ملخص انتهاكات شهر (تموز/يوليو – 2007) بحق فلسطينيو العراق
2/7/2007
خروج عدد جديد من اللاجئين الفلسطينيين في العراق متوجهين الى مخيم الوليد قرب الحدود العراقية السورية ليصبح عدد اللاجئين الفلسطينيين الفارين من العراق في مخيم الوليد 1097.
3/7/2007
أحد اللاجئين الفلسطينيين في العراق صلاح الشعبان يراجع مديرية الاقامة في محاولة يائسة من اجل اصدار وثيقة سفر كي يتمكن من السفر خارج العراق بشكل قانوني ، وعندما قدم اوراقه للضابط المسؤول هناك قام هذا الضابط باستدعاء ضابط آخر وبدأو بالتكلم سوية وكان احدهم يشير الى صلاح بيده ، فأحس صلاح ان هنالك شيئا بانتظاره ، وكان في هذه الاثناء واقف ينتظر دوره في المعاملة فقام وبدون شعورهم بالتسلل الى خارج الدائرة وهرب الى بيته، بعد ذلك قام صلاح بالاتصال باحد اصدقائه المحاميين العراقيين ووكله بالمهمة فذهب هذا المحامي الى مديرية الاقامة كي يتابع معاملة صلاح فقاموا باحتجازه هناك ظنا منهم انه محامي فلسطيني وسألوه ان كان يعرف المحامي الفلسطيني المغدور سعيد مصطفى الجعفري وقاموا بالتحقيق معه ونجا منهم باعجوبة ، وقال انهم قالوا له ان صلاح ارهابي وهرب في المرة الاولى بعد ان اطلق النار على احد موظفي مديرية الاقامة حيث رأى قصة ملفقة عن صلاح .هذا وقد علم صلاح والمحامي من خلال متابعة الموضوع ان الضباط في اول مرة ذهب فيها صلاح قاموا بالاتصال بالمليشيات وجاءت سيارتين نوع تويوتا (بطة) لخطف صلاح الا انهم وصلوا متأخرين بعد هروب صلاح .
- عائلة فلسطينية تقطعت بها السبل في مطار دبي:
منذ السابع من شهر حزيران (يونيو) 2007، تقيم عائلة المواطن الفلسطيني القادمة من بغداد متنقلة بين مطار دبي رقم 2 وبيوت الأصدقاء بالإمارات العربية المتحدة، بعد أن تقطعت بها السبل وانتهت مدة التأشيرة إلى دولة الإمارات.
اسم الأب: اللاجئ رأفت أحمد موسى خضر الجمل .
اسم الأم : فاتن أحمد محمود الجمل .
أسماء الأطفال:
1. أحمد رأفت، العمر: 11 عام،
2. سُرى رأفت، العمر: 9 أعوام،
3. هبة رأفت، العمر: 3 أعوام،
4. نبأ رأفت وعمرها 8 شهور.
مكان الإقامة في العراق : حي البلديات – العاصمة بغداد .
بعد تعرضها لإصابة خطرة في عظام جمجمة الرأس، إثر قصف مجمع البلديات في بغداد بقذائف الهاون بتاريخ ( 19-10-2006)، بدأت عائلة السيد الجمل بالبحث عن سبل توفير العناية الطبية للأم الجريحة فاتن، والتي أصبحت بحاجة ماسة لتدخل جراحي من أجل إزالة شظية في الرأس وترقيع عظام الجمجمة .
وبعد أن استنفذت العائلة كل محاولات علاج الأم داخل العراق، والتي بائت بالفشل بسبب بؤس الحالة المادية، إضطرت العائلة للسفر إلى الإمارات العربية المتحدة بعد حصولها على تأشيرة لمدة ثلاثة شهور والمحاولة هناك عن طريق السفارة الفلسطينية وجمعيات خيرية لتأمين تكاليف العلاج، إلا ان محاولاتها فشلت كذلك وانتهت مدة التأشيرة.
عند ذلك قررت العائلة الرجوع إلى العراق وذهبت إلى مطار دبي رقم 2 إلا ان الخطوط الجوية العراقية لم تقبلها على طائراتها بالرغم من حيازة العائلة على تذاكر سفر للعودة، بدعوى منع أي عربي من الدخول الى العراق.
راجعت العائلة سفارة العراق في إمارة أبو ظبي مطالبة بالسماح لها بالرجوع إلى بغداد، ومرة آخرى تلقت جواباً بالرفض القاطع بالرغم من حيازتها على وثيقة سفر عراقية خاصة باللاجئين الفلسطينيين صادرة عن السلطات العراقية الحالية.
عائلة الجمل محصورة على هذا الحال، الرجل وزوجته الجريحة واطفالهم الأربعة، حيث دولة الامارات لا تقبل بقائهم والعراق لا يقبل رجوعهم.
4/7/2007
في تمام الساعة الثانية عشرة والربع من ظهر اليوم سقطت قذيفة هاون على مقربة من المجمع الفلسطيني في البلديات وسقطت بالتحديد امام مجمع فلسطين الطبي ونتج عن الحادث عدد من القتلى والجرحى جميعهم من المواطنين العراقيين الذي كانوا يرتادون مجمع فلسطين الطبي للعلاج ... الحمد لله لم يتهم بها الفلسطينيون
5/7/2007
تم في تمام الساعة التاسعة من مساء اليوم اقتحام بيت الفلسطيني عمران عارف ابراهيم في منطقة حي الصحة بالدورة ببغداد من قبل مسلحين يرتدون اللباس المدني وينتمون الى جيش المهدي واجبروه على فتح سيارته بدعوى ان فيها اسلحة وخرجت والدته تتوسل بهم فضربوها والقوها ارضا وقالوا لها : انعل ابوكم وابو اليوم اللي جيتو بيه علينا ، ثم اقتادوه وانسحبوا ، فما كان من عائلته مع اربعة عوائل اخرين الا ان يتركوا بيوتهم خوفا وينزحوا باتجاه احدى المجمعات الفلسطينية وهم عائلتي شقيقتيه وعائلة شقيقه وعائلة والدته .ثم عرف من بعض المصادر انه موجود في حسينية الكاظمين في ابو دشير يتعرض الى التحتقيق والتعذيب .
وبعد عدة وساطات ودفع الاموال تم الافراج عنه في تمام الساعة التاسعة مساءا من يوم 6/7/2007 وحالته يرثى لها من شدة التعذيب .
