1- الكشي : ( الكشي هو ابو عمرو ، محمد بن عمر بن عبد العزيز الكشي ، توفي بحدود عام 350 هـ ) ، ( رجال الكشي ص 520 من طبعة مؤسسة النشر في جامعة مشهد سنة النشر : ١٣٤٨ هـ ) .
- قالت فرقة بنبوة محمد بن نصير النميري، وذلك أنه ادعى أنه نبي رسول، وأن علي بن محمد العسكري عليه السلام أرسله، وكان يقول بالتناسخ والغلو في أبي الحسن عليه السلام ويقول فيه بالربوبية، ويقول بإباحة المحارم، ويحلل نكاح الرجال بغضهم بعضاً في أدبارهم، ويقول إنه من الفاعل والمفعول به أحد الشهوات والطيبات، وأن الله لم يحرم شيئاً من ذلك.
- وكان محمد بن موسى بن الحسن بن فرات يقوي أسبابه ويعضده، وذكر أنه رأى بعض الناس محمد بن نصير عيناً، وغلام له على ظهره، وأنه عاتبه على ذلك فقال: إن هذا من اللذات وهو من التواضع لله وترك التجبر، وافتراق الناس فيه بعده فرقاً .
-------------------------------------------------------------------------------
2- نصير الدين الطوسي : ( الطوسي هو أبو جعفر محمد بن محمد بن الحسن الطوسي والمعروف باسم نصیر الدین الطوسي ، ولد عام 385 هـ و توفي عام 460 هـ ) ، ( كتاب الغيبة للطوسي : باب المذمومين الذين ادّعوا البابية لعنهم اللّه ص 267 – 268 حققه و علق عليه : علي اكبر غفاري و بهرام الجعفري طبعة اولى 1381 دار الكتب الاسلامية طهران - ايران ) .
-قال ابن نوح : أخبرنا أبو نصر هبة اللّه بن محمد، قال: كان محمد بن نصير النميري من أصحاب أبي محمد الحسن بن علي عليهما السلام ، فلمّا توفّي أبو محمد ، ادّعى مقام أبي جعفر محمد بن عثمان أنه صاحب إمام الزمان عليه السلام، وادّعى له البابية، وفضحه اللّه تعالى بما ظهر منه من الالحاد، ولعن أبي جعفر محمد بن عثمان له، وتبرّية منه واحتجابه عنه، وادّعى ذلك الامر بعد الشريعى، قال أبو طالب الانبارى: لمّا ظهر محمد بن نصير بما ظهر، لعنه أبو جعفر (عليه السلام )، وتبرأ منه، فبلغه ذلك، فقصد أبا جعفر (عليه السلام)، ليعطف بقلبه عليه أو يعتذر إليه، فلم يأذن له وحجبه وردّه خائباً.
-وقال سعد بن عبداللّه: كان محمد بن نصير النميري يدّعي أنّه رسول نبىّ، وأنّ علي بن محمد أرسله، وكان يقول بالتناسخ، ويغلو في أبي الحسن عليه السلام، ويقول فيه بالربوبية، ويقول بالاباحة للمحارم، وتحليل نكاح الرجال بعضهم بعضاً في أدبارهم، ويزعم أنّ ذلك من التواضع والاخبات والتذلّل في المفعول به، وأنه من الفاعل إحدى الشهوات والطيّبات، وأنّ اللّه عزّ وجلّ لايحّرم شيئاً من ذلك، وكان محمد بن موسى بن الحسن بن فرات يقوّى أسبابه ويعضده ، أخبرني بذلك عن محمد بن نصير، أبو زكريّا يحيى بن عبدالرحمان بن خاقان، أنه رآه عياناً، وغلام له على ظهره، قال: فلقيته فعاتبته على ذلك، فقال: إنّ هذا من اللذّات، وهو من التواضع للّه، وترك التجبّر، قال سعد: فلمّا اعتلّ محمد بن نصير العلّة التي توفّي فيها، قيل له وهو مثقل اللسان: لمن هذا الامر من بعدك؟ فقال بلسان ضعيف ملجلج: أحمد، فلم يدروا من هو، فافترقوا بعده ثلاث فرق، قالت فرقة: إنه أحمد ابنه، وفرقة قالت: هو أحمد بن محمد بن موسى ابن الفرات، وفرقة قالت: إنه أحمد بن أبي الحسين بن بشر بن يزيد، فتفرّقوا فلا يرجعون إلى شىء.
