موقع الحقيقة
13-5-2012
كما هو معلوم فإن جحافل التغيير في سوريا قد خرجت من مساجد أهل السنة وشعاراتها إسلامية, وأهل السنة هم من دفع الفاتورة العظمى في هذه الثورة من دمائهم وممتلكاتهم وأعراضهم , ومجاهدو أهل السنة هم من زلزل أركان النظام الحديدي العلوي النصيري الذي جثم على صدور أهل سوريا قرابة الخمسين عاما .
وأهل السنة وفي هذه الأثناء يخوضون أشرس المعارك بسلاح خفيف معتمدين على الله أولا ثم على ماتميزوا به من أصالة وشجاعة ثانيا .
لكن أعدائنا من دول الكفر الغربي والشرقي لا يروق لهم أن يتقلد مجاهدوا السنة الحكم في سوريا وبالتالي تتم السيطرة على مفاتيحه ومقدراته , هذا البلد الذي إذاق جحافل المعتدين من الصليبيين والتتار مر الهزائم تلو الهزائم , لذا وكما عودنا الغرب في سرقة ثمرات جهود القادة الإسلاميين الصادقين وتحويلها عن مسارها لتصب في النهاية بجيوب العلمانيين وأعداء الدين والعملاء وإن تلبسوا بشعارات براقة .
لذا فعلى إخواننا المجاهدين على أرض سوريا المباركة أن يكونوا يقظين وحذرين من تمرير مثل تلك الصفقات المشبوهة ليقطف ثمرتها من كان يقيم في الفنادق على حساب من دفع الثمن في الخنادق .