نبذ في عقائد الشيعة (10) هذه خلاصات جمعت لبيان حقيقة مذهب الشيعة الإمامية الإثنى عشرية الجعفرية تعرض باختصار لأهم عقائدهم ومنهجهم لكل من ينشد الحقيقة ويريد معرفة هؤلاء الناس من كتبهم ومراجعهم.
سادس عشر: حكم علماء الإسلام وفتاواهم في الشيعة الإمامية الاثنا عشرية:
أقول: إخواني في الله، إن الشيعة الإمامية الاثنا عشرية من فرق الضلال التي جمعت في عقيدتها كل شر وانحراف موجود في باقي الفرق والنحل، ولهذا حكم جمهور العلماء بكفرهم وزندقتهم، وفي مقدمتهم سيد الأولين والآخرين وإمام العلماء والمتقين وخاتم النبيين والمرسلين محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله وسلم، حيث حكم رسول الله صلى الله عليه وسلم بشرك الشيعة الإمامية، بل أمر صلى الله عليه وسلم بقتلهم وأوصى بذلك أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه، فعن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم وعنده علي، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((يا علي، سيكون في أمتي قوم ينتحلون حبَّنا أهل البيت، لهم نبز يسمَّون الرافضة فاقتلوهم فإنهم مشركون)) رواه الإمام الطبراني في المعجم الكبير (12/242) حديث رقم (12998) وإسناده حسن.
قول علي بن أبي طالب رضي الله عنه:
قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: (سيكون بعدنا قوم ينتحلون مودتنا، يكذبون علينا مارقة، آية ذلك أنهم يسبون أبا بكر وعمر) وهم الشيعة الإمامية.
قول عمار بن ياسر رضي الله عنه:
فعن عمرو بن غالب أن رجلاً نال من عائشة رضي الله عنها عند عمار رضي الله عنه فقال: (اغرب مقبوحاً، أتؤذي حبيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم؟!) رواه الترمذي بإسناد حسن.
وأقول: كل الشيعة يطعنون في عائشة رضي الله عنها.
قول عبد الرحمن بن أبزى رضي الله عنه:
فعن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى قال: قلت لأبي: ما تقول في رجل سب أبا بكر؟ قال: يقتل، قلت: ما تقول في رجل سب عمر؟ قال: يقتل.
والشيعة الإمامية يسبون ويلعنون أبا بكر وعمر رضي الله عنهم أجمعين، كما سمعت ذلك آنفاً من قول إمامهم وبصوته.
قول جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب:
فعن سالم بن أبي حفصة وهو شيعي قال: سألت أبا جعفر وابنه جعفر عن أبي بكر وعمر، فقال: يا سالم، تولهما وابرأ من عدوّهما، فإنهما كانا إمامي هدى، ثم قال جعفر: يا سالم، أيسب الرجل جده؟! أبو بكر جدي، لا نالتني شفاعة محمد صلى الله عليه وسلم يوم القيامة إن لم أكن أتولاهما، وأبرأ من عدوهما، انتهى.
وقال أيضاً رضي الله عنه: "برئ الله ممن تبرأ من أبي بكر وعمر" انتهى قوله رحمه الحديث.
قول الإمام عبد الله بن المبارك:
قال رحمه الله تعالى: "الدين لأهل الحديث، والكلام والحيل لأهل الرأي، والكذب للرافضة" يعني للشيعة.
قول سفيان الثوري أمير المؤمنين في حديث رسول الله:
فعن إبراهيم بن المغيرة قال: سألت الثوري: يصلَّى خلف من يسب أبا بكر وعمر؟ قال: لا.
قول الإمام الزهري قال الإمام الزهري: "ما رأيت قوماً أشبه بالنصارى من السبئية، قال الإمام أحمد بن يونس: هم الرافضة.
قول الإمام سفيان بن عيينة:
قال رحمه الله تعالى: "لا تصلوا خلف الرافضي ـ يعني الشيعي ـ ولا خلف الجهمي، ولا خلف القدري، ولا خلف المرجئي" انتهى.
قول علقمة بن قيس النخعي:
قال رحمه الله تعالى: "لقد غلت هذه الشيعة في علي رضي الله عنه كما غلت النصارى في عيسى بن مريم" انتهى.
قول أبي يوسف القاضي:
قال رحمه الله تعالى: "لا أصلي خلف الجهمي أو رافضي ـ يعني الشيعي ـ ولا قدري" انتهى.
قول الإمام يزيد بن هارون الواسطي:
قال مؤمل بن إهاب: سمعت يزيد بن هارون يقول: "يكتب عن كل مبتدع إذا لم يكن داعية إلا الرافضة ـ يعني الشيعة ـ فإنهم يكذبون" انتهى.
قول الإمام أبي عبيد القاسم بن سلام:
قال هذا الإمام رحمة الله عليه: "لا حظ للرافضي ـ يعني الشيعي ـ في الفيء والغنيمة. انتهى. وقال كذلك رحمه الله: " عاشرت الناس وكلمتُ أهل الكلام وكذا، فما رأيت أوسخ وسخاً ولا أقذر قذراً ولا أضعف حجة ولا أحمق من الرافضة"، يعني: الشيعة. انتهى.
