موقع الحقيقة
6-10-2012
قد سمعنا كثيرا عن رجال قتلة ومجرمون في التاريخ لكن أن تكون إمرأة قاتلة (سجاح سوريا) و مشاركة في عملية قدر الله لو نجحت لأدت إلى كارثة ليس على المستوى الداخلي لبلد مثل لبنان بل على المستوى الإقليمي أيضا , فقد ذكرت الأخبار :
عن إكتشاف مكالمات هاتفية تؤكد تورط بثينة شعبان، المستشارة الإعلامية للرئيس السوري بشار الأسد، بمخطط أعده الوزير اللبناني السابق، ميشال سماحة .[1]
هذا يعطينا تصورا على مدى المستوى الإجرامي والسادي الذي وصل اليه النظام القرمطي النصيري السوري نساءا ورجالا , كما يعيد إلى أذهاننا قصة "ست الملك " الفاطمية جدة هؤلاء وهم أحفادها التي قتلت الحاكم بأمر الله الفاطمي الزنديق أخيها شر قتلة ثم قتلت إبن دواس شريكها في قتل أخيها وقتلت كل من شارك قتله .
كذلك تذكرنا فعلة بثية ب ( قرة العين ) التي تنتمي إلى الفرقة البابية التي خرجت من رحم التشيع والتي دعت إلى نسخ الشريعة كذلك أمرت بقتل أبيها وعمها وزوجها وجميع العلماء والفقهاء .
إن هؤلاء النصيرية المجرمون قد ورثوا القتل والإغتيال من أسلافهم الحشاشين الإسماعيلية أصحاب الإغتيالات الشهيرة ضد قادة الجهاد الإسلامي الذين تصدوا للغزو الصليبي على بلاد الشام فكانوا شوكة على المسلمين مع الكفار وهاهو التاريخ يعيد نفسه وإن تغيرت الأسماء والعناوين ولكن المضمون نفسه .
إن العجيب من أعدائنا الأمريكان ومن لف لفهم ممن يتشدقون بحقوق الإنسان ومقاومة الإرهاب لا يرون مثل تلك الأعمال ارهابية بل الأرهاب هو ماصدر عن أهل السنة فقط .
