3-9-2012
ولولا امتلاك الشيعة في مصر – شأنهم شأن الشيعة في كل مكان بالعالم – سلاحين هامين لما سمع بهم أحد , فالسلاح الأول هو المال الإيراني الذي يتدفق عليهم بغزارة وبدون حساب مما يسهل لهم شراء أبواق مرتزقة في الإعلام لا يهمها قضية دين ولا وطن وكل ما يهمها هو المال فقط , والسلاح الثاني هو سلاح القدرة الفائقة على الكذب والتضليل والتدليس ومن ثم تكرار الأكاذيب حتى يعتادها الناس ويظنوها من الحقائق .
تزايدت مطامع الشيعة في مصر استغلالا لفترة ما بعد الثورة المصرية حيث صاحبتها حالة من الاهتراء الأمني الذي استغله بعض المنتمين للشيعة فيها والذين لن يبلغ عددهم كمصريين إلا أعدادا ضئيلة جدا لا يسمح لها بأي بروز لا إعلامي ولا واقعي
ولولا امتلاك الشيعة في مصر – شأنهم شأن الشيعة في كل مكان بالعالم – سلاحين هامين لما سمع بهم أحد , فالسلاح الأول هو المال الإيراني الذي يتدفق عليهم بغزارة وبدون حساب مما يسهل لهم شراء أبواق مرتزقة في الإعلام لا يهمها قضية دين ولا وطن وكل ما يهمها هو المال فقط , والسلاح الثاني هو سلاح القدرة الفائقة على الكذب والتضليل والتدليس ومن ثم تكرار الأكاذيب حتى يعتادها الناس ويظنوها من الحقائق .
فلولا وجود هذين السلاحين لما استطاع متجرئ منهم أن يدعي أن لهم في مصر مكانا أو أن لهم أتباعا يطالبون بإنشاء كيانات رسمية لهم , وليس من الغريب أن نجد صفحات تفرد لهم على الجرائد الرسمية ونجد لهم أصواتا في القنوات الفضائية تدعي الدفاع عن حقوقهم !! .
فعلى موقع جريدة الأهرام وهو موقع لأهم جريدة رسمية في مصر يتم استضافة ومحاورة احد المتحدثين باسم الشيعة ليدعي – كذبا وزورا – أن في مصر ثلاثة ملايين شيعي "مضطهد " , والملاحظ أنه يستخدم نفس الفرية التي روجوا لها للشيعة من القرون الأولى وهي الاضطهاد
فيقول من يدعى بهاء أنور محمد الذي تقدمه الجريدة الرسمية بوصفه المتحدث الرسمي باسم الشيعة المصريين " أن عدد الشيعة المصريين يبلغ 3 ملايين شخص في جميع المحافظات، وأنهم تعرضوا لعمليات اضطهاد خلال حكم النظام السابق، تصل إلى حد القتل والفصل من العمل والتعنت والعزل عن المشاركة في كل الأنشطة السياسية والاجتماعية وغيره " .
ولا يدري أحد عمن يتحدث هذا المدعي , فلم يسمع أحد بوجود أي اثر للشيعة في مصر خلال فترة حكم النظام السابق أبدا إلا ما كان من ظهور لبعض الشيعة العراقيين الذين هربوا من بلادهم أثناء الحرب الأخيرة وتمركزوا في محافظة السادس من أكتوبر المصرية وهم جميعا من العراقيين وليس من بينهم مصريون .
ويستمر المدعي هذا وتسمح له الجريدة لسيل من الأكاذيب والأراجيف العلمية والتاريخية كعادة الشيعة دوما فيقول ويكرر نفس الحديث لقناة "صدى البلد": " أن 90% من المصريين كانوا شيعة قبيل مجيء صلاح الدين الأيوبي الذي قام بتصفيتهم تمامًا في عهده، وأقام مجازر جماعية لهم ولم يعد للشيعة بمصر وجود بعده لفترات طويلة، لافتًا إلى أن العقود الأخيرة شهدت انتشارًا كبيرًا، ولكن دون الإفصاح خوفًا من الاضطهاد غير المبرر ".
وهذا من الكذب العلمي والتاريخي , فقد احتل الشيعة العبيديون مصر حقا ولكن الشعب المصري الذي أحب آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم حبا جما لم يعادي أبدا صحابة النبي الكريم في يوم من الأيام كما تتطلب الأفكار الشيعية ولم يتشيع أبدا , ولهذا انتهى أمر التشيع من مصر بقضاء صلاح الدين على الوجود العبيدي في مصر مباشرة .
ومن غريب وشاذ مطالباتهم وتخاريفهم أن ذلك الدعي يطالب بمشاركة الشيعة بنصيب من المقاعد في اللجنة التأسيسية للدستور , كما يطالب بأن يخصص لهم عدد من المقاعد في مجلس الشعب , والأدهى أن تسمح لهم السلطات المصرية بإقامة حسينياتهم ولطمياتهم على ارض الكنانة بتصريح رسمي وحماية شرطية !! .
إن هذا الوباء السرطاني الخبيث يحاول بشتى الطرق وبشراء الأصوات الداعمة له من المنتفعين المرتزقة الذين يأكلون على كل الموائد للوصول للسماح لهم بالتواجد الرسمي داخل مصر وساعتها يمتطون ظهر فرق وجماعات الطرق الصوفية التي تشترك معهم في العديد من الممارسات الشركية الخارجة عن العقيدة الإسلامية الصحيحة .
ولكننا رغم ذلك نطمئن بعد فضل الله سبحانه بوجود قادة مسلمين على رأس هذا البلد الآن وعلى رأس وزارة أوقافها ليقفوا حجر زاوية لطرد أي وجود شيعي يتسلل لداخل مصر المحروسة .. حفظها الله من شرورهم
المصدر : مركز الـتاصيل للدراسات والبحوث