7/7/2007
تم في تمام الساعة الثامنة من صباح اليوم مداهمة المجمع الفلسطيني في منطقة البلديات ببغداد من قبل قوات حفظ النظام مصحوبة بثمانية سيارات مصفحة وعدد كبير من الجنود وتمت مداهمة عدد كبير من الشقق وتفتيشها متلفظين بعبارات غير لائقة وسألوا اللاجئين ما الذي يبقيكم في بلدنا لماذا لا تذهبون الى محمود عباس وتقاتلون معه لماذا لا تخرجوا من العراق، ثم اعتقلوا كل من الفلسطيني فارس محمد احمد البطة والفلسطيني بشار عبدالفتاح الحردان والذي كان شقيقه محمود معتقل مع الثلاثة عشر فلسطيني الذين اعتقلوا في يومي 13-14/3/2007 اثناء الهجوم العنيف عل مجمع البلديات وافرج عنه مع خمسة فقط قبل فترة .
ثم أخذوا بصحبتهم بشار واجبروه على ارشادهم على بعض الشقق والعمارات حيث بدوأ بالسؤال عن اسماء عدد آخر من الفلسطينيين الا انهم لم يجدوهم . ومنهم الفلسطيني غانم يونس حيث لم يجدوه في البيت فأرادوا اعتقال ابنه البالغ من العمر 10 سنوات كرهينة لحين مجيء والده ليسلم نفسه الا ان صراخ والدته حال دون ذلك فاستولوا على سيارة غانم والتي نوعها تويوتا كرونا موديل 1981 بيضاء اللون واخذوها معهم . تم انسحاب هذه القوات مع اعتقال هذين الشخصين وسحب السيارة في الساعة التاسعة والربع من صباح نفس اليوم .
وتم في تمام الساعة الخامسة وخمسين دقيقة من عصر اليوم قصف المجمع الفلسطيني بقذيفة هاون سقطت وسط المجمع وبالتحديد في وسط العمارة رقم (15) ونتج عن الحادث اضرار مادية فقط دون وقوع اصابات في الارواح والحمد لله .
- إصدار بيان بخصوص الاحداث والاعتقالات .. ونصه هو:
بيان بخصوص مداهمة مجمع البلديات واعتقال عدد من ابناء اللاجئين الفلسطينيين في البلديات
الى كل الضمائر في العالم الحر الى كل من يسمع صوتنا.
أعيرونا أسماعكم منّوا علينا بصوتكم تكرموا علينا بوقفة ضمير.
ها هو مجمع البلديات للاجئين الفلسطينيين يتعرض لمداهمة جديدة من مغاوير الداخلية في الساعة السابعة صباحا من هذا اليوم ويعتقل من شبابه ويطارد اخرون والتهمة سهلة وجاهزة فلسطينيون ارهابيون تكفيريون ، يعتقلون الى مجهول الى اماكن لا رحمة فيها ولارأفة الى حيث التعذيب الوحشي وبدوافع طائفية شعوبية لقد ضاقت علينا الارض فاللاجئون الفلسطينيون يعيشون في مجمعات هي عبارة عن سجون كبيرة لهم لا مكان لهم في العراق الجديد الا في هذه المجمعات والتي لم تسلم من المداهمات والقصف فالى متى هذا السكوت الى متى يستمر ذبحنا الى متى يستباح شبابنا ، هل جرب احدكم ان يرى ابنه الشاب مسجى امامه لا لذنب اقترفه إلا لأنه فلسطيني .
ان ما يحصل لنا جريمة انسانية كبيرة اما السكوت عنها فهو اجرم.
إننا نطالب كل المنظمات الاممية والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي ان تتدخل لمتابعة شؤون المعتقلين كما اننا نطالب القوات الامريكية وقوات الامن العراقية ان تكشف عن اسماء الفلسطينيين المعتقلين لديها ومنذ متى هم معتقلون.
لفيف من ابناء اللاجئين الفلسطينيين في العراق
8/7/2007
- تم في صباح اليوم خروج عدد جديد من اللاجئين الفلسطينيين في العراق الى مخيم الوليد قرب الحدود السورية العراقية ليصبح عدد سكان المخيم 1124 لاجئ فلسطيني يتزامن هذا مع الاحداث الاخيرة في المجمع
- اختطاف الفلسطيني أنور عبد اللطيف الحامدي من منطقة الدورة ببغداد من بيته حيث يسكن هناك اذ جاءت سيارة نوع اوبل حمراء اللون الى بيته وتم اختطافه على ايدي مسلحين بلباس مدني كانوا يستقلونها في مساء يوم 7/7/2007 ، ثم اتصل الخاطفون بأهله في عصر اليوم طالبين فدية مقدارها 100000$ مائة الف دولار مقابل اطلاق سراحه ، و انور هو رجل كبير في السن ومصاب بعدة امراض وحالته المادية فقيرة جدا.
- فراس محمد احمد البطة شقيق فارس محمد احمد البطة الذي اعتقلته قوات حفظ النظام بالامس 7/7/2007 مع فلسطيني آخر اثناء مداهمتها لمجمع البلديات في االساعة السابعة من مساء يوم 8/7/2007 كان واقف بسيارته في محطة تعبئة وقود البلديات الكائنة مقابل حسينية الزهراء وهي ايضا قرب المجمع الفلسطيني في البلديات ينتظر دوره في الحصول على الوقود وعندما جاء دوره ترجل من السيارة فإذا باشخاص مدنيين مسلحين يركضون نحوه ويطلقون عليه النار فأصابت رصاصتين يده فبدأ يركض ويهرب منهم ودخل الشارع الؤدي الى المجمع الفلسطيني فاتبعوه وصارو يطلقون النار عليه من بعيد الا ان الرصاصات لم تصبه هذه المرة فوصل الى المجمع .وسيارته تم الاستيلاء عليها من قبل هؤلاء المسلحين ويرجح ان اصحاب محطة الوقود هذه او العاملين فيها متواطئين مع هؤلاء المسلحين ، وهو الآن في حالة خطرة لأن اصابته بليغة ويرقد في احد المستشفيات الكائنة في احد الاحياء السنية
9/7/2007
- الإفراج عن المختطف الفلسطيني انور عبدااليطف الحامدي بعد دفع فدية مقدارها خمسة وعشرون الفد دولار ارسلت له من اقاربه من خارج العراق كما تم الاستيلاء على كل اثاث وحاجيات بيته وتم طرده من منطقة الدورة التي يسكن فيها بعد الافراج عنه.
