حركة الجهاد وكتاب " الخميني الحل الإسلامي والبديل "

بواسطة موقع الحقيقة قراءة 1868
حركة الجهاد وكتاب " الخميني الحل الإسلامي والبديل "
حركة الجهاد وكتاب " الخميني الحل الإسلامي والبديل "

منذ بدايات وسني ظهور الثورة الخمينية المشؤومة الف مؤسس حركة الجهاد فتحي الشقاقي كتابا يثني فيه على الزنديق خميني وثورته ويصفه : بالحل الاسلامي البديل ..

ويقف المرء متحيرا ومندهشا فهل من الممكن ان يصل رجل كان منتسبا لحركات اسلامية الى هذه الدرجة من الغفلة وغياب العقل والادراك ...

عنوان الكتاب الذي الفه الشقاقي وسمه بـ  "الخميني الحل الإسلامي والبديل .." ..

فلا ندري عن أي إسلام يتكلم عنه الشقاقي هل هو إسلام سب الصحابة والقول بالعصمة والمتعة وسلب الناس أموالهم بإسم الخمس, ..؟؟وكنت قديما أظن أن فتحي الشقاقي لم يطلع على كتب القوم ولعله انخدع بهم كما انخدع الكثير, لكن من يطلع عل كتابه ( الخميني الحل الإسلامي ..).. يجد بأنه مُطلِعْ على كتب خميني ويستخرج منها النصوص ومنها كتاب "الحكومة الإسلامية" وفي هذا الكتاب من الأوابق مافيه من سب للصحابة والطعن فيهم كما انه يثبت عقيدة الإمامة الشيعية في هذا الكتاب ,  فكيف مر كلام خميني هذا على الشقاقي مر الكرام دون ملاحظته أو التعقيب عليه  ..!!!

يقول أبو الحسن الندوي: إلا أن كتابات آية الله الخميني ورسائله التي كتبها لشرح ولتوضيح العقائد الشيعية وبكل وضوح وبكل عنف جاءت على خلاف كل التوقعات والقرائن، فقد وردت ، في كتابه: "الحكومة الإسلامية"، أو "ولاية الفقيه" تلك الأفكار ذاتها في حق الإمامة والأئمة... تلك الأفكار التي تصل بالأئمة إلى مقام الألوهية، وتثبت أفضليتهم على الأنبياء والرسل والملائكة، وأن الكائنات في مرحلتها التكوينية تابعة لهم خاضعة لسيطرتهم...

..وما يخص الخميني في أمر الإمامة والأئمة أي أفكاره الخاصة بالإمامة والأئمة وطعنه واتهامه للصحابة ـ لم يكن بالشيء المستتر الذي يخفي على الجميع، فقد انتشرت كتبه بأعداد تصل إلى مئات الآلاف في إيران، وفي خارجها..هـ

والسؤال الموجه هو كيف يجمع فتحي الشقاقي بين تحكيم الإسلام وتمكينه مع سب الصحابة وتكفيرهم والطعن بهم وهل يكون نصر الله وتمكين الإسلام عبر قنطرة العقائد الضالة من " العصمة والرجعة والبداءة وتكفير الصحابة وتحريف القران " هذا لا يكون أبدا ...

ومن يتصفح كتب التاريخ يجد بأن الرافضة لم يحرروا شبرا من الأرض بل كانوا خنجرا مسموما في خاصره الأمة الإسلامية  وسندا لأعدائها سابقا ولاحقا ..

ونحن نطالب الشقاقي ومن سار على نهجه من تنظيم الجهاد الإسلامي بأن يأتوا بنص واحد من الخميني يترضى فيه عن الصحابة ولو لذر الرماد في العيون أو على سبيل التقية ولن يجدوا..!!..

كذلك فإن على حركة الجهاد التبرؤ من هذا الكتاب وهذا على اقل تقدير ان لم تطالب في تصحيح منهجها ان كانت كما تدعي الانتساب للامة ..!!وإلا فهي حركة شاذة ومنحرفة عن منهج اهل السنة والجماعة ويجب تصنيفها كذلك ..

 

موقع الحقيقة



مقالات ذات صلة