قول الإمام الأعمش:
قال معاوية بن خازن: سمعت الأعمش يقول: أدركت الناس وما يسمونهم إلا بكذابين، يعني: الرافضة، انتهى.
قول الإمام مالك بن أنس، إمام دار الهجرة:
قال هذا الإمام: "الذي يشتم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ليس لهم اسم ـ أو قال: نصيب ـ في الإسلام. كما سئل الإمام مالك عن الرافضة الشيعة، فقال: لا تكلمهم ولا ترد عنهم فإنهم يكذبون. انتهى.
قول الإمام الشافعي:
قال حرملة: سمعت الشافعي يقول: لم أر أحداً أشهد بالزور من الرافضة. يعني: الشيعة، انتهى.
قول الإمام أحمد بن حنبل:
روى الخلال عن أبي بكر المروذي قال: سألت أبا عبد الله ـ يعني: أحمد بن حنبل ـ عن من يشتم أبا بكر وعمر وعائشة قال ـ أي: قال الإمام أحمد ـ ما أراه على الإسلام، انتهى.
وقال الخلال: أخبرني عبد الملك بن عبد الحميد قال: سمعت أبا عبد الله ـ يعني أحمد بن حنبل ـ قال: من شتم ـ يعني: أصحاب رسول الله ـ أخاف عليه الكفر مثل الروافض، ثم قال: من شتم. أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لا نأمن أن يكون قد مرق من الدين ـ أي: خرج من الدين ـ، انتهى.
وقال: أخبرنا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال: سألت أبي عن رجل شتم رجلاً من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ـ أي: الإمام أحمد ـ ما أراه على الإسلام. انتهى.
وجاء عن الإمام أحمد بن حنبل قوله عن الرافضة الشيعة ما نصه: هم الذين يتبرؤون من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ويسبونهم وينتقصونهم ويكفرون الأئمة إلا أربعة ـ يعني: الصحابة إلا أربعة ـ علي وعمار المقداد وسلمان، وليست الرافضة في الإسلام من شيء. انتهى.
وقال ابن عبد القوي: كان الإمام أحمد يكفر من تبرأ منهم ـ أي: من الصحابة ـ ومن سب عائشة أم المؤمنين مما برأها الله منه، وكان يقرأ ـ أي: الإمام أحمد رحمة الله عليه ـ قوله تعالى: {يَعِظُكُمُ ٱللَّهُ أَن تَعُودُواْ لِمِثْلِهِ أَبَداً إِن كُنتُمْ مُّؤْمِنِينَ} [النور:17]، انتهى.
وسئل الإمام أحمد رحمه الله تعالى عن الذي يشتم معاوية: أيصلى خلفه؟ قال: لا يصلى خلفه، ولا كرامه. انتهى.
قول الإمام البخاري:
قال الإمام البخاري رحمه الله تعالى: ما أبالي صليت خلف الجهمي والرافضي ـ يعني: الشيعي ـ أم صليت خلف اليهود والنصارى، ولا يسلَّم عليهم ولا يعادون ـ أي: لا يزارون في مرضهم ـ ولا يناكحون ولا يشهدون ـ أي: لا تشهد جنائزهم ـ لأنهم ماتوا على غير ملة الإسلام، ولا تؤكل ذبائحهم. انتهى قول الإمام البخاري رحمه الله تعالى.
ننتقل إلى قول طلحة بن مصرف:
قال هذا الإمام رحمه الله: الرافضة لا تنكح نساؤهم، ولا تؤكل ذبائحهم لأنهم أهل ردة. انتهى.
قول الإمام الفريابي:
روى الخلال قال: أخبرني حرب بن إسماعيل الكرماني، قال: حدثنا موسى بن هارون بن زياد قال: سمعت الفريابي ورجل يسأله عن من شتم أبا بكر، قال: ـ أي: الإمام الفريابي ـ كافر، قال: ـ أي: السائل ـ فيصلى عليه؟ قال: لا، وسألته: كيف يصنع به وهو يقول لا إله إلا الله؟! قال: لا تمسوه بأيديكم ارفعوه بالخشب، حتى تواروه في حفرته. انتهى.
وقال أيضاً رحمه الله: ما أرى الرافضة ـ يعني: الشيعة ـ والجهمية إلا زنادقة، انتهى.
قول الإمام محمد بن الحسين الآجري.
قال هذا الإمام وهذا العَلَم رحمه الله تعالى وهو إمام من أئمة أهل الحديث رحمة الله على أهل الحديث قال: وقد تقدم ذكرنا لمذهب علي بن أبي طالب رضي الله عنه وذريته الطيبة ينكرون على الرافضة ـ يعني الشيعة ـ سوء مذاهبهم، ويتبرؤون منهم، وقد أجل الله الكريم أهلَ بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن مذاهبهم القذرة التي لا تشبه المسلمين، انتهى.
وقال أيضاً الإمام الآجري ما نصه: إن الرافضة أسوأ الناس حالة وإنهم كذبة فجرة، وإن علياً رضي الله عنه وذريته الطيبة أبرياء مما تمْحله الرافضة إليهم، وقد برأ الله الكريم علياً رضي الله عنه وذريته الطيبة من مذاهب الرافضة الأنجاس الأرجاس، انتهى كلامه.