- وفاء عادل حسن 48 سنة زوجة الفقيد الفلسطيني سامي عباس خضر والذي قتل في قصف مجمع البلديات بقنابل الهوان في 31/4/2004 ليلة عيد الاضحى .وفاء قررت اليوم الذهاب الى محافظة الموصل للمكوث مع اهلها حيث يعيشون هناك هربا من الجرائم التي يتعرض لها اللاجئون الفلسطينيون في بغداد وخصوصا في مجمع البلديات . اثناء السفر الى الموصل وفي طريق سامراء حصل اشتباك بين مسلحين وبين القوات الامريكية فضربت احدى القذائف السيارة التي كانت تستقلها مع عدد من الركاب وهي سيارة الفلسطيني علي ابوشريف ونوعها كيا مما ادى الى تهشم السيارة وازالة الجزء العلوي منها واصابة وفاء عادل حسن بشظايا معظمها في الرأس .
10/7/2007
بيت محمد خديش والكائن في منطقة الطوبجي وهو يعود الى احد اللاجئين الفلسطينيين في العراق ، حدث فيه حريق عرضي قبل عام وتوفي اثنان من الاخوة في المنزل ، تركه اصحابه بعد هذا الحادث وسكنوا في مكان آخر وعلى الفور تم الاستيلاء على البيت من قبل جيش المهدي وبالتحديد من قبل المدعو علي مجيد وهو قائد لفرق الموت في منطقة الطوبجي وتمت الكتابة على البيت انه يعود لمكتب الصدر .في هذا البوم جاءت ربة البيت الى المنطقة وبالتحديد الى بيتها لتأخذ بعض الحاجيات من اواني المطبخ وبعض الاثاث ، فقام الجيران وهم عراقيين من الطائفة الشيعية بالاتصال بالشرطة وتبليغهم انها تسرق المنزل (وهو منزلها) وهم ادرى الناس بها ويعرفون انه منزلها ، فجائت 4 سيارات شرطة الى المكان وارادت القاء القبض على السيدة ، فتوسلت بهم وقالت لهم انه منزلي فلم يصدقوها وقالوا لها انه يعود لمكتب الصدر وبعد عدة توسلات تركوها وذهبوا .
يذكر ان هنالك بيوت اخرى تعود لفلسطينيين في منطقة الطوبجي استولى عليها جيش المهدى منها بيت رمزي الفهيد وبيت ام فؤاد ,بيت جمال احمد الريحانة
11/7/2007
تم في تمام الساعة الرابعة من عصر اليوم اعتقال الطفل الفلسطيني محمد احمد صادق البالغ من العمر 12 عام من مجمع البلديات من قبل قوات الشرطة بدعوى انه يبيع البنزين بطريقة غير قانونية ، وتم نقله الى مركز شرطة الرشاد القريب من مجمع البلديات ، بعدها طلب الضابط رشوة مقدارها 150000 مائة وخمسون الف دينار عراقي مقابل اطلاق سراحه ، تم دفع المبلغ ولم يطلق سراحه لحد الان .
12/7/2007
- ورود معلومات عن المعتقلين الفلسطينيين في العراق الذين اعتقلوا في يومي 13-14/3/2207 اثناء الهجوم العنيف على البلديات في حالة يرثى لها من شدة التعذيب وخصوصا المعتقل جمال خليل عبدالرحمن وهو موجود في سجن الحاكمية في ساحة الاندلس حيث تم تكسير فمه وفكيه واسنانه ولا يقوى على الكلام من التورم ومهدد باصابته بتضاعفات خطيرة ان لم يعالج .والمعتقلون حالتهم تسوء يوما بعد يوم خصوصا بعد مقتل محاميهم سعيد الجعفري .
- أثير صالح احد اللاجئين الفلسطينيين في العراق يسكن منطقة الطوبجي بترت احدى ساقيه جراء قصف مجمع البلديات اثناء وجوده هناك بقذائف الهاون بتاريخ 13/12/2007م وساقه الأخرى بحاجة إلى عملية جراحية لم تجرى لحد الان وهو مقعد على كرسي متحرك قامت مجاميع من جيش المهدي باختطاف اثير اليوم واقتياده الى احدى مكاتب الصدر في منطقة الطوبجي وهو احد البيوت المغتصبة ، وقام المجرم علي مجيد بالتحقيق معه واتهامه بانه كان يطلق قذائف الهاون ضد الشيعة فانفجر به الهاون وادى الى بتر ساقه ، فقال لهم انتم تعلمون اني تعرضت لهذا الحادث في البلديات ، فاستمروا في استفزازه ، ثم بعد ساعات اخلوا سبيله بعد ان اشبعوه شتائم وكلام جارح .
13/7/2007
- اغتيال الفلسطيني خالد وليد النبهاني البالغ من العمر 25 عام يسكن منطقة السيدية ويعمل في وكالة الانباء الفرنسية في صباح اليوم وعند خروجه من بيته في السيدية كي يتوجه الى عمله وقفت سيارة بجانبه فيها مسلحين مدنيين واطلقوا النار عليه فأردوه قتيلا في الحال.
- عمارة رقم 20 الكائنة في منطقة بغداد الجديدة مقابل حلويات الفراشة هذه العمارة تم استأجارها من قبل الامم االمتحدة وعن طريق وزارة الهجرة والمهجرين للفلسطينيين الذين طردوا من ديارهم بعد سقوط النظام عام 2003. في وقت الليل قامت مجاميع مسلحة من جيش المهدي بالوقوف امام العمارة وباشرت باطلاق نار كثيف على واجهة العمارة مطالبين ساكنيها بفتح الابواب الا انهم لم يفتحوها .
14/7/2007
- نفس المجاميع في اليوم التالس تحضر الى العمارة وادعت وجود شخص كان على سطح العمارة في الليلة الماضية يراقبهم .
وهددت الشباب في العمارة بالاعتقال ان لم يسلموا هذا الشخص ن ثم انسحبوا .فما كان من شباب العمارة واهلها الا الهروب والنزوح الى المجمعات الفلسطينية الاخرى .
- ذهاب النساء من ذوي المعتقلين الثلاث عشر الذين اعتقلوا يوم 13-14/3/2007 لزيارتهم في سجن التسفيرات ولكن السلطات تمنعهم من الزيارة.
15/7/2007
- تم نقل الطفل الفلسطيني المعتقل محمد احمد صادق الى مديرية الحاكمية للجرائم الكبرى الكائنة في ساحة الاندلس بانتظار مصير مجهول ، وهذه المديرية سيئة الصيت مشهورة بانتهاك حقوق الانسان وتتبع ابشع وسائل التعذيب كما حصل لعدد الفلسطينيين الذي اعتقلوا فيها مسبقا ، وكان محمد احمد صادق قد اعتقل في يوم 11/7/2007 من مجمع البلديات.
