العراق، هذه الحركة التي وقفت بجانب صدام المجرم وأيدت احتلاله للكويت والآن تؤبن هذا الإرهابي الكبير وتعبر عن حزنها لمقتل هذا الملعون كما صرحت هذه الحركة بعد اعتقال الطاغية صدام حسين إن القبض على صدام إهانة للعرب والمسلمين.

وطالب الحكومة الكويتية وبعض الحكومات الإسلامية بعدم دعم هذه الحركة التي تؤيد صدام والزرقاوي وتشجع الإرهاب والإرهابيين.

وقال: حرام حرام حرام شرعاً أن يعطي المسلم الشريف فلساً واحداً لهذه الحركة الداعمة للإرهابيين في العراق والمؤيدة للعمليات والمجازر الوحشية البشعة التي وقعت في العراق والأردن وأماكن أخرى. وأضاف: لا يجوز مساعدة ودعم هذه الحركة وإن كان بعض أفرادها من الشرفاء ولم يقفوا مع صدام في احتلاله للكويت ولكنهم قلة جداً والغالبية العظمى في هذه الحركة مع الإرهابي الزرقاوي المقبور ومن مؤيدي عدي وقصي المجرمين حتى أنهم أقاموا الفاتحة على روح هذين الخبيثين الملعونين اللذين ذهبا إلى مزبلة التاريخ إلى الأبد. 



مقالات ذات صلة