لماذا الحرب على السلفية والوهابية ؟؟؟ - صالح بن عبدالله الدرويش

بواسطة قراءة 925
لماذا الحرب على السلفية والوهابية  ؟؟؟ - صالح بن عبدالله الدرويش
لماذا الحرب على السلفية والوهابية ؟؟؟ - صالح بن عبدالله الدرويش

سؤال كبير : 
لماذا الحرب على السلفية والوهابية  ؟؟؟
الغرب يتخذ قراراته على دراسات وحقائق ( وهذه حقيقة مشهورة )
 
قرروا  دعم  التصوف الخرافي ... بمؤسسات ومؤتمرات وإعادة ترميم الأضرحة واستضافة
رجال التصوف في البيت الأبيض .. ومادونه
ومحاربة الاسلام النقي الحي بشتى الوسائل 
يا معشر حملة لواء إتّباع الرسول صلى الله عليه وسلم
 
إليكم هذا الإهداء 
كتاب الاسلام -مستقبل السلفية بين الثورة والتغريب
 
• فيه إجابة وافية كافية عن الأسئلة .. 
والمهم 
 فيه إنصاف فيكون حجة على الخصوم الذين يتهمون السلفية
بالجمود والتطرف ! 
 
هذا الكتاب فريدٌ من نوعه في الدراسة التحليلية عن المنهج السلفي بإنصاف ملحوظ،
 
(( وهي حقاىق أدركها صُنَّاع القرار في  امريكا والغرب ))
 
وهذا لا يعني أن فهم منهج السلف لا يتم إلا من خلال الرؤى الغربية وكتابات الغربيين ، لكن الكتابات التحليلية والمنطقية بمنهج علمي تُعدُّ ضرورية  لمعرفة الواقع  
وهي مما يُكمل ويؤيد  كتابات علماء السلف القائمة على الكتاب والسنة حول المنهج الصحيح في الاعتقاد وفهم الإسلام والعمل به، كما أن القراءة والكتابة من وجهة نظر غربية لا تستهدف من أنار الله بصيرتهم بقدسية الكتاب وتعظيم السنة.
 
    التعريف بالكتاب وأهميته
- والكتاب يتناول تلازم الإسلام مع المنهج السلفي منهج أهل السنه
-ويناقش الكتاب مستقبل السلفية وأن هذا المنهج رائدٌ في الإصلاح والتجديد والتطوير، وتلبية كثيرٍ من متطلبات العصر الحديث بما فيه من شعاراتٍ عن حقوق الإنسان وحقوق المرأة وحقوق الأقليات والمواطنة، 
- يكشف اللثام عن بعض الاتهامات الموجهة إليه حول مزاعم الإرهاب، ودعاوى الجمود والتقليد والتخلف
- ويؤكد الكتاب على أن المنهج السلفي مقاوم قوي لمشاريع التغريب وبرامجه، وذلك من خلال التحليل الموضوعي للوقائع والمقارنة بين الأحداث، وهو تحليل علمي للعصور التاريخية بمعزل عن الهوى أو الأفكار المسبقة.
 
وقد عبَّر المؤلف عن اكتشافه لهذه الحقيقة عن المنهج السلفي، وأن فهم الإسلام بشموله وكماله يكاد ينحصر بهذا المنهج، وذلك بخاتمة الكتاب  ( الخلاصة )
 وهو كتاب تتأكد الحاجة إليه والقراءة فيه، لا سيما في ظل الهجمات الدعائية العدائية على هذا المنهج، ومحاولات تكريس الصور النمطية الخاطئة عنه، والتي ربما تحدث نتيجة بعض الممارسات السياسية باسم الدين، أو بسبب بعض الاجتهادات الدينية الخاطئة بحق هذا المنهج من بعض أتباعه أو المتسلقين عليه في ظل حروب أيديولوجية إعلامية غير مسبوقة، أو بهما جميعاً.
 
وهذا الكتاب بلغته العلمية الوثائقية وبإنصاف مؤلفه يُعدُّ من الكتب التي تعزز الثقة بالمنهج الصحيح ورموزه من سلف الأمة، 
- كما أن الكتاب بعرضه التاريخي عن هذا المنهج وتطبيقاته عبر التاريخ يُعدُّ من أقوى الردود أو المرافعات العلمية على المشككين في إمكانية تطبيقه وتجديد حياة الأمة الإسلامية به، والإصلاح به ،
بل ونهضتها به إلى ذُرى المجد كـ(نهضةٍ متجددة) كما هو أحد عناوين الكتاب .
 
