مـشابهة الـشيعة لليهـود و النـصارى

بواسطة عبد الله الجميلي قراءة 3858

مـشابهة الـشيعة لليهـود و النـصارى

 

مقـــدمة:

 أروع ما وصف به التشيع ((أنها بذرة نصرانية غرستها اليهودية في أرض مجوسية))

السبب في ذلك أن مؤسس التشيع كما يعترف الشيعة هو عبد الله بن سبأ اليهودي الذي استعمل شخصية علي رضي الله عنه لتحريف الإسلام كما استعمل بولس اليهودي شخصية المسيح عليه السلام لتحريف المسيحية. و كان شيعة ابن سبأ اليهودي هم المجوس الفرس الذين كانوا ناقمين على الإسلام الذي قوض دولتهم.

مشابهـة الرافضـة لليهــود:

قالت اليهود : لا يصلح الملك إلا في آل داود، و قالت الرافضة : لا تصلح الإمامة إلا في ولد علي .

قالت اليهود : لا جهاد في سبيل الله حتى يخرج المسيح الدجال و ينزل السيف ، و قالت الرافضة : لا جهاد في سبيل الله حتى يخرج المهدي و ينادي مناد من السماء .و قد بيّنّا أن مهدي الرافضة هو المسيح الأعور الدجال بعينه.

اليهود يؤخرون المغرب إلى اشتباك النجوم؛ و كذلك الرافضة يؤخرون صلاة المغرب إلى اشتباك النجوم. وقد جاء في الحديث: ((لا تزال أمتي على الفطرة ما لم يؤخروا المغرب إلى اشتباك النجوم)) وقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أيضاً: ((بادروا بالمغرب قبل اشتباك النجوم ولا تتشبهوا باليهود فإنهم يصلون والنجوم مشتبكة)).

و اليهود حرفوا التوراة و كذلك الرافضة حرفوا القرآن. و الله قال عن اليهود: {وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَاناً وَكُفْراً وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كُلَّمَا أَوْقَدُواْ نَارًا لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ}.

اليهود يكتبون الكتاب بأيديهم و يقولون: هذا من عند الله و كذلك الرافضة يكتبون الكذب ويقولون هذا من كلام الله تعالى و يفترون الكذب على رسول الله و أهل بيته رضي الله عنهم.

و من المعروف عند علماء الحديث أن الرافضة وضعوا النصيب الأكبر من الأحاديث الموضوعة.

اليهود لا يرون المسح على الخفين وكذلك الرافضة (وللعلم فإن اليهود يتوضؤون كما تتوضأ الشيعة).

اليهود تبغض جبريل يقولون هو عدونا من الملائكة، والرافضة الغرائبية يقولون غلط جبريل بالوحي على محمد. والغرائبية تقول : إن جبريل عليه السلام خائن حيث نزل بالوحي على محمد صلى الله عليه وسلم وكان الأولى والأحق بالرسالة علي بن أبي طالب رضي الله عنه ولهذا كانوا يقولون "خان الأمين و صدها عن حيدري" فانظر -يا رعاك الله- كيف يتهمون جبريل بالخيانة و قد وصفه الله بالأمانة كما قال تعالى ( نزل به الروح الأمين ) و قوله (مطاع ثم أمين) ماذا تقول أيها المسلم في هذا الاعتقاد الذي يؤمن به الروافض؟

اليهود لا يرون العزل عن السراري وكذلك الرافضة.

اليهود يحرمون الجري (نوع من السمك يسمى الفيروز أبادي) و المرماهي وكذلك الرافضة.

اليهود حرموا الأرنب و الطحال وكذلك الرافضة.

اليهود لا يرون المسح على الخفين وكذلك الرافضة.

اليهود يدخلون مع موتاهم سعفه رطبة وكذلك الرافضة.

اليهود رموا مريم الطاهرة بالفاحشة والرافضة قذفوا زوجة رسول الله (صلى الله علية وسلم)؛ أم المؤمنين عائشة المبرأة بالبهتان بصريح القرآن، و قد كفرهم بذلك الإمام مالك.

اليهود يقولون أن دينا بنت يعقوب خرجت وهي عذراء فافترعها مشرك، والرافضة يقولون إن عمر اغتصب بنت علي رضي الله عنه.

و اليهود مسخوا قردة وخنازير وقد نقل ذلك لبعض الرافضة في المدينة المنورة وغيرها بل قد قيل إنهم تمسخ صورهم و وجوههم عند الموت والله أعلم. ومنها الجمعة والجماعة وكذلك اليهود فإنهم لا يصلون إلا فرادى، ومعروف قولهم أن لا جماعة حتى يأتي المهدي.

الرافضة يجمعون بين المرأة و عمتها وبين المرأة وخالتها، و اليهود كانوا يجمعون في شرع يعقوب بين الأختين.

ومن مشابهاتهم مع اليهود:

تركهم قول آمين وراء الإمام في الصلاة فإنهم لا يقولون آمين يزعمون أن الصلاة تبطل به.