ننتقل إلى قول الإمام أحمد بن يونس:
قال هذا الإمام: لو أن يهودياً ذبح شاةً وذبح رافضي ـ يعني: شيعي ـ لأكلت ذبيحة اليهودي ولم آكل ذبيحة الرافضي لأنه مرتد عن الإسلام، انتهى.
قول إمام الجرح والتعديل أبي زرعة الرازي رحمة الله عليه:
قال هذا الإمام ما نصه: إذا رأيت الرجل ينتقص أحداً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاعلم أنه زنديق لأن مؤدَّى قوله إلى إبطال القرآن والسنة، انتهى كلامه.
قول الإمام البربهاري:
قال هذا الإمام رحمه الله تعالى: واعلم أن الأهواء كلها ردية تدعو إلى السيف، وأردؤها وأكفرها الرافضة ـ يعني الشيعة ـ والمعتزلة والجهمية، فإنهم يريدون الناس على التعطيل والزندقة، انتهى كلامه رحمة الله عليه.
قول الإمام بن الجوزي:
قال رحمه الله تعالى: وغلو الرافضة في حب علي رضي الله عنه حملهم على أن وضعوا أحاديث كثيرة في فضائله، أكثرها تشينه وتؤذيه ثم لهم خرافات لا يسندونها إلى مستند، ولهم مذاهب في الفقه ابتدعوها وخرافات تخالف الإجماع ومسائل كثيرة يطول ذكرها خرقوا فيها الإجماع وسوّل لهم إبليس وضعها. انتهى.
قول عبد القاهر البغدادي:
قال ما نصه: وأما أهل الأهواء من الجارودية والهاشمية والجهمية والإمامية ـ يعني: الشيعة الاثنا عشرية ـ الذين أكفروا خيار الصحابة، فإنا نكفرهم، ولا تجوز الصلاة عليهم عندنا ولا الصلاة خلفهم. انتهى.
وقال أيضاً: وما رأينا ولا سمعنا بنوع من الكفر إلا وجدنا شعبة منه في مذهب الروافض. انتهى.
قول الإمام ابن حزم الظاهري:
قال هذا الإمام: وأما قولهم ـ يعني النصارى ـ في دعوى الروافض تبديل القرآن، فإن الروافض ليسوا من الإسلام، إنما هي فرقة حدث أولها بعد موت رسول الله صلى الله عليه وسلم بخمس وعشرين سنة، وهي طائفة ـ استمع أخي ماذا يقول ابن حزم ـ تجري مجرى اليهود والنصارى في الكذب والكفر. انتهى كلامه.
قول الإمام القاضي عياض:
قال رحمه الله تعالى: نقطع بتكفير غلاة الروافض في قولهم: إن الأئمة أفضل من الأنبياء. انتهى.
قول الإمام السمعاني:
قال هذا الإمام رحمه الله تعالى ما نصه: واجتمعت الأمة على تكفير الإمامية ـ يعني الشيعة الاثنا عشرية ـ لأنهم يعتقدون تضليل الصحابة وينكرون إجماعهم، وينسبونهم إلى ما لا يليق بهم. انتهى كلامه.
قول الجبل وهذا الإمام وهو شيخ الإسلام ابن تيمية:
قال هذا الإمام شيخ الإسلام ابن تيمية رحمة الله عليه: من زعم أن القرآن نقص منه آيات وكتمت، أو زعم أن له تأويلات باطنة تسقط الأعمال المشروعة فلا خلاف في كفرهم، ومن زعم أن الصحابة ارتدوا بعد رسول الله عليه الصلاة والسلام إلا نفراً قليلاً لا يبلغون بضعة عشر نفساً، أو أنهم فسقوا عامتهم، فهذا لا ريب أيضاً في كفره، بل من يشك في كفر مثل هذا فإن كفره متعين، انتهى كلامه.
بل ويرى شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى بوجوب قتال الشيعة، وأن قتالهم أولى وأحق من قتال الخوارج، وأن أئمتهم ـ أي: أئمة الشيعة ـ من الزنادقة حيث قال: إنهم شر من عامة أهل الأهواء، وأحق بالقتال من الخوارج، وأيضاً فغالب أئمتهم زنادقة، إنما يظهرون الرفض، لأنه طريق إلى هدم الإسلام كما فعلته أئمة الملاحدة. انتهى.
وقال أيضاً: وفي الجملة فمن جرب الرافضة ـ يعني: الشيعة ـ في كتابهم وخطابهم، علم أنهم من أكذب خلق الله، انتهى.
وقال أنها في مجموع الفتاوى: فإن الذي ابتدع الرفض كان يهودياً أظهر الإسلام نفاقاً، ودس إلى الجهال دسائس يقدح بها في أصل الدين، ولهذا كان الرفض ـ يعني: التشيع ـ أعظم أبواب النفاق والزندقة، ولهذا انضمت إلى الرافضة أئمة الزنادقة من الإسماعيلية والنصيرية وأنواعهم من القرامطة والباطنية والدرزية، وأمثالهم من طوائف الزندقة والنفاق، انتهى.
وقال أيضاً رحمه الله تعالى في منهاج السنة النبوية ما نصه: فلينظر كل عاقل فيما يحدث في زمانه، وما يقرب في زمانه من الفتن والشرور والفساد في الإسلام فإنه يجد معظم ذلك من قبل الرافضة، وتجدهم من أعظم الناس فتناً وشراً. انتهى كلامه.