- في تمام الساعة الثامنة ليلا من يوم 15/7/2007 وفي منطقة الزعفرانية ببغداد وتحديدا عند بيوت بعض اللاجئين الفلسطينيين هناك حيث كان الناس يجلسون امام بيوتهم على الأرصفة من شدة حرارة الجو وانقطاع التيار الكهربائي جائت ثمانية سيارات مدنية فيها مسلحين يلبسون الزي الاسود وملثمين وقاموا بالصراخ على العوائل مما احدثوا حالة من الرعب وقاموا بضرب اصحاب المحلات وامروهم بغلق محلاتهم ودكاكينهم ثم قاموا بسحب الفلسطيني أبو ماجد وهو رجل كبير في السن والفلسطيني علي محمد وهو شاب قاموا بسحبهم إلى منطقة عراء قريبة منهم وقاموا بضربهم هناك بالعصي وبالاقدام وتم تكسير أجسادهم وإحداث جروح بليغة فيها ثم تركوهم وأمروا الناس بعدم الجلوس يوميا امام بيوتهم وان يبقوا حبيسوا البيوت ابتداءا من الساعة الساعة التاسعة ليلا وممنوع ان يفتحوا باب البيت.
- قوة كبيرة من مغاوير الداخلية تداهم منطقة السيدية وأخذت باعتقال عشرات الشباب العراقيين ، ووصلوا الى بيت الفلسطيني خالد وليد النبهاني وهو الصحفي الذي قتل يوم الجمعة الماضي 13/7/2007 اما بيته ، فشاهدوا مجلس عزاء للنساء ، فلم يأبهوا بذلك ولم يراعوا حرمة البيت فاقتخموا البيت ودخلوا الى الغرف فوجدوا رجل كبير في السن وهو عم الممغدور وشاب وهو ابن عم المغدور فقاموا بالاعتداء عليهم بالضرب وسحبوهم الى خارج المنزل لاعتقالهم فقام النساء بالهجوم على الجنود بالصراخ والتوسل واجبروهم على عدم اعتقالهم.
- احد صور المعاناة للاجئين الفلسطينيين في العراق:
هذه واحدة من كثير من المآسي التي لا تعد وتحصى للاجئين الفلسطينيين في العراق وفي العالم وخصوصا العالم العربي .
محمد محمود عزام من مواليد فلسطين ومن مناطق 1948 شارك في حرب الـ67 مع مجموعات المقاومة الفلسطينية ، تم أسره في هذه الحرب من قبل اليهود وتم ترحيله مع مجموعة أسرى مصريين الى مصر ، بقي في مصر مدة من الزمن وهو لا يملك اوراق ثبوتية ، ثم تم ترحيله من قبل السلطات المصرية الى ليبيا التي قبلت استضافته ، فقام بالذهاب الى السفارة العراقية في ليبيا وطلب عندها التماس ، فمنحته وثيقة سفر عراقية ، وحصل على هذه الوثيقة وقام بالسفر الى العراق في عام 1976 ، وبقي في العراق منذ ذلك الوقت ولحد الآن ، وبسبب ما حل بالعراق وبالفلسطينيين فيه من مآسي قرر الرحيل من العراق ، لكن وثيقة سفره منتهية منذ زمن النظام السابق ، فقام بالذهاب الى مديرية الاقامة لتجديدها او لاستخراج وثيقة سفر جديدة ، فوجئ بجواب الموظف بأنه لا يحق له ذلك لانه ليس من اللاجئين الفلسطينيين الذين قدموا الى العراق عام 1948 ، فالوثيقة تمنح فقط للاجئي 1948 ، فاصبح الان في محصورا في العراق مع العلم ان زوجته لديها جواز سفر اردني واذا خرجت من العراق فلن تعود اليه حسب قرارات السلطات العراقية .
فما كان منه الا ان يرسل ابنائه الى الحدود في المخيمات وبقي هو في العراق ينتظر مصيره المجهول .
16/7/2007
- فرات الطائي ضابط عراقي يعمل في وزارة الداخلية العراقية ومتزوج من فلسطينية يسكن في عمارة مخصصة لللفلسطينيين في منطقة الصناعة مجاور كراج الامانة في بغداد وهي عمارة تم استأجارها من قبل الامم المتحدة وبالتعاون مع وزارة الهجرة والمهجرين للفلسطينيين الذين طردوا من ديارهم بعد سقوط النظام عام 2003 ، ولا نعلم كيف تم وجود هذا الشخص في هذه العمارة .يقوم هذا الضابط بممارسات سادية على الناس في هذه العمارة بين الحين والآخر حيث يقوم بضرب الشباب وربط ايديهم كما يقوم بضرب الرجال الكبار في السن في العمارة وتسبب في احداها باصابة رأس احد الرجال الكبار في السن وتمزيق وجه احد الشباب في العمارة وغيرها من اعماله الاجرامية .كل هذا يحصل وسكان العمارة صامتون خوفا من ان يقوم هذا الشخص وكما هو معتاد من هذه الجهات ان يلفق لهم قضية من قضايا الارهاب او يجر ابنائهم الى السجون ، والتهمة سهل تلفيقها لانهم فلسطينيون .
شباب العمارة سارعوا بالهروب الى الحدود مخلفين ورائهم كبار السن الذين بقوا تحت سطوة هذا الظالم .
- في تمام الساعة الثالثة من فجر اليوم تم اقتحام بيت الفلسطيني هشام سليم عكاب في منطقة الغزالية في بغداد من قبل قوات امريكية كبيرة واعتدوا بالضرب على اهل البيت وتم تكسير الأثاث والمحتويات وسرقة مبالغ من المال مع الذهب والحلي واعتقل أربعة أشقاء مع ابن اخيهم وهم :
الحاج هشام سليم عكاب وعمره تجاوز الخمسون عام.
ثامر سليم عكاب.
محمد سليم عكاب.
محمود سليم عكاب.
وولده علاء البالغ من العمر خمسة عشر عام.
يذكر أن هذه هي ليست المرة الاولى التي يتم فيها الاعتداء على هذا البيت ، فقد تم اعتقال ثامر سليم عكاب من قبل قوات الحرس الوطني قبل اشهر بعد ان هجموا على البيت وسرقوا مال ايضا وكسروا الاثاث ثم ذاق اشد انواع التعذيب لمدة عشرون يوما ثم افرج عنه وها هو يعتقل من جديد على يد الامريكان .
