تعليق الحقيقة على خبر تهجير حوالي (2000) لاجئ فلسطيني من مخيم خان الشيح إلى مدينة إدلب

بواسطة الحقيقة قراءة 1663
تعليق الحقيقة على خبر تهجير حوالي (2000) لاجئ فلسطيني من مخيم خان الشيح إلى مدينة إدلب
تعليق الحقيقة على خبر تهجير حوالي (2000) لاجئ فلسطيني من مخيم خان الشيح إلى مدينة إدلب

1438-3-5

2016-12-4

 

الخبر :

وصل في ساعات الفجر الأولى حوالي (2000) لاجئ فلسطيني من أبناء مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين في ريف دمشق إلى مدينة إدلب شمال سورية والواقعة تحت سيطرة قوات المعارضة السورية المسلحة، وذلك بعد رحلة استمرت حوالي (48) ساعة حيث توقفت الحافلات في قلعة حماة وتم تبديل الحافلات الأمر الذي استغرق عدة ساعات.

يذكر أن الناشطين الإغاثيين والإعلاميين من أبناء المخيم أجبروا على ترك منازلهم ومخيمهم وفق الاتفاق الذي تم توقيعه بين المعارضة السورية المسلحة والنظام السوري، يقضي بخروج المعارضة السورية المسلحة من بلدة خان الشيح والبلدات المجاورة لها وانتقالها إلى مدينة إدلب بعد تسليهما لسلاحها الثقيل...

المصدر : ( مجموعة العمل – ريف دمشق )

تعليق الحقيقة :

بعد تهجير معظم فلسطينيي العراق إثر مجازر مروعة ارتكبت بحقهم من قبل المليشيات الشيعية الرافضية جاء الدور على تهجير فلسطينيي سوريا وبنفس الأسلوب والطريقة التي أتُبِعَتْ مع فلسطينيي العراق وعلى يد نفس الجهات وهي الفرق الشيعية الباطنية والنصيرية وكأن هذا أمر مبيت ومخطط له وقد كتبنا في موقع الحقيقة مقالا بعنوان "

تهجير الفلسطينيين من دول الطوق هدف يهودي نفذه الشيعة " وكان هذا بتاريخ (28-12-2013) ..حذرنا فيه من هذا المخطط الخبيث الذي يرمي الى تهجير الفلسطينيين هجرة أخرى من دول الطوق وإلى شتات جديد ..!!

 وهذه خدمة عظيمة يقدمها الشيعة للمشروع الصهيوني وذلك بإبعاد الفلسطينيين ليس عن أرضهم بل عن جوار أرضهم وهذا يثبت مرة أخرى توافق وتناغم المشروعين الصهيوني والرافضي في ضرب أهل السنة أينما حلوا,, وأن الرافضة ماهم إلا خدم وحمير لليهود كما ذكر ذلك شيخ الإسلام ابن تمية رحمه الله ...

إن شعبنا الفلسطينيي له تجارب مريرة مع النصيرية الحاقدة وما مجازر تل الزعتر ومخيمات لبنان على يد المقبور حافظ الأسد الا غيض من فيض إرهاب تلك الفرق الضالة تجاه شعبنا الفلسطيني السني والآن تعمل تلك الفرقة المارقة على أكمال مشروع تهجير الفلسطينيين من سوريا خدمة لليهود ..وبتلك المناسبة نذكر التنظيمات الفلسطينية التي لا تزال سائرة في غيها في مدح إيران وذنبها بشار الأسد وحذائها حسن نصر اللات وإلباسهم لباس المقاومة والممانعة بأن يعودوا إلى رشدهم ويصحوا ولو مرة واحدة من سكرتهم ويستنكروا هذا العمل الجبان ألا وهو تهجير الفلسطينيين من سوريا ..

لقد تعرضت الأمة  الإسلامية السنية وعلى مدى تاريخيها  لهجمات مريرة من قبل التحالف الرافضي الصليبي اليهودي مشابه لما نراه الآن من هجمات شرسة ودموية ..لكن الأمة تعيد نهضتها بعون من الله وسوف تلعق الفرق الباطنية أصابع الندم حين لاينفع الندم ..

 

 

موقع الحقيقة

لجنة الدفاع عن عقيدة أهل السنة في فلسطين



مقالات ذات صلة