النظرات الرافضية العنصرية لبعض الشعوب العربية والإسلامية
• الأكراد حي من أحياء الجن:
يروي – إمام حديثهم - محمد بن يعقوب الكليني عن أبى الربيع الشامي قال : سألت أبا عبد الله – يعني : جعفر بن محمد الصادق - فقلت : إن عندنا قومًا من الأكراد ، وأنهم لا يزالون يجيئون بالبيع ، فنخالطهم ونبايعهم ؟
قال : ( يا أبا الربيع لا تخالطوهم ، فإن الأكراد حي من أحياء الجن ، كشف الله تعالى عنهم الغطاء فلا تخالطوهم ) . " الكافي " : (5/158) .
وفي رواية : ( ولا تنكحوا من الأكراد أحدًا ، فإنهم جنس من الجن كشف عنهم الغطاء ) . " الكافي " : (5/352) ، " من لا يحضره الفقيه " : (3/164) ، " تهذيب الأحكام " : (7/405) ، " بحار الأنوار " : (100/83) .
قال الطوسي معقبًا : ( وينبغي أن يتجنب مخالطة السفلة من الناس والأدنين منهم ، ولا يعامل إلا من نشأ في خير ، ويجتنب معاملة ذوي العاهات والمحارفين . ولا ينبغي أن يخالط أحدًا من الأكراد ، ويتجنب مبايعتهم ومشاراتهم ومناكحتهم ) . " النهاية " : ( ص 373 ) .
وقال ابن إدريس الحلي : ( ولا ينبغي أن يخالط أحدًا من الأكراد ، ويتجنب مبايعتهم ، ومشاراتهم ، ومناكحتهم . قال محمد بن إدريس : وذلك راجع إلى كراهية معاملة من لا بصيرة له ، فيما يشتريه ، ولا فيما يبيعه ، لأن الغالب على هذا الجيل ، والقبيل ، قلة البصيرة ، لتركهم مخالطة الناس ، وأصحاب البصائر ) . " السرائر " : (2/233) .
وقال يحيى بن سعيد الحلي : ( ويكره مخالطة الأكراد ببيع وشراء ونكاح ) . " الجامع للشرائع " : ( ص 245
وقال أيضًا : ( مسألة : يكره له معاملة الأكراد ، ومخالطتهم ، ويتجنب مبايعتهم ، ومشاركتهم ، ومناكحتهم لما رواه الشيخ عن أبي الربيع الشامي ، قال سألت أبا عبد الله - عليه السلام - قلت : إن عندنا قومًا من الأكراد وأنهم لا يزالون يجتنبون مخالطتهم ، ومبايعتهم . فقال - عليه السلام - : يا أبا ربيع لا تخالطوهم فإن الأكراد حي من أحياء الجن كشف الله عنهم الغطاء ، فلا تخالطوهم ، وكذلك يكره معاملة أهل الذمة ) . " منتهى المطلب
" : (2/1003) .
لا تناكحوا من الأكراد ، ولا تشتروا من أهل السودان :
عن أبي الربيع الشامي قال : قال لي أبو عبد الله - عليه السلام - : ( لا تشتر من السودان أحدًا ، فإن كان لا بد فمن النوبة ، فإنهم من الذين قال الله تعالى : وَمِنَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّا نَصَارَى أَخَذْنَا مِيثَاقَهُمْ فَنَسُواْ حَظًّا مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ .
إنهم يتذكرون ذلك الحظ ، وسيخرج مع القائم - يعني : مهديهم المزعوم - منا عصابة منهم ، ولا تنكحوا من الاكراد أحدًا فإنهن جيش من الجن كشف عنهم الغطاء ) . " المهذب البارع " : (3/182) ، " مسالك الأفهام " : (3/186) ، " مجمع الفائدة " : (8/129) ، " وسائل الشيعة " : (2/84) .
وفي رواية : ( وينبغي أن يتجنب مخالفة السفلة من الناس والأدنين منهم ولا يعامل إلا من نشأ في الخير ، ويكره معاملة ذوي العاهات والمحارفين ، ويكره معاملة الأكراد ومخالطتهم ومناكحتهم ) . " كفاية الأحكام " : ( ص 84 ) ، " الحدائق الناضرة " : (81/40) ، " تهذيب
الأحكام 7/11)).