- زياد احمد زياد احد اللاجئين الفلسطينيين في العراق يعمل في محل لبيع الحلويات في منطقة الاعظمية ببغداد تم اقتحام المحل ظهيرة اليوم من قبل قوات مغاوير الداخلية وتم اعتقال زياد احمد بعد ان اعتدوا عليه بالضرب ووردت معلومات من انه تم نقله الى مبنى وزارة الداخلية الرئيسي وهو مسجون هناك الآن .
- خروج دفعة جديدة من اللاجئين الفلسطينيين في العراق لمخيم الوليد لللاجئين الفلسطينيين المحاذي للحدود العراقية السورية ليصبح عدد اللاجئين الفلسطينيين في هذا المخيم 1146.
- الإفراج عن المعتقل الفلسطيني الكبير في السن وليد احمد محمد وهو احد اللاجئين الفلسطينيين في العراق والذي اعتقل من قبل القوات الامريكية هو وعدد من ابنائه في شهر ايلول 2006 ، تم الافراج عنه صباح اليوم وتبين ان سبب اعتقاله هو اعتقال احترازي رجل عمره 65 عام يعتقل لاسباب احترازية مدة 11 شهر!!!!
- في الساعة الخامسة من عصر اليوم قامت قوات كبيرة من قوات حفظ النظام ومغاوير الداخلية يقدر عددها بعشرين سيارة مصفحة وخمسين جندي على الاقل بمحاصرة مجمع فلسطيني الطبي ونادي حيفا الرياضي المحاذيين للمجمع السكني الفلسطيني في البلديات مما احدث حالة من الرعب والذعر بين اهالي المجمع ظنا منهم ان عدوانا جديدا سيقع عليهم .
تبين بعد ذلك ان لواء كبير في هذه القوات قد جاء الى العلاج في مجمع فلسطين طبي ومكث عشرين دقيقة ثم غادر مع قواته .
يذكر ان هذه هي ليست المرة الاولى التي يأتي بها هذا اللواء واسمه اللواء رعد للعلاج فقد تكررنفس هذا المشهد قبل حوالي شهر تقريبا .ولا نعرف سبب هذه التصرفات هل يعقل ان ضابطا كبيرا بهذه الرتبة يذهب الى عيادة شعبية للعلاج ولا يستطيع جلب طبيب خاص لعلاجه او الذهاب الى مستشفيات متطورة كالتي في المنطقة الخضراء !!!!؟؟؟؟؟؟؟؟
- احمد ثابت نورالدين شاب في العشرينات من العمر احد اللاجئين الفلسطينيين في العراق طالب في احدى الكليات مصاب بمرض نزف الدم الوراثي ويحتاج الى ابرة factor 9 للعلاج ،خرج هو وزملائه العراقيين وهم من الطائفة السنية من كليتهم في ظهيرة اليوم متوجهين إلى إحدى المستشفيات لاستلام حصصهم من هذه المادة حيث ان زملائه العراقيين مصابون بنفس المرض وذهبوا الى مستشفى المنصور للأطفال في مدينة الطب واحمد لا يجرأ على القول بانه فلسطيني فقد دخل بهوية عراقية مزورة ، وفي الاستعلامات طلب ما يسمى بالاف بي اس FBS وهم شرطة حماية المسشفى طلبوا من المرضى هوياتهم فاظهروها لهم فعندما قرأوها عرفوا من اسمائهم بأنهم من السنة ، فانهالوا عليهم بالضرب المبرح وصاروا يصرخون ارهابيون وهابيون ، فصار المرضى يصيحون نحن من مرضاكم وهذه ليست اول مرة نأتي بها الى هنا فلدينا اضبارة وملفات عندكم ، فقال الشرطي لاحد العاملين اجلب لنا ابو زهراء ، وابو زهراء هذا الممرض المسؤول عن هذا الامراض وهو من ينظم ملفات الذاتية والمرضى ، فجاء ابو زهراء ففرح المرضى ظنا منهم بأنه سوف ينقذهم من هذا الموقف لأنه يعرفهم منذ سنين ، وقالوا له يا ابو زهراء قل لهم الا تعرفنا السنا من مرضاك ، فقال لهم بكل وقاحة ودون ادنى خجل كلا انكم ارهابيون فقد صدر امر من السيد بعدم قبول ارهابي في هذا المستشفى ، فقالوا له ابو زهراء ما هذا الكلام انك تعرفنا منذ سنين فقال لهم السيد يقول انه لا مكان بعد للارهابيين (السنة) في هذا المكان كل ما استطيع فعله لكم هو اني لن ادعهم يقتلونكم فاذهبوا هذي المرة واذا عدتم فلا تلومون الا انفسكم ، فعادوا ولا يعرفون الآن من اين سوف يتدبرون هذا الدواء الذي لا يعيشون بدونه .وقد جرى هذا كله وهم لا يعرفون بان احمد هو فلسطيني ، فماذا حدث لو عرفوا انه فلسطيني ..نترك الجواب لكم.
17/7/2007
مؤيد محمد العساف احد اللائجين الفلسطينيين في العراق خرج بدراجته النارية من المجمع الفلسطيني في البلديات فاعترضه مسلحون مدنيون حاولوا خطفه فقاومهم فقاموا بضربه في محاولة لقتله الا ان تجمهر الناس حال دون ذلك .يذكر ان مؤيد كان قد اختطف قبل سنة تقريبا من قبل جيش المهدي ذاق وقتها اشد انواع التعذيب ووصل الى مرحلة الاعدام الا ان احد (السادة) شاهده عند التنفيذ وكانت تربطه علاقة سابقة به فانقذه فكم لاجئ يعرف من السادة من ينقذه.
18/7/2007
- رسالة الى رئيس الوزراء الجديد من جمعية فلسطينية:
الأخ/ د.سلام فياض
رئيس الوزراء ووزير الخارجية...
