الشيخ المغربي :ظهور جماعة تسب الصحابة في قطاع غزة يثير مخاوف جدية من زيادة التشييع

بواسطة دنيا الوطن قراءة 2749
الشيخ المغربي :ظهور جماعة تسب الصحابة في قطاع غزة يثير مخاوف جدية من زيادة التشييع
الشيخ المغربي :ظهور جماعة تسب الصحابة في قطاع غزة يثير مخاوف جدية من زيادة التشييع

23-5-2012

كشف فضيلة الشيخ مجدي المغربي رئيس اللجنة الإعلامية لجمعية ابن باز الخيرية وأحد الدعاة في قطاع غزة عن مخاوف حقيقية وأرقام وشواهد تؤكد أن هناك أيادي خفية تعمل في قطاع غزة لنشر الفكر الشيعي الرافضي.

وأورد الشيخ المغربي قصصا ووقائع حدثت في قطاع غزة لمتشييعين يسبون الصحابة رضوان الله عليهم ويشككون في طهارة أم المؤمنين سيدتنا عائشة رضي الله عنها , معبرا عن استغرابه  لهذا الفكر التكفيري الذي يمقته أهل السنة والجماعة, مؤكدا أن مشايخ أهل السنة في القطاع يتبارون للرد على هذه الخزعبلات التكفيرية التي يسعى الشيعة لنشرها بين أهلنا في القطاع.

واستهجن الشيخ المغربي تعرض صحيفة 'الاستقلال' التابعة لحركة الجهاد الاسلامي لاكثر من مرة للصحابة رضوان الله عليهم , مؤكدا أن هذه السموم لن تنطلي على أهل السنة وشعبنا المرابط في فلسطين داعيا في نفس الوقت لشحذ الهمم لمحاربتها وإبطال حججها المثبتة لدى مشايخ وعلماء المسلمين .

النص الكامل للمقال الذي نشره الشيخ المغربي على صفحته بالفيسبوك:-

الحمد لله ربِّ العالمين والصَّلاة والسَّلام على النَّبي الأمين، وعلى أزواجه وأصحابه وآل بيته الطَّيبين الطَّاهرين، وبعد:

فبعد أن انتهيتُ من أحد دروسي ضمن حملة نصرة أمِّ المؤمنين عائشة رضي الله عنها، في أحد مساجد محافظة رفح1، جلس إلىَّ بعضُ الشباب، للاستفسار والمصافحة.

وتقدم شابٌ تبدو عليه علامات الصَّلاح، يطلب جواباً ورداً على سؤالين، أو قلّْ شبهتين، تتعلقان بموضوع الدَّرس، ألقى بهما أحدُ أقاربه في وجهه ،فلم يجد جواباً يردُّ به عليه.

وهذه ليست المرة الأولى التي تجري فيها مثل هذه الشُبَه وتُردَد على ألسنة بعض الشباب في قطاع غزة، كما يلاحظ، أنَّ قاسماً مشتركاً يجمع بين هذه الشُبَه، وهي أنَّ مصدرها في الغالب كتاب ' المراجعات2' الشيعي الرافضي.

قال الشابُ أنَّ:

 

الشبهة الأولى:

ما جاء في صحيح البخاري، حول، إشارة النبي صلى الله عليه وسلَّم نحو مسكن عائشة رضي الله عنها، وقوله: هنا الفتنة - ثلاثاً- من حيث يطلع قرن الشيطان..' وفي رواية عند البخاري أيضاً:' ها هنا أرض الفتن وأشار إلى المشرق ..' .ا.ه

والجواب على هذه الشبهة هو:

أنَّ هذه الشبهة،ذكرها عبد الحسين الموسوي في كتابه 'المراجعات '3 واصفاً عائشة رضي الله عنها، بأنَّها الفتنة، ثلاث مرات، مشيراً إلى الحديث المذكور في صحيح البخاري، وذلك ضمن طعوناتٍ له – عليه من الله ما يستحق – في أمِّ المؤمنين عائشة رضي الله عنها ، وأوهم القُرَّاء، أنَّ إشارته صلَّى الله عليه وسلَّم، إنَّما هي لبيت عائشة رضي الله عنها، وأنَّها هي الفتنة المقصودة.