ملحوظة :
هذه الروايات أعلاه ذُكرت في رسالة شخصية أرسلتها لأحد الأخوة الأكراد ممن انخدع فترة من الزمن بدين الرافضة السبئي البغيض ، ثم منَّ الله - عز وجل - عليه بالهداية على يد أحد الأخوة الأكراد الأفاضل
وعزمت على جمع مثل هذه الروايات الشعوبية العنصرية - عندهم - ونشرها ، لما وجدته - للأسف الشديد - من نشاط ترفيضي قوي جدًا في أوساط البلاد العربية - خاصةً شمال أفريقية - ، والأكراد ، والأفارقة ، ونشر مثل هذه المرويات الشعوبية هو عون في فضح حقيقة هذا المعتقد العنصري الفاسد - خاصة مع عوام المسلمين - ، ومدى بعده عن الفطرة السليمة فضلاً عن الكتاب والسنة !
نظرة الرافضة لشعب مصر المسلم !
بئس البلاد مصر ، ومائها ، وفخارها ، وطعامها:
عن أبي الحسن الرضا - عليه السلام – أنه قال : ( قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - : لا تغسلوا رؤوسكم بطين مصر ، فإنه يذهب بالغيرة ويورث الدياثة ) . " الكافي " : (5/318) .
وعن أحمد بن محمد بن أبي نصر قال : سمعت الرضا - عليه السلام - يقول : ( - وذكر حديثًا في ذم مصر - ، فقال : ولقد قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - : لا تغسلوا رؤوسكم بطينها ، ولا تأكلوا في فخارها ، فإنه يورث الذلة ويُذهب بالغيرة .
قلنا له - يعني للرضا - : قد قال ذلك رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - ؟ قال : نعم ) . " الكافي " : (5/318) .
وعن يعقوب بن يزيد رفعه قال : قال أمير المؤمنين - يعنون : علي بن أبي طالب - : ( ماء نيل مصر يميت القلوب ) . " الكافي " : (6/391) .
وعن جعفر الصادق - عليه السلام - قوله : ( تفجرت العيون من تحت الكعبة ، وماء نيل مصر يميت القلوب والأكل في فخارها وغسل الرأس بطينها يذهب بالغيرة ويورث الدياثة ) . " بحار الأنوار " : (63/451) .
وعن الرضا - عليه السلام - أنه قال : ( ما غضب الله على بني إسرائيل إلا أدخلهم مصر ، ولا رضي عنهم إلا أخرجهم منها إلى غيرها ) .
وفي رواية : ( إن أهل مصر يزعمون أن بلادهم مقدسة ، قال : وكيف ذلك ؟ قلت : جعلت فداك ، يزعمون أنه يحشر من جبلهم سبعون ألفًا يدخلون الجنة بغير حساب ، قال : لا ، لعمري ما ذاك كذلك ، وما غضب الله على بني إسرائيل إلا أدخلهم مصر ، ولا رضي عنهم إلا أخرجهم منها إلى غيرها ، ولقد قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - : لا تغسلوا رؤوسكم بطينها ، ولا تأكلوا في فخارها فإنه يورث الذلة ويذهب بالغيرة ، قلنا له : قد قال ذلك رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - ؟ فقال : نعم ) . " مستدرك الوسائل " : (2/311) ، " بحار الأنوار " : (73/973) .
وقولهم : ( أبناء مصر لعنوا على لسان داود - عليه السلام - ، فجعل الله منهم القردة والخنازير ) . " بحار الأنوار " : (60/208) ، " تفسير القمي " : ( ص 596 ) .
ورواية : ( انتحوا مصر لا تطلبوا المكث فيها لأنه يورث الدياثة ) . " بحار الأنوار " : (60/211) .
ورواية : ( بئس البلاد مصر ) . " بحار الأنوار " : (60/210) ، " تفسير العياشي " : (1/305) .
يروي الكليني عن جعفر بن محمد الصادق - زروًا وبهتانًا - أنه قال عن أمة محمد - صلى الله عليه وسلم - : ( هذه الأمة أشباه الخنازير ، هذه الأمة الملعونة ) . " الأصول من الكافي " : (1/336) .
وعنه قوله : ( مات رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - وهو ساخط على أمته إلا الشيعة ) . " روضة الكافي " : ( ص 180 ) .
وعنه قوله : ( لو أن غير الشيعي أتى الفرات ، وقد أشرف ماؤه على جنبيه يزخ زخيخًا ، فتناول بكفه ، وقال : بسم الله ، فلما فرغ ، قال : الحمد لله ، كان - يعني : الماء - دمًا مسفوحًا أو لحم خنزيرًا ) . " روضة الكافي " : ( ص 142 ) .
وعنه قوله : ( إن الله خلقنا من نور ، وخلق شيعتنا منا ، وسائر الخلق في النار ) . " تفسير فرات الكوفي " : ( ص 201 ) .
وقال الخميني الهالك - عليه من الله ما يستحق – عن أهل نجد : ( وحوش نجد ، وحداة البعران في الرياض يعدون من أسوأ المخلوقات البشرية ) . " كشف الأسرار " : ( ص 20.