ننتقل إلى قول الإمام ابن القيم:
قال بن قيم رحمه الله في مفتاح دارا لسعادة ما نصه: واقرأ نسخة الخنازير من صور أشباههم، ولا سيما أعداء خيار خلق الله بعد الرسل وهم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فإن هذه النسخة ظاهرة في وجوه الرافضة أي في الشيعة، يقرؤها كل مؤمن كاتب وغير كاتب، وهي تظهر وتخفى بحسب خنزيرية القلب وخبثه، فإن الخنزير أخبث الحيوانات وأردؤها طباعاً، ومن خاصيته أنه يدع الطيبات فلا يأكلها، ويقوم الإنسان عن رجيعه فيبادر إليه. انتهى.
وقال أيضاً: وأخرج الروافض الإلحاد والكفر، والقدح في سادات الصاحبة وحزب رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وأوليائه وأنصاره في قالب محبة أهل البيت والتعصب لهم وموالاتهم. انتهى.
قول الإمام الذهبي:
قال الإمام الذهبي: في كتاب الكبائر ما نصه: فمن طعن فيهم أو سبهم ـ يعني: أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ـ فقد خرج من الدين، ومرق من ملة المسلمين. انتهى.
قول الإمام محمد المقدسي:
قال هذا الإمام إخواني في الله: لا يخفى على كل ذي بصيرة وفهم من المسلمين أن أكثر ما قدمناه من الباب قبله من عقائد هذه الطائفة الرافضة على اختلاف أصنافها كفر صريح، وعناد مع جهل قبيح، لا يتوقف الواقف عليه من تكفيرهم، والحكم عليهم بالمروق من دين الإسلام. انتهى.
قول الإمام علي بن سلطان القارئ: قال رحمه الله تعالى: وأما من سب أحداً من الصحابة فهو فاسق ومبتدع بالإجماع، إلا إذا اعتقد أنه مباح، كما عليه بعض الشيعة وأصحابهم، أو يترتب عليه ثواب كما هو دأب كلامهم، أو اعتقد كفر الصحابة وأهل السنة فإنه كافر بالإجماع. انتهى كلامه.
ننتقل إلى قول الإمام المجدد، مجدد الدعوة السلفية في الجزيرة العربية وهو الإمام محمد بن عبد الوهاب رحمة الله عليه:
فكذلك حكم ـ إخواني في الله ـ هذا الإمام المجدد شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى يكفر الشيعة الاثنا عشرية، وذلك لسبهم الصحابة رضوان الله عليهم ولعنهم حيث قال: فإذا عرفت أن آيات القرآن تكاثرت في فضلهم ـ يعني: في فضل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ـ والأحاديث المتواترة بمجموعها ناصة على كمالهم فمن اعتقد فسقهم أو فسق مجموعهم، وارتدادهم وارتداد معظمهم عن الدين، فقد كفر بالله تعالى ورسوله. انتهى.
وقال أيضاً: وبهذا وأمثاله تعرف أن الرافضة أكثر الناس تركاً لما أمر الله، وإتياناً لما حرمه، وأن كثيراً منهم ناشئ من نطفة خبيثة، موضوع في رحم حرام ـ يقصد هنا الشيخ رحمة الله عليه نكاح المتعة عندهم ـ ولذا لا ترى منهم إلا الخبيث اعتقاداً وعملاً، وقد قيل: كل شيء يرجع إلى أصله. انتهى كلامه.
وقال رحمه الله أيضاً: فهؤلاء الإمامية ـ يعني: الشيعة الاثنا عشرية ـ خارجون عن السنة، بل عن الملة، واقعون في الزنا ـ يعني: في نكاح المتعة ـ وما أكثر ما فتحوا على أنفسهم أبواب الزنا في القبل والدبر، فما أحقهم أن يكونوا أولاد زنا. انتهى كلامه رحمة الله عليه.
ننتقل إلى قول الإمام عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ رحمة الله عليه:
قال هذا الإمام ما نصه: وعندهم المشهد الحسيني، وقد اتخذه الرافضة وثنا بل رباً مدبراً، وخالقاً ميسراً وأعادوا به المجوسية، وأحيوا به معاهد اللات والعزى، وما كان عليه أهل الجاهلية، وكذلك مشهد العباس ومشهد علي... إلى أن قال: والرافضة يصلون لتلك المشاهد ويركعون ويسجدون لمن في تلك المعاهد، وقد صرفوا من الأموال والنذور لسكان تلك الأجداث والقبور ما لا يصرف عشر معشاره للملك العلي الغفور... إلى أن قال: وكذلك جميع قرى الشط والمجرى على غاية من الجهل، والمعروف في القطيف والبحرين من البدع الرافضة، والأحداث المجوسية، والمقامات الوثنية، ما يضاد ويصادم أصول الملة الحنيفية. انتهى كلامه رحمة الله عليه من كتاب مجموعة الرسائل والمسائل النجدية.
