أعتقد أن بإمكاننا القول بأن تبني المفكر المسلم لرؤية النظم العربية المستبدة، يعد خياراً خاطئاً على المستوى الشرعي، والأخلاقي، والوطني، كما أن الخطيئة تكون أكبر إذا سمح لأجندة المشروع الصفوي أن تمرر من خلال قلمه وخطابه، فهو خيار خاطئ كذلك على المستوى الشرعي، والأخلاقي، والوطني، فبلايا الاستبداد نعايشها وندرك إشكاليتها