أسباب فشل دول ما تسمى ( الممانعة والمقاومة )

بواسطة الحقيقة قراءة 546
أسباب فشل دول ما تسمى ( الممانعة والمقاومة )
أسباب فشل دول ما تسمى ( الممانعة والمقاومة )

كما هو مشاهد ان كل دولة تدخلت بها إيران عن طريق مليشياتها وبسبب وجود طائفة شيعية فيها آل بها الامر الى ان اصبحت خرابا يبابا ، فلا خدمات ولا كهرباء ولا تعليم ولا صحة وكل شيء في تدهور ، حتى اصبحت أسوأ الدول في العالم فقرا وتخلفا هي أفضل من الدول التي تسير في المحور الايراني .

وعن ما يسمى بـ"محور المقاومة والممانعة" نتحدث  .

لقد نجحت ايران في انشاء جماعات ومليشيات مساحة ومدججة بآخر ما تنتجه المصانع الإيرانية من سلاح .

لكن فات هؤلاء ان "المقاومة" ليست هي سلاح فقط كما ان الدول لا تحكم بالقوة فقط  .

فمقومات قيام الدول لها ركائز كثيرة ومتعددة .

فما هو السبب اذن في ان كل تجارب هذا "المحور" هي تجارب كارثية حتى أن كثيرا ممن كانوا يحلمون بحكم الشيعة من ابناء جلدتهم بعد ان لمسوا وشاهدوا حجم تلكم الكوارث المهولة صاروا يتمنون رجوع حكم السنة لهم .. ويصرحون بذلك عيانا دون خوف او مواربة وهذا يبين حجم الكوارث التي وصلت اليها تلك الدول .

فدولة مثل العراق مثلا والتي تصدر قرابة خمسة ملايين برميل يوميا من النفط .. تشهد انهيارا تاما في كل مؤسساتها من التعليم الى الصحة الى الكهرباء .

وملايين من مواطنيها يعيشون تحت خط الفقر وخاصة من المحافظات التي تشهد اكبر نسبة من تصدير النفط فيها مثل البصرة وغيرها .

وقس على ذلك إيران نفسها و سوريا التي اصبحت قنينة الغاز فيها حلما يتمنى المرء تحقيقه ولبنان الذي اصبح بلدا يعج بالازبال والقمامة والشحة في كل شيء حتى اصبح على حافة الهاوية كما صرح بذلك رئيس وزرائه .. وكذلك تردي المعيشة في اليمن والغلاء الفاحش في أسعار السلع فيها إضافة إلى تفشي البطالة والمجاعات والفقر وعدم توفر العديد من الخدمات بشكل دائم كالكهرباء وغيرها .

فهل هذا هو "المحور" الذي تتبجح "حماس" و"الجهاد" في الانتساب اليه  .

ان "المحور" الذي لا يوفر لقمة العيش لابناء البلد الذي يحكمه ولا يحرر ابناءه من الفقر بالرغم من وجود الامكانيات لا يستطيع دحر عدو .. هذه هي الخلاصة .

نعود الان للأسباب التي جعلت هذه الدول تعيش الكارثة بكل ما تحمله من معنى ..

أولا :

هو عدم توفيق الله سبحانه وتعالى ، لهم ، فمن ناصب العداء للصحابة وامهات المؤمنين ، لا يوفق للخير وفي الحديث

( ... من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب ... ) (البخاري) ، وأي حرب أعظم من هذا الخذلان والقادم أعظم .

ثانيا :

إن التشيع بؤرة وعقيدة متخلفة لا تنتج الكفاءات التي تحسن ادارة البلاد .

فعقيدة ضرب النفس بالسواطير والسلاسل واللطم لا تنتج الا متخلفين ومرضى نفسيين .

ثالثا :

ان الشيعة اذا تمكنوا حكموا المخالفين وهم أهل السنة ، بعقدة الثأر والانتقام والاجتثاث وليس بإسلوب "العيش المشترك" .

ومن يحكم بعقدة الانتقام لا بد أن يفشل .

رابعا :

ان العقيدة الشيعية لا تخرج الا الخونة والسراق لانها عقيدة منحرفة كذلك هاجس الخيانة الذي تعيشه الطائفة اسقط عليها  ..

فالصحابة رضي الله عنهم ، الذين هم خير البرية ، عندهم : (سرقوا الخلافة من علي رضي الله عنه ، والحسن رضي الله عنه قتل مسموما والكاظم قتل مسجونا) ، وهلم جرا .

وكثرة طرق هذه القصص على أسماعهم من قبل المعممين تجعلهم يتلبسون بتلك الاخلاق والاحوال .

خامسا :

عقيد المظلومية الشيعية تنتج مجتمعا غوغائيا همجيا متمردا يصعب تطويعه او قياده .

وذلك كبني إسرائيل ، في قصة البقرة ودخول بيت المقدس حتى كتب الله عليهم التيه اربعين سنة .

سادسا :

عقيدة التقية

فالتقية عند الشيعة معناها الكذب والاحتيال ..

والكاذب والمحتال لا يوفق لا دينيا ولا دنيويا .

وكما قيل في المثل : من عاش في الحيلة مات في الفقر .

سابعا :

المتعة

من لا يغار على عرضه ويجعله كلأ مباحا لا يمكن ان يكون رأسا ووجاهة في الناس .. فبيع العرض لا ينتج الا الذل والمهانة .

والمتعة هي :  تقنين الدعارة بإسم الدين .

ثامنا :

تحكم المعممين في مفاصل الدولة

وهنا اذا تعارضت مصالح المعمم من مصحلة الدولة فتقدم مصلحة المعمم على مصلحة الدولة لأنه حسب ما يدعون : (هو الحاكم المطلق النائب عن الإمام) وهذا يؤدي الى الخراب وانهيار الدولة .

هذه الاسباب ليست حصرية ويوجد غيرها كثير .

وهنا لدينا عدة وصايا

الاولى :

لاهلنا في فلسطين

ألا ينخدعوا بهذه التجربة الفاشلة ولا تخدعنهم الفصائل بالتغني بـ"محور المقاومة والممانعة" الشيعي .. فهذه التجربة المريرة ماثلة أمامهم .. فهل يريدون تكرير المخرب  .

ثانيا :

إلى الطائفة الشيعية في بلاد السنة

ها أنتم قد شاهدتم ولمستم حكم شيعتكم لكم ومدى ظلمهم وتجبرهم

فلا ارفق بكم من حكم أهل السنة .

بل ان اردتم الفوز بالدارين فتخلوا عن هذا المذهب الباطل الذي لا يجلب الا الويلات لكم .

وختاما ، فإن كل من يخالف السنن الإلهية لا بد ان يسقط في سوء عمله .

قال تعالى : { ... إن الله لا يصلح عمل المفسدين } [يونس : 81] .

وقال تعالى : { ... يا أيها الناس إنما بغيكم على أنفسكم ... } [يونس : 23] .

 

موقع الحقيقة

لجنة الدفاع عن عقيدة أهل السنة في فلسطين

29/11/1442

9/7/2021

 



مقالات ذات صلة