هم العدو فاحذرهم ..(1)
حزب اللات جزء لا يتجزأ من مخطط الرافضة العالمي لقتل وإبادة أهل السنة ومعاونة اليهود في قيام دولتهم فلا تغرنكم ظواهر الأمور وأرجو قراءة المقال بتمعن وروية:
يقول السيد حسين الموسوي الذي هداه الله للإسلام وأنقذه من دين الرافضة في كتابه لله ثم للتاريخ:
)عندما نطالع كتبنا المعتبرة وأقوال فقهائنا ومجتهدينا نجد أن العدو الوحيد للشيعة هم أهل السنة ٌ ولذا وصفوهم بأوصاف وسموهم بأسماء : فسموهم النواصب ٌ وأختم هذا الباب بكلمة أخيرة وهي شاملة وجامعة في هذا الباب قول السيد نعمة الله الجزائري في حكم النواصب ( أهل السنة):
فقال : إنـهم كفار أنجاس بإجماع علماء الشيعة الإمامية ٌ وإنـهم شر من اليهود والنصارى ٌ وإن من علامات الناصبي تقديم غير علي عليه في الإمامة الأنوار النعمانية 2 /206‑207
وهذا يشمل كل مسلم لأن المسلمين يقولون بأن خليفة رسول الله بعده هو أبو بكر رضي الله عنهم أجمعين .
فكل مسلم يحب الصحابة ولا يرضى بما عليه الرافضة هو عندهم ناصبي من أهل السنة وهكذا نرى أن حكم الشيعة في أهل السنة :
أنـهم كفار ٌ أنجاس ٌ شر من اليهود والنصارى ٌ أولاد بغايا ٌ يجب قتلهم وأخذ أموالهم ٌ لا يمكن الالتقاء معهم في شيء لا في رب ولا في نبي ولا في إمام ولا يجوز موافقتهم في قول أو عمل ٌ ويجب لعنهم وشتمهم وبالذات الجيل الأول أولئك الذين أثنى الله تعالى عليهم في القرآن الكريم ٌ والذين وقفوا مع رسول الله صلى الله عليه وآله في دعوته وجهاده ..
يقول السيد حسين الموسوي في كتابه لله ثم لتاريخ أن الخميني قال : آن الأوان لتنفيذ وصايا الأئمة صلوات الله عليهم ٌ سنسفك دماء النواصب ونقتل أبناءهم ونستحيي نساءهم ٌ ولن نترك أحداً منهم يفلت من العقاب ٌ وستكون أموالهم خالصة لشيعة أهل البيت ٌ وسنمحو مكة والمدينة من وجه الأرض لأن هاتين المدينتين صارتا معقل الوهابيين ٌ ولا بد أن تكون كربلاء أرض الله المباركة المقدسة ٌ قبلة للناس في الصلاة وسنحقق بذلك حلم الأئمة عليهم السلام ٌ لقد قامت دولتنا التي جاهدنا سنوات طويلة من أجل إقامتها ٌ وما بقي إلا التنفيذ !! .
وهم الآن ينفذون وصية بروتوكولاتهم في مسلمي العراق....!!
روى المجلسي: أن المنتظر يسير في العرب بما في الجفر الأحمر وهو قتلهم / بحار الأنوار 52/318 .
وقد سألت مولانا الراحل الإمام الخوئي عن الجفر الأحمر ٌ من الذي يفتحه ودم من الذي يراق ؟
فقال : يفتحه صاحب الزمان عجل الله فرجه ٌ ويريق به دماء العامة النواصب ‑ أهل السنة ‑ فيمزقهم شذر مذر ٌ ويجعل دماءهم تجري كدجلة والفرات ٌ ولينتقمن من صنمي قريش ‑ يقصد أبا بكر وعمر ‑ وابنتيهما ‑ يقصد عائشة وحفصة ‑ ومن نعثل ‑ يقصد عثمان ‑ ومن بني أمية والعباس فينبش قبورهم نبشاً.
وروى أيضاً : ما بقي بيننا وبين العرب إلا الذبح / بحارا لأنوار 52 /349 .
ولهذا أباحوا دماء أهل السنة وأموالهم فعن داود بن فرقد قال : قلت لأبي عبد الله الناصب ؟ فقال : حلال الدم . وسائل الشيعة 18 / 463 ٌ بحار الأنوار 27 / 231 .
إن كراهية الشيعة للمسلمين ليست وليدة اليوم ٌ ولا تختص بالمسلمين المعاصرين بل هي كراهية عميقة تمتد إلى الجيل الأول لأهل السنة وأعني الصحابة ما عدا ثلاثة منهم وهم أبو ذر والمقداد وسلمان ٌ ولهذا روى الكليني عن أبي جعفر قال : كان الناس أهل ردة بعد النبي صلى الله عليه وآله إلا ثلاثة المقداد بن الأسود وسلمان الفارسي وأبو ذر الغفاري روضة الكافي 8/246
روى الكليني عن أبي جعفر قال : .... إن الشيخين ـ أبا بكر وعمر ـ فارقا الدنيا ولم يتوبا ولم يذكرا ما صنعا بأمير المؤمنين فعليهما لعنة الله والملائكة والناس أجمعين . روضة الكافي8/246
وأما عمر فقال السيد نعمة الله الجزائري : ( إن عمر بن الخطاب كان مصاباً بداء في دبره لا يهدأ إلا بماء الرجال . الأنوار النعمانية 1 / 63 .