تحية الوطن وبعد:
بعد العديد من الاتصالات التي وردتنا من اهلنا وأخواننا فى جمهورية العراق والتي كان مضمونها المعانات التي تحاصرهم من كل الاطراف والتي تبدأء بالاحتلال الامريكي وتنهتى بفرق الاغتيالات ولايخفى على سيادتكم ما تمر به مجمعات اللاجئين الفلسطينين هناك من فقر شديد وظروف أمنيه صعبة وما يتعرضون له من أغتيالات قضت على الهوية الفلسطينيه فى العراق حيث أن الطلاب لا يستطيعوا الذهاب الي المدارس والجامعات خوفا من العدو المتربص بهم من فرق الموت ولاسيما السيارات المفخخه مما أدي الي اقتصار حركتهم داخل هذه التجمعات فأصبحت سجنهم الذي يفضلونه على الموت ولقد وردتنا العيد من المناشدات من هناك وهى بأن يتوجه مندوبي السفارة الفلسطينيه فى بغداد إلى مجمع البلديات والاطلاع على أخوانهم وأوضاعهم وهناك شكوى من عملية أستخراج جواز السفر الفلسطيني ومن دفع الرسوم
فلذا نأمل من سيادتكم أخذ الاجراءات اللازمة لخدمة أبناء شعبنا هناك
وأدامكم الله ذخرا لهذا الوطن
جمعية الاخوة الفلسطينيه العراقية فى فلسطين
رئيس الجمعية
سمير محمد
19/7/2007
تم في تمام الساعة السابعة والنصف من صباح اليوم قصف المجمع الفلسطيني في البلديات بقذيفتي هاون احداها سقطت مقابل العمارة رقم 3 والاخرى سقطت فوق سطح العمارة رقم 4 مخلفة اضرار مادية ولم تحدث خسائر في الارواح والحمد لله .
بعدها بربع ساعة سقط صاروخ كاتيوشا مقابل المجمع الفلسطيني نتج عنه احداث اضرار جسيمة وشظايا اخترقت سيارة الفلسطيني ثامر صبحي محمود الذي كان ينقل طالبات فلسطينيات لاداء الامتحانات الوزارية للمرحلة المتوسطة حيث تم جرح الطالبة نور ناصر العظمة بشظية في قدمها وكذلك حدوث مشاكل في اذنها وسمعها من شدة الانفجار كذلك اصيبت باقي الطالبات برضوض نتيجة للعصف الذي خلفه الصاروخ .
20/7/2007
ميساء علي نعيم فلسطينية من العراق تم زواجها من احد اقربائها في الاردن بالوكالة وتم اصدار عقد زواج بينهما من احد المحاكم .
ولكنها تحمل وثيقة سفر عراقية وهي في العراق وزوجها يحمل جواز سفر اردني وهو في الاردن فقام بتقديم طلب الى وزارة الداخلية لمنحها تأشيرة دخول للالتحاق بزوجها وفقا لعقد الزواج الذي بينهما وقد تم اصدار موافقة من وزير الداخلية الاردني شخصيا بهذا الشأن . فكانت فرحة لا توصف من قبل ميساء واهل ميساء لانها سوف تخلص من هموم الوضع في العراق في مثل هذا اليوم قامت ميساء بالسفر الى الاردن وعند وصولها الى نقطة الحدود الاردنية تم منعها من دخول الاردن وقام ضابط النقطة الاردنية بالقول تارة ان رقم الكتاب غير واضح وتارة اخرى ان هناك اجراءات امنية مشددة تجاة كل فلسطيني قادم من العراق . وتوسلت ميساء إليهم فقال لها ارجعي والا سامسح بك الارض او ساجلب من يرجعكي بالقوة وبقيت في االعراء ثلاثة ايام تتنقل بين النقطة الاردنية والعراقية لان اي عربي يخرج من العراق غير مسموح له بالعودة اليه ، وبعدها جاء زوجها الى الحدود وجلس معها وقال لضابط النقطة الاردني انا زوجها ولدينا موافقة بدخول الاردن وانا اريد زوجتي فما الحل !فقال له ضابط النقطة الاردنية الحل بسيط ائت باي قاضي الى هنا وطلقها ولتعد ادراجها .وبعد عدة محاولات يائسة عادت ميساء الى العراق بعد ان تعاطف معها ضابط النقطة العراقية وسمح لها بدخول الاراضي العراقية .
21/7/2007
تبديل قاضي المحكمة الخاصة بالمعتفلين الذين اعتقلوا يوم 13-14/3/2007 للمرة الخامسة والذي كان من المقرر ان يحكم ببرائتهم هذا الاسبوع ،و القاضي اسمه كاظم سبهان وكان من المقرر ان يحكم بالبراءة هذا الاسبوع لانه ولحد الان لا يوجد اي دليل ضد المعتقلين رغم ما عانوه من تعذيب في السجن ، القرار كان تنحية القاضي كاظم سبهان واستبداله بالقاضي رزاق الموسوي ، ولا نعلم كم ستطول المدة الان لحين عرض اوراق القضية على القاضي الجديد مع العلم ان المعتقلين نقلوا الى سجن التسفيرات وهذا يشير الا انه توجد نية لاطالة قضيتهم .
هذا خامس قاضي تعرض عليه القضية اذ رفض بعضهم الحكم بالبراءة خوفا من العواقب المترتبة على حكمه ببراءة فلسطينيين وبعضهم نقل المتهمين الى دائرة اخرى كي يخلي نفسه من المسؤولية ، اما هذا القاضي ( كاظم سبهان )الذي قال علنا امام بعض القضاة ورجال القانون انهم ابرياء وساحكم ببرائتهم فان قرار تنحيته جاء سريعا.
23/7/2007
- عمارة العاني عمارة من 12 شقة يقطنها فلسطينيون تقع في منطقة باب المعظم حي الاطباء قرب جسر الصرافية .تم استئجار هذه العمارة من قبل مفوضية اللاجئين التابعة للامم المتحدة للفلسطينيين الذين طردوا من ديارهم بعد سقوط النظام عام 2003 .
في الساعة الثالثة من فجر اليوم تم اقتحام هذه العمارة من قبل قوات كبيرة من الحرس الوطني بدعوى البحث عن ارهابيين حيث بدأوا بإطلاق نار كثيف على واجهة العمارة لمدة ربع ساعة ثم بدأو بكسر الابواب حيث كسروا ابواب جميع الشقق واقتحموها وفتشوها تفتيشا دقيقا وكانوا يضعون على وجوههم صبغة سوداء وهذا سلوك غريب، ثم اعتدوا على اهالي العمارة وامروهم بالانبطاح على بطونهم ارضا بما فيهم كبار السن ، ثم سألوا عن اسماء بعض الاشخاص وهم مؤيد واوس وفراس ، وهذه الاسماء غير موجودة في العمارة واهل العمارة لا يعرفون عن هذه الاسماء شيئا ، حيث اتهموهم بإيواء هؤلاء الاشخاص الارهابيين ، وارادوا اعتقال الشاب اسامة محمود بسبب اسمه وقالوا له : (هم اسمك اسامة وهم فلسطيني) إلا أنهم تركوه بعد صراخ والدته وبقية النساء ، يذكر انه شقيق عبدالرحمن محمود الذي اختطفه جيش المهدي من منطقة الطوبجي قبل عام وعذبه تعذيب شدبد بسبب عدم اخلاء بيته ليأخذه منه جيش المهدي ويعد ان تعهد خطيا باخلاء بيته تم اطلاق سراحه .ثم انسحبت هذه القوات في تمام الساعة الرابعة والنصف فجرا بعد ان امهلوا سكان العمارة بضعة ايام لاخراج اللارهابيين على حد قولهم .وهذا الاسلوب معروف للاجئين وهو يتبع معهم اينما وجدوا للضغط عليهم واضطهادهم.
