أعداء القرآن... يقيمون مسابقة لحفظ القرآن !!!

بواسطة قراءة 960
أعداء القرآن... يقيمون مسابقة لحفظ القرآن !!!
أعداء القرآن... يقيمون مسابقة لحفظ القرآن !!!

موقع الحقيقة

22-1-2012

المشرف : منذر النابلسي

لجنة الدفاع عن عقيدة أهل السنة في فلسطين

في خبر : أعلن المساعد الثقافي والإعلامي لممثلیة الولي الفقیه في الحرس الثوري، أن المسابقة الدولیة الأولی للقرآن الكریم الخاصة بالقوات المسلحة للدول الإسلامیة، ستقام یوم الإثنین في طهران برعایة القائد العام لحرس الثورة الإسلامیة وبمشاركة 21 بلدا .

وأضاف العمید محمد علي آسودي أمین لجنة تنظیم المسابقات الدولیة الأولی لتلاوة وحفظ القران الكریم الخاصة بالقوات المسلحة للدول الإسلامیة، بأن هذه المسابقات تقام برعایة الحرس الثوري على مدى أربعة أیام.(موقع رحماء)

تعليق الحقيقة :

في قمة المجزرة التي يتعرض لها إخواننا في بلاد الشام على يد السفاح النصيري بشار يخرج علينا من يتبجح من الحرس الثوري الإيراني( المجرم والمتلطخه يده بدماء أهل السنة )  !!!! بإقامة مسابقة للقران الكريم!!!, فهؤلاء الروافض هم أبعد الناس عن كتاب الله... الذي كان خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم كما وصفته السيدة عائشة رضي الله عنها , فهذا القران العظيم يدعو إلى توحيد الله وتحريم دعاء غيره قال تعالى : {وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلْ أَفَرَأَيْتُم مَّا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ إِنْ أَرَادَنِيَ اللَّهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ أَوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ قُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ }الزمر38

لكننا نرى الروافض الشيعة هم أكثر الناس شركا في أبواب التوحيد الثلاثة الألوهية والربوبية والأسماء والصفات , فعندهم الإمام المعصوم هو الرازق وكاشف الكرب ومعطي الولد وهو الذي يعلم الغيب وما كان وما سيكون وكل ذرات الكون مسخرة له وتحت تصرفه .

جاء في الكافي : قال أبو عبد الله " إني لأعلم ما في السماوات وما في الأرض وأعلم ما في الجنة والنار وأعلم ما كان وما يكون" (الكافي 1/204 كتاب الحجة باب أن الأئمة يعلمون علم ما كان وما يكون وأنه لا يخفى عليهم الشيء) هـ.

قال تعالى : {قُل لاَّ أَقُولُ لَكُمْ عِندِي خَزَآئِنُ اللّهِ وَلا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلا أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيَّ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَفَلاَ تَتَفَكَّرُونَ }الأنعام50

يقول الخميني الملحد : "و ثبوت الولاية التكوينية للإمام لا يعني تجرّده عن منزلته التي هي له عند الله، و لا يجعله مثل من عداه من الحكام، فإن للإمام مقاماً محموداً و درجة سامية و خلافة تكوينيّة تخضع لولايتها و سيطرتها جميع ذرات هذا الكون" (الحكومة الإسلاميّة ص52)

فأين كتاب الله... من كلام الخميني المتهاوي والمهتريء هذا!!

كما أنهم من أشد الفرق عداء للصحابة فهم يكفرونهم وينسبون إليهم أخس الأفعال... بينما القران يمدح الصحابة ويترضى عليهم  قال تعالى: {وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ }التوبة100

أما الكافي  فيثبت تكفير الصحابة حاشاهم ورضي الله عنهم  : فعن حنان عن أبيه عن أبي جعفر (ع) قال : " كان الناس أهل ردة بعد النبي (صلى الله عليه وآله) إلا ثلاثة فقلت: ومن الثلاثة؟ فقال: المقداد بن الأسود وأبو ذر الغفاري و سلمان الفارسي رحمة الله... الخ" (الكافي للكليني (329 هـ) جزء8 صفحة245 حديث القباب)هـ.

