لم تستجمع الضاحية الجنوبية لبيروت، أمس، قواها غداة انفجار الرويس، وبدت، خلافا للأيام التي تلت أحداثا أمنية مشابهة خلال الشهرين الماضيين، منهارة وكئيبة. انشغل سكانها بتشييع قتلاهم، ومتابعة أوضاع جرحاهم في المستشفيات المحيطة، فيما ازدادت وتيرة الخوف، وتصدر القلق
الإجراءات الأمنية تلف الضاحية الجنوبية.. وأهلها يسألون: أين الانفجار المقبل؟
بواسطة جريدة الشرق الاوسط
قراءة 540