عودة الأحصنة إلى شوارع سوريا وبعض الشركات تحاول اعتمادها رسمياً في الخدمة

بواسطة مدونة هاي العبدالله - الحقيقة قراءة 588
عودة الأحصنة إلى شوارع سوريا وبعض الشركات تحاول اعتمادها رسمياً في الخدمة
عودة الأحصنة إلى شوارع سوريا وبعض الشركات تحاول اعتمادها رسمياً في الخدمة

هذا هو حال من يحكم بدين الرفض

الازمات والتخلف والانهيار بكل مناحي الحياة وكفى بهذا دليلا عمليا على بطلان هذا الدين ، فالله سبحانه وتعالى ، يعز أهل الإيمان ولا يذلهم .

قال تعالى : { ... وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَٰكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ  } [المنافقون : 8] .

فذل اتباع هذا الدين الرافضي وتخلف الديار التي يحكمونها دلالة على نقيض مراد الآية .

 

 

الخبر :

 

عودة الأحصنة إلى شوارع سوريا وبعض الشركات تحاول اعتمادها رسمياً في الخدمة

 

عرضت معرفات سورية على وسائل التواصل الاجتماعي صورا، تظهر عودة استخدام الخيول كوسيلة نقل وتوصيل في العاصمة دمشق.

وأظهرت الصور، استخدام الخيول كوسيلة نقل في العاصمة دمشق، في ظل أزمة الوقود التي تعاني منها سوريا.

واستخدمت شركة ” بي أوردر” للشحن، الخيول في دمشق لتوصيل الطلبات وذلك حسبما أظهرت صورة فوق جسر الرئيس بالعاصمة دمشق.

 

الحصان في العاصمة دمشق لتلبية طلبات زبائن المطاعم

وتفاعل رواد مواقع التواصل مع الواقع الجديد، وقال أحدهم” ربما تشهد استخدام الحمام الزاجل عبر البطاقة الذكية.

وعلقت أخرى ساخرة:” لماذا لا تستخدمون الحمير برأيي هي أفضل.

 

أزمة الوقود

وتشهد مناطق سورية عديدة أزمة وقود خانقة، يرافقها ازدحام أمام محطات الوقود ومحطات وسائط النقل.

 

ويرجع عودة استخدام السوريين أيضا للخيول، نظرا لارتفاع تكاليف وسائط النقل العامة والخاصة.

وعممت محافظة دمشق مؤخرا، بأن يبدأ تشغيل عدادات التكسي بدءا من 150 ليرة سورية، وحددت مبلغاً قدره 230 ليرة سورية مأجورة عن كل كيلو متر.

ويترافق هذا، مع انخفاض سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار الأمريكي، في ظل مرود مادي سيء للغاية، يمر به السوريون.

 

غياب واكتفاء بالتبرير

وتلقي حكومة الأسد مرارا وتكرارا باللوم على العقوبات الأميركية عليها، في أسباب الأزمة الاقتصادية التي تمر بها سوريا.

وتكتفي حكومة الأسد بإلقاء البيانات والمبررات، دون أن تقوم بأي إجراء حقيقي ملموسوس للخروج من الوضع الراهن.

واستعمل نظام الأسد مؤخرا أزمة إغلاق قناة السويس، شماعة للتهرب من شح الوقود واستمرار الطوابير أمام محطات التعبئة.

وتلجأ محطات التعبئة إلى خدمة الضباط والشبيحة، والذين بدورهم يبيعون المحروقات بالسوق السوداء بأسعار مرتفعة تثقل كاهل السوريين الذين يعانون الفقر.

وتقدر منظمة الأمم المتحدة عدد السوريين، الذين يعيشون تحت خط الفقر بنحو 83 بالمئة.

 

مدونة هادي العبدالله

20/8/1442

2/4/2021

 



مقالات ذات صلة