رسالة إلى المالكي بخصوص خطبة العريفي
بسم الله الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد:
بعد الخطبة الشهيرة للشيخ الفاضل العريفي والتي بين فيها ضلال الشيعة وغلوهم وجرائمهم كما بين فيها ضلال السيستاني وانحرافه ، ثارت ثائرة الشيعة وحاصوا حيصة الحمر كما في كل مرة وهددوا برفع قضايا في أحد المحاكم البريطانية كما فعلوا قبل مرة ورفعوا قضية ضد الشيخ ابن جبرين رحمه الله في محكمة ألمانية !!!!! وكذلك حمل ممثل المرجعية الشيعية الشيخ عبد الهادي الكربلائي خلال خطبة الجمعة في مدينة كربلاء (
ولا أدري ما هذا الدين الذي يهتز بنيانه وتتزلزل أركانه من خطبة جمعة لشيخ من شيوخ أهل السنة . الحق إنه لدين ركيك وضعيف وهذا واقع الحال !!
والآن لنعود للمالكي والذي ثارت ثائرته كذلك . فقد احتج رأس الدولة العراقية المالكي على الشيخ العريفي واتهمه هو والمؤسسة الدينية السعودية بالتكفير وإثارة الفتن ولا ندري من هو المثير للفتن الذي قواته من مكافحة إرهاب والداخلية تبطش بأهل السنة في العراق وتنكل بهم وهو بذلك يكمل ما بدأه جيش المهدي ولكن بطريقة أخرى . ولنرى من هو التكفيري يا مالكي.
إن دين الشيعة مؤسس على تكفير وتفسيق الصحابة الذين تراب نعلهم أفضل من ملء الأرض من أمثال السسيستاني. وقد نقل الشيخ محمد بن يحي النجيمي عن موقع السيستاني على الإنترنت، والذي يقول فيه السيستاني "من لم يؤمن بالأئمة الأحد عشر بأنهم معصومون، ولا يعرف إمام زمانه، فهو على حد الشرك بالله، وإذا مات فإنه من الهالكين الخالدين في نار جهنم"، كما ينقل الموقع على لسان السيستاني "من لم يؤمن بالإمامة ثم مات، مات ميتة جاهلية على ما كان قبل الإسلام".
وأشار النجيمي إلى قول السيستاني "لا تعجب أنه ارتد 70 ألفاً من بني إسرائيل، بسبب عبادتهم العجل، فلا تعجب أن ارتد بعد وفاة رسول الله 70 ألفاً من الصحابة"، وهى تصريحات أكد الدكتور النجيمي على ضرورة أن تتم مراجعتها، وقال إن من يطلع على الموقع العقائدي لآية الله السيستاني، ويقرأ الأقوال التي تكفر من ليس من الشيعة الاثني عشرية، بل يعتبرهم السيستاني مرتدين مكبلين في نار جهنم.
وانتقد النجيمي تكفير السيستاني لثلثي صحابة الرسول،انتهى .
وهذا هو .."السيستاني" يُفتي بانتقاض وضوء من يلامس السنّي، فعن مفكرة الإسلام (خاص): في فتوى جديدة تعبّر عن الحقد الطائفي المقيت للمدعو"علي السيستاني"، زعيم الروافض في العراق، أصدر السيستاني فتوى تندرج ضمن فقه الوضوء لدى الرافضة، توجب على الرافضي إعادة وضوئه لدى ملامسته الرجل السني، ولا تصح صلاته إذا لم يجدد وضوءَه.
وذكر مراسل "مفكرة الإسلام" في النجف، أن "السيستاني" أصدر جملة من الفتاوى بمناسبة عودة الحجاج الرافضة من مكة المكرمة، كان أهمها هو سؤال رافضية حجت عن صحة طوافها حول الكعبة بعد أن أضاعت رهط الحجاج الرافضة الذين كانوا معها، واضطرت إلى الطواف مثلما يفعل النواصب (هو الاسم الذي يطلقه الروافض على أهل السنة ) أثناء طوافهم حول الكعبة.
وأجاب السيستاني ببطلان طوافها؛ كونه لا يشبهه طواف حجة الوداع للرسول – صلى الله عليه وسلم - حسب ما رواه الإمام علي، على حد زعمه .
كما أفتى لرجل ثانٍ سأله "هل يبطل الوضوء بعد مصافحة الأمريكان أو الأجانب غير المسلمين ؟؟ ويقصد السائل بذلك جنود الاحتلال، فقال له لا يجوز الصلاة بعد مصافحة أو ملامسة الكافر أو المشرك وكذلك أبناء "العامة الذين يعادون أهل البيت وينكرون ولاية "على" ـ رضي الله عنه ـ في إشارة لأهل السنة .
وتعتبر هذه الفتوى آخر ما نطق به السيستاني ، الذي يراه كثير من العراقيين أنه قد أصابه الخرف وزاده الله ضلالة على ضلالته.