-------------------------------------------------------------------------------
3- محمد باقر المجلسي : ( الشيخ محمّد باقر بن الشيخ محمّد تقي المجلسيّ في مدينة أصفهان من بلاد إيران، سنة 1037 هـ و توفي عام 1110 هـ ) ، ( كتاب بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار، لمحمد باقر المجلسي (25/ 285 -286)، نشر دار إحياء التراث العربي، بيروت – لبنان، الطبعة الثالثة، 1403هـ - 1983م.) .
-ثم أحيى ذلك رجل اسمه محمد بن نصير النميري البصري زعم أن الله تعالى لم يظهر إلا في هذا العصر، وأنه علي وحده، فالشرذمة النصيرية ينتمون إليه، وهم قوم إباحية تركوا العبادات والشرعيات، واستحلت المنهيات والمحرمات، ومن مقالهم: أن اليهود على الحق ولسن منهم، وأن النصارى على الحق ولسنا منهم .
-النصيرية : طائفة من الغلاة السبأية وملخص مقالتهم في الأئمة من أهل البيت عليهم السلام ، أنهم روح اللاهوت وقد نقل الشهرستاني في الملل والنحل تفصيل مقالاتهم ولقد افترى و أخطأ في عد هذه الطائفة من فرق الشيعة .
-------------------------------------------------------------------------------
4- أمين الإسلام الطبرسي : ( الطبرسي : هو أحمد بن علي بن أبي طالب الطبرسي ، أبو منصور توفي عام 620ﻫ ( ، ( كتاب الاحتجاج : الجزء 2، توقيعات الناحية المقدّسة ) .
-قال الطبرسي بعد ما ذكر أبا محمد الحسن الشريعى، قال : ( كذلك كان محمد بن نصير النميرى، من أصحاب أبي محمد الحسن عليه السلام، فلمّا توفّي ادّعى البابية لصاحب الزمان عليه السلام، ففضحه اللّه بما ظهر منه من الالحاد والغلوّ والتناسخ، وكان يدّعي أنه رسول نبيّ أرسله علي بن محمد عليه السلام، ويقول بالاباحة للمحارم ) .
-------------------------------------------------------------------------------
5- إبن شهرآشوب المازندراني : ( مشير الدين أبو جعفر، محمّد بن علي بن شهرآشوب بن أبي نصر بن أبي حبيشي السروي المازندراني ولد عام 489ﻫ و توفي عام 588ﻫ ) ، ( مناقب آل أبي طالب (1/ 228) في الردّ على الغلاة ، تحقيق لجنة النجف الأشرف، نشر المكتبة الحيدرية، النجف – العراق، 1376هـ - 1956م ) .
