الشيعي الغزاوي المتطرف " محمد حرب " يشارك ممثلا عن “حركة صابرين” في مؤتمر يجمع حركات شيعية متطرفة في طهران لدعم إيران ..

بواسطة الحقيقة قراءة 1073
الشيعي الغزاوي المتطرف " محمد حرب " يشارك ممثلا عن “حركة  صابرين” في مؤتمر يجمع حركات شيعية متطرفة في طهران لدعم إيران ..
الشيعي الغزاوي المتطرف " محمد حرب " يشارك ممثلا عن “حركة صابرين” في مؤتمر يجمع حركات شيعية متطرفة في طهران لدعم إيران ..

بسم الله :

بعد الضغوط الكبيرة التي تتعرض لها إيران من قبل أمريكا وعقوباتها المؤثرة والتي من المتوقع أن  تتدحرج للتحول إلى كرة من اللهيب تحرقها وتدمر أحلامها ..

كذلك هدف روسيا التي تطمع في السيطرة على الكعكة السورية منفردة دون مشاركة أحد في الغنائم  ,,, يضاف إليه التحرك السعودي في مد الجسور مع التنين والنمور الآسيوية ,, خاصة بأن الصين تعمل على تقوية حلفها مع باكستان والتي تتحالف بدورها مع السعودية العدو اللدود لإيران ..

  حاليا يوجد تضييق على مليشيات ايران في العراق, وردة عن التشيع في أوساط شيعة العراق ونقمة على الملالي  وساسة  العراق الشيعة ,,,  والحال ليس أفضل في سوريا خاصة  بأن الضربات الإسرائيلية مستمرة على مواقع المليشيات الإيرانية ..

إذا المشهد أسود بالنسبة لإيران ويزداد قتامة ولا يَسُر قياداتها القابعة في قم فالحبل يضيق شيئا فشيئا حول عنقها وتزداد اختناقا وكل ذلك بما كسبت أيديها والجزاء من جنس العمل ..

قررت إيران الهروب للأمام والتجهيز لأسوأ الإحتمالات  ولملمة أوراقها للتصدي للتهديدات المتوقعة ..

 

ما يخصنا كفلسطينيين :

هو حضور المدعو "محمد حرب" من غزة ضمن لقاء عقد في طهران مع مجاميع شيعية متطرفة كلها تكن الحقد والكراهية ضد كل ماهو سني أو ينتمي إلى بلاد ومذهب أهل السنة ..

هذا الملتقى كان تحت مسمى "ملتقى شباب المقاومة" وهو ضمن ثلاثة مؤتمرات أقيمت في طهران بهدف ما أطلقت عليه "دعم جبهة المقاومة " ..

وكما هو معلوم ومجرب كلمة "مقاومة" عند أيران هي مقاومة أهل السنة وليس اليهود ..!!

نعود لـ "محمد حرب" هذا الذي هو حرب على أهل السنة ومعتقداتهم ويناصر كل من يسفك دمائهم من مليشيات إيران المجرمة ومن يدخل على صفحته يتيقن بأنه شيعي محترق وهو من سكان غزة ..

وهذه بعض أقواله من صفحته التي تعج بالتشيع والحقد على أهل السنة ورموزهم  :

_ مناسك الحج التي يشرف عليها أرذل وأحط الناس ...

أما إذا تكلمنا عن الزيارات لمقامات الطهر والعتبات المقدسة في إيران والعراق فإنك  تفاجيء من حفاوة الاستقبال وعظيم الكرم ...!!!!

_ إن شعيرة الزيارة للأئمة من آل محمد مقترنة بمقامهم المنصوص .. اللهم بلغنا زيارة الحسين عليه السلام كل عام ..

_ أقاموا حربا على الممثل المحترم والواعي الصامد في بلده عباس النوري لأنه رفض نموذج " صلاح الدين " الذي لا يشبهه في هذا الزمان إلا كل تكفيري عنصري مذهبي ....

انتهى

لا ندري أي نموذج يريده هذا المتشيع .. فليعطنا شيعي واحد حرر شبرا من أراضي المسلمين عبر التاريخ ..؟؟

ثم يقول :

_ فيلق القدس هو من أعد وجهز كل هذه الكيانات المقاومة لتقوم بواجبها في التصدي للهيمنة الأمريكية ..

انتهى

نقول له اعطنا أسم جندي أمريكي واحد قتله "فيلق القدس" الإيراني بالرغم من وجودهم في الخليج والعراق وسوريا ..

_ وهنا يقول عن عزالدين القسام بأنه كان شيعي المذهب : وهو بشهادة كل من عرفه أكبر المسميات المذهبية مع أنه كان شيعي المذهب ومنتميا لمدرسة محمد وآله ومواليا لعلي وأبناءه ... انتهى

طيب هذه آثار عز الدين القسام فما الدليل على شيعيته ؟؟ إلا المكابرة والتلفيق

ثم يقول :

_ في ذكراك لا نملك إلا أن نردد من وراء السيد حسن نصر الله أننا نغبطك ياشهيد الواجب ..!!!

انتهى

يتبين من هذه النصوص بأن "حرب" هذا منغمس في التشيع وبوق له في غزة ..

وهكذا  كررنا مرارا بأن التشيع السياسي يتبعه تشيع عقائدي فالبدعة تبدأ صغيرة ثم تكبر  ..

وهذا من سيئات التعامل مع إيران وكثرة مدحها وشكرها على الملأ ,, كذلك هذا من نتائج إرسال مقاتلي الفصائل الى إيران للتدرب هناك, وكنتيجة لا بد بأن يرجع قسم منهم متأثرا بالأفكار الشيعية الإيرانية وهذا ما تراهن عليه إيران لبث سمومها واختراق المجتمع الفلسطيني الذي لم يعرف التشيع وكان مجتمعا سنيا محضا ..

