موقع الحقيقة
2-4-2013
رحم الله أياما كان فيها ملوك الكفر يرتجفون على عروشهم عند سماعهم أسماء خلفاء وملوك المسلمين والسبب في ذلك أننا نصرنا دين الله فنصرنا الله وبث الرعب قلوب أعدائنا , وقد مرت الأمة بأحلك الظروف وما تنازلت عن عقيدتها ومبادئها , ففي غزوة الخندق رفض الأنصار رضي الله عنهم إعطاء بعض المشركين المُحاصِرين للمدينة من ثمراتها لقاء تخليهم عن جيش المشركين ليقل الضغط عن المدينة , وبعد الرفض نصرهم الله على جيش المشركين , وقد انتصر القائد قطز في عين جالوت على التتار رغم الضيق الذي كان يعانيه المسلمون كذلك فعل ابن تيمية رحمهم الله جميعا .
لكننا نفاجأ في هذه الأيام بتصريحات تصدر من موتور معادي للصحابة الكرام يعلن فيها ومن عاصمة أكبر دولة عربية سنية بأنه سيواصل دعم النظام النصيري الباطني الكافر الذي يذبح أبناء شعبنا السوري وينتهك عفة نسائهم ويدمر بيوتهم وأملاكهم , ويعلن الكفر الصراح ومحاربة السنة .
صدر هذا التصريح من القاهرة مع الأسف وهنا نقول للمسؤولين المصرين هل ترضون بأن يعلن مسؤول يهودي من عاصمتكم بقتل أهلنا في فلسطين ؟؟؟ وما الفرق بين العدو الإيراني أو العدو اليهودي .
إن السماح لأمثال هؤلاء القتلة والسفاحين المعادين للصحابة الكرام ولتاريخ هذه الأمة من إرتقاء منابر لنصرة حلفائهم الباطنيين على إخواننا أهل السنة في سوريا لهو الخذلان ولن يأتي بعده إلا الشر والخسران .... قال تعالى : {...وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ }الحج40