- منع والد المعتقل الفلسطيني غسان ابراهيم حسين العواجة والذي اعتقل في يوم 14/3/2007م مع اثني عشر فلسطيني اثناء الهجوم العنيف على مجمع البلديات من رؤيو ابنه رغم ان هذا اليوم خصص للزيارة فسمحوا له برؤية باقي السجناء الفلسطينيين الذين اعتقلوا مع ولده والموجودين في قاعة الحجز الرئيسية ، اما ولده غسان فلم يسمحوا له برؤيته بدعوى وجوده خارج القاعة ومحجوز في خيمة مع سجناء آخرين .
24/7/2007
- تم مساء اليوم قصف عمارات حي الصحة في منطقة الدورة والتي يقطنها بعض اللاجئين الفلسطينيين في العراق بعدة قنابل هاون مما ادى حدوث اضرار مادية بليغة وعدد كبير من الجرحى اثنان منهم في حالة خطيرة.
- محمد نعمان مصطفى احد اللاجئين الفلسطينيين في العراق يسكن منطقة الوزيرية يملك مطبعة لطباعة الكتب حيث عمله يختص بالطباعة تم اختطافه من قبل مسلحين مجهولين لدى خروجه من بيته متوجها الى عمله.
25/7/2007
الطفل محمد محمود البالغ من 7 سنوات خرج صباح اليوم من مخيم الوليد للهو كما يفعل باقي الاطفال قرب الشارع العام وهو شارع مركبات المسافرين بين العراق وسوريا وفي هذه الاثناء جاءت احدى سيارات المسافرين المسرعة وصدمته مما ادى الى وفاته على الفور.
26/7/2007
- العثور على جثة محمد نعمان مصطفى في مشرحة الطب العدلي وعليها اثار تعذيب شديد ، والفقيد كان قد اختطف قبل يومين
- الإفراج عن الطفل الفلسطيني محمد احمد صادق البالغ من العمر 12 عام والذي اعتقل قبل اسبوعين من مجمع البلديات من قبل قوات الشرطة العراقية وحفظ النظام
- مهند محمد احمد ، فلسطيني يسكن البلديات ، في يوم 26/7/2007 كان في حي الغدير في عمل ما ، وعند الإعلان عن فوز العراق على كوريا الجنوبية بكرة القدم حتى اخذ الناس بإطلاق العيارات النارية احتفالا مما أدى إلى إصابته بجروح ورصاصات في الرأس والبطن وفي القدمين .
- إلقاء تهديد لبيت احد اللاجئين الفلسطينيين في العراق وهو بيت ابو مهند علي يوسف ابو شريف وهو من بضعة عوائل بقوا في منطقة الحرية بعد تشريد ثلاثمائة عائلة منها العام الماضي من قبل جيش المهدي واستيلائه على معظم ملاجئ وبيوت الفلسطينيين هناك .
فما كان من الرجل الا الهروب وترك المنزل على الفور تركا ورائه عائلة بقيت هناك ولم تستطع الخروج معه بسبب الضائقة المادية ومرض احد افراد الاسرة وهي لا زالت تعيش هناك بين الرعب .
- لا بد للمشاهد الطائفية ان تأخذ دورها حتى لو كانت المناسبة هي فوز المنتخب العراقي على كوريا وصعوده الى المباراة النهائية ، احد اللاجئين الفلسطينيين يتجول في شوارع الكرادة بين المحتفلين بفور الفريق العراقي على فريق كوريا الجنوبية فسمعهم يطلقون العيارات النارية ويهتفون : اليوم نفرح ونحتفل بالفوز وغدا نحتفل بطرد العرب من العراق .
يقول هذا الفلسطيني ماذا لو عرفوا اني كنت فلسطيني بينهم ...
- محمد فوزي العزاوي شاب عراقي عمره 27 سنة يسكن منطقة المشتل القريبة من المجمع الفلسطيني في البلديات لديه عدة أصدقاء فلسطينيين ويتردد على المجمع بين الحين والآخر وهو مؤذن في جامع القدس وسط المجمع الفلسطيني في البلديات.
في صباح يوم الجمعة 27/7/2007 وأثناء ذهابه المجمع مشيا على الأقدام حيث اعتاد في كل يوم جمعة أن يذهب للأذان في الجامع واعتاد الأهالي على سماع صوته يوم الجمعة ، قامت سيارتين مدنيتين فيها مسلحين وأثناء حضر التجوال للمركبات والسيارات الخاص بيوم الجمعة وعلى مقربة من مركز شرطة الرشاد بمحاولة اختطافه أمام الناس والمحلات القريبة فقام محمد رحمه الله بمقاومتهم وعدم الرضوخ لهم فقاموا بقتله على الفور وأمام الناس والمحلات.
وبعدها قام أصحاب المحلات بالصراخ أن الفلسطينيين هم الذين قتلوه .
يذكر أن هذه المحلات أصحابها ينتمون إلى الطائفة التي ينتمي إليها جيش المهدي وبعضهم من جيش المهدي أصلاً بالإضافة إلى أنها على مقربة من مركز شرطة الرشاد
28/7/2007
خروج عدد جديد من اللاجئين الفلسطينيين في العراق الى مخيم الوليد قرب الحدود العراقية السورية ليصل عدد اللاجئين الفلسطينيين في هذا المخيم الى 1172 لاجيء.
29/7/2007
بيان ملفق باسم اللاجئين الفلسطينيين في العراق حول استنكارهم لفتاوى صادرة من السعودية بتفجير مرقد الامام الحسين وبيان لايضاح موقف اللاجئين من العراق وشعبه نصه.