-قال السيد الحميري:
قوم غلوا في علي لا أبا لهم * وجشموا أنفسا في حبه تعبا
قالوا هو الله جل الله خالقنا * من يكون ابن أم أو يكون أبا
فمن أدار أمور الخلق بينهم * إذ كان في المهد أو في البطن محتجبا
-قال ابن شهرآشوب بعد ما ذكر عبداللّه بن سبأ : ( ثم أحيى ذلك رجل اسمه محمد بن ناصر النميري البصري زعم أن تعالى لم يظهر إلا في هذا العصر وأنه علي وحده، فالشرذمة النصيرية ينتمون إليه، وهم قوم إباحية؛ تركوا العبادات، والشرعيات، واستحلوا المنهيات والمحرمات ومن مقالهم: أن اليهود على الحق ولسنا منهم، وأن النصارى على الحق ولسنا منهم ، قال المؤلف:
ذل قوم بنصيـر انتصروا * وعموا في أمرهم ما نظروا
أسرفوا في بغيهم وانهمكوا * ربحوا فيما ترى أم خسروا
فاقـر أن في حقهـم ما قالـه * كيف يهدي الله قوما كفروا
-------------------------------------------------------------------------------
6- الشيخ محمد تقي التستري : ( التستري هو الشيخ محمد تقي بن محمد كاظم بن محمد علي التستري ، ولد عام 1320 هـ و توفي عام 1415 هـ ) ، ( قاموس الرجال ، الجزء : 9، الطبعة : الاولى ، سنة الطبع : 1419 ه /قم ، الناشر : مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين بقم المشرفة ) .
- محمّد بن نصير النميري :
قال : روى الغيبة عن ابن نوح ، عن هبة الله بن محمّد : أنّ هذا كان من أصحاب أبي محمّد الحسن بن عليّ ( عليهما السلام ) فلمّا توفّي أبو محمّد ادّعى مقام أبي جعفر محمّد بن عثمان وأنّه صاحب إمام الزمان وادّعى البابيّة ، وفضحه الله بما ظهر منه من الإلحاد والجهل ولعن أبي جعفر محمّد بن عثمان له وتبرّيه منه واحتجابه عنه ، وادّعى ذلك الأمر بعد الشريعي .
وعن أبي طالب الأنباري قال : لمّا ظهر محمّد بن نصير بما ظهر لعنه أبو جعفر - يعني العمري ( رضي الله عنه ) - وتبرّأ منه ، فبلغه ذلك ; فقصد أبا جعفر ( رضي الله عنه ) ليعطف بقلبه عليه أو يعتذر إليه ، فلم يأذن له وحجبه ورده خائباً .
وعن سعد ، عن أبي زكريّا يحيى بن عبد الرحمان بن خاقان أنّه رأى محمّد بن نصير عياناً وغلام له على ظهره ! قال : فلقيته فعاتبته على ذلك ، فقال : إنّ هذا من اللذّات ، وهو من التواضع لله وترك التجبّر !
وعنه ، عن محمّد بن نصير : أنّه علّل نكاح الرجال بعضهم بعضاً بأنّه في المفعول به من التواضع والإخبات والتذلّل ، وفي الفاعل إحدى الشهوات والطيّبات ، وأنّ الله عزّ وجل لا يحرّم شيئاً من ذلك .
وعنه لمّا اعتلّ محمّد بن نصير العلّة التي مات فيها قيل له - وهو ثقيل اللسان - : لمن هذا الأمر بعدك ؟ فقال بلسان ضعيف ملجلج : أحمد ، فلم يدر من هو ، فافترقوا بعده ثلاث فرق ، قالت فرقة : إنّه أحمد ابنه ، وفرقة قالت : هو أحمد بن موسى بن فرات ، وفرقة قالت : إنّه أحمد بن الحسين بن بشر بن يزيد ، فتفرّقوا فلا يرجعون إلى شئ .
وقال النوبختي : وقد شذّت فرقة من القائلين بإمامة عليّ بن محمّد ( عليه السلام ) في حياته فقالت بنبوّة رجل يقال له : محمّد بن نصير النميري ، وكان يدّعي أنّه نبيّ بعثه الهادي ( عليه السلام ) . . . الخ .
وقال الشيخ في رجاله في أصحاب العسكري ( عليه السلام ) : « محمّد بن نصير غال » .
وزاد الغيبة على ما نقل « وقال سعد : كان النميري يدّعي أنّه رسول نبيّ وأنّ عليّ بن محمّد ( عليه السلام ) أرسله ، وكان يقول بالتناسخ ويغلو في أبي الحسن ( عليه السلام ) ويقول فيه بالربوبيّة » . وزاد بعد خبره الرابع « وكان محمّد بن موسى بن الحسن بن الفرات يقوّي أسبابه ويعضده » . وفي خبره الخامس « وفرقة قالت : هو أحمد بن محمّد بن موسى بن الفرات » لا كما نقل .