وأما عثمان فعن علي بن يونس البياضي : قال : كان عثمان ممن يلعب به وكان مخنثاً / الصراط المستقيم.
وأما عائشة فقد قال ابن رجب البرسي : إن عائشة جمعت أربعين ديناراً من خيانة .أي اتهموها عليهم لعنة الله بالزنا.
هذه عقيدة الرافضة في أصحاب النبي وأمهات المؤمنينٌ أبعد هذا نغض الطرف عن عقيدتهم لأنهم يقاتلون إخوانهم .
سئل الإمام أحمد بن حنبل عن الرجل يشتم رجلاً من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ٌ فقال : ما أراه على الإسلام .
و قال المهدي : ما فتشت رافضيًا إلا وجدته زنديقًا .
دمر الله اليهود والرافضة فهم يسعون لهدم الكعبة والمسجد النبوي الشريف وتحويل القبلة إلى كربلاء .
روى المجلسي : أن القائم يهدم المسجد الحرام حتى يرده إلى أســـاسه والمسجد النبوي إلى أساسه / بحار الأنوار 52 / 338 .أي يسويه بالأرض وأحداث 1406هـ قام الحزب الرافضي بقتل الحجاج في بيت الله .
يقول السيد حسين الموسوي : إن من المتعارف عليه ٌ بل المسلّم به عند جميع فقهائنا وعلمائنا أن الكعبة ليس لها أهمية ٌ وأن كربلاء خير منها وأفضل ٌ فكربلاء حسب النصوص التي أوردها فقهاؤنا هي أفضل بقاع الأرض ٌ وهي أرض الله المختارة المقدسة المباركة ٌ وهي حرم الله ورسوله وقبلة الإسلام وفي تربتها الشفاء ٌ ولا تدانيها أرض أو بقعة أخرى حتى الكعبة .
وإذا قامت دولة الرفض لن تحكم بالإسلام :
فقد عقد الكليني باباً في كتابه أصول الكافي أن الأئمة عليهم السلام إذا ظهر أمرهم حكموا بحكم آل داود ٌ ولا يسألون البينة ثم روى عن أبي عبد الله قال : ( إذا قام قائم آل محمّد حكم بحكم داود وسليمان ولا يسأل بينة.
وروى المجلسي : ( يقوم القائم بأمر جديد وكتاب جديد وقضاء جديد / البحار 52/354 ٌ غيبة النعماني 154 .
يقول السيد حسين الموسوي ( إن الحقيقة التي توصلت إليها بعد دراسة استغرقت سنوات طوالاً ومراجعة لأمهات المصادر هي أن القائم كناية عن قيام دولة إسرائيل أو هو المسيح الدجال ٌ لأن الحسن العسكري ليس له ولد كما أسلفنا وأثبتنا ٌ ولهذا روى عن أبي عبد الله ـ وهو بريء من ذلك ـ : ( ما لمن خالفنا في دولتنا نصيب ٌ إن الله قد أحل لنا دماءهم عند قيام قائمنا ) البحار 52/376 .
ولماذا حكم آل داود ؟ أليس هذا إشارة إلى الأصول اليهودية لهذه الدعوة ؟
وقيام دولة إسرائيل لابد أن يسودها حكم آل داود ٌ ودولة إسرائيل إذا قامت ٌ فإن من مخططاتـها القضاء على العرب خصوصاً المسلمين كما هو مقرر في بروتوكولاتـهم ٌ تقضي عليهم قضاء مبرماً وتقتلهم قتلاً لا رحمة فيه ولا شفقة .
وحلم دولة إسرائيل هو هدم قبلة المسلمين وتسويتها بالأرض ٌ ثم هدم المسجد النبوي والعودة إلى يثرب .
ويحسن بنا أن ننبه إلى أن الشيعة اختاروا لهم اثني عشر إماماً ٌ وهذا عمل مقصود فهذا العدد يمثل عدد أسباط بني إسرائيل ٌ ولم يكتفوا بذلك بل أطلقوا على أنفسهم تسمية الإثني عشرية تيمناً بـهذا العدد ٌ وكرهوا جبريل ٌ والروح الأمين كما وصفه الله تعالى في القرآن الكريم ٌ وقالوا إنه خان الأمانة إذ يفترض أن ينـزل على علي ٌ ولكنه حاد عنهٌ فنـزل إلى محمّد ٌ فخان بذلك الأمانة.
