الحقيقة
13-1-2012
يوما بعد يوم تتعرى الشعرات التي يتبجح بها الغرب والتي منها حماية الحريات وحقوق الإنسان وحقوق الأقليات وغيرها من الشعارات الفارغة التي تخفي ورائها وجها إستعمارايا قبيحا غاية في الشناعة والإستغلال والكيل بألف مكيال وليس مكيالين , فنرى عقيرة الغرب وصياحه وتشدقه بمكافحة الإرهاب وحماية حقوق الإنسان يبرز في مكان دون آخر وحالة دون أخرى , فنراهم يدعون إلى حماية حقوق الأقليات وينادون بها بمناسبة وغير مناسبة في سوريا ومصر أما في بورما فإن الأقلية المسلمة تسحق هناك وترتكب بحقها أبشع الجرائم دون أن يرف جفن هذا الغرب الكافر , وفي سوريا يرتكب النظام أعظم الجرائم ضد شعبه الأعزل وترتكب مليشياته الجرائم المروعة وعلى سمع وبصر العالم دون أن نسمع بأن هنالك من يصف هذا النظام بالإرهابي , بينما لو إتفقت مجموعة من الناس على تحكيم شرع الله فتبدأ حاملات الطائرات بالتحرك لضرب تلك التجربة التي لم تعتدي على أحد والتهمة جاهزة وهي الإرهاب , إذا فالحرب موجهة ضد أهل السنة فقط ,
أما المليشيات الشيعية فهي تصول وتجول دون أي رقيب أو حسيب فالحوثيون يعتدون ويقتلون النفوس البرئية ويصادرون الأراضي ويعتدون على بيوت الله , دون أن نرى طائرة بدون طيار تهاجمهم , أما حزب اللات اللبناني لم نسمع أن الغرب قد جيش الجيوش لضربه , بل عند إغتيال وسام الحسن تقاطر زعماء الغرب لدعم حكومة ميقاتي المسيرة من حزب اللات , وهذه المليشيات الشيعية في البحرين التي تروع المواطنين فهي محمية من قبل منظمات حقوق الإنسان الغربية .
أما الحرب والضرب فهو موجه الى أهل السنة حصرا لأنهم هم عدو الغرب الحقيقي الذي أذاق جحافل الصليبيين مر الهزائم .