10/7/1439
27/3/2018
كشفت صحيفة الأخبار اللبنانية أن حركة " حماس " طلبت من إيران التوسط لدى السلطات العراقية للإفراج عن العالم العراقي طه الجبوري الذي ينتمي للحركة , وذلك بعد أيام من تسليمه من قبل السلطات التركية لبغداد ..هـ
ثم تبين بأن طه الجبوري هو عالم وخبير في تطوير وصناعة الصواريخ يعمل لدي حماس من ثماني سنين وكان يعمل في التصنيع العسكري في العراق أبان حكم صدام حسين ...
رابط الخبر :
لنا ملاحظات ووقفات على هذا الخبر المهم ..
الأول : في ثنايا الخبر توجد معلومة بأن تركيا لا تعلم عن صفة هذا الشخص وسلمته إلى العراق ..
نقول إن كانت لا تعلم فتلك مصيبة لأن طه الجبوري رجل سني وهو عالم عراقي فكيف يسلم إلى الحكومة العراقية الشيعية التي ستنتقم منه شر انتقام وتفتك به كما صنعت مع أمثاله من أهل السنة فكيف يسوغ لتركيا تسليمه ..؟؟ وهل مصلحة تركيا في التعاون مع العراق تفوق مصالح أهل السنة ..؟؟!!
وإن كانت تركيا تعلم أنه يعمل لدى حماس فتلك كارثة وشر مصيبة .. فتركيا تدعي بأنها مدافعة عن القضايا الفلسطينية وهي في حلف مع حماس فكيف يتم تسليمه للعراق وهذا يعني لأمريكا وفي النهاية لبني يهود ..؟؟
وهو قد نذر نفسه لمساعدة الفلسطينيين في التصدي للصهاينة ..!!!
ثانيا : بعد قضية اغتيال الزواوي التونسي وقضية طه الجبوري يتبين بأن المشرفين على برامج تطوير القدرات العسكرية التقنية لحماس هم من أهل السنة ..
فلم صدعتم رؤوسنا إذا عن الدعم الإيراني وحزب اللات للمقاومة الفلسطينية.. فإننا لم نر لحد الآن عالم شيعي يساعد حماس تقنيا بالرغم من الصراخ والصوت العالي .. أكل هذا على فتات من التومانات يأتي من إيران ..
إذن قد صدق حدسنا بأن أهل السنة هم العمق لحماس وليس بني رفضون ..
ثالثا : صدعت إيران رؤوسنا بأن العراق هو أحد أعضاء محور المقاومة والممانعة فكيف لهذا العضو إعتقال رجل يعمل مع حماس .. هذه معادلة عصية ويراد لها حل ..!!
فإما أن أعضاء هذا المحور هم يعملون لصالح أمريكا والصهاينة .. أو أن مقاومتهم وممانعتهم موجهة لأهل السنة بسبب حقدهم الطائفي الأعمى ....
رابعا : نقول لحماس التي طالبت بتوسط إيران للإفراج عن العالم طه الجبوري ..هنالك العشرات من المعتقلين الفلسطينيين اللاجئين في العراق ..والذين اعتقلوا ظلما وعدوانا ولهم سنين يقبعون في غياهب السجون ويمارس بحقهم شتى أنواع التعذيب من حكومة العراق الشيعية وليس لهم جرم إلا أنهم من أهل السنة ..
فلماذا لم نسمع من حماس سعي للإفراج عنهم وتخفيف معاناتهم سؤال موجه لحماس التي تدعي نصرة القضايا الفلسطينية ..
خامسا : سؤال : ماهو الجرم الذي اقترفه طه الجبوري وهو عالم عراقي أكاديمي لكي تلاحقه السلطات العراقية بهذه الطريقة سوى أنه الحقد الطائفي الأعمى لكل ما هو سني ..
سادسا وأخيرا وهو بيت القصيد في الموضوع :
لقد تم اعتقال طه الجبوري في الفلبين فكيف علمت السلطات الفلبينية بأهمية هذا الرجل سوى أنه متابع من المخابرات الصهيوينة وبالتالي تم الايعاز للفلبين باعتقاله ونقله إلى العراق عبر تركيا .. أو أن معلومة سربت من إيران للصهاينة أو لمن يتعامل معهم ربما بعد اطلاعها على بعض أسرار حماس بسبب التواصل بين إيران وحماس وكل شيء متوقع من بني رفضون ..
وهذا يؤيد تنبيهاتينا ونصحنا لحماس ولبقية الفصائل الفلسطينية بأنهم لن يتجرعوا بسبب علاقتهم ببني رفضون إلا العلقم وإن غدا لناظره قريب .. وعندما ينكشف الغبار تعرف تحتك حصان أو حمار ,,
ونذكرهم بقضية اغتيال المبحوح في الإمارات ولن يقف هذا المسلسل ولن ينتهي إلى حد معين ، إلا بوقف التعامل مع الصفوية العميلة للصهيونية .
موقع الحقيقة
لجنة الدفاع عن عقيدة أهل السنة في فلسطين