ننتقل إلى قول الإمام محمد بن عبد اللطيف آل الشيخ:
قال هذا الجبل وهذا العَلَم وهذا الإمام ما نصه: وأما مجرد السلام على الرافضة ومصاحبتهم ومعاشرتهم مع اعتقاد كفرهم وضلالهم فخطر عظيم وذنب وخيم، يخاف على مرتكبه من موت قلبه وانتكاسه... إلى أن قال: وزوال الإيمان فلا يجادل في جوازه إلا بنفسه مغرور مستعبد لفلسه، فمثل هذا يقابل بالهجر وعدم الخوض معه في هذه المباحث التي لا يدريها إلا من تربى بين يدي أهل هذه الدعوة الإسلامية والطريقة المحمدية. انتهى.
وقال أيضاً الإمام محمد بن عبد اللطيف آل الشيخ ما نصه: فهذا حكم الرافضة في الأصل، وأما الآن فحالهم أقبح وأشنع لأنهم أضافوا إلى ذلك الغلو في الأولياء والصالحين من أهل البيت، فمن توقف في كفرهم والحالة هذه وارتاب فيه فهو جاهل بحقيقة ما جاءت به الرسل ونزلت به الكتب، فليراجع دينه قبل حلول رمسه. انتهى كلامه رحمة الله عليه من كتاب الدرر السنية في الأجوبة النجدية.
ننتقل إلى قول الجبل والإمام عبد الرحمن بن حسن:
قال رحمه الله تعالى: فأصل الرافضة خرجوا في خلافة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه... إلى أن قال: وهم الذين أحدثوا الشرك في صدر هذه الأمة، بنوا على القبور، وعمت بهم البلوى، ولهم عقائد سوء يطول ذكرها. انتهى كلامه من مجموعة الرسائل والمسائل النجدية.
ننتقل إلى قول الإمام عبد الله بن عبد الرحمن أبو بطين:
قال رحمه الله تعالى: فهذا حكم الرافضة في الأصل، فأما حكم متأخريهم الآن فجمعوا بين الرفض والشرك بالله العظيم بالذي يفعلونه عند المشاهد، وهم الذين ما بلغهم شرك العرب الذين بعث إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم. انتهى كلامه من مجموعة الرسائل والمسائل النجدية.
قول الإمام سليمان بن سحمان رحمة الله عليه:
قال هذا الإمام: وقد تقدم قريباً من كلام أهل السنة في شأن هؤلاء الأرفاض ـ يعني الرافضة ـ من مقالاتهم الشنيعة وأوضاعهم الخاطئة الكاذبة الوضيعة ما تمجه الطباع، وتستكّ عن سماعه الأسماع، فمن كان ما تقدم ذكره عنهم هذه نحلته، وهذا دينه، فهم عند جماهير المسملين ليسوا من أهل الإسلام. انتهى كلامه.
وقال أيضاً رحمه الله: ولم يخالف فيما ذكرناه إلا هؤلاء الملاحدة كالرافضة والإمامية وعباد القبور والمشاهد وهؤلاء لا عبرة بخلافهم فيما قالوا من المخرقة والخزعبلات التي لا تفيد، فلا يقول بها إلا كل كفار عنيد. انتهى كلامه رحمه الله من كتابه العظيم الحجج الواضحة الإسلامية في رد شبهات الرافضة والإمامية.
ننتقل إلى قول الإمام المحدث شاه عبد العزيز الدهلوي:
قال الإمام عبد العزيز الدهلوي، وهو من محدثي القارة الهندية، بعد أن اطلع على كتب الشيعة الاثنا عشرية ما نصه: ومن استكشف عقادئهم وما انطووا عليه علم أن ليس لهم في الإسلام نصيب، وتحقق كفرهم لديه. انتهى كلامه من كتابه العظيم مختصر التحفة الاثنا عشرية.
قول إمام اليمن ومحدث اليمن الشوكاني:
قال هذا الإمام رحمة الله عليه ما نصه: وبهذا يتبين أن كل رافضي خبيث يصير كافراً بتكفيره لصحابي واحد، فكيف بمن كفر كل الصحابة واستثنى أفراداً يسيرة، تغطية لما هو فيه من الضلال. انتهى كلامه من كتاب نثر الجوهر على حديث أبي ذر.
وقال أيضاً الشوكاني ما نصه: لا أمانه لرافضي قط على من يخالفه في مذهبه، ويدين بغير الرفض، بل يستحلّ ماله ودمه عند أدنى فرصة تلوح له، لأنه عنده مباح الدم والمال، وكل ما يظهره من المودة فهو تقية، يذهب أثره بمجرد إمكان الفرصة. انتهى كلامه من كتابه طلب العلم.
ننتقل إلى قول الإمام المحدث محمد صديق حسن خان القنوجي: قال رحمه الله تعالى: وأقول: ما أصدق هذا المقال... إلى أن قال: فإنه دل دلالة واضحة صريحة لا سترة عليها على أن الرافضة كفار كفراً بواحاً... إلى أن قال: فينبغي أن يجري حكم الكفار عليهم في جميع المسائل والأحكام من ترك المناكحة بهم والجهاد معهم، والرد على مذهبهم والإنكار على صنيعهم، والاعتقاد بعدم إسلامهم، وبكونهم أخبث الطوائف في الدنيا. انتهى كلامه من كتابه العظيم الدين الخالص.