وقد فَنَّد الشيخُ الألباني – رحمه الله- هذه الشبهة، في 'السلسلة الصحيحة' { 5/657} تحت رقم { 2494}بما نصّه: ' والجواب: أنَّ هذا هو صنيع اليهود الذين يحرِّفون الكلم من بعد مواضعه، فإنَّ قوله في الرواية الأولى: ' فأشار نحو مسكن عائشة'، قد فهمه الشيعي كما لو كان النَّص بلفظ:' فأشار إلى مسكن عائشة ' فقوله: ' نحو ' دون ' إلى' نصٌ قاطعٌ في إبطال مقصوده الباطل، ولا سيَّما أنَّ أكثر الروايات، صرَّحت، بأنَّه أشار إلى المشرق، وفي بعضها العراق، والواقع التاريخي، يشهدُ بذلك'.

فهناك، فرقٌ بين أن نقول:

أشار النَّبي صلى الله عليه وسلَّم نحو مسكن عائشة رضي الله عنها. وأشار النَّبي صلى الله عليه وسلَّم إلى مسكن عائشة رضي الله عنها.

فالجملة الأولى التي ذُكرت في الحديث، لا تفيد أنّه صلى الله عليه وسلَّم يشير إلى مسكن عائشة، وإنَّما إلى الجهة التي فيها مسكن عائشة رضي الله عنها، والثانية تشير بالتأكيد إلى مسكن عائشة رضي الله عنها.

والرواية قالت: ' نحو'، لأنَّ بيت عائشة رضي الله عنها، كان في ناحية الشرق، فأراد النبي صلى الله عليه وسلَّم، الجهة، ولم يقصد مسكن عائشة رضي الله عنها.

والشبهة الثانية:

أنَّ علياً رضي الله عنه، قد تخلَّف ستة أشهر عن بيعة أبي بكر للخلافة.

وقد وردت هذه الشبهة أيضاً في أكذب كتبهم وأكثرها تضليلاً وبهتاناً، وهو المراجعات4.

والجواب على هذه الشبهة:

هو ما ذكره العلماءُ المحققون، من أنَّ هذه البيعة، بيعةٌ ثانيةٌ، لإزالة ما كان قد وقع بسبب الميراث من وحشةٍ، مع مبايعة عليٍ لأبي بكرٍ -رضي الله عنهما- في أول الأمر.

قال ابن كثير – رحمه الله- بعد أن ساق بعضَ الروايات الدَّالة على مبايعة عليٍ لأبي بكرٍ -رضي الله عنهما- في بداية عهده: ' وهذا اللائق بعلي - رضي الله عنه – والذي تدل عليه الآثار من شهوده معه الصلوات، وخروجه معه إلى ذي القصة بعد موت رسول الله صلى الله عليه وسلَّم، وبذله له النصيحة والمشورة بين يديه، وأمَّا ما يأتي من مبايعته إيَّاه بعد موت فاطمة رضي الله عنها، وقد ماتت بعد أبيها رضي الله عنها بستة أشهر، فذلك محمول على أنَّها بيعةٌ ثانية، أزالت ما كان قد وقع من وحشة بسبب الكلام في الميراث، ومنعه إياهم ذلك بالنَّص من رسول الله صلى الله عليه وسلم ' البداية والنهاية 6/306- 307.

وقال ابن حجر– رحمه الله- في شرح الحديث:

' وقد تمسك الرافضةُ، بتأخر عليٍ عن بيعة أبي بكرٍ إلى أن ماتت فاطمة رضي الله عنهم أجمعين، وهذيانهم في ذلك مشهور. وفي هذا الحديث، ما يدفع حجَّتَهم، وقد صحَّح ابنُ حبان وغيره، من حديث أبي سعيد الخدري وغيره:{ أنَّ علياً بايع في أوَّل الأمر }. فتح الباري 7/495.

