الاثنين 14 مايو 2012
الحقيقة : كشفت مصادر مقربة من نظام بشار الأسد أنه شرع في إعادة بناء وترميم صفوف أجهزة المخابرات, وخاصة العسكرية والجوية, لتعزيز دورها في قمع الثورة، وأنه أطلق سراح 500 معتقل إسلامي ليخوضوا مواجهة مسلحة معه، ويتخذها مبررا للقمع.
وأوضحت تلك المصادر لـ"السياسة" الكويتية، أن آصف شوكت نائب وزير الدفاع وصهر بشار الأسد، أقنعه بإجراء تغييرات جذرية في تلك الأجهزة الحساسة، بعد فشلها في تحديد هوية القادة المحليين للثورة وتصفيتهم, وحرضه على محاسبتهم لعدم قيامهم بإعداد أجهزتهم للتعامل مع الوضع المستفحل, سواء من ناحية العناصر البشرية والتدريبات أو من ناحية التزود بالوسائل والأسلحة اللازمة.