الاحد 10 يونيو 2012
الحقيقة : كشفت الشبكة السورية لحقوق الإنسان - وهي جماعة معارضة تقوم بتوثيق حملة بشار الأسد العنيفة ضد الانتفاضة - أن عناصر الشبيحة الذين يستعين بهم النظام يأتون من قرى علوية مجاورة، مشيرة إلى أن أقارب بشار شكلوا شبكات للتهريب والابتزاز في مدينة اللاذقية الساحلية، ثم تحول هؤلاء الشبيحة إلى فرق موت رهيبة تحمل مسئولية أبشع الأعمال الوحشية.
وقالت الشبكة السورية: "لقد استعان الأسد بشكل متزايد بأقاربه في تقوية قبضته على حكم سوريا ذات الأغلبية السنية بعد أن ورث السلطة عن أبيه عام 2000، وبدأ ظهور الشبيحة في اللاذقية وفي الجبال العلوية القريبة".