-------------------------------------------------------------------------------
7- محمد علي الأردبيلي : ( الأردبيلي هو محمد بن علي الأردبيلي الغروي الحائري توفي بعد 1100 هـ ) ، ( جامع الرواة ، الجزء : 2 ، سنة الطبع : 1403هـ ، الناشر : مكتبة آية الله العظمى المرعشي النجفي - قم - ايران ) .
- محمد بن نصير النميري لعنه على بن محمد العسكري عليهما السلام روى الكشي ذلك عن نصر بن الصباح كما تقدم في المحسن بن محمد بن بابا ثم قال قال سعد حدثني العبيدي قال كتب إلى العسكري عليه السلام ابتداء منه أبرء إلى الله من النميري والحسن بن محمد بن بابا القمي فابرء منهما فانى محذرك وجميع موالي و انى العنهما عليهما لعنة الله مستأكلين بنا الناس فتانين مؤذيين إذا هما الله واركسهما في الفتنة ركسا قال أبو عمرو فقالت فرقة بنبوة محمد بن نصير النميري وذلك أنه ادعى انه نبي رسول الله وان على بن محمد العسكري أرسله وكان يقول بالتناسخ والغلو في أبى الحسن ويقول فيه بالربوبية ويقول بإباحة المحارم ويحلل نكاح الرجال وكان محمد بن موسى بن الحسن بن فرات يقوى أسبابه ويعضده .
-------------------------------------------------------------------------------
8- يحيى بن الحسن الأسدي الحلي "المعروف بابن البطريق" : ( شمس الدين أبو الحسين يحيى بن الحسن ابن الحسين بن علي بن محمد بن البطريق الأسدي الحلي ولد عام 523 هـ و توفي حوالي عام 600هـ) ، ( عمدة عيون صحاح الأخبار في مناقب إمام الأبرار (ص 213) ، نشر مؤسسة النشر الإسلامي، قم – إيران، 1407هـ ) .
-أما الطائفة التي أفرطت في حبه – أي علي – ، فهم النصيرية : وهم الذين يعتقدون أنه إله الخلق الذي يحي ويميت ويرزق، وما ذلك إلا لشيء عاينوه من أفعاله الباهرة يريد الله تعالى بها تصديق الأنبياء عليهم السلام، ثم الأوصياء عليهم السلام، ليصح بها صدق الأنبياء في ادعاء الخلافة، فلما أهملوا وظيفة النظر في الدليل، وكان ذلك سببا لهلاكهم، فضلوا وكفروا فهلكوا؛ حيث شبهو الصانع بالمصنوع، والرب بالمربوب .
-------------------------------------------------------------------------------
9- ابن طاووس الحلي : ( رضي الدين أبو القاسم علي بن موسى بن جعفر ابن محمد الطاووس العلوي الحسني ولد سنة 589 هـ و توفي سنة 664 هـ ) ، (كتاب الطرائف في معرفة مذاهب الطوائف (ص 68) ، نشر مطبعة الخيام، قم – إيران، 1399هـ ) .
- قال عبد المحمود بن داود: ولقد جرى لعلي عليه السلام ما يناسب هذا، وأبغضته الخوارج حتى بهتوه وهم أكرهوه، وأحبته النصيرية حتى جعلوه إلها من دون الله .
-------------------------------------------------------------------------------
10- السيد نعمة الله الجزائري : ( هو نعمة الله بن عبد الله بن محمد الموسوي الجزائري الذي كان أحد كبار رجال الدين الشيعة الاثني عشرية في العراق وإيران، وُلد سنة 1050 هـ و توفي سنة 1112 هـ ) ، ( نور البراهين ، الجزء : 1 ، تحقيق : السيد مهدي الرجائي الطبعة : الأولى سنة الطبع : 1417 المطبعة : مؤسسة النشر الإسلامي الناشر : مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين بقم المشرفة ) .
