19-3-2014
وعد زعيم ميليشيا حالش "حسن نصر الله" الإسرائيليين بأن تكون حدود لبنان الجنوبية "أهدأ مكان في الدنيا؛ لأن كل اهتماماته ستكون منصبة على ما يجري في سوريا، وأضاف أنه لا توجد لديه نية لفعل شيء في هذه المنطقة (الحدود اللبنانية- الإسرائيلية).
جاء ذلك خلال وثيقة نشرتها العربية عن محضر لقاء جمع بين نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، ونائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، قبل انعقاد مؤتمر "جنيف 2".
الكلام الذي نقلته الوثيقة كان من اجتماع حضره، بالإضافة لبوغدانوف، محمد رعد وحسن نصر الله، في بيروت بعد الساعة الثانية عشرة ليلاً واستمر حتى الساعة الثالثة فجراً.
بوغدانوف قال بعد اللقاء : إنني بعد الاجتماع المذكور "أدركت أن هذا لمصلحة إسرائيل؛ لأن اهتمام حزب الله تحول إلى سوريا بدلاً من إسرائيل فقط، وأنه أصبحت موارد حزب الله تستنزف في معارك سوريا".
الوثيقة تكشف زيف ادعاءات النظام وحليفه مليشيا حالش في "المقاومة والممانعة"، وأن العدو هو إسرائيل، في حين ينفذ الطرفان عدوانهم على الشعب السوري الذي كان وما زال يدفع فاتورة تصديقه لتلك البروباغندا، فليس أوضح من ذلك الكلام الذي نقله الجانب الروسي حليف الطرفين (النظام السوري، وحالش)، وأكد ذلك عدم رد النظام وأخيرا حالش على أكثر من هجوم للجانب الإسرائيلي على نقاط تابعة لهما، مكتفين (حالش، والنظام) بخطابات تتوعد بـ "الرد المناسب، في الوقت المناسب"، وهذا ما لم يحصل حتى اللحظة ولن يحصل بحسب الوثيقة، على حد يرى مراقبون.
المصدر : سراج برس - وكالات