موقع الحقيقة
23-4-2014
لجنة الدفاع عن عقيدة أهل السنة في فلسطين
بسم الله :
كل يوم تخرج علينا إيران بشعار جديد والهدف من هذه الشعارات هو لتبييض وتحسين صورتها وإزالة الوسخ والنجس عن جلدها, وهذا العمل هو تخبط ناجم عن الخطأ الجسيم الذي ترتكبه تلك الدولة الباطنية بحق أمتنا وديننا , واليوم نسمع بنغمة جديدة مفادها " نبذ الطائفية " ...! وقد صرح خامنئي بذلك كما تم عقد إجتماع بين رفسنجاني والسفير السعودي تحت نفس العنوان, وهذه الدعوى مضحكة مبكية فعن أي طائفية يتكلمون وعن أي فرقة يتحدثون, ودينهم أسس بنيانه على الطائفية, من تكفير للصحابة والطعن بهم إلى ذم أهل السنة وعلمائهم, إلى هدم لأسس وركائز ديننا الحنيف, فلو أرادت إيران ومن خلفها الشيعة نبذ الطائفية بحق..! فعليهم هدم دين التشيع من أساسه وقلعه من جذوره فالتشيع ونبذ الطائفية نقيضان لا يجتمعان , فدين التشيع بني على أن الصحابة قد خانوا الرسالة (حاشاهم) ولم يبايعوا عليا رضي الله عنه خليفة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى تلك الفرية تمت صناعة التشيع بكل مفرداته وبدعه وبوائقه...
هنالك مثل فلسطيني يقول لاحق العيار لباب الدار...ولنسير مع إيران في دعواها.
فهنالك تساءل مشروع... أليس من المنطق أن من يدعي دعوى يجب عليه التزامات وحقوق لإثبات حسن نيته ولو في أقل القليل, فإن قلنا بأن نبذ الطائفية هو هدم لدين التشيع وإيران ليس لها القدرة على هدم دينها, فليقدموا عروضا تدعم إدعائهم وشعارهم الجديد..! وإلا فستكون تلك الدعوى كصيحة في واد أو نفخ في رماد وليس لها أي قيمة تذكر.
فعلى إيران إن كانت تريد نبذ الطائفية :
1- التخلي عن تسمية الخليج بالفارسي وتسميته بالإسلامي كحل وسط .
2- السماح ببناء مساجد لأهل السنة في طهران .
3- هدم قبر أبو لؤلؤة المجوسي قاتل سيدنا عمر رضي الله عنه .
4- السماح لعرب الأحواز بالتمتع بحقوقهم العربية ومنها اللغة العربية, وتخفيف الضغط عليهم .
5- السماح لدعاة أهل السنة التجول بحرية في إيران وإقامة المحاضرات في مساجدها .
6- إتلاف كل الكتب الشيعية التي تحتوي على سب الصحابة وأئمة أهل السنة .
7- الكف عن سب الصحابة في القنوات الشيعية .
8- عدم تأييد ودعم الطرف الشيعي على الطرف السني في المعارك الدائرة الآن في العراق وسوريا ولبنان واليمن والبحرين وغيرها من مناطق الصراع بين الشيعة والسنة .
فهذا أقل القليل مما يجب أن تتخذه إيران لإثبات صدقيتها في رفع هذا الشعار ..وإلا سيكون هذا الشعار من ضمن شعاراتها الفارغة التي رفعتها سابقا وتريد من خلالها اتخاذها قنطرة لعبور أزماتها, خاصة وأن التشيع يمر بمأزق في تلك البلدان التي سبق ذكرها, لذا يجب على كبرائنا ألا ينخدعوا بتلك الشعارات البراقة ويقدموا إلى إيران الفرصة التي تتمناها لكي تتخطى مأزقها دون أن تقدم التنازلات المؤلمة عليها .