وهم يتعدون على زوج رسول الله أم المؤمنيين السيدة عائشة رضي الله عنها  وقد صرح القرآن ببرائتها وعلو منزلتها وهي أم المؤمنيين بنص كتاب الله قال تعالى : {النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ...الآية }الأحزاب6

ثم إن الرافضة يدعمون وبكل ما أوتوا من قوة النصيري البعثي العلماني بشار الأسد في إبادته لأهل السنة في سوريا فهو يهدم مساجدهم ويستهزيء بها وبشعائر المسلمين, بل ويدعمون فرق الموت التي تقتل أهل السنة على الهوية في العراق ولبنان وسوريا واليمن  وقد قال تعالى : {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُوْلَـئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلاَّ خَآئِفِينَ لهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ }البقرة114

وقال تعالى في تحريم قتل النفوس المؤمنة : {وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُّتَعَمِّداً فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً }النساء93

إن إيران هي من أشد الناس بعدا وعدواة للقران الكريم فهي تنشر وتطبع الكتب التي تحتوي على روايات تحريف القران مثل الكافي وبحار الأنوار وغيرها وإليكم بعض تصريحات علمائهم في ثبوت التحريف في القرآن وهذا غيض من فيض :

قال الشيخ المفيد :" إن الأخبار قد جاءت مستفيضة عن أئمة الهدى من آل محمد صلى الله عليه وسلم بإختلاف القرآن وما أحدثه بعض الظالمين فيه من الحذف والنقصان " (أوائل المقالات : ص 91) هـ.

وقال سلطان محمد الخراساني: " إعلم أنه قد استفاضت الأخبار عن الأئمة الأطهار بوقوع الزيادة والنقيصة والتحريف والتغيير فيه بحيث لا يكاد يقع شك " تفسير ( بيان السعادة في مقامات العبادة : مؤسسة الأعلمي ص 19).

بل أن تحريف القرآن من ضروريات المذهب عندهم : قال أبو الحسن العاملي: " وعندي في وضوح صحة هذا القول " تحريف القرآن وتغييره " بعد تتبع الأخبار وتفحص الآثار ، بحيث يمكن الحكم بكونه من ضروريات مذهب التشيع وأنه من أكبر مقاصد غصب الخلافة " (المقدمه الثانية الفصل الرابع لتفسير مرآة الأنوار ومشكاة الأسرار وطبعت كمقدمه لتفسير (البرهان للبحراني)) .

والشيعة لا يعترفون بهذا القران فقرآنهم عند المهدي ويبايع على كتاب جديد عندما يخرج من سردابه كما يزعمون  :  قال أبو الحسن العاملي في مرآة الأنوار ومشكاة الأسرار ص 36 دار التفسير (قم): "إن القرآن المحفوظ عما ذكر الموافق لما أنزله الله تعالى، ما جمعه علي وحفظه إلى أن وصل إلى إبنه الحسن وهكذا إلى أن وصل إلى القائم "المهدي" وهو اليوم عنده صلوات الله عليه" (ص 147).

فعلى من يكذب الإيرانييون وعلى من يحتالون ويضحكون فهم قوم بهت فقدوا كل حياء وأصبحوا يوصمون بكل صفاقة .

إن إيران تتقن ما قال علي رضي الله عنه في حق الخوارج " كلمة حق أريد بها باطل " فهم يتاجرون بكل شيء مثل هذه المهرجانات وغيرها... لتغطية سوآتهم وتنظيف قذاراتهم وغسل عارهم لكن... إن الله لهم بالمرصاد وسوف يأتيهم من حيث لم يحتسبوا بإذنه سبحانه وتعالى  ...

وما أحسن ما قال الإمام أحمد بن حنبل في خطبته المشهورة في كتابه في الرد على الزنادقة والجهمية وهذا ينطبق على الروافض المخالفين للكتاب المختلفون في الكتاب : " الحمد لله الذي جعل في كل زمان فترة من الرسل بقايا من أهل العلم يدعون من ضل إلى الهدى ، ويصبرون منهم على الأذى ، ويحيون بكتاب الله تعالى الموتى ... ينفون عن كتاب الله تحريف الغالين ، وانتحال المبطلين ، وتأويل الجاهلين ، الذين عقدوا ألوية البدعة ، وأطلقوا عنان الفتنة ، فهم مختلفون في الكتاب ، مخالفون للكتاب ، مجمعون على مفارقة الكتاب ، يقولون على الله وفي الله وفي كتاب الله بغير علم ، يتكلمون بالمتشابه من الكلام ، ويخدعون جهال الناس بما يشبهون عليهم ; فنعوذ بالله من فتنة المضلين " .

وهذا عين حال الرافضة وسيدتهم إيران... نسال الله ألايمكنهم ويعجل بزوالهم وينجي المسلمين من فتنهم أنه الولي والقادر على ذلك .



مقالات ذات صلة