إن "حركة الجهاد" كانت هي البؤرة التي يتخرج منها المتشيعون كان ذلك بسبب بنيتها وأساسها الأول في التناغم مع "الثورة الإيرانية" ففتحي الشقاقي هو من أوائل من أسسوا لبنات التأثر بهذه "الثورة" عبر كتبه التي يبجل فيها خميني و"الثورة الإيرانية" مثل كتاب " خميني الحل الإسلامي والبديل " .

لذلك فإننا نرى "حرب " هذا يثني دائما على فتحي الشقاقي .. وهشام سالم نفسه مؤسس "حركة صابرين" الشيعية كان من ضمن "حركة الجهاد" ...

إن مشاركة الشيعي "محمد حرب " في مثل تلك اللقاءات التي تضم مثل تلك المليشيات الشيعية المتطرفة مثل : "الحشد الشعبي" العراقي , والحوثيين, و"سرايا الأشتر" البحرينية المتهمة بقضايا قتل وتفجير, و"حزب الله" وغيرهم كثير قال التقرير عددهم يقارب 3000 شخص ..

وبل والسماح له بكلمة في هذا الملتقى ممثلا لـ"حركة صابرين"  يدل على أن إيران ربما تستخدم مجنديها في غزة كورقة  تلعب بها في حال تعرضها لخطر ولتدمر غزة بمن فيها وعلى رؤوس ساكنيها دفاعا عن "الولي الفقيه" ..

هذا الملتقى أطلق عليه " ملتقى شباب المقاومة  " فعن أي "مقاومة" يتحدثون ..؟؟ عناوين براقة خداعة تخفي بين جناحيها السم الزعاف ..!!

فلم يُعرَف عن هؤلاء المشاركون إلا سفك دماء أهل السنة ..

و "محمد حرب" هذا ألا يعلم بأن من ضمن المشاركين في هذا الملتقى من شارك باستباحة الدم الفلسطيني ..

كـ"الحشد الشعبي" العراقي الذي هو عبارة عن تنظيمات شيعية تدعمها ايران ,,, ليسأل "حرب" هذا فلسطينيي العراق الذين شردوا في شتات جديد بسبب المجازر التي تعرضوا لها في العراق على أيدي تلك المليشيات الشيعية مثلهم كمثل إخوانهم في سوريا ولبنان ..

لكن هؤلاء المجتمعين همهم ليس اليهود أو "إسرائيل" بل همهم كيفية إجتثاث أهل السنة وإلا ها هي أمريكا تصول وتجول في العراق وسوريا فأين شباب "مقاومة" إيران عنها إذا ..؟؟

لقد شعرت إيران بدنو أجلها فالتهديدات الداخلية والخارجية حولها تشتد وهنالك نقمة شعبية في الداخل الإيراني ضدها ,, فأرادت جمع شتات أراذلها وأشقياء قومها التي سمنتهم وكبرتهم وبذخت عليهم ليكونوا وقودا في الدفاع عنها تجاه أي هجوم تتعرض له سواء كان داخليا أم خارجيا ,,  كل حسب مكانه والمهمة المنوطة به والقضية لا فلسطين ولا هم يحزنون بل تتخذ قضية فلسطين كالعادة ستارا تتحرك تحت ظله جرذان إيران هذه ..

تحدث "أمين الملتقى" بور هاشمي : أن "جبهة المقاومة" تريد "إزالة إسرائيل" و"إقامة حكومة العدل الإلهي بقيادة المهدي" و"نصرة المظلومين في جميع أرجاء العالم"...

تريد إقامة "العدل الإلهي بقيادة المهدي" .. إذا الغاية واضحة بدون لبس ولا مواربة هو تمكين السرطان الشيعي من بلاد المسلمين ..

ومنها فلسطين حيث نجحت إيران بزرع سرطان "حركة صابرين" ومن قبلها "حركة الجهاد" في غفلة وتقصير من أهل السنة وتمييع للقضايا ممن يتقلد حكم غزة ..

فإن لم نتدارك أنفسنا  فسوف تظهر أجيال من المتشيعين سبابين للصحابة الذين هم من فتح بيت المقدس وحرره ..

فلنهتم بنشر العقيدة الصحيحة عقيدة أهل السنة والجماعة من قبل أن يسقط بعض أبنائنا في براثن التشيع ويكونون سكين مغروسة في ظهورنا يستخدمها عدونا متى شاء ..

أخيرا نقول مهما فعلت إيران من ملتقيات أو مؤتمرات لإنقاذ نفسها أو تهديد أعدائها فجهدها مبتور وسيفها مكسور  فإذا جاء أمر الله فلا مرد له ..

قال تعالى : { وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَٰكِن ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ  فَمَا أَغْنَتْ عَنْهُمْ آلِهَتُهُمُ الَّتِي يَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مِن شَيْءٍ لَّمَّا جَاءَ أَمْرُ رَبِّكَ وَمَا زَادُوهُمْ غَيْرَ تَتْبِيبٍ } [هود : 101] .

قال الإمام الطبري : وما زادتهم آلهتهم عند مجيء أمر ربك هؤلاء المشركين بعقاب الله غير تخسيرٍ وتدميرٍ وإهلاك .

 

موقع الحقيقة

لجنة الدفاع عن عقيدة أهل السنة في فلسطين

23/6/1440

28/2/2019

 

 



مقالات ذات صلة