بشائر الحملات الإعلامية التثقيفية

بواسطة منذر النابلسي قراءة 3962

بشائر الحملات الإعلامية التثقيفية

العديد من المتأثرين بالتشيع يعلنون توبتهم وعودتهم إلى منهج أهل السنة

 

بفضل الله وحده أسفرت الحملات الإعلامية والتثقيفية العديدة التي تنفذها لجنة الدفاع عن عقيدة أهل السنة – فلسطين عن الكثير من المبشرات في هذا المجال، وهو من عاجل بشرى المؤمن ولله الحمد.

فقد أعلن العديد من المتأثرين بالتشيع في قطاع غزة ورام الله توبتهم وعودتهم إلى منهج أهل السنة بعد أن استطاع الأخوة في اللجنة الوصول إليهم ومناقشتهم في أفكارهم أو من خلال اطلاعهم على موقع اللجنة على الإنترنت، وقد قام هؤلاء الأخوة بأخذ العهد على أنفسهم لنصرة عقيدة أهل السنة ما استطاعوا لذلك سبيلاً، والعمل على تبليغ منهج الحق لمن يعرفون ممن تأثر بهذا الباطل، وكشف حقيقة ما يقومون به والمؤسسات التي يتسترون تحتها، وهذا والله من فضل الله.

كما يلمس المراقب للشارع الفلسطيني – بحمد الله – الموقف الموحد لدى الغالبية العظمى من أبناء شعبنا في الموقف من التشيع ورده، حتى أن دعوة المتأثرين بهذا المنهج الباطل بدأت تنحصر في أماكن معروفة، ومع ذلك ما يزال الأخوة في الداخل يحاولون الوصول إليهم ودعوتهم للحق والرد على شبههم وباطلهم ومقارعتهم بالحجة والبرهان.

وقد أسفر ذلك عن تراجع بعض صحفهم عن الطعن واللمز في صحابة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ونفي بعض رموزهم ودعاتهم التعلق بإيران أو غيرها في محاولة لتهدئة التيار ضدهم.

كما انعكس ذلك على مستوى القيادات والأحزاب الإسلامية والوطنية التي بادرت بالتحذير من هذا الخطر، والتبرؤ من أن يكون لهذه الدعوة قبول وسط الشعب الفلسطيني أو أن لها علاقة عقدية أو فكرية تربطها بإيران، وقام العديد منها بعمل حملات توعوية لكوادرها من هذا الخطر بالتعاون مع أعضاء اللجنة أو بأخذ المناهج المطلوبة وطرحها من خلال لجانهم.

كما شاركت العديد من القنوات الإذاعية والمرئية بإعداد برامج في بيان خطر هؤلاء وفساد معتقدهم وفكرهم، والأهداف التي يرمون إليها.

هذا وتعمل اللجنة بكل ما أوتيت من قوة ليصبح مشروعها مشروع الأمة بأسرها لتشكل الحصن المنيع في مواجهة الخطر الداخلي الذي يمزق الأمة ويشككها في ثوابتها ودينها.

 



مقالات ذات صلة