والواقع الذي لا شكَّ فيه، هو أنَّ هناك مؤشرات حقيقية على الأرض، تؤكد أنَّ قطاع غزة، قد تسرَّب إليه الفكر الشيعي الرافضي،ووصل إليه معتقد الزنديق ' ياسر الخبيث '، كما سبق ووصل إلي بعض بلاد أهل السُنَّة5، ، وإلا كيف نفسر ما يُلقَى من شُبَه الرافضة على ألسنة بعض أهل السُنَّة في قطاع غزة، وهذا كثير، وما ذكرتُه في صدر كلامي، ما هو إلا نموذج متكرر، أعلمه ويعلمه غيري.

أخبرني أخي الفاضل الشيخ ياسر أبو هولي6، أنَّ رجلاً تجاوز الأربعين من عمره،ملتحي ويلبس لباساً شرعياً، كان يركب معه في إحدى سيارات الأجرة، داخل قطاع غزة،و كانت السيارة تضم عدداً من الركاب،فدار بينهم حديثٌ، حول الحياة وما فيها من صعوبات ، وما فيها من ظلم النَّاس بعضهم لبعض، فتكلم ذلك الرَّجل الملتحي، فكان ممَّا قاله: وما هي المشكلة؟ فإنَّ أبا بكر وعمر كانا ظالمين، وردَّد شيئاً من عقيدة الروافض في أبي بكرٍ وعمر رضي الله عنهما.

وكما هو معلومٌ فإنَّ عقيدة الروافض في الشيخين رضي الله عنهما، أنَّهما كانا كافرين ظالمين. وهذا ما امتلأت به بطون كتبهم ومراجعهم، وما نطقت به ألسنة مرجعياتهم وآياتهم، بما فيهم الهالك الخميني، الذي اتخذه بعضُ المضلَلين المخدوعين،قدوةً ونموذجاً، بل ورفعوا له صوراً له في بيوتهم و في ' مهرجاناتهم7 ' وتهاريجهم .

وكنت قد حذرتُ في عددٍ من المساجد من انتشار الفكر الرافضي، بين عدد لا يُستهان به من أبناء القطاع، وذكرتُ ما حدث أمام الشيخ ياسر أبو هولي، فقال لي أحد الشبابُ، بعد درسٍ بمسجد العودة برفح: تعال يا شيخ وأنا آخذك إلى أناس يسُبُّون الصحابة هنا في رفح.

ومن الدلالات الخطيرة، التي حدثت أيضاً،هو أنَّ صحيفة الاستقلال المحلِّية، قد تعرَّضت للصحابة بالطَّعن واللمز في أكثر من مقال مسموم، ولولا أنَّ الله سخَّر أهلَ السُنَّة، فكشفوا عوارهم وفضحوا أمرهم، وتصدوا لهم، لاستمروا في بثِّ سمومهم وضلالاتهم، هم، وغيرهم ممَّن تشربوا عقيدة الشيعة الروافض.

وكانت الصحيفة قد نشرت مقالاً، تعرضت فيه للصحابي الجليل، أبي سفيان رضي الله عنه، و زعمت أنَّه كان يبطن الكفر والنفاق، ويصدُّ النَّاس عن الإسلام ، وذلك في عددها رقم 301 بتاريخ 22 ذي الحجة 1427 هجري، وأثار المقال موجةً عارمةً من الغضب والسخط، ضد القائمين على الصحيفة، حيث قام أهلُ السُنَّة بتوزيع بيان يردُّ على المقال المذكور، ويطالب الصحيفة بالاعتذار، ويُحذِّر من مثل هذه الأفكار الرافضية الخبيثة، ويدعو لاحترام الصحابة رضي الله عنهم ومعرفة قدرهم وفضلهم.

