الحسام اليماني في بيان حال الرافضة للإمام الشوكاني رحمه الله:

بواسطة أبو أنس العماد قراءة 2305
الحسام اليماني في بيان حال الرافضة للإمام الشوكاني رحمه الله:
الحسام اليماني في بيان حال الرافضة للإمام الشوكاني رحمه الله:

أبو أنس العماد

16-6-2012

قال الإمام الشوكاني رحمه الله: قد ثبت إجماع الأئمة من أهل البيت على تحريم سب الصحابة وتحريم التكفير والتفسيق لأحد منهم.اهـ إرشاد الغبي إلى مذهب الآل في صحب النبي صلى الله عليه وسلم.

تفكر بما يلي !! لماذا سمى أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب رضي الله عنه من أبنائه أبا بكر وعمر وعثمان ولماذا سمى الحسن رضي الله عنه من أبنائه أبا بكر وعمر؟

ولماذا سمى الحسين رضي الله عنه من أبنائه أبا بكر وعمر؟

ولماذا سمى موسى الكاظم ابن جعفر الصادق من أولاده أبا بكر وعمر وعائشة؟

وأيضا المصاهرة : أم كلثوم بنت علي من فاطمة: تزوجها عمر الفاروق.

تزوج الحسن بن علي حفصة بنت عبدالرحمن إبن أبي بكر الصديق.

سكينة بنت الحسين رضي الله عنه تزوجها زيد بن عمر بن عثمان بن عفان

جعفر الصادق أمه أم فروة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر إبنة أرملة بنت علي إبن أبي طالب تزوجها عاصم بن عمر رضي  الله عنهم جميعا.

قال الإمام الشوكاني رحمه الله إن من أحط الإكاذيب زعم الزاعمين أن هناك عداوة بين أهل البيت والصحابة رضوان الله عليهم أجمعين وأنهم كانوا يضمرون العداوة بعضهم لبعض بل هم كما قال سبحانه وتعالى  {مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً }الفتح29

موقف الشوكاني من الرافضة:

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه أما بعد.

فهذه مقتطفات من كلام إمام من أئمة الإجتهاد قاضي قضاة القطر اليماني  الإمام محمد بن علي الشوكاني(ت/1250هـ), الذي عاش في حقبة من الزمن في بلاده اليمن في بيئة عشعش على كثير من أهلها الفكر الرافضي وعانى منهم الأمرين كما عانى الإمامان ابن الوزير وابن الأمير رحمهم الله جميعا والله عزوجل يقول ({الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ الرَّحْمَنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيراً }الفرقان59.

وقد بين الفرق بين مذهب ال بيت النبوة رحمهم الله وتوقيرهم للصحابة الكرام ومذهب الرافضة اللئام قال الإمام الشوكاني رحمه الله : الرافضة: فرقة من الشيعة بايعوا زيد بن علي ثم قالوا له تبرأ من الشيخين ( اي ابي بكر وعمر) فابى وقال كانا وزيري جدي فتركوه ورفضوه وانفضوا عنه,.اهـ ارشاد الغبي"8" قلت قارن بين هذا وبين قول حسين الحوثي وهو يدعوا الى التبرؤ من الشيخين : تبرأ هنا في الدنيا من الكبار المجرمين قبل أن يتبرءوا منك في الآخرة...من في قلبه ذرة من الولاية لأبي بكر وعمر لا يمكن  أن يهتدي الى الطريق التي تجعله فيها من أولئك الذين وصفهم الله بقوله  {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لآئِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ }المائدة54

ولن يكونوا من حزب الله اهـ معرفة الله د/10/7/-10 المائدة درس 1ص16.

مذهب ألآل الترضي عن الصحابة وأجمعوا على تحريم سبهم.

قال تعالى  {وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ }التوبة100

قال الإمام الشوكاني رحمه الله : قال الإمام يحيى بن الحسين بن القاسم بن محمد من أهل صنعاء في الإيضاح؟: واعلم أن القائلين بالترضية من أهل البيت هم أمير المؤمنين علي والحسين والحسن وزين العابدين علي بن الحسين والباقر والصادق وعبدالله ابن الحسن ومحمد ابن الحسين ومحمد ابن عبدالله النفس الزكية وإدريس بن عبدالله وزيد بن علي وكافة القدماء من أهل البيت وقال يحيى بن الحسين بن القاسم بن محمد في كتابه الإيضاح لما خفي من الإتفاق على تعظيم الصحابة بعد حكاية مذهب أهل البيت ما لفظه : واذا تقرر ما ذكرنا وعرف اقوال أئمة العلم الهداة علم من ذلك بالضرورة التي لا تنفي بشك ولا بشبهة إجماع أئمة الزيدية على تحريم سب الصحابة لتواتر ذلك عنهم والعلم به فما خالف ما علم ضرورة لا يعمل به اهـ إرشاد الغبي"4-6" قلت هذا مذهب ال البيت رحمهم الله وأما الحوثي فيأمر بلعن الصحابة فيقول العن المضلين وان كان بينك وبينهم ألآف السنين.... إجعلهم في الدنيا تحت اقدامك ... أولئك الذين نقدسهم تحت عناوين السلف الصالح صحابة ونحوها اذا ما اكتشفت بأن ما صدر منهم مما أضل الأمة فتبرأ ألآن اهـ.م معرفة الله وعده درس 10/7/2010.