ننتقل إلى الإمام المجاهد محمود شكري الألوسي:
قال العلامة محمود شكري الألوسي رحمه الله تعالى ما نصه: وقد زعم الروافض أن جميع الصحابة رضي الله تعالى عنهم إلا من استثني قد ظلموا عياذاً بالله... إلى أن قال: ولعمري إن كفرهم أشهر من كفر إبليس. انتهى كلامه من كتابه العظيم هبّ العذاب على من سب الأصحاب.
قول علماء ما وراء النهر:
قال الإمام الألوسي صاحب التفسير ما نصه: وكالاثنا عشرية فقد كفرهم معظم علماء ما وراء النهر، وحكموا بإباحة دمائهم وأموالهم وفروج نسائهم، حيث أنهم يسبون الصحابة رضي الله تعالى عنهم، لا سيما الشيخين رضي الله تعالى عنهما، وهما السمع والبصر منه عليه الصلاة والسلام. انتهى من كتاب صب العذاب على من سب الأصحاب.
قول الإمام والجبل محمد بن إبراهيم بن عبد اللطيف آل الشيخ مفتي الديار السعودية:
قال الإمام العلامة محمد بن إبراهيم رحمه الله ما نصه: وهؤلاء الروافض قد ارتكبوا بهذا الصنيع عدة جرائم شنيعة منها الاستهزاء بأفاضل الصحابة رضوان الله عليهم، وسبهم ولعنهم... إلى أن قال: وهذا يدل على خبثهم وشدة عداوتهم للإسلام والمسلمين، فيجب على المسلمين أن يغاروا لأفضال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأن يقوموا على هؤلاء الروافض قيام صدق لله تعالى، وأن يحاكموهم محاكمة قوية دقيقة، ويوقعوا عليهم الجزاء الصارم البليغ، سواء كان القتل أو غيره. انتهى كلامه رحمة الله عليه من فتاوى ورسائل سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم (1/249-250).
كما أفتى سماحته رحمه الله تعالى بقتل أحد الدعاة من الرافضة، الذي قام بتأليف كتاب ينشر فيه معتقده الخبيث حيث قال رحمه الله تعالى ما نصه: والذي أراه أنه يسوغ قتل هذا الخبيث تعزيراً، لأن ما أبداه رأس فتنة إن قطع خمدت، وإن تسوهل في شأنه عادت بأفظع من هذا الكتاب... إلى أن قال: وقتل مثل هذا تعزيراً إذا رآه الإمام ردعاً للمفسدين، وحسماً لمادة البدعة، وسداً لهذا الباب.
وقال أيضاً رحمه الله تعالى: فالرافضة أحبت أهل البيت ولكنها غلت، حتى صار الروافض هم أئمة كل شرك وخرافة، فهم أول من بنى المساجد على القبور. انتهى كلامه رحمه الله تعالى من كتابه فتاوى ورسائل سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ مفتي الديار السعودية.
ننتقل إلى قول وفتوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء في المملكة العربية السعودية:
وهم كل من العلامة والإمام والمحدث وبقية السلف عبد العزيز بن باز رحمة الله عليه، والعلامة عبد الرزاق عفيفي، والعلامة عبد الله بن غديان، والعلامة عبد الله بن قعود حيث وجه إلى اللجنة الدائمة سؤال عن حكم أكل ذبائح جماعة من الجعفرية الإمامية الاثنا عشرية، فأجابت اللجنة بقولها ما نصه: إذا كان الأمر كما ذكر السائل من أن الجماعة الذين لديه من الجعفرية يدعون عليا والحسن والحسين وسادتهم، فهم مشركون مرتدون عن الإسلام والعياذ بالله، لا يحل الأكل من ذبائحهم لأنها ميتة ولو ذكروا عليها اسم الله. انتهى.
وقالت اللجنة في جواب آخر ما نصه: إذا كان الواقع كما ذكرت من دعائهم عليا والحسن والحسين ونحوهم فهم مشركون شركاً أكبر، يخرج من ملة الإسلام، فلا يحل أن نزوجهم المسلمات، ولا يحل لنا أن نتزوج من نسائهم، ولا يحل لنا أن نأكل من ذبائحهم. انتهى.
كما أجابة اللجنة الدائمة في جواب آخر عن حكم من يعتقد أن القرآن قد وقع فيه التحريف، كما تعتقده الشيعة الإمامية بقولها ما نصه: ومن قال إنه غير محفوظ أو دخله شيء من التحريف أو النقص فهو ضال مضل، يستتاب فإن تاب وإلا وجب على ولي الأمر قتله مرتداً... إلى أن قالت هذه اللجنة: ولهذا أنكر علماء الإسلام على الشيعة الباطنية زعمهم أن القرآن الذي بين أيدي المسلمين ناقص، وأن الذي عندهم هو الكامل، وهذا من أبطل الباطل. انتهى كلامهم رحمة الله عليهم، من فتاوى اللجنة الدائمة.
ننتقل إلى قول مؤتمر رابطة العالم الإسلام الثالث:
حيث جاء في بيانه الصادر في ربيع الأول لعام 1408هـ ما نصه: لقد تبين للمشاركين في المؤتمر أن الخميني داعية ضلال، جر على المسلمين من المصائب والفتن ما مزق الشمل، وأن منهجه خارج على الإسلام وتعاليمه، ويشكل خطورة على أمة الإسلام، لذا فإنهم يطلبون الحكام والمنظمات والشعوب الإسلام بمقاطعته على مختلف المستويات، والتصدي لتحركاته على الساحة الإسلامية. انتهى.