- النصيرية قالوا : حل الله في علي عليه السلام فإنه من جانب الخير كظهور جبرئيل عليه بصورة البشر . وأما في جانب الشر ، فكظهور الشيطان في صورة الانسان ، قالوا : وما كان علي وأولاده أفضل من غيرهم ، وكانوا مؤيدين بتأييدات متعلقة بباطن الاسرار ، و ظهر الحق تعالى بصورتهم ونطق بلسانهم وأخذ بأيديهم ، ومن هاهنا أطلقنا الآلهة على الأئمة ، ألا ترى أن النبي صلى الله عليه وآله قاتل المشركين ، وعليا قاتل المنافقين ، فإن النبي صلى الله عليه وآله يحكم بالظاهر والله تعالى يتولى السرائر .
-------------------------------------------------------------------------------
11- محمد بن إسماعيل المازندراني : ( أبي علي الحائري ، محمّـد بن إسماعيل المازندراني نسبته إلى مازندران (طبرستان) ولد عام 1159 هـ و توفي عام 1216 هـ) . ( منتهى المقال في احوال الرجال ، الجزء : 7 ، تحقيق : مؤسسة آل البيت (ع) لإحياء التّراث - قم ، الطبعة : الأولى ، سنة الطبع : رمضان 1416 ، الناشر : مؤسسة آل البيت (ع) لإحياء التّراث – قم ) .
-النصيريّة : من الغلاة ، أصحاب محمّد بن نصير النميري لعنه الله ، كان يقول : الربّ هو علي بن محمّد العسكري ( عليه السّلام ) ، وهو نبي من قبله ، وأباح المحارم من النساء ، وأحلّ نكاح الرجال .
------------------------------------------------------------------------------
12- الملا علي كني : ( ولد عام 1220 هـ و توفي في عام 1306 هـ ) ، ( توضيح المقال في علم الرجال، للملا علي كني (ص 222) ، تحقيق محمد حسين مولوي ، نشر مؤسسة دار الحديث، قم – إيران، الطبعة الأولى، 1421هـ ) .
- النصيرية ، أنهم من الغلاة أصحاب محمد بن نصير النميري لعنه الله ، كان يقول : الرب هو علي بن محمد العسكري عليهما السلام، وهو نبي من قبله، وأباح المحارم من النساء ، وأحل نكاح الرجال .
-------------------------------------------------------------------------------
13- علي النمازي الشاهرودي : ( علي بن محمد بن إسماعيل بن محمد خان بن هاشم بن حاتم النمازي السعد آبادي الشاهرودي ولد حوالي عام 1333 هـ و توفي عام 1402 هـ ) ، ( كتاب مستدرك سفينة البحار (10/ 69)، تحقيق حسن بن علي النمازي ، نشر مؤسسة النشر الإسلامي، قم – إيران، 1419هـ ) .
- النصيرية هم المنسوبون إلى محمد بن نصير النميري الملعون يستحلون ترك العبادات، وارتكاب المنهيات والمحرمات ، ويقولون : إن اليهود على الحق ولسنا منهم و النصارى على حق و لسنا منهم .
-------------------------------------------------------------------------------
14- شاذان بن جبرئيل القمي ( ابن شاذان ) : (أبو الفضل، شاذان ابن الشيخ جبرئيل بن إسماعيل القمّي توفي حوالي عام 660ﻫ ) ، ( الكتاب : الروضة في فضائل أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، تحقيق : علي الشكرچي الطبعة : الأولى سنة الطبع : 1423 ) .
- النصيرية : طائفة من الغلاة السبأية ، وأنهم يدعون أن الأئمة من أهل البيت روح " اللاهوت " وقد نقل الشهرستاني في الملل والنحل وابن حزم وغيرهما تفصيل مقالاتهم ، ولقد افترى الشهرستاني وابن حزم حيث عدو هذه الطائفة من فرق الشيعة .
