موقع الحقيقة
23-4-2013
في كل زمان ومكان تتمكن فيه الباطنية المجوسية من أهل السنة سوف تجد هنالك المذابح المريعة والهمجية لتك الفرق المارقة , ومانسمعه من مجازر الرافضة في العراق وسوريا ولبنان إنما هو أرث ومرض النفاق السبأي الباطني .
على مدى تاريخها كانت الباطنية خنجرا مسموما في ظهر الأمة يستعمله أعداءنا متى احتاجوا إليه ومتى سنحت لهم الفرصة بذلك , فقد قام الباطني الملقب بأبي طاهر القرمطي بقتل الحجيج في بيت الله الحرام ودفنهم ببئر زمزم وخلع باب الكعبة وسرق الحجر الأسود .
وذكر المؤرخ ابن كثير في أحداث 717 هـ ان النصيرية انقلبوا على المسلمين وهجموا على مدينة جبلة بقرب اللاذقية وقتلوا خلقا من أهلها، وخرجوا منها يقولون لا إله إلا علي...وسبوا الشيخين , وخربوا المساجد واتخذوها خمارات , واستباح تيمور لنك النصيري دمشق سبعة أيام فكان جنوده يغتصبون النساء حتى في المساجد !!!!
ودخل اسماعيل الصفوي بغداد وقتل علماءها ومن ينتسب الى ذرية خالد بن الوليد وهدم جامع أبو حنيفة واخرج جثمانه ودفن كلب أسود مكانه .
ومن يتتبع مجازر الباطنية السبئية يجد الكثير من هذا فقد ساندت تلك الفرق العدوان الصليبي على الأمة حيث قامت فرق الحشاشين الإسماعيلية بإغتيال الكثير من قادة الجهاد ضد الصليبيين .
وما نراه اليوم إنما هو امتداد لتلك العقيدة الباطنية التي تحرِم الحياة على كل من ينتمي إلى مذهب أهل السنة والجماعة .
ولعل الأوامر قد صدرت من زعماء الباطنية القابعين في قم لعملائهم في العراق وسوريا ولبنان بإرتكاب أعظم المجازر بحق أهل السنة مستحظرين الكراهية والحقد الدفين على أهل السنة وسلفهم من الصحابة والتابعين وحاملين معهم كل ما حُقنوا به من حقد أسود بسبب أننا أتباع يزيد على حد زعمهم .
وقد ترجمت تلك الأوامر القرمطية في الحويجة في العراق من قبل قوات المالكي الرافضية وفي جديدة عرطوز في دمشق على أيدي الباطنية النصيرية وحلفائهم الرافضة حيث قتل المئات من اهل السنة ونكل بهم بدم بارد .
ولكن من سلط سيف البغي قتل به وإن ربك لبالمرصاد .. {.. وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ... }فاطر43.
