المجرم أنطوان زهرا في غزة ... إن هذا إلا شيء عجاب

بواسطة عبد الرحمن مسلم قراءة 1881
المجرم أنطوان زهرا في غزة ... إن هذا إلا شيء عجاب
المجرم أنطوان زهرا في غزة ... إن هذا إلا شيء عجاب

 عبد الرحمن مسلم

1-12-2012

 خاص لجنة الدفاع عن عقيدة أهل السنة في فلسطين

 لكِ الله يا غزة ولكم الله يا أهل غزة ؛ فلقد أضحت قضية المسلمين في فلسطين منفذا ومتجرا ينفذ إليه كل المتسلقين والمتآمرين والمتاجرين الذين لا يرقبون في المسلمين عموما وفي الفلسطينيين خصوصا إلاًّ ولا ذمة .

فما زالت إيران المجوسية تُتَاجر بآهات وجراحات وآلام أهل فلسطين , وما  زال حزب اللاَّت الرافضي  يتفاخر بأمجاد حرب تموز 2006 م والتي أسست لمرحلة ذُلٍّ وهوان , ومَنَحَتْ الكيان الصهيوني أمنا وبات حزب اللات حارسا على الحدود اللبنانية الصهيونية  ليس أكثر . وها هي سوريا تعلن بأنها رائدة دول الممانعة والمقاومة في وقت باعت فيه جزءا من سوريا الحبيبة , وقتلت عشرات الآلاف من الأطفال والنساء والرجال السوريين الذين ما كان ذنبهم إلا أنهم ينشدون حرية غابت عنهم عشرات السنين ! .

وكل ما سبق ليس بالجديد وأصبح معلوما للجميع , ولا أظن أن هناك عاقل تنطلي عليه تلك الافتراءات المكذوبة .

كذلك بالأمس القريب وعقب العدوان الصهيوني على غزة قَدِمَ  عدد من شيعة العراق متضامنين مع أهل غزة في وقت يُسَام فيه اللاجئون الفلسطينيون في العراق سوء العذاب ويذوقون الهوان والذل ألوانا وأصنافا , ويُقتلون بمجرد الهوية , ويُذْبَحُون ويُشَرَّدُون من العراق الذي لجئوا إليه قسرا بعد أن هجرهم الاحتلال الصهيوني من وطنهم الأصلي ( فلسطين )  . فضلا عن تعذيب أهل السنة والجماعة الذين يعيشون أسوأ مراحل العيش في ظل حكومة ومجلس نيابي يسيطر عليه أبناء المتعة والرافضة .

 

واليوم ينضم لقافلة المتاجرين بالقضية الفلسطينية ويلحق بالركب المجرم القاتل " أنطوان موسى موسى زهرا " النائب في مجلس النواب اللبناني عن كتلة القوات اللبنانية النيابية , حيث قدم مؤخرا لزيارة قطاع غزة متضامنا مع أهلها بعد العدوان الصهيوني على قطاع غزة .

كتائب القوات اللبنانية التي ينتمي إليها زهرا هي التي ساهمت بشكل قوي وفاعل في تنفيذ مجزرة صبرا وشاتيلا عام 1982 م ضد أهلنا الفلسطينيين واللبنانيين وراح ضحيتها آلاف القتلى والجرحى والمشردين والمفقودين .

وبحسب الشهود والدلائل فإن المجرم أنطوان زهرا يعرف عنه حقده الشديد على الفلسطينيين , وكما تذكر الروايات بأنه قام بحرق طفل أمام أمه ليفجعها به !! , وهو الذي كان مسئولا عن حاجز البربارة في شمال لبنان إبان مجزرة صبرا وشاتيلا , ذلك الحاجز الذي فقد منه خمسة آلاف لبناني ولم يعرف مصيرهم حتى اللحظة !

 وختاما إن كان من كلمة فهي كلمة ولسان حال أهل غزة ينطق بالتالي : 

يا من جئتم من بلاد الرافدين تبغون نصرة شعب غزة نقول لكم لا حاجة لنا بكم , وارجعوا من حيث أتيتم وما نطلبه منكم احترام أهلنا أهل السنة في العراق , وأن تؤمنوا لهم عيشا هانئا كريما , وإن كنتم قد كفيتم شعبكم المئونة فإن الفلسطينيين في العراق ليسوا بحاجة لا لطعام ولا لشراب وإنما لحياة آمنة مطمئنة بعيدة عن الترهيب والتشريد والتعذيب والقتل .

يا من جئتم من لبنان لتضامنوا مع أهل غزة ارجعوا إلى بلدكم فلا حاجة لنا بكم , فلنا رب يكفينا المئونة والطعام والشراب واللحاف , ولكن إن كنتم تودون التعاطف والتضامن فالميدان أمامكم وما عليكم إلا أن تحاولوا احترام أهلنا الفلسطينيين المشتتين والمشردين في لبنان , وأن تضمنوا لهم أبسط حقوق العيش والكرامة الإنسانية .

 أما إن كنتم قد قدمتم غزة لتطهير ما أصابكم من رجس وولوغ في دماء الفلسطينيين وأهل السنة الأبرياء فنقول لكم : إن غزة لا تقبل الخبث وسرعان ما تلفظه وأهل غزة يقولون لكم : لا مرحبا بكم إنكم صالوا النار بإذن الله رب العالمين إن لم تتوبوا وتعودوا إلى طريق الحق وجادة الصواب .

 



مقالات ذات صلة