20-6-2015
كنا في موقع الحقيقة قد كتبنا مقالا بعنوان : " .. تحذير : إختراق شيعي لغزة عن طريق "جمعية إمداد الخميني" .... يوضح الدور الخطير التي تمارسه ما تسمى الجمعيات الخيرية التابعة لإيران من عملية اختراق شيعي لأبنائنا وإخواننا في قطاع غزة , فهذه الجمعيات تقدم السم الزعاف بغلاف من عسل ..والغاية من ذلك هو إفساد عقائد أهل السنة وتحويلهم الى جنودا في جيش الولي الفقيه تأتمر بأوامره وتنفذ مخططاته الشريرة...
إن تداول أسم خميني فقط في أروقة غزة وشوارعها وفي مدارسها ومؤسساتها لهو بائقة من البوائق ونازلة من النوازل التي توجب على المسؤولين في غزة الكشف عن ساعد الجد في وضع حد لهذه الظاهرة المهينة ...!!
إنها لأحدى الكبر أن يُطعَم أهلنا وأن يكسى إخواننا في غزة.. تحت عنوان شيطان من شياطين الأنس ..باطني خبيث وزنديق من زنادقة القرن يؤله ما يسمى بالأئمة, ويفضلهم على الأنبياء ,ويقول بوحدة الوجود, ويطعن بخير النساء أم المؤمنين عائشة رضي الله زوج نبينا وحبيبته , ولا يحب صلى الله عليه وسلم إلا طيبا ..
فخميني حرب على السنة وأهلها فهو يمدح ابن يقطين قاتل الأسرى السنة ويثني على نصير الدين الطوسي في قدومه مع هولاكو لتدمير يغداد حاضرة الدنيا ومعقل أهل السنة والجماعة ....ويجعل فعله هذا نصر للإسلام والمسلمين ولا ندري أي نصر بقتل ملايين من أهل السنة إلا أن يكون نصرا لدين المجوس وثأرا لانكسارهم في القادسية ونهاوند ..
إن الكثير من أهلنا في القطاع لا يعرفون حقيقة خميني ولا عقيدته المنحرفة والفاسدة ولا يعرفون كذلك عدائه لأهل السنة ..فالخميني..اسمه موثق على كتاب دعاء لعن صنمي قريش الذي يلعن فيهما الشيخين أبي بكر وعمر رضي الله عنهما ..بل قال في كتابه ( كشف الأسرار ص110 ) ما ملخصه : " إن أبا بكر وعمر وعثمان لم يكونوا خلفاء رسول الله- صلى الله عليه وسلم - بل أكثر من ذلك، إنهم غيَّروا أحكام الله، وأحلُّوا حرام الله، وظلموا أولاد الرسول، وجهَّلوا قوانين الرَّب وأحكام الدين ".
فالقبول بمساعدات يرتبط إيصالها بإسم هذا الزنديق لهي الخطوة الأولى في نشر فكر هذا الرجل المنحرف ..فأول الغيث قطر ثم ينهمر ...
لقد بين الله في كتابه حال بعض الأشخاص ونعتهم بأسمائهم عندما أصبحوا علم في الشر وتلبس بهم وصار رمزا وعلامة وشعارا لهم..,,مثل فرعون وأبو لهب ,وقارون, ليحذر الناس طرقهم ويجتنبوا مسالكهم الردية ..
وهذا هو المفروض فعله مع الزنديق خميني فلا يذكر إلا بشر حتى لا تنشأ في بلادنا أجيال تتأثر بعقائده الباطلة , وعندها لا ينفع الندم ولاننتظر حتى" يسبق السيف العذل " ..
فعلى أهلنا في غزة حكاما ومحكومين وعلماء ودعاة ومسؤولين تدارك هذا الخطب , فالعلماء عليهم بيان عقائد هذا الزنديق وخطرها على شبابنا, والمسؤول ومن بيده القوة عليه الا تأخذه في الله لومة لائم ولا مجاملة أحد على حساب ديننا, فخطر الخمينية لا يقل عن خطر اليهودية إن لم نقول أعظم فالخمينية تتلبس بلبوس الإسلام فهي كفر في ثوب إيمان ..
لقد رأينا كيف فعلت حماس القوة الضاربة في غزة فعلها ..في التكفيريين ولا نلومها ...فلتزن بنفس الميزان ولاتكل بمكيالين , فلقد بلغ السيل الزبى , ولم يبق في القوس منزع.. فلا يجوز السكوت عن هذه الجمعية التي تحمل اسم الباطني الخبيث خميني, وغض الطرف عنها ولنضع حدا لهذه المهزلة فحماية حوزة الدين أهم من حماية حوزة الأوطان ..
وأنما النصر والتمكين من عند الله ... وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ (40)..الحج
موقع الحقيقة
لجنة الدفاع عن عقيدة أهل السنة في فلسطين