والكتاب بنتائجه يتعارض بشكلٍ واضح مع دعاوى المنهزمين والمنافقين وكُتَّاب الشهرة والإثارة الذين يكتبون عن السلفية ورموزها ومدارسها السابقة أو اللاحقة بمزاعم الدراسات النقدية، أو تحت لافتات الإصلاح للمنهج السلفي، وبمقدمات ومآلات الإفساد فيه، وليس الإصلاح به!!
 
والكتاب من الحجم الكبير بعدد صفحات (484) صفحة، يتضمن ثلاثة أقسام تحت كل قسم منها مجموعةٌ من الفصول التي تحوي بعناوينها إثارةً علمية، سيما أنها عن موضوعات مثار جدل كبير لدى خصوم هذا المنهج وأعداء الدين الإسلامي، وتُشكر مكتبة الملك عبدالعزيز بالرياض على ترجمتها لهذا الكتاب من الفرنسية إلى العربية والانجليزية ثم الصينية.
 
والكتاب بأقسامه الثلاثة يكشف عن رؤية تحليلية ربما تكون جديدةُ حول هذا الموضوع، حيث القسم الأول عن السلفية القويمة منذ عصر النبي صلى الله عليه وسلم ، حتى القرن الثامن عشر. كما أن القسم الثاني حول الشيخ محمد بن عبدالوهاب "أصول الإصلاح". وفي القسم الثالث السلفية وتحديات العالم المعاصر.   
 
والكتاب من تأليف المفكر الفرنسي الدكتور شارل سان برو، وهو أستاذ في العلوم السياسية، وفي إدارة أبحاث القانون، ومدير معهد الدراسات الجيوسياسية الفرنسي بباريس، وهو محامِ متخصص بالعلوم السياسية، ومحلل سياسي، وأبحاثه تتركز حول الجغرافيا السياسية، وهو أستاذ في الدراسات الإسلامية والعربية في جامعة القانون باريس ديكارت، وجامعة القانون في ستراسبورغ، وفي جامعة كتلونيا في بارشلونا، وهو أيضاً المستشار الدبلوماسي لكثير من السياسيين والمؤسسات الفرنسية، وقد أجاد وأفاد في هذ الكتاب، كما قدَّم العديد من المحاضرات عن موضوع الكتاب وغيره في مختلف المعاهد والجامعات العالمية.
 
المشروع المقترح:  
 
* عمل ملخصات من الكتاب ونشرها داخل جميع دول العالم العربي والإسلامي دون استثناء ودون أن يذكر أي علاقة له بالسعودية مثلاً أو مؤسساتها الدينية وبعيدٌ كذلك عن أي اسم سعودي لحساسية هذا الموضوع في قبوله لدى بعض المجتمعات  التي سيطر عليها الصوفية والتعصب  الأشعري والماتريدي 
ثم يكون بطبعات متعددة، ويُعمل على نشره إلكترونياً كذلك، ويُترجم كذلك إلى عدة لغات عالمية.
* ويستحق هذا المشروع تكوين لجنة علمية لقراءة الكتاب وعمل هذه الملخصات العلمية منه، وتبنيه علمياً ومالياً في ظل الاستهداف الكبير القائم والمتكرر والقادم. 
والكتاب جديرٌ بالتعريف به والاستفادة منه في المحافل الدولية بتسويقه ونشره بصورةٍ أكبر من واقعه الحالي من خلال الاتفاق مع المؤلف، أو مكتبة الملك عبدالعزيز فيما يخص اتفاقيتها مع المؤلف، وكذلك من تسويق نتائج البحث وضع المختصرات العلمية عنه، ومن التسويق إهدائه لمراكز الدراسات والأبحاث ومكتبات الجامعات المحلية والعالمية كإضافة مهمة للمكتبات وللباحثين في موضوع المنهج السلفي الذي يتنامى تجريمه وتجريم مدارسه ومؤلفاته من قبل بعض الأطراف المأزومة من الإسلام نفسه بمنهجه الصحيح في الفهم والاستدلال!  
الكتاب
 
*ويمكن الحصول على نسخة إلكترونية من الكتاب بنظام (pdf) على الرابط التالي:*
 
 
https://ar.islamway.net/book/27742/
 
 
الإسلام-مستقبل-السلفية-بين-الثورة-والتغريب
 
 
حرره : صالح بن عبدالله الدرويش - مكة المكرمة 
 
3 / ذي الحجة / 1439 هـ
14/8/2018



مقالات ذات صلة