ننتقل إلى قول الإمام وبقية السلف المحدث عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمة الله عليه مفتي الديار السعودية سابقاً:
قال هذا الإمام ـ إخواني في الله ـ في الشيعة الاثنا عشرية ما نصه: وأفيدكم بأن الشيعة فرق كثيرة، وكل فرقة لديها أنواع من البدع، وأخطرها فرقة الرافضة الخمينية الاثنا عشرية لكثرة الدعاة إليها، ولما فيها من الشرك الأكبر، كالاستغاثة بأهل البيت واعتقاد أنهم يعلمون الغيب، ولا سيما الأئمة الاثنا عشر حسب زعمهم، ولكونهم يكفرون ويسبون غالب الصحابة كأبي بكر وعمر رضي الله عنهما، نسأَلُ الله السلامة مما هم عليه من الباطل. انتهى كلامه، مجموع فتاوى ومقالات الإمام عبد العزيز بن باز (4/439).
واستمع ـ أخي في الله ـ إلى الإمام العلامة عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى مفتي الديار السعودية، وهو يحذر من الفرق الضالة والديانات المنحرفة، ومنها فرقة الشيعة الإمامية فاستمع ماذا يقول رحمه الله تعالى: وبذلك نكتشف بطلان جميع المذاهب الهدامة والأكثر منحلة، لأن من علم شرع الله وتبصر في دينه وتفقه في ذلك اتضح له كل مذهب باطل وكل فكر فاسد، سواء كان ذلك فكراً خارجا عن الدين بالكلية، أو فكراً يزعم صاحبه أنه من الإسلام وليس من الإسلام، فتعرف المذاهب الهدامة من شيوعية وغيرها، وهكذا الأفكار والدعوات المنحرفة، من الإمامية أو قومية أو غير ذلك مما يدعو إليه كثير من الناس، فالقرآن الكريم والسنة المطهرة يحاربان كل هذه الدعوات الباطلة، فلا قومية ولا علمانية ولا شيوعية ولا بعثية ولا شيعية ولا بوذية ولا نصرانية ولا يهودية ولا غير ذلك، كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم يحاربون هذه المذاهب الباطلة وهذه الأفكار الزائفة، ويبين القرآن والسنة أن الحق في اتباع كتاب الله العظيم وسنة رسول الله الأمين فقط.
ننتقل إلى قول محدث العصر الإمام محمد ناصر الدين الألباني رحمة الله عليه:
قال العلامة المحدث الألباني مجيباً لسؤال وجه إليه عن حكمه في المدعو الخميني ما نصه:
فقد وقفت على الأقوال الخمسة التي نقلتموها عن كتب المسمى بروح الله الخميني، راغبين مني بيان حكمي فيها وفي قائلها، فأقول وبالله تعالى وحده أستعين: إن كل قول من تلك الأقوال الخمسة كفر بواح وشرك صراح لمخالفته للقرآن والسنة المطهرة وإجماع الأمة، وما هو معلوم من الدين بالضرورة، ولذلك فكل من قال بها معتقداً ولو ببعض ما فيها فهو مشرك كافر، وإن صام وصلى وزعم أنه مسلم. انتهى كلامه رحمة الله عليه من كتاب الشيعة الإمامية الاثنا عشرية في ميزان الإسلام لربيع السعود.
واستمع ـ أخي في الله ـ إلى الإمام المحدث محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى وهو يؤكد أن الخلاف الذي بين أهل السنة وبين الشيعة الإمامية هو خلاف في الأصول لأنهم يعتقدون بأن القرآن الكريم محرف عندهم، بل ويحكم الإمام الألباني بأن الذي يدعو إليه إمام الشيعة الخميني من الكفر الذي لا شك فيه، فاستمع ماذا يقول رحمه الله تعالى: "وهذا ما كنت أجابه به الشيعة وأنا في دمشق، فكنت أقول لهم: أنتم مثلاً لا تعتمدون على صحيح البخاري، ونحن لا نعتمد على الكليني، وهم يزعمون وهذا أمر خطير جداً أنه لا خلاف بين المسلمين في الأصول، كثير من الدعاة الإسلاميين اليوم أنه لا خلاف بين المسلمين في الأصول، وهذا الذي ورّط طائفة من الشباب المسلم حينما أعلن الخميني دولته، فسارعوا إلى مبايعته وإلى مساندته وو...إلخ، ذلك لأنهم يتوهمون أنه لا خلاف بيننا وبين الشيعة إلا في الفروع؛ لأنهم يجهلون ما في بطون كتب الشيعة من الخلاف في الأصول، وأي أصل مثلاً بالنسبة إليهم بعد القرآن؟! إذا كانوا يعتقدون بأن القرآن الذي بين أيدينا هو ربع مصحف فاطمة، فأي أصل بعد ذلك يصح أن يخالف؟! مثلاً الخميني أعلن عن عقيدته بما سماه الحكومة الإسلامية، وهذا كفر بلا شك.