بسم الله الرحمن الرحيم
تكذيب بيان ملفق باسم اللاجئين الفلطينيين في العراق
سوقته قناة الفرات الطائفية المقيتة
الى الاخوة في جميع وسائل الاعلام المرئية والمسموعة والمقروءة المحترمون
المركزالفلسطيني للاعلام والمعلومات
في العراق
بسم الله الرحمن الرحيم
تكذيب بيان ملفق باسم اللاجئين الفلطينيين في العراق
سوقته قناة الفرات الطائفية الصفوية المقيتة
إلى الأخوة في جميع وسائل الاعلام المرئية والمسموعة والمقروءة المحترمون
نود أن نوضح التالي :
نسب بيان باسم اللاجئين الفلسطينيين في العراق قد اذاعته قناة الفرات الفضائية الطائفية الصفوية المقيته وادعت انه باسم الفلسطينيين في العراق وهو عار عن الصحة .. كما نشرته وكالة الاخبار العراقية عبر مراسلها اوراس الناصري ..
ان البيان الملفق عار عن الصحة لم يصدر هكذا بيان حول ادانة تصريحات احد الفتاوى السعودية لاحد شيوخها حول تفجير المراقد في العراق ونؤكد انه مدسوس ونسب الى شعبنا الفلسطيني في العراق..
أن موقف الفلسطينيين في العراق واضح ممايجري في العراق المحتل
أولاً نحن مع العراق وطنا وشعبا عربيا أصيلاً
ثانياً نحن مع سيادته الوطنية الحرة
ثالثاً مع وحدته الجغرافية والمجتمعية وضد الطائفية مهما كان لونها
مع تحرير العراق ومع المقاومة الوطنية العراقية وضد ارهاب الاحتلال والقوى التابعة له وضد استهداف المدنيين من الشعب ..
رابعاً ضد النعرات الطائفية وضد استهداف بيوت الله
اللاجئون الفلسطينيون في العراق
29/7/2007
- صحيفة تركية تنشر تحقيقا صحفيا عن اوضاع اللاجئين الفلسطينيين في العراق وتطالب بايجاد حل لهم .
- رغم الاعتقالات والخطف والقتل والتعذيب والتنكيل والبطالة والفقر وفقدان الامن التي يعيشها اللاجئون الفلسطينيون المتواجدون في محافظة البصرة في العراق فان لديهم مأساة قديمة حديثة تضاف الى مآسيهم ، وهي مراجعة مديرية الاقامة في البصرة كل شهر والذي يتخلف عن موعد المراجعة ولو ليوم واحدة عليه دفع غرامة مالية تقدر بعشرة الاف دينار للشخص الواحد فعيله ان يخاطر ويخرج من بيته والا سيدفع الغرامة التي لا يملكها ، فإذا اراد شخص ان يسافر الى بغداد للعلاج مثلا فعليه ان يتقيد بهذه التعليمات والا سيدفع غرامة هو وافراد عائلته غرامة لا يقوى على دفعها ، حيث الذي لا يدفع هذه الغرامة هناك اجراءات تعسفية بحقه كالسجن مثلا .بالاضافة الى ان مديرية الاقامة في البصرة هي وكر للمليشيات ، حيث تم اصطياد وقتل بعض الفلسطينيين مثل المغدور رشاد عبدالفتاح حيث اختطف من قبل الشرطة ومسلحين بلباس اسود لدى عودته من مديرية الاقامة في البصرة بتاريخ 27/1/2007 ثم وجدت جثته بعد ثلاثة ايام ، وهو شاب وحيد لاهله ومعيل لهم وخريج كلية اللغات ومن مواليد 1980 .
نرفق لكم نسخة من الهويات التي تصدرها مديرية اقامة البصرة للاجئين الفلسطينيين هناك وهي خاصة فقط باللاجئين الفلسطينيين في محافظة البصرة .
30/7/2007
- في مساء يوم 30/7/2007 جاءت قوة مشتركة من مغاوير الداخلية والقوات الامريكية إلى المجمع الفلسطيني في اليلديات وقامت بالدوران حول المجمع عدة مرات ثم انسحبوا .
- الاعتداء على عمارة يسكنها فلسطينيون في بغداد الجديدة..
عمارة الدرويش تقع مجاور افران الدرويش في بغداد الجديدة ، احدى العمارات التي تم
استئجارها من قبل مفوضية اللاجئين التابعة للامم المتحدة للفلسطينيين الذين طردوا من
ديارهم في عام 2003 بعد سقوط النظام .
في يوم 30/7/2007 جاءت سيارات من الشرطة التابعة لمركز شرطة بغداد الجديدة
واقتحمت العمارة وطلبت هويات كل من في العمارة بدعوى وجود جرد ، فأخذوا الهويات
وذهبوا .
31/7/2007
- الاعتداء على نفس العمارة التي يسكنها فلسطينيون في بغداد الجديدة
عادوا في اليوم التالي 31/7/2007 واعتقلوا الفلسطيني محمد خيري عثمان الزهري حيث قالوا لأهله انه مجرد استدعاء من اجل الجرد ثم قاموا في المركز باستجوابه والتكلم معه
بكلام غير لائق كالمعتاد منها فلسطينيون إرهابيون وأنت قائد إرهابي وأنت تفجر وتفخخ
....الخ .
وفي هذه الأثناء قام أهله بالاتصال ببعض الواسطات الشيعية التي اتصلت بالمركز من اجله، فقال له ضابط المركز هناك واسطات تتوسط لك لا بد انك قائد كبير وإرهابي خطير .
- فرج الصحفي ، احد اللاجئين الفلسطينيين في العراق ، يسكن مجمع البلديات ، بتاريخ
31/7/2007 ذهب لشراء بعض الحاجيات من منطقة الشورجة ببغداد ،اقتحمت مجاميع
مسلحة تلبس الزي المدني أسواق الشورجة وبدأت بتلسيب الناس واخذ ما يملكون من نقود
وتم تسليب فرج مبلغ 180000 مائة وثمانون ألف دينار أي ما يعادل 150 دولار كل ما كان بحوزته .
هذا ولم تعرف هذه المليشيات انه فلسطيني والحمد لله ، فإذا عرف انه فلسطيني أيضاً لكان قد قتل في الحال .
- في ليل يوم 31/7/2007 جاءت قوة مشتركة من المغاوير والقوات الأمريكية أيضاً وقامت بالدوران حول المجمع الفلسطيني في البلديات لليوم الثاني على التوالي ، وقاموا بالتمركز لمدة ربع ساعة أمام إحدى عمارات المجمع وبعض الجنود دخلوا إلى داخلها ثم انسحبوا .