-------------------------------------------------------------------------------
15- حسن بن زين الدين العاملي ( ابن الشهيد الثاني ) : (الشيخ أبو منصور حسن بن زين الدين بن الشيخ علي بن أحمد الجبعي العاملي ، المعروف بابن الشهيد الثاني ، ولد في جبل عامل عام 959 هـ و قتل عام 1011 هـ ) ، ( التحرير الطاووسي المستخرج من كتاب حل الإشكال للسيد أحمد بن موسى آل طاووس ( وفاة 673 هـ ) ، تحقيق : فاضل الجواهري ، الطبعة : الأولى ، سنة الطبع : 1411 ، المطبعة : سيد الشهداء (ع) – قم ، الناشر : مكتبة آية الله العظمى المرعشي النجفي - قم المقدسة ) .
- ذكر ابن داود محمد بن نصير في القسم الثاني من رجاله : 276 رقم 484 قائلا : " محمد بن نصير - بالنون المضمومة والصاد المهملة المفتوحة - النميري ، من أصحاب العسكري عليه السلام ، عن رجال الشيخ : غال ، وعن رجال ابن الغضائري : إليه ينسب النصيرية " ، وقال العلامة في القسم الثاني من رجاله : 254 رقم 40 : " محمد بن نصير النميري لعنه علي بن محمد العسكري عليه السلام " .
-------------------------------------------------------------------------------
16- عبدالله المامقاني : ( الشيخ عبد الله بن حسن بن عبد الله المامقاني ولد في مدينة النجف الأشرف في عام 1290هـ و توفي عام 1351 هـ ) ، ( دراسات في علم الدراية تلخيص مقابس الهداية للمامقاني ( ص 148 - 149) ، تلخيص وتحقيق لعلي أكبر غفاري ، نشر جامعة الإمام الصادق، قم – إيران ) .
- النصيرية ، هم من الغلاة أصحاب محمد بن نصير النميري – لعنه الله – كان يقول : الرب هو علي بن محمد العسكري عليهما السلام ، وهو نبي من قبله ، وأباح المحارم من النساء ، وأحل نكاح الرجال .
- إنّ المعروف عند الشيعة عوامّهم وأكثر خواصّهم لا سيّما شعرائهم إطلاق النصيريّ على من قال بربوبيّة عليّ عليه السلام .
-------------------------------------------------------------------------------
17- علي الخاقاني : ( الفقيه الأكبر الشيخ علي الخاقاني المتوفي عام 1334 ه ) ، ( رجال الخاقاني ، تحقيق : العلامة السيد محمد صادق بحر العلوم ، الطبعة : الثانية ، سنة الطبع : 1404 ، المطبعة : مكتب الإعلام الإسلامي ، الناشر : مركز نشر مكتب الإعلام الإسلامي – قم المقدسة ) .
- النصيرية هم من الغلاة أصحاب محمد بن نصير النميري ( لعنه الله ) وكان يقول : الرب هو علي بن محمد العسكري وهو نبي من قبله فأباح المحارم من النساء وأحل نكاح الرجال .
-------------------------------------------------------------------------------
18- ميرزا حبيب الله الهاشمي الخوئي : ( الميرزا حبيب الله بن محمّد أمين الرّعايا بن هاشم بن عبد الحسين ، ولد في مدينة خُوْي سنة (1268هـ) و توفي بطهران في سنة (1324هـ) ) ، (منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة ، الجزء : 14 ، تحقيق : سيد إبراهيم الميانجي ، الطبعة : الرابعة ، المطبعة : مطبعة الاسلامية بطهران ، الناشر : بنياد فرهنگ امام المهدي ( عج ) ) .
