بدعة عيد غدير خم

بواسطة التحرير قراءة 2537

بدعة عيد غدير خم

 

18 من ذي الحجة 352هـ ـ 10 يناير 964م

وهي البدعة الخبيثة التي ابتدعها الأمير معز الدولة البويهي الشيعي الرافضي بعدما سيطر على مقاليد الخلافة العباسية وأصبحت الدولة البويهية هي المتحكمة في العراق، والخليفة العباسي مجرد صورة لا أمر ولا نهي، فأمر معز الدولة البويهي بإظهار الزينة في بغداد وفتح الأسواق ليلاً كما في الأعياد وأن تضرب الطبول والأبواق وأن تشعل النيران على أبواب الحارات وذلك كله للاحتفال بعيد غدير خم الشيعي.

وقصة غدير خم( [1]) مذكورة في مسند الإمام أحمد وعند أصحاب السنن، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد جمع الناس بوادي خم أثناء عودته من حجة الوداع ثم قال لهم: ((من كنت مولاه فعليَّ مولاه))( [2]) وهو حديث صحيح بهذه الرواية عن البراء بن عازب وزيد بن أرقم وبريدة الأسلمي، ولهذا الحديث روايات كثيرة منها الصحيح وأغلبها لا يصح، وفيه حديث موضوع ذكره الخطيب البغدادي في تاريخه وفيه: ((من صام يوم ثماني عشرة من ذي الحجة كتب به صيام ستين شهرًا)) وهو من رواية أبي هريرة.

وما زالت هذه البدعة الشنيعة تقام على أرض العراق.

 

 

( [1]) راجع: الكامل في التاريخ، البداية والنهاية، محاضرات الدولة العباسية.

( [2]) راجع: صحيح الجامع تحت رقم 6523.

 



 

 



مقالات ذات صلة