وتكرر الأمر مرةً أخرى، وتناولت الصحيفة هذه المرَّة، عمر بن الخطاب رضي الله عنه، حيث، نقلت الصحيفة، شبهةً وفريةً من كتاب ' المراجعات9 ' أيضاً، وذلك في عددها الصادر، يوم الخميس 4 صفر 1428 هجري، وكان المقال بعنوان: { ثلاثٌ.. لو أنَّ لي واحدة } ، تحدَّث صاحب المقال، عن فضائل على بن أبي طالب رضي الله عنه ، وذكر أحاديث صحيحة وأخرى منكرة، ليدلل على أفضلية علي رضي الله عنه، على باقي الصحابة، وبالذات عمر بن الخطاب رضي الله عنه.

ومرّةً أخرى قام أهل السُنّة بالرَّد على الصحيفة، ووصل الأمر إلى أن قام بعض الشباب بالتهديد بحرق مقرها وتدميرها، واتهموا القائمين عليها بالتشيع، فلم تعد الصحيفة لكتابة مثل تلك السموم والضلالات بصورة مباشرة، وإن استمرت في مدح قادة إيران وحزب الله وتصويرهم، وكأنَّهم حماة الإسلام وأسوده، وأنَّهم ديوك تصيح بأذانٍ وفجرٍ جديد في المنطقة، - وهم يصيحون فعلاً بأذانٍ جديد' وهو: الدعوة للفكر الرافضي العفن، والعمل على إعادة الإمبراطورية الفارسية المجوسية والقضاء على السُنَّة وأهلها- هذا، في الوقت الذي تذُّم فيه الصحيفة وتحتقر أهل السُنَّة أينما كانوا، وحيثما وجدوا وتصفهم بالنعاج والفراخ.

وممَّا يدلُّ على أنَّ الأمر جدُّ خطير، هو ما ذكره دكتور العقيدة في الجامعة الإسلامية بغزة، الدكتور/ صالح الرقب، في مقدمة كتابه { الوشيعة في كفريات وشنائع الشيعة } من أنَّ الباعث على إعداد كتابه في العام 1426هجري /2005م – ' هو ما لوحظ من زيادة نشاط الدعوة للشيعة الإثنا عشرية في الآونة الأخيرة على مستوى قطاع غزة، خاصَّةً من بعض الشباب المخدوع المغرَّر به، ممَّن وقعوا ضحية التقية والجهل..'

كما ذكر الدكتور صالح، في كتابه { الوشيعة..} ص66: ' أنَّ، الصحيفة السجادية)(11)، قد تمَّ طبعها وتوزيعها داخل قطاع غزة، برعاية جمعية الأنصار الخيرية، وأُطلق عليها { الطبعة الفلسطينية} وقد كتب أحدُ الجهلة مقدمةً لها، غالى في مدحها وتعظيمها، وفي الترضي عن الهالك الخميني '.

فإنْ كان هذا الاستشعار والملاحظة للخطر عند الدكتور صالح، قبل خمس سنواتٍ من الآن، فإنَّ الأمر سيكون ولابدَّ، أكثر خطورةً وسوءً الآن، خاصَّةً ونحن نعلم أنَّ هناك الكثير الكثير من العوامل التي تساعد على ذلك في ظلِّ مواقف سياسية، وميوعة عقدية، وتصريحات لا مسئولة،تصدر هنا وهناك،تمهد الأرض لنمو بذور هذه النبتة الفاسدة الخبيثة، والتي لولا، الله أولاً، ثمَّ، مواقف أهل السُنَّة، ودفعهم وفضحهم وتصديهم – ما أمكن- لبلغت الأمور مبلغاً أكثر خطورةً وشراً.

ونظرةً سريعة لما جمعه موقع 'الحقيقة '، من أخبار ومعلومات حول التَّشيع في فلسطين (12)، تجعلك تدرك أنَّ الأمر واقع، لا ينكره إلا جاهل أو منتفع.

وكذا ما ذكره، الدكتور/ سيد العفاني – حفظه الله – تحت عنوان: المد الشيعي الرافضي في فلسطين، في كتابه:{ خميني العرب، حسن نصر الله، والرافضة الشيعة، الشَّرُ الذي اقترب}.

وقد تواتر الخبر، عن أنَّ متشيعاً من شمال قطاع غزة، قد سبَّ أمَّ المؤمنين عائشة رضي الله عنها، ووصف المتبرجات في غزة، بأنَّهنَّ، تربية عائشة، وهذا الرجل، أخبرنا الثقات، أنَّه يسبُّ صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلَّم.