إن الصحابة رضوان الله عليهم يحكم عليهم بالكفر جهاراً نهاراً على لسان هؤلاء الجهلة ، فمن يثير الطائفية يا مالكي ويثير الفتن فهذا رئيس دولة إيران نجاد يحكم على طلحة والزبير رضي الله عنهما بالردة . فلماذا لم تثر الفتنة الطائفية آنذاك أم هو حلال لهم حرام علينا. بل هو الكيل بمكيالين . وهذا كبيرهم الهالك خميني حين قال : غيرنا ليسوا بإخواننا وإن كانوا مسلمين.. فلا شبهة في عدم احترامهم بل هو من ضروري المذهب كما قال المحققون، بل الناظر في الأخبار الكثيرة في الأبواب المتفرقة لا يرتاب في جواز هتكهم والوقيعة فيهم، بل الأئمة المعصومون، أكثروا في الطعن واللعن عليهم وذكر مساوئهم -المكاسب المحرمة - الخميني 1 / 251. و يحكم على الصحابة بالكفر و الردة فيقول "" ولولا هذه المؤسسات الدينية الكبرى لما كان هناك الآن أي أثر للدين الحقيقي المتمثل في المذهب الشيعي ، وكانت هذه المذاهب الباطلة التي وضعت لبناتها في سقيفة بني ساعدة وهدفها اجتثاث جذور الدين الحقيقي تحتل الآن مواضع الحق ""كشف الأسرار– للخميني ص 193. هذه وغيرها من الفتاوى الكثيرة التي تكفر الصحابة وأهل السنة لم تثر حفيظة المالكي .إن الأمة الشيعية هي امة التكفير فلا يوجد من الفرق الضالة من يكفر أكثر منهم بل تعديهم وصل إلى البيت النبوة .
ففي رواية عند سليم بن قيس عن أمير المؤمنين أنه قال أما حمزة فقتل يوم أحد وأما جعفر فقتل يوم مؤتة وبقيت بين جلفين جافيين ذليلين حقيرين العباس وعقيل وكانا قريبي العهد بكفر فأكرهوني وقهروني 23 وقد نقل ذلك ونص عليه الكاشاني 24 والجزائري 25 والبحراني 26 والشيرازي 27 والمجلسي وعلق على ذلك بقوله إنه يثبت من أحاديثنا أن عباسا لم يكن من المؤمنين الكاملين وأن عقيلا كذلك 28 بل صرحوا بما هو أعظم من ذلك فقد روى القمي والعياشي والمفيد عن أبي جعفر الباقر أنه قال جاء رجل إلى أبي علي بن الحسين عليهما السلام فقال إن ابن عباس يزعم أنه يعلم كل آية نزلت في القرآن أي يوم نزلت وفيمن نزلت فقال أبي عليه السلام سله فيمن نزلت ومن كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلا الإسراء 72 ولا ينفعكم نصحي إن أردت أن أنصح لكم إن كان الله يريد أن يغويكم هود 34 إلى أن قال فانصرف الرجل إلى أبي فقال أبي فهل أجابك بالآيات فقال لا قال أبي لكن أجيبك فيها بعلم ونور غير مدع.
وفي رواية الكليني في الكافي قال زيد بن علي لأبي جعفر يا أبا جعفر كنت أجلس مع أبي على الخوان فيلقمني البضعة السمينة ويبرد لي اللقمة الحارة حتى تبرد شفقة علي ولم يشفق علي من حر النار إذ أخبرك بالدين ولم يخبرني به فأجابه شيطان الطاق جعلت فداك من شفقته عليك من حر النار لم يخبرك خاف عليك أن لا تقبله فتدخل النار وأخبرني أنا فإن قبلت نجوت وإن لم أقبل لم يبال أن أدخل النار . هذه بعض الامثلة ولا نريد ان نطيل . ان هذه الروايات التى سطرت في مثالب اهل البيت تدرس في حوزة النجف القريبة من السيستاني . ولا نذهب بعيدا . ان كانت غيرة المالكي تثور على اهدار كرامة علماء الشيعة . فهذه دولة ايران قد اهدرت كرامة كبار علماء الشيعة مثل منتظري وغيره من المراجع ففلماذا لم تثر ثائرة المالكي . ان هذه الجعجعة والاستنكار من قبل المالكي يحمل في طياته دواعي سياسية معروفة ويدل على تبعيته لنظام الملالي في ايران في مناكفتها للسعودية فهم يريدون ادنى حجة للتهجم على المملكة وقد اصبحت الحكومة العراقية ذيلا ذليلا لعمائم ايران . ان لكل فعل رد فعل ففلا تضن ايها المالكي ان تعتدوا علينا وعلى مقدساتنا ونسكت .
وكما قال الشاعر:
لا تطمعوا أن تهـيـنونا و نكـرمكـم *** وأن نكـف الأذى عنكـم و تـؤذونـا
الله يـعـلـم أنـا لا نـحـبـكــم *** و لا نـلـومـكـم إن لا تـحـبـونـا
ان الخرق اصبح كبيرا والجرح غائر وهذا غيض من فيض وقليل من كثير في رد علمائنا على جرائمكم ضدنا وطعنكم في خيار امتنا .والخير قادم بأذن الله ولا يحيق المكر السيء الا بأهله .
بقلم: عبد الملك الشامي
11/1/2010