طرح عقائدي شيعي عبر اتصال مسؤول إيراني مع إسماعيل هنية .. فماذا كان رد هنية ؟؟

بواسطة الحقيقة قراءة 874
طرح عقائدي شيعي عبر اتصال مسؤول إيراني مع إسماعيل هنية .. فماذا كان رد هنية ؟؟
طرح عقائدي شيعي عبر اتصال مسؤول إيراني مع إسماعيل هنية .. فماذا كان رد هنية ؟؟

ذكرت قناة العالم الايرانية خبر مفاده :

" خلال اتصال هاتفي، مع رئيس المكتب السياسي لـ"حركة حماس" إسماعيل هنية، يوم  الخميس، بمناسبة اليوم العالمي للمستضعفين، وصف رئيس القضاء الإيراني إبراهيم رئيسي النصف من شعبان (ذكرى ولادة الامام الحجة المنتظر عجل الله تعالى ظهوره الشريف) بانه يوم امل للمسلمين وجميع البشرية، معربا عن امله في أن يتحقق تحرير فلسطين قريبا) ".

..... انتهى

وهذا تأصيل عقائدي شيعي خطير من المسؤول الإيراني فكل شيء يبدأ صغيرا ثم يكبر.. واستجابة "حماس" لطرح إيران هذا وعدم اعتراضها لم يكن هكذا من قبل .. لكنه متوقع .. فبالأمس "حركة الجهاد" سبقتها على نفس المنوال وشاركت في ما يسمى مؤتمر (( مدافعوا حرم أهل البيت الشهداء )).. وهو مؤتمر عن قتلى ألمراقد الشركية الشيعية .

ثم تأتي "حماس" اليوم وتستجيب لربط مكالمة هاتفية بمسألة "ميلاد المهدي الشيعي" فهل هو تعبيد ممنهج وعلى نار هادئة كما يقال لاتمام اختراق "الحركة" بل والساحة الفلسطينية عقائديا شيعيا هذه المرة .

فسابقا كان الطرح الإيراني هو دعم "المقاومة" اما اليوم فالأمر قد اختلف .

وحتى لو لم تكن "حماس راضية" بهذا الاسلوب .. لكن إيران تقوم بغرس هذا الشيء دون رد أو اعتراض من "حركة حماس" وهذا أمر خطير للغاية وهو سقوط في الفخ الذي تحيكه إيران  .. فمن المفروض على أقل تقدير أن تعترض على هذا الطرح العقائدي الشيعي المخالف لعقيدة أهل السنة والجماعة وأن لا تربط نفسها بمثل تلك العقائد الباطلة وذلك بعدم الاعتراض.

فـ"المهدي الشيعي" عندهم يهدم الكعبة ويحكم بشريعة داود ويصلب الصحابة .. تعالى الله عما يقولون من الكفر .

فعلى سبيل المثال لو أن  نصرانيا  قال لـ"حركة حماس" اريد ان ادعمكم من أجل يوم الصليب .. او ان بوذيا قال اريد دعمكم من أجل يوم ميلاد بوذا ..

فهل ستقبل "الحركة" وما الفرق بين هذه الطروحات..؟؟؟

فلضعف الفقه التأصيلي العقائدي عند "الحركة" وكذلك تقديم المصلحة على الشرع تحت قاعدة الغاية تبرر الوسيلة .. تسير "حماس" من حيث لا تشعر( وهذا من حسن  ظننا بها ) بخطوات متتابعة ولو كانت بطيئة نحو هذا الغرض وهو السقوط في الفخ الشيعي .. فتسلل مثل تلك العقائد الهدامة إلى جسم "الحركة" اي "حركة حماس" شيئا فشيئا في ظل عدم مبالاة بعض قادة "الحركة" لهذا الأمر الخطير يجعلنا نصحو يوما على فئة فلسطينية مشوهة الفكر تلعن الأوائل الذين قام على عاتقهم تحرير بيت المقدس .. فعظم النار من مستصغر الشرر  .

ولا يستهين احد بهذا الأمر .

 

موقع الحقيقة

لجنة الدفاع عن عقيدة أهل السنة في فلسطين

18/8/1441

11/4/2020

 



مقالات ذات صلة