الرافضة الإمامية سبابة الصحابة خارجون عن مذهب ال البيت.

قال الإمام الشوكاني رحمه الله والإماميون يسبون الشيخين وجمهور الصحابة بل وسائر المسلمين ما عدا من كان على مثل إعتقادهم ويسبون أيضا زيد بن علي وينتقصونه كما يعرف ذلك من له المام بكتبهم اهـ ارشاد الغبي "9" وقال وإن قلت أيها الساب إنك اقتديت بفرقة من غلاة الإمامية فنقول: صدقت فإن فيهم فرقة مخذولة تصرح بسب أكابر الصحابة وقد أجمع على تضليلهم جميع علماء الإسلام من أهل البيت وغيرهم وهم الرافضة الذين رويت الأحاديث في ذمهم اهـ إرشاد الغبي"7" وقال رحمه الله تعالى والحاصل أن من صار من أتباع أهل البيت مشغولا بسب الصحابة وثلبهم والتوجع منهم فليس من مذهب أهل البيت بل هو رافضي خارج عن مذهب جماعتهم وقد ثبت إجماعهم من ثلاثة عشر طريقا كما هو موجود في هذه الرسالة التي أسميتها "ارشاد الغبي الى مذهب اهل البيت في صحب النبي عليه الصلاة والسلام أنهم لا يسبون أحدا من الصحابة الذين هم أهل السوابق والفضائل وقد قال الإمام المنصور بالله بن حمزة من زعم إن  أحدا من الصحابة ارتد فهو كاذب أو كما قال وقد جرت عادة الله عز وجل فيما شاهدناه في أهل عصرنا أنه لا يفلح من شغل نفسه بسب الصحابة والعداوة لهم في دينه ولا دنياه اهـ موقف الامام الشوكاني من الرافضة.

وقال الإمام الشوكاني رحمه الله: وبالجملة فاذا رأيت رجلا قد إنتهى به الرفض الى ذم السلف الصالح والوقيعة فيهم وإن كان ينتمي إلى غير مذهب الإمامية فلا تشك في إنه مثلهم في ما قدمناه لك وجرب هذا إن كنت ممن يفهم فقد جربناه وجربه من قبلنا فلم يجدوا رجلا رافضيا يتنزه عن شيء من محرمات الدين كاننا ما كان ولا تغتر بالظواهر فان الرجل قد يترك المعصية في الملا ويكون أعف الناس عنها في الظاهر وهو اذا أمكنته فرصة إنتهزها إنتهاز من لا يخاف نارا ولا يرجوا جنة اهـ .ادب الطلب"98" قلت والإمامية من غلاة الرافضة ولذا قال الإمام الحافظ السمعاني رحمه الله في الانساب "6-341" واجتمعت الأمة على تكفير الإمامية لأنهم يعتقدون تضليل الصحابة وينكرون إجماعهم وينسبونهم الى ما لا يليق بهم اهـ والحوثي يشيد بالإمامية والفكر الخميني فيقول فإذا كان الشيعة الإمامية كما نراهم الآن ...أليسوا هم رافعين رؤوسهم من بين العرب  في إيران وفي جنوب لبنان؟ من لديهم ولاية الإمام عليه السلام فعندما ألقوا بابي بكر وعمر من فوق جنوبهم وتولوا الإمام عليا أصبحوا في هذا المقام اهـ المائدة د1-/19 ويقول حسين الحوثي إن الإمام الخميني ذلك الرجل العظيم..الذي برز كأعظم قائد يحمل أفضل نظرة منبثقة من القران ..كان إماما عادلا إماما تقيا..رجل عظيم مخلص..اهـ الدرس 4 المائدة/ص15ال عمران/35/ص8"يوم القدس العالمي"ص4" والخميني هو القائل عن عمر الفاروق رضي الله عنه وان هذا الايذاء من عمر إنما كان تعبيرا للكفر والزندقة التي يبطنها عمر بداخله.. وقال أيضا إبن الخطاب المفتري وإن أعماله نابعة من أعمال الكفر والزندقة وقال عن أبي بكر وعمر منافقين متسلطين ظالمين اهـ من كتابه كشف الأسرار"ص138-137-119" وقال الخميني لا رحمه الله عائشة والزبير وطلحة ومعاوية وأشباههم أخبث من الكلاب والخنازير اهـ  (من ملزمة المائدة د الرابع/ص3)وقال لا رحمه الله عن عائشة والزبيررضي الله عنهم وأهل صفين تولي أي علي رضي الله عنه فقام فلان وفلان وفلانة وتجمعوا أهل كذا وعارضوه وقاتلوه ثم قام وقاتلوه أحيانا قد يكون هذا من دور الإمام علي المنوط به أن تضرب على يديه هذه الفئات التي كفرت بهدي الله أعرضت عنه وعارضته من أدواره ...الناكثين أو القاسطين والمارقين اهـ "ال عمران/د12/ص15-16" وهذا تكفير منه وتفسيق للصحابة رضي الله عنهم وهذا يدل على زندقته واتخاذه الدفاع عن آل البيت مطية للطعن في الصحابة قال إمام عصره أبو زرعة الرازي من أجل شيوخ مسلم: إذا ريت الرجل ينتقص أحدا من أصحاب رسول الله  فاعلم أنه زنديق وذلك أن الرسول حق والقران حق وما جاء به حق وأنما أدى إلينا ذلك كله الصحابة فمن جرحهم إنما أراد إبطال الكتاب والسنة فيكون الجرح به الصق والحكم عليه بالزندقة والضلالة والكذب والفساد هو الأقوم الأحق اهـ.الصواعق المحرقة-"2/608"

