تعقيب على تعازي نصرالله بموت الحكيم
مرة أخرى يثبت هذا الصفوي العميل ولائه للقتلة والمجرمين الذين سفكوا دماء أبناء شعبنا الفلسطيني المسلم في العراق ، مرات تلو المرات يثبت هذا القزم المدعو نصر الله ولائه لأسياده في قم وطهران ، فقد قال مؤخرا في رثاء المقبور عبد العزيز الحكيم :
"أود أن اعبر لكم عن مشاعري ومشاعر إخوانكم في حزب الله وتأثرنا البالغ برحيل الأخ الكبير العلامة السيد عبد العزيز الحكيم عن هذه الدنيا إلى جوار آبائه وأجداده الميامين بعد حياة حافلة بالعلم والعمل والدعوة إلى الله والتبليغ والهجرة والجهاد والنضال والصبر والتضحيات الجسام في سبيل الإسلام من اجل إنقاذ الشعب العراقي المظلوم وإعزازه ورفع شأنه".
يقول عن المجرم عبد العزيز الحكيم الذي سفك دماء شعبنا الفلسطيني في العراق عبر محاصرة قوات بدر لمجمع البلديات وخطف وقتل العشرات منهم ، يقول عنه ويصفه بالأخ الكبير فماذا يعني هذا ألا يعني انه يوافقه في مجازره ضد أهل السنة وضد الفلسطينيين في العراق والتي قادها عبد العزيز الحكيم ، أن مجازر قوات بدر أصبحت حقيقة لدى وسائل الإعلام وموثقة في سجلات المنظمات الإنسانية ومنظمة الأمم المتحدة ومنظمة العفو الدولية وفق أدلة ميدانية وصور وشهادات ولا احد يستطيع إنكارها .
ثم يضيف إن حياة عبد العزيز الحكيم حافلة بالتبليغ والهجرة والجهاد والنضال والتضحيات الجسام في سبيل الإسلام وكلنا يعرف أين كان عبد العزيز الحكيم هو وأخيه المقبور محمد باقر الحكيم وماذا يقصد بهذا الجهاد وهذه الحياة الحافلة بالنضال ، فبذلك نصر الله يصرح ويكشف عن وجهه الحقيقي الإيراني الفارسي المجوسي فقد كان المقبورين في إيران قبل احتلال العراق من قبل القوات الأمريكية وكانوا يشاركون ويساندون الجيش الإيراني والحرس الثوري الإيراني في حرب الثمان سنوات ضد الشعب العراقي وارتكبت قوات بدر أبشع أنواع التعذيب بحق الأسرى العراقيين في إيران كما ارتكبت أبشع أنواع المجازر بحق العراقيين من خلال التفجيرات التي كانت تفعلها في بغداد قبل احتلال بغداد وكان للفلسطينيين في العراق نصيب منها حيث تم في عام 2000 تم قصف المجمع الفلسطيني في البلديات مرتين بالصورايخ وقنابل الهاون راح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى الفلسطينيين والعراقيين فضلا عن المجازر التي ارتكبت بحقهم بعد احتلال العراق .
ثم يضيف أن عبد العزيز الحكيم قضى حياته من اجل إنقاذ الشعب العراقي المظلوم وإعزازه ورفع شأنه ، ينقذه من ماذا ، فنصر الله إذن يعلن الآن وبصراحة تأييده لاحتلال العراق فالمعروف أن عبد العزيز الحكيم وشقيقه المقبور ساندوا وشاركوا القوات الأمريكية في احتلال العراق وتم إنقاذ الشعب العراقي كما يزعم من حكم نظام صدام حسين لكن هل تم إعزازه ورفع شانه كما يزعم فأي إعزاز يتحدث عنه والمجازر والقتل والخطف شبه اليومي مستمر، وأي رفع شان يتحدث عنه في ظل الفقر والجوع والمهانة وانقطاع الكهرباء والماء وتفشي الرشاوى .
كما قدم التعازي المدعو نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في لبنان الشيخ عبد الأمير قبلان واصفا إياه بالمجاهد الكبير كإخوته الشهداء في آل الحكيم ومقاوماً للظلم والطغيان وعاملا على وحدة وسيادة العراق .
أي ظلم وأي طغيان يتحدثون عنه بغض النظر عن علمانية نظام صدام لكن هؤلاء لا يقصدون العلمانية بل إنهم يكنون له الحقد حتى بعد انتهاء حكمه بسبب كونه نظاماً سنياً بالأساس ، وأي وحدة وسيادة العراق يتحدث عنه هؤلاء لقد كان العراق موحداً قوياً في عهد الرئيس صدام حسين رحمه الله والآن مشتت مفكك وأول من دعا إلى تفكيكه هو المقبور عبد العزيز الحكيم عبر دعوته إلى إقامة إمارات الوسط والجنوب والشمال وتحويل الحكم إلى نظام فيدرالي .
إن المقبور عبد العزيز الحكيم هو أول من دعا عند مجيئه إلى العراق بعيد الاحتلال إلى إعطاء إيران أكثر من مائة وثلاثون مليار دولار من قوت الشعب العراقي كتعويض الحرب العراقية الإيرانية فأي مناضل وأي مجاهد هذا الذي يصفونه بأنه ضحى حياته من اجل الشعب العراقي وهو بحقيقة أمره يقطع العراق ويقطع أوصال الشعب العراقي .
وسنبقى نذكر وندعو متى سوف يعي قادة الإخوان وحماس والقوميين أن كل هؤلاء المجرمين نصرالله والحكيم وخمينئي وخامنئي ونجاد كلهم في خندق واحد ضد الإسلام وضد العربة وضد الفلسطينيين .
كيف يجمع القوميين حب نصر الله وحب صدام حسين في قلب واحد .
ولماذا يصر بعض القوميين على جعل نصرالله بطلا عربيا وقوميا وهو أكثر من مرة يتبرأ من هذا ويعلن ولائه لإيران ويقول انه مع ولاية الفقيه .
مراسل موقع الحقيقة في بغداد