ننتقل إلى قول الشيخ الفاضل والإمام المجتهد عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين:
قال هذا الشيخ ما نصه: "فالرافضة بلا شك كفار إلى... أن قال: ومن شك في ذلك فليقرأ كتب الرد عليهم ككتاب القفاري في تفنيد مذهبهم، وكتاب الخطوط العريضة، وكتاب إحسان إلهي ظهير وغيرها. انتهى كلامه من كتابه اللؤلؤ المكنون.
هذا واستمع ـ أخي في الله ـ إلى العلامة عبد الله بن جبرين، عضو هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية، وهو يحكم بشرك الرافضة، وأن الحجة قد قامت عليهم، بل ويذكر هذا الإمام حال إخواننا من أهل السنة في دولة إيران وكيف أنهم مضطهدون، ومنبوذون عند الشيعة هناك، وأن الشيعة لو تمكنوا من رقاب أهل السنة لفعلوا الأفاعيل الخبيثة في حق أهل السنة ، فاستمع ماذا يقول حفظه الله تعالى: لقد ذكرنا أن الموجودين الآن من الرافضة غالباً مشركون، لأنهم يدعون علياً والحسن والحسين وغيرهم في الملمات عوامهم وخواصهم، والآن قد قامت عليهم الحجة، وقد عرفوا أن هذا شرك، سيما الذين في المملكة، ولكنهم لا يقبلون، بل يعيبون من أنكر عليهم، ويسموننا وهابيين فلا يتقبلون منا، فنقول: هذا من المكفرات، كونهم يدعون عليا حتى في الملمات وفي الأزمات والشدائد، ويدخل في ذلك عامتهم، فأظهروا ذلك. فالواجب علينا إذا رأينا إعلاناتهم هذه وأعمالهم أن ننكر عليهم، وأن نسعى إلى ولاة الأمور، ونأمرهم بأن يأخذوا على أيديهم، فلا يظهروا بدعتهم ببلاد الإسلام، ومن أراد منهم أن يظهر بدعته فليذهب إلى البلاد التي يحكمها الرافضة كبلاد إيران أو العراق، هنالك يفعلون ما يريدون، أما بلاد تحكم بالشريعة فلا يجوز أن يمكنوا من إظهار هذه البدعة، هناك في بلاد إيران مجموعة كبيرة من أهل السنة، نحو اثني عشر المليون من أهل السنة، ولكنهم مضطهدون في غاية من الذل، وفي غاية من الإهانة، لما كانت الكثرة الكاثرة إلى الرافضة فلا يقدرون أن يعلنوا إسلامهم وعباداتهم، ولا يتولون شيئاً من الولايات التي لها أهمية، فليس منهم خطباء، وليس منهم دعاة، وليس منهم موظفون مدراء ولا مدرسون، ولا غيرهم بل محتقرون، إنما يتكسبون بما يستطيعونه من الكسب بأيديهم وبأعمالهم، أما الولايات الحكومية فليس لهم منها نصيب أبداً، لماذا؟ لأنهم أهل سنة، والغالبية على الولاية أنهم رافضة، أما في ولايتنا... على الدولة تدين بالسنة والولاية، الأكثرية والحمد لله لأهل السنة، فإن هؤلاء الرافضة تمكنوا لما أنهم مكنوا من الدراسة، ودرسوا في دراسات صناعية وحملوا مؤهلات متنوعة، فتولوا وللأسف كثيراً من الولايات، بسبب أنهم جاؤوا بهذه المؤهلات وهذه الشهادات، ودخلوا المسابقات، وانطبقت عليهم الشروط، وصدق عليهم أنهم مواطنون وأنهم سعوديون، ولم ينظر إلى معتقدهم، ولم يتفطن القائمون على هذه الوظائف بخبث طواياهم وولوهم هذه الولايات، وهم لا يشعرون، فيخاف أن يكيدوا فيما بعد بالإسلام والمسلمين، فهم إذا تولوا التدريس فالغالب أنهم لا يدرسون تدريساً صحيحاً في العقيدة لأبناء المسلمين، بل إما أن يشككوهم في عقيدتهم، وإما أن يتركوهم على جهلهم بالعقيدة الصحيحة السليمة، وهم إذا تولوا مثلاً الطب فلا يؤمنون إذا عالجوا أهل السنة أن يمكروا بهم، وأن يكيدوا لهم ما يسبب زيادة المرض أو الموت أو العقم أو ما أشبه ذلك، وكذلك إذا تولوا توليد النساء لم يؤمن في الأطفال المواليد أن يضروهم كما ذكر ذلك في كثير من المولدين ونحوهم، ربما اجتذبوا للطفل وهو صغير، فانخلعت قدمه، أو حصل به خلل خلقي بسبب توليهم ذلك، لا شك أنهم غير مأمونين.
{يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُواْ نُورَ ٱللَّهِ بِأَفْوٰهِهِمْ وَٱللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ ٱلْكَـٰفِرُونَ} [الصف:8].
واستمع ـ أخي في الله ـ إلى توبة أحد الشيعة واسمه حمزة أمام أحد الدعاة من أهل السنة عن طريق الاتصال عبر الإنترنت وما يعرف بالبالتولك، واستمع إليه كيف يذكر الشهادة وهو يبكي بعد أن شرح الله صدره للإسلام، واستمع إليه ـ أخي الحبيب ـ وهو يدافع عن الصحابة وعن أمهات المؤمنين بعد توبته، فاستمع إلى هذا