المشروع الشيعي يناقض مشروع فلسطين

بواسطة الحقيقة قراءة 1337
المشروع الشيعي يناقض مشروع فلسطين
المشروع الشيعي يناقض مشروع فلسطين

بسم الله

لم يؤثر عن الشيعة الرافضة وعلى مر السنين والأعوام أنهم حرروا شبرا من أرض المسلمين أو تصدوا لعدو غزا بلادهم ..!!!!

تلك البداية التي أحببنا أن نبدأ بها والتي تعطينا الفكرة والخطوط العريضة للشخصية والعقيدة الشيعية التي تدعي المقاومة والممانعة اليوم ,,

وعند سبر أحوال التشيع المعاصر يرى المتابع بأن واقعه ترجمة حرفية وأسقاط مطابق لتاريخهم المخزي ..

وفيما يتعلق بموقف التشيع من فلسطين :

نجد منظري التشيع يروجون بأن المسجد الأقصى ليس هو في الأرض بل في السماء ويترجمون ما حوته كتب أصولهم من نصوص حول هذه الكذبة إلى مؤلفات ومواقف ..

فقد أورد "المجلسي" : " عن أبي عبد الله عليه السلام قال : سألته عن المساجد التي لها الفضل فقال : المسجد الحرام ، ومسجد الرسول (صلى الله عليه وسلم)  ، قلت : والمسجد الأقصى جعلت فداك ؟ قال : ذاك في السماء ، إليه أسري برسول الله (صلى الله عليه وسلم) ، فقلت : إن الناس يقولون إنه بيت المقدس فقال: "مسجد الكوفة أفضل منه ...( بحار الأنوار ؛ لمحمد باقر المجلسي (97/405 ))

فالقضية الأولى التي تتمحور حولها كل الجهود التي تنادي بتحرير فلسطين ألا وهي المسجد الأقصى قد نسفت من قبل الشيعة ..!!!

أما القضية الأخرى فهي ما موقف التشيع من أهل الشام :

فعن أبي بكر الحضرمي قال قلت لأبي عبد الله أهل الشام شر أم أهل الروم فقال : إن الروم كفروا ولم يعادونا وإن أهل الشام كفروا وعادونا ( الكافي 2- 301 ) ..

وكما هو معلوم فإن بيت المقدس هو عقر دار بلاد الشام ..

فهل بعد هذه النصوص وغيرها كثير والتي تزخر بها كتب التشيع ينحاز الشيعي نحو التعاطف مع فلسطين وقضيتها ..؟؟؟

من حياض تلك العقائد الباطلة تشرب النشئ الشيعي تصوراتهم ومواقفهم تجاه فلسطين وقضيتها  والتي ترجمت إلى مذابح وكوارث يتعرض لها الفلسطيني في كل بلد يتمكن فيه الشيعة,, وإلى سباب وشتائم لفلسطين وأهلها تطفح بها مواقع الشبكة العنكبوتية وكثير من برامج الفضائيات ..

ففي بداية السبعينيات من القرن الماضي تقدمت جحافل النصيرية الباطنية بقيادة المقبور حافظ الأسد لتدك بمدافعها ودباباتها المخيمات الفلسطينية في لبنان وتسوي مخيمات تل الزعتر وغيره بالأرض حتى أصبحت أثرا بعد عين ..

وطوردت قيادات العمل الفدائي في لبنان من قبل مخابرات النظام النصيري حتى  قتل بعضهم وسجن وشرد آخرين ..

ولم يرتوي الشيعة في لبنان من دماء الفلسطينيين فأكملتها حركة أمل بمحاصرة مخيمات صبرا وشاتيلا وبرج البراجنة  الفلسطينية في بيروت في منتصف الثمانينات حتى قتل من قتل وشرد من شرد من أهل تلك المخيمات ..

وفي العراق : ومباشرة بعد دخول القوات الأمريكية عام 2003 بدأت حملة تصفيات ومطاردة لفلسطينيي العراق من قبل المليشيات الشيعية الموالية لإيران قتل على إثرها قرابة 500 فلسطيني بأبشع الطرق وشرد الباقين ..

وكان لسان حال تلك المليشيات هو حد سكاكينها وانتظار ساعة الصفر للإنقضاض على الفلسطينيين في العراق بعد سقوط الدولة العراقية  ..

أما في سوريا فحدث ولا حرج فهذه المخيمات الفلسطينية أطلالها شاهدة تحدث عن ألم السحق والتدمير الذي مارسته بحقها مليشيات الشيعة الموالية لإيران ونظام الحكم النصيري يضاف إلى ذلك آلاف من القتلى والمعتقلين من فلسطينيي سوريا يمارس ضدهم أبشع أنواع التعذيب والإضطهاد ..

فهذه عقائد القوم وإسقاطاتها على واقع الفلسطينيين ..

فلا يخرج علينا متحذلق ولا مدعي ليقلد قادة إيران أوسمة على صدورهم لا يستحقونها بأنهم رعاة المقاومة وداعيمها ويسلمهم صكوك غفران على جرائمهم التي اقترفوها بحق فلسطين خاصة وأهل السنة عموما ..

ويُعبد لها طريقا سالكة لتمرير مشروعها الشيعي الى أرض فلسطين الطاهرة .. من أجل بعض التومانات المغمسة بدماء أهلنا ..

فإيران الشيعية ليس من أدبياتها تحرير فلسطين ولا دعم أهلها وإنما هي تستخدم بعض التنظيمات للمساومة عليها أو لتمرير مشروعها ليس إلا ...

وما جرى لأهلنا الفلسطينيين من المجازر على أيدي أصابع إيران لهو كافي في تعرية إيران وكشف الغشاوة والغبش عن عين كل مفتون بها ..

إلا من طمس الله بصيرته وبصره فهذا ليس لنا عليه من سبيل .. وجزاءه من جنس عمله

والله عزيز ذو انتقام ...

 

موقع الحقيقة

لجنة الدفاع عن عقيدة أهل السنة في فلسطين

23/3/1440

1/12/2018

 



مقالات ذات صلة