موقع الحقيقة
11-9-2013
لجنة الدفاع عن عقيدة أهل السنة في فلسطين
بسم الله الحمد لله :
بمجرد تلويح أمريكا بالضربة سارع النصيري بشار وحلفاءه إلى رفع الراية البيضاء وأعلن استعداده لتسليم سلاحه الكيمياوي الشيطان الأكبر كما هو في عرف إيران..!!! وذهبت وتبخرت في أدراج الرياح الكم الهائل من التهديدات التي كان تطلقها منظومة الممانعة والمقاومة ..!!!!من ذنبهم حسن نصر اللات مرورا بالكيان النصيري إلى شراذم الشيعة في العراق إلى سيدتهم وراعيتهم إيران ومن يرجع إلى الوراء ويرى حجم وعدد المنوارات التي كانت تجريها إيران مع التهديد والوعيد الذي كان يرافق تلك المناورات من سحق للكيان اليهودي في فلسطين وهلم جرا..... ليرى العجب العجاب من سرعة استسلام هذا المحور الفارغ بمجرد تلويح أمريكا بالقوة هذا قبل إطلاق أي صاروخ بعد ...!!!!
لقد كان تحليل الكثير من العلماء والمحللين صائبا حول قدرة هذا المحور وقوته وأنها عبارة عن بالون فارغ وجعجعات هدفها إرعاب وتخويف أهل السنة قبل غيرهم ..
إن تسليم السلاح للعدو لهو سبة وعار في عرف العرب ولكن هؤلاء لاينتمون للعروبة فضلا عن الإسلام بل هم شراذم من الفرق الباطنية التي تنتمي قلبا وقالبا إلى المجوسية فلا معاني عندهم للعزة والكرامة ومكارم الأخلاق ..
لقد قاتل العربي الجاهلي عن بعض النساء وبعض السلاح وبقدرات محدودة ضد أعتى قوة على وجه الأرض آنذاك وهم الفرس في معركة ذي قار في قصة النعمان بن المنذر الذي أمن بعض نساءه وأسلحته عند هاني بن مسهود الشيباني, وأبى هذا العربي الجاهلي من تسليمها لكسرى ملك الفرس بالرغم من خطورة موقف العربي الجاهلي آنذاك وقال كلمته " المنية ولا الدنية "..
إن سيوف الرافضة والباطنية مسلطة فقط على أهل السنة وخاصة عندما تكون لهم قوة ويكون السنة في حالة الضعف, ولايتحركون إلا تحت غطاء العدو الصليبي أو غيره, والتاريخ الماضي والمعاصر لهو أكبر شاهد على هذا فلم تتحرك مليشيات القتل الشيعية في بغداد إلا تحت حراب المحتل الأمريكي...
اما من جهة أمريكا الصليبية واليهودية الصهيونية فأنهم في تحالف مصيري مع الباطنية بل هم من صنعوا تلك الفرقة المارقة لتكون خنجرا مسموما في خاصرة الأمة الإسلامية فكيف يكسر الرجل قوسه ويثلم سيفه بيده ..!!!
لقد ساهمت الفرق الباطنية في دعم كل معتدي على بلاد المسلمين ولدينا تجارب معاصرة كثيرة لهذا التعاون ..فلقد ساهم حافظ الاسد والد بشار في ضرب المقاومة الفلسطينية في لبنان وسحقها لعيون بني صهيون وهذا غيظ من فيض خياناتهم ..
لقد وصف الخبير بهم شيخ الإسلام ابن تيمية حالهم فقال :
ثُمَّ إنَّ التَّتَارَ مَا دَخَلُوا بِلَادَ الْإِسْلَامِ وَقَتَلُوا خَلِيفَةَ بَغْدَادَ وَغَيْرَهُ مِنْ مُلُوكِ الْمُسْلِمِينَ إلَا بِمُعَاوَنَتِهِمْ وَمُؤَازَرَتِهِمْ؛ فَإِنَّ مُنَجِّمَ هُولَاكُو الَّذِي كَانَ وَزِيرَهُمْ وَهُوَ " النُّصَيْرُ الطُّوسِيُّ " كَانَ وَزِيرًا لَهُمْ بِالْأَلْمُوتِ، وَهُوَ الَّذِي أَمَرَ بِقَتْلِ الْخَلِيفَةِ وَبِوِلَايَةِ هَؤُلَاءِ.وَلَهُمْ " أَلْقَابٌ " مَعْرُوفَةٌ عِنْدَ الْمُسْلِمِينَ تَارَةً يُسَمَّوْنَ " الْمَلَاحِدَةَ " وَتَارَةً يُسَمَّوْنَ " الْقَرَامِطَةَ " وَتَارَةً يُسَمَّوْنَ " الْبَاطِنِيَّةَ " وَتَارَةً يُسَمَّوْنَ " الْإِسْمَاعِيلِيَّة " وَتَارَةً يُسَمَّوْنَ " النُّصَيْرِيَّةَ "(الفتاوى الكبرى)
وقال في موضع آخر :
وهؤلاء يتصلون بالكفار اتصال القرامطة الباطنية بهم لما بين الكفار والمنافقين من معاداة أهل الإيمان ولهذا كانت الباطنية وأتباعهم الرافضة بالشام وغيره مواصلين للكفار معادين لأهل الإيمان. (الصفدية)
لقد ضربت أمريكا العراق وأفغانستان ومصنع الأدوية في السودان وتضرب اليمن هذه الأيام
وضربت مالي دون مسوغات أو مقدمات بل حتى دون استشارة أحد في بعض الأحيان وفي بعضها دون إذن من الأمم المتحدة ..!!
لكنهم يحسبون ألف حساب لإيجاد الأعذار لضرب النصيرية بل ويعطون أطواق النجاة لهذه الفرقة كلما يضيق الخناق عليها والسبب معروف وقد حدده علمائنا من قديم ..
إن نهاية الباطنية يعني بالنتيجة نهاية المشروع اليهودي الصليبي في المنطقة لأنهم صنيعته وحراسه وهذا أمر لايخفى على متابع لأحداث المنطقة حيث يرى كيف أن منطقة العلويين في سوريا مؤمنه وممنوع الإقتراب منها بينما تدمر مناطق أهل السنة, لقد أنهى صلاح الدين رحمه الباطنية قبل الشروع في تحرير بيت المقدس لان نهاية الباطنية هو نهاية للعدو الصليبي اليهودي. .