31-10-2013
لجنة الدفاع عن عقيدة أهل السنة في فلسطين
بسم الله :
منذ أيام والحوثيون يشنون هجوما شرسا على دماج ذلك المركز العلمي الهادئ والذي أشرف على تأسيسه علامة اليمن الشيخ مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله ..
والسؤال المتبادر للذهن هو لماذا هذا الإصرار من الحوثيين الذين يسيطرون على محافظة صعدة في الشمال اليمني على ضرب مركز علمي حدوده لا تتجاوز الكيلو متر مربع , ولم يشكل تهديدا لنفوذهم وفي هذا الوقت بالذات ..
والجواب هو أن وجود مثل هذا المركز السلفي العريق والذي خرج الكثير من المشايخ والدعاة وطلبة العلم ليس على مستوى اليمن فحسب بل على مستوى العالم الإسلامي بل على مستوى العالم حيث يدرس فيه الكثير من الطلاب القادمين من أمريكا وأوروبا والجمهوريات السوفيتية وغيرها من بلدان العالم .
إن هذا المركز يمثل تهديدا عقائديا لمذهب الحوثي الرافضي والمستورد من إيران , فقد كان للمركز الفضل بعد الله على هداية الكثير من الرافضة والزيدية في صعدة وغيرها لمذهب أهل السنة والجماعة , كما أن منهج الرافضة الإجتثاثي والذي لايستطيع التعايش مع الغير يحتم عليهم ضرب الأخوة السلفيين في دماج فإن كان الحوثي قد هجر وضرب القرى التي يسكنها بسطاء الناس لأنهم لم يوافقوا الحوثي على عقيدته فما بالك بمركز مثل دماج ..!!
إن التقارب الإيراني الأمريكي المعلن الهدف منه ضرب الإسلام السني الذي يهدد الحضارة الغربية كذلك دولة اليهود ..
فلم يعرف الغرب الصليبي من المجاهدين الذين أقضوا مضجعه غير أهل السنة وعلى مدى تاريخ الإسلام بينما كان الشيعة عونا له , لذا والله أعلم نرى هذا التصعيد ليس على جبهة اليمن فقط بل على جبهات عدة فهذا المالكي يستبيح أهل السنة قتلا وأسرا وتهجيرا وهذا بشار المحمي عالميا يرتكب أبشع المجازر في الشعب السوري السني دون رقيب أو حسيب , ونصيريو لبنان في جبل محسن يضربون أهل السنة في طرابلس وتصعيد في البحرين وهجوم على دماج فهل هذا التوافق اعتباطيا..؟؟ ودون أي إعتراض من الغرب الذي يتبجح بحقوق الإنسان..
إذا الغرب الصليبي قد أعطى إيران مهمة تحجيم أهل السنة وفي البلاد المؤثرة خاصة بعد أن جرب حظه العاثر في العراق وأفغانستان فلم يحصد إلا التوابيت والإنهيار الإقتصادي , فأوكل المهمة إلى شرطيه الجديد إيران الملالي عسى أن يفلح.., ولكن لا نقول إلا بقول ربنا سبحانه وتعالى : {وَقَدْ مَكَرُواْ مَكْرَهُمْ وَعِندَ اللّهِ مَكْرُهُمْ وَإِن كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ }إبراهيم46
اللهم انصر أهل السنة في دماج وفي كل مكان اللهم آمين