ولهذا كرهوا جبريل ٌ وهذه هي صفة بني إسرائيل في كراهتهم له ٌ ولهذا رد الله عليهم بقوله تعالى : مَن كَانَ عَدُوّاً للَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللَّهَ عَدُوٌّ لِّلْكَافِرِينَ . البقرة: 97ـ98 . فوصف من عادى جبريل بالكفر ٌ وأخبر أن من عاداه فإنه عدو لله تعالى . من يشابه أباه فما ظلم .
الفساد في الأرض:
يقول السيد حسين الموسوي : أصدرت زعامة الحوزة في يومنا هذا تعليمات بوجوب إكثار الفساد والظلم ونشره بين الناس ٌ لأن كثرة الفساد تعجل في خروج الإمام المهدي – القائم ‑ من سردابه فقد رغبوا في التمتع بالنساء ونسبوا هذا الفجور والدعارة إلى رسول الله وآل بيته الأطهار
قال النبي صلى الله عليه وآله : ( من تمتع بامرأة مؤمنة كأنما زار الكعبة سبعين مرة ) فهل الذي يتمتع كمن زار الكعبة سبعين مرة ؟ وبمن ؟ بامرأة مؤمنة ؟ .
وروى الصدوق عن الصادق قال : ( إن المتعة ديني ودين آبائي فمن عمل بـها عمل بديننا ٌ ومن أنكرها أنكر ديننا ٌ واعتقد بغير ديننا ) من لا يحضره الفقيه 3/ 366 .
وهذا تكفير لمن لم يقبل بالمتعة . هذا دين الرافضة قائم على الزنا واللواط .
وقال النبي صلى الله عليه وآله : ( من تمتع مرة أمن سخط الجبار ٌ ومن تمتع مرتين حشر مع الأبرار ٌ ومن تمتع ثلاث مرات زاحمني في الجنان) من لا يحضره الفقيه 3/366 .
إن من يسمع هذه النصوص المكذوبة على رسولنا وعلى آل البيت يسارع وبقوة لكي ينال هذا الثواب إنها دعوة يهودية إلى الرذيلة والفساد بل أباحوا أيضاً إعارة الفروج فالذي ما عنده زوجة وما وجد امرأة يتمتع بها يستعير هذا دين الرافضة الذي أخذوه من إخوانهم اليهود .
§ اسألوا أنفسكم هل فتح الشيعة بلداًٌ وهل ردوا للعدو كيداًٌ أم كانوا عوناً للأعداء على المسلمين طيلة تاريخهم المخزي في الإسلام.
§ ارجعوا إلى التاريخ لتروا خيانات الشيعة واسألوا عن خيانة ابن العلقمي للمسلمين وما كان يبعث به من مدد للجيوش الصليبية التي انقطع عنها الغذاء والماء وأشرفت على الموت وكيف هنأ قائد الصليبيين بوقوع انطاكية بيديه وأظهر الفرح والسرور بهذه المناسبة..
§ اسألوا عن وزير هولاكو: النصير الطوسي الرافضي الخبيث ودوره في احتلال بلاد الإسلام والتنكيل بالمسلمين. ولا تحسبوه تاريخاً قد مضى وانقضى فالشيعة يمجدونه إلى الآن بل إن الخميني الهالك صرح بأن على الشيعة إحياء ذكراه كل عام.
§ اسألوا عن المجازر التي تحصل لأهل السنة في إيران والتي تقوم بها أجهزة المخابرات والشرطة ٌ ولماذا يتكتم عليها الإعلام العربي والعالمي.
§ اسألوا عن قبر أبو لؤلؤة المجوسي( قاتل عمر) في قم الذي يعتبر من أهم المزارات التي يتبركون بها في إيران.
§ اسألوا عن دور حركة أمل الشيعية في مذابح صبرا وشاتيلا وتل الزعتر وقتلهم لأهل السنة من اللبنانيين والفلسطينيين وتعاونهم المخزي مع الصليبيين (المارونيين) والصهاينة.
§ اسألوا مفتي أهل السنة في لبنان عن ما يقوم به حزب الله من احتلال لمساجد أهل السنة في الجنوب والتضييق عليهم وتعمد استفزازهمٌ وهذا ما صرح به المفتي في خضم الأحداث الجارية الآن.
§ اسألوا عن مهمة فيالق بدر الشيعية وقتلهم لأهل السنة في العراق والتنكيل بهم ..
فيا مسلمون ..
لا تأخذكم العواطف لأنهم ضربوا إخوانهم اليهود .. وقاوموا إخوانهم اليهود .. فهذه خطة مجوسية يهودية للاستيلاء على بلاد المسلمين .
فأمريكا أطاحت بصدام البعثي لتقوم دولة المجوس الروافض الكبرى مع إخوانهم اليهود فيكونون أكبر عون لهم على تحقيق مخططاتهم .وما يحدث الآن هو فتنه عظيمة المقصود فيها تلميع الروافضٌ والتغرير بعوام أهل السنةٌ وحصارهم بالتعاون مع الدولة النصيرية (العلوية) في سوريا. قال تعالى: "وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِن يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُّسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةِ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ"
اللهم أهلك الظالمين بالظالمين ..
أبو مريم
30/7/2006م