تعيش العائلات الفلسطينية المهجرة من سورية في منطقة البقاع اللبناني حياة معيشية قاسية، حيث تواجه العائلات الصقيع والبرد القارس وسط الجبال الجرداء، ويتهدد البعض منهم الموت برداً في أية لحظة، وخاصة مع هطول الأمطار مما جعلهم عرضة للفياضانات وتجمع مياه الأمطار بين الخيم.
يأتي ذلك وسط غلاء في المعيشة واتعدام الموارد المالية وعدم توفر فرص العمل وارتفاع ايجارات المنازل، الأمر الذي زاد في معاناتهم.
وكان مراسل مجموعة العمل كشف في وقت سابق أنّ عدد العائلات الفلسطينية المهجرة من سورية في في منطقة البقاع اللبناني وصل إلى نحو (850) عائلة، وذلك بحسب الإحصائيات الأخيرة التي أجرتها أحدى الجمعيات الإغاثية مؤخراً في تلك المنطقة، في حين تشير احصائيات غير رسمية إلى انخفاض العدد الإجمالي للفلسطينيين السوريين في لبنان إلى (33) ألف لاجئ.