ونحن نعلم أنَّ التقية والخوف هو الذي يمنع المتشيعين من إظهار زندقتهم وإعلان عقيدتهم الرافضية، وإلا لظهر ياسر الخبيث في غزة، كاشفاً عن ردَّته وزندقته وسبِّه لمن رضي اللهُ عنهم ورضوا عنه، هذا، ما دام يوجد في بلادنا، من يطلق كلمات غير مسئولة، وتصريحات مدمِّرة في وسائل الإعلام،كقول أحدهم: ما العيب أن تكون شيعياً؟؟ فإنَّ الشيعة هم عزُّ هذا الزمان، وكتقديم رموزهم وقادتهم وتسويقهم، أحياءً وأمواتاً عند جماهير أهل السُنَّة، كأبطال ونماذج وقدوات مشرِّفة.

فلا يستغرب أحدٌ أو يتعجب، من ظهور ياسر الخبيث، في غزة، فمن تجرَّأ على سبِّ الصحابةِ، رضي الله عنهم، حتَّى بلغَ سبُّه أبا بكرٍ رضي الله عنه، فلا بدَّ أن يُكمل تجرَّعه لمذهب القوم ويتشربه حتى القطرة الأخيرة، فيصل إلى تكذيب كتاب الله وتحريفه واتهام الطاهرة المبرأة بالفاحشة .

والحديث يطول حول مواقع باسم 'شيعة فلسطين' وغيره من الأسماء على شبكة الانترنت، كما لا يخفى وجود جمعيات ومؤسسات، لها أسماء وأنشطة مشبوهة. وكذا أشخاص، إذا ذُكروا، ذُكِّر التشيع والطعن في صحابة رسول الله صلَّى الله وسلَّم، والترضي عن المعمَّمين،والزنادقة، حتى بلغ الأمر بأحدهم- ذات مرة - وفي خطبة جمعة،بمحافظة رفح، أن يُلَمِّع القاتل سفَّاك الدِّماء، مقتدى الصدر، الذي ذبح واغتصب وفعل الأفاعيل بأهل السُنَّة والفلسطينين في العراق، حتى بلغ صراخهم وطلبهم للغوث والنَّجدة، أرجاء المعمورة، ثمَّ يأتي من والاه وآخاه في عقيدته، ليؤازره ويشدُّ على يديه.

ولو أردنا بسط القول لطال بنا الحديث، فليس الهدف من هذه الكلمات، هو الاستقصاء، ولكن الإشارة التي تكفي الصادق النبيه، ليعلم، أنَّ وراء الأكمة ما وراءها،وكما قيل: فإنَّ البعرة تدلُّ على البعير والأثر يدل على المسير، ورائحة الدخان العفن التي أشمها ويشمها غيري، لم تظهر إلا ووراءها، نارٌ تسعى لتشتد وتكبر، ولن يكون لها هذا، بإذن الله.

فليس لأحدٍ كائناً من كان أن يعلن بأنَّ فلسطين لا يوجد فيها تشيع،فيكون كما سبق وذكرنا، إمَّا جاهلٌ أو منتفع.

وأخيراً، فإنَّ أهلَ السُنَّة في غزة، أعلنوها على الملأ :أنَّ الدماء والأرواح والأموال والأعراض، تُبذل ُ رخيصةً، فداءً لدين الله، ولعرض رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم، وأزواجه، وصحابته- رضي الله عنهم أجمعين - ولن يقبلوا أن ترفع للروافض راية، أو يعلو لهم خطيب،ما استطاعوا إلى ذلك سبيلا، حتى يقيضَ الله،من يزيل بذورهم، ويقضي على جذورهم.

وآخر دعوانا أن الحمد لله ربِّ العالمين، وصلِّي اللهم على لنَّبي الأمين، وعلى أزواجه وأصحابه وآل بيته الطَّيبين الطَّاهرين.



مقالات ذات صلة