- النصيريّة والإسحاقية من غلاة الشيعة قالوا أن الظهور الرّوحانى في الجسماني لا ينكر ، ففي طرف الشرّ كالشّياطين فانّه كثيرا ما يتصوّر الشيطان بصورة انسان ليعلَّمه ويكلَّمه بلسانه ، وفى طرف الخير كالملائكة فانّ جبرئيل كان يظهر بصورة دحية الكلبي والأعرابى ، قالوا : فلا يمتنع أن يظهر اللَّه تعالى في صورة بعض الكاملين وأولى الخلق بذلك أشرفهم وأكملهم هو العترة الطَّاهرة ، وهو من يظهر فيه العلم والقدرة التامّة من الأئمة من تلك العترة ، ولم يتحاشوا عن اطلاق الالهيّة على أئمّتهم وهذه ضلالة بيّنة لا يحتاج بطلانه إلى بيان ، ومع ذلك نقول ظهور شيء في صورة شيء آخر لا يقتضى الحلول والاتّحاد ، فإنّ جبرئيل لم يتّحد بدحية ولا حلّ فيه فلا يلزم مطلوبكم ، انتهى .
-------------------------------------------------------------------------------
19- السيد هاشم معروف الحسني : ( هو رجل دين شيعي من جبل عامل في لبنان ولد عام 1919 م درس في النجف و عاد الى جبل عامل ، توفي في العام 1983مـ الموافق 1403 هـ ) ، ( سيرة الأئمة الإثني عشر ، باب المدعون للسفارة عن الإمام المهدي ) .
- ومن المتفق عليه أن محمد بن نصير النميري من الغلاة الكذابين وجاء في إتقان المقال وغيره أن محمد بن نصير ادعى النبوة وان الإمام العسكري أرسله إلى الناس وكان يقول بالتناسخ وإباحة المحرمات ونكاح الرجال بعضهم بعضا وإن اللواط هو أحد الطيبات التي أحلها الله إلى غير ذلك من المقالات المنافية للإسلام .
- وقد ظهرت دلائل الكفر والإلحاد على جميع تصرفاته ومقالاته، فكتب الإمام العسكري كتابا شديد اللهجة يندد به وبالحسن بن محمد بن بابا القمي، وكان كما ذكرنا سابقا يقول بالتناسخ وإباحة المحارم.
-------------------------------------------------------------------------------
20- محمد كاظم القزويني : ( العلامة الخطيب السيد محمد كاظم بن محمد إبراهيم بن محمد هاشم الموسوي القزويني الحائري ولد في كربلاء عام 1348 هـ و توفي عام 1415 هـ ) ، (الامام المهدي من المهد الى الظهور ، باب اللذين ادعوا السفارة او الوكالة كذبا وزورا ، طبعة سنة 1995 مؤسسة نور المطبوعات بيروت لبنان ) .
- محمد بن نصير النميري كان من اصحاب الامام العسكري ع فلما توفي الامام ادعى النميري كذبا و زورا انه سفير الامام المهدي ع و نائبه ولكن الله تعالى فضحه حينما ظهرت منه عقيدة الالحاد فلعنه النائب الثاني محمد بن عثمان و تبرا منه ، وكان اللعين يقول بربوبية الامامين الهادي و العسكري ع و يدعي انه نبي مرسل من عند الهادي عليه السلام ويقول بالتناسخ و يفتي بإباحة المحارم و اللواط و يقول انه من اللذات و الشهوات في الفاعل و من التواضع في المفعول به.......الخ
المصدر : صفحة أسرار العقيدة النصيرية العلوية
-------------------------------------------------------------------------------
21- علي أكبر الموسوي الخوئى : ( آية الله العظمى السيد أبو القاسم علي أكبر الموسوي الخوئى ولد في مدينة خوي في ايران عام 1317 هـ ، و توفي عام 1413 هـ و دفن بالنجف ) ، ( معجم رجال الحديث ، الجزء : 18 ، الطبعة : الخامسة ، سنة الطبع : 1413 - 1992 م ) .
-أود كلام الكشي و الطبرسي و ابن شهرآشوب عن النصيرية مجموعاً و بحرفيته من كتبهم .