وخروجهم من الصلاة بالفعل وتركهم السلام في الصلاة فإنهم يخرجون من الصلاة من غير سلام. بل يرفعون أيديهم و يضربون بها على ركبهم كأذناب الخيل الشمس.

وشدة عدوانهم للمسلمين وأخبر الله عن اليهود (لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود) وكذلك هؤلاء أشد الناس عداوة لأهل السنة والجماعة حتى إنهم يعدونهم أنجاساً فقد شابهوا اليهود في ذلك ومن خالطهم لا ينكر وجود ذلك فيهم.

وقولهم أن من عداهم من الأمة لا يدخلون الجنة بل يخلدون حفياً النار. و قد قال تعالى قول اليهود (لن يدخل الجنة إلا من كان هوداً أو نصارى).

و اتخاذهم الصور الحيوانية كاليهود والنصارى وقد ورد الوعيد الشديد في تصوير الصور ذات الأرواح في البخاري وغيره أن رسول الله صلى الله علية وسلم قال: "لعن الله المصورين" وأنه قال "إن المصورين يكلف يوم القيامة أن ينفخ الروح فيما صوره وليس بنافخ" و "لا تدخل الملائكة بيت فيه صورة ذات روح".

اليهود تخلفوا عن نصرة موسى و من تلاه من الأنبياء و الرسل و قد سجل الله لنا قولهم (اذهب أنت وربك فقاتلا إنا ههنا قاعدون). والرافضة تخلفوا عن نصر أئمتهم كما خذلوا علياً وحسيناً وزيداً وغيرهم رضي الله عنهم. قبحهم الله ما أعظم دعواهم في حب أهل البيت وأجبنهم عن نصرهم.

اليهود والرافضة لا يعدلون في حبهم ولا بغضهم بل كلتا الطائفتين مسرفة ظالمة في هذا وذاك . فبينا ترى اليهود يغلون في بعض الأنبياء والأحبار ويتخذونهم آلهة أرباباً ويذلون لهم أعظم الذل (كقولهم عزير ابن الله)، إذا بهم يقدحون في فريق آخر من الأنبياء ويرمونهم بالخبث وبما هو فوق الخبث كذباً وزوراً . كذلك الرافضة ، فبينما ترى أنهم يغلون في علي (رضي الله عنه وعن سائر الصحابة أجمعين) وبعض ذريته ويؤلهونهم ويزعمون أن الله حلّ في ذواتهم لشرفهم وقداستهم ، إذا بهم يقدحون في الفريق الآخر من الصحابة والمسلمين أمرّ القدح ويرمونهم بالكفر والنفاق كذباً وزوراً . خلقٌ يهوديٌ ، وفعلةٌ إسرائيليةٌ موروثةٌ مستعارةٌ.

اليهود ضربت عليهم الذلة والمسكنة أينما كانوا كذلك الرافضة ضربت عليهم الذلة حتى أحيوا التقيــــة (أي الكذب و النفاق) من شدة خوفهم و ذلهم. و العزيز الحمي الأبي لا يرضى بالتقية ولا يلجأ إليها وإنما الذي يلجأ إليها هو الأذل أو الجبان.

ومنه أن اليهود ليس فيهم دعاه للدين عكس النصارى تجد المبشرين في كل مكان وعكس المسلمين أهل السنة الذين يعتبرون الدعوة واجبة. بعكس الرافضة فيما يرويه بخاريهم الكليني عن سليمان بن خالد قال: قال أبو عبد الله (يا سليمان إنكم على دين من كتمه أعزه الله ومن أذاعه أذله الله)(الكافي 2/176).

و لم يؤمن من اليهود وحسن أسلامه إلا قليلاً منهم كعبد الله بن سلام وصفية رضي الله عنهم. وقال تعالى (من الذين هادوا يحرفون الكلم عن مواضعه ويقولون سمعنا وعصينا واسمع غير مسمع وراعنا ليا بألسنتهم وطعنا في الدين ولو أنهم قالوا سمعنا وأطعنا واسمع وانظرنا لكان خيرا لهم وأقوم ولكن لعنهم الله بكفرهم فلا يؤمنون إلا قليلا)(46) والشيعة لم يؤمن منهم إلا قليلا ومن أشهرهم آية الله البرقعي وكسروي.

و قال الله تعالى (وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَى عَلَىَ شَيْءٍ وَقَالَتِ النَّصَارَى لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَى شَيْءٍ وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتَابَ كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ مِثْلَ قَوْلِهِمْ فَاللّهُ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُواْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ)(113) فمن هم الذين لا يعلمون و ما سر ذكرهم بعد اليهود؟ و لماذا ذكر الله تعالى أنهم يأتون بعد اليهود و بعد النصارى لكنهم لا يتلون الكتاب نفسه (العهد القديم)؟

 

ومن أراد الاستزادة فعليه بكتاب بذل المجهود في إثبات مشابهة الرافضة لليهود ، للأخ عبد الله الجميلي.

 



مقالات ذات صلة