تستر الرافضة بحب آل البيت ليتمكنوا من الطعن في الدين:

قال الإمام الشوكاني رحمه الله : ولا غرو فاصل هذا المظهر الرافضي مظهر الحاد وزندقة جعله من أراد كيدا للإسلام سترا له فأظهر التشيع والمحبة لآل رسول الله صلى الله عليه وسلم إستجذابا لقلوب الناس لأن هذا أمر يرغب فيه كل مسلم وقصد للتغرير عليهم ثم أظهر للناس أنه لا يتم القيام بحق القرابة إلا بترك حق الصحابة ثم جاوز ذلك الى إخراجهم صانهم الله عن سبيل المؤمنين ومعظم ما يقصده بهذا هو الطعن على الشريعة وإبطالها لأن الصحابة رضي الله تعالى عنهم هم الذين رووا للمسلمين علم الشريعة من الكتاب والسنة فإذا تم لهذا الزنديق باطنا الرافضي ظاهرا القدح في الصحابة وتكفيرهم والحكم عليهم بالردة بطلت الشريعة بأسرها لأن هؤلاء هم حملتها الراوون لها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فهذا هو العلة الغائبة لهم وجميع ما يتظاهرون به من التشيع كذب وزور ومن لم يفهم هذا فهو حقيق بأن يتهم نفسه ويلوم تقصيره ولهذا تجدهم اذا تمكنوا وصارت لهم دولة يتظاهرون بهذا ويدعون الناس إليه كما وقع مع القرامطة والباطنية والإسماعيلية وما نحا نحوه فإنهم لما تمكنوا أظهروا صريح الكفر والزندقة وفعلوا تلك الأفاعيل من الإستهتار بمحارم الله وما عظمه, كنقلهم للحجر الأسود من الحرم إلى هجر, وكقول رئيس القرامطة اللعين لما سفك دماء الحجاج بالبيت الحرام وفعل به من المنكرات وما هو معروف.اهـ ادب الطلب "96--97"قلت وانظر الى ما قام به الحوثيون في صعدة وحجة والجوف من دوس لكتاب الله وسفك للدماء وقتل الأبرياء وقطع الطرقات وتشريد مئات الآلاف من منازلهم هذا و ليست لهم دولة فكيف لو تمكنوا لا مكنهم الله.

خطر الركون الى الرافضة

قال الله تعالى {وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللّهِ مِنْ أَوْلِيَاء ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ }هود113.

قال الإمام الشوكاني رحمه الله بعد أن ذكر خيانة ابن العلقمي وتعاونه مع التتاروقتل بسببه في بغداد 2مليون مسلم وفيهم الخليفة قال وهكذا من ألقى مقاليد أمره إلى رافضي وإن كان حقيرا فإنه لا أمانة لرافضي قط على من يخالفه في مذهبه ويدين بغير الرفض بل يستحل ماله ودمه عند أدنى فرصة تلوح له: لأنه عنده مباح الدم والمال وكل ما يظهره من المودة فهو تقية يذهب أثره بمجرد إمكان الفرصة وقد جربنا هذا تجريبا كثيرا فلم نجد رافضيا يخلص المودة لغير رافضي وان آثره بجميع ما يملكه وكان له بمنزلة الخول وتودد اليه بكل ممكن اهـ أدب الطلب "95" قلت وفي هذا موعظة لحكام المسلمين الذين يتخذونهم بطانة فهم عكاز لأعداء الإسلام على مر الأزمان  وما جرى في العراق فيه عبرة لكل لبيب فقد صرح نائب الرئيس الإيراني  لو لا إيران لما سقطت كابول وبغداد بهذه السهولة اهـ مجلة الشاهد السياسي عدد 411-2004م وقال يحيى بدر الدين الحوثي إن أمريكا لم تكن في يوم من الأيام عدوا للحوثي كما لم يكن الحوثي وأتباعه أعداء لها اهـ في حوار قناة العربية بتاريخ 26\4\2005من محل إقامته في بلاد الكفار في السويد.

حكم الإمام الشوكاني رحمه الله على الرافضة

قال الإمام الشوكاني رحمه الله: إن صل دعوة الروافض كياد الدين ومخالفة شريعة المسلمين والعجب كل العجب من علماء الإسلام وسلاطين الدين كيف تركوهم على هذا المنكر البالغ في القبح إلى غايته ونهايته فإن هؤلاء المخذولين لما أرادوا رد هذه الشريعة المطهرة ومخالفتها طعنوا في أعراض الحاملين لها الذين لا طريق لنا اليها إلا من طريقهم واستزلوا أهل العقول الضعيفة بهذه الذريعة الملعونة والوسيلة الشيطانية فهم يظهرون السب واللعن لخير الخليقة ويضمرون العناد للشريعة ورفع أحكامها عن العباد وليس في الكبائر أشنع من هذه الوسيلة إلا ما توسلوا بها إليه فإنه أقبح منها لإنه عناد الله عزوجل ولرسوله ولشريعته فكان حاصل ما هم فيه من ذلك أربع كبائر كل واحدة منها كفر بواح:

الاولى العناد لله عزوجل

الثانية العناد لرسول الله صلى الله عليه وسلم

الثالثة العناد لشريعته المطهرة ومحاولة إبطالها

الرابعة تكفير الصحابة رضي الله عنهم الموصوفين في كتاب الله سبحانه بأنهم أشداء على الكفار وإن الله تعالى يغيظ بهم الكفار وأنه قد رضي عنهم إلى أن قال وبهذا يتبين أن كل رافضي خبيث يصير كافرا بتكفيره لصحابي واحد فكيف بمن يكفر كل الصحابة واستثنى أفرادا يسيرة اهـ (نثر الجوهر على حديث ابي ذر 15-16) والفتح الرباني "11-5441"

فتوى الشوكاني بوجوب تعزير الرافضة وخطر السكوت على باطلهم

قال الإمام الشوكاني رحمه الله فتقرر لك بهذاان من قدر على إنكار صنيع الرافضة ولم يفعل فقد رضي بأن تنتهك حرمة الإسلام وأهله وسكت على ما هو كفر بواح متضاعف كما سلف وأقل أحواله أن يكون كفرا بتكفير الكثير من الصحابة ومن سكت عن إنكار الكفر مع القدرة عليه فقد أهمل ما أمر الله سبحانه في كتابه من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وترك الإنكار على ما هو كفر بواح اهـ الفتح الرباني (11-5445) وقال  رحمه الله وبعد هذا فاني أرجوا الله عز جل أن يمكن منهم فتجري عليهم الأحكام الشرعية وينفذ فيهم ما يقتضيه مر الحق ونص الدليل وقد علم الله سبحانه أني أجد من الحسرة والتلهف ما لا يقادر قدره ولا يمكن التعبير عنه لأنه ليس بتغاض عن مبتدع ولا بمجرد سكوت عن انتهاك حرمة من حرمات الشرع بل هو سكوت عن الكفر وإغماض عن متظهر بالزندقة يتكلم فيها بملء فيه ويبدي منها ما تبكي له عيون الاسلام واهله.

فتارة يتهاون بالقرآن وتارة يتهاون بالأنبياء وتارة يتهاون بحملة الدين وحينا يزري على علماء المسلمين ولكن بعبارات لا يفهمها المقصرون ورموز لا يهتدي اليها المنشغلون بأبواب الفقه مع خلط تلك العبارات بشيء من الرفض يفهمه المقصر والكامل....

اللهم إني أشهدك وأنت خير الشاهدين إني أول حاكم بسفك دم من صدر منه ذلك وأول مفت بقتل من فعل شيئا منه أو قال به عند أول بارقة من بوارق العدل اهـ أدب الطلب(161-162) رحم الله الإمام الشوكاني وأسكنه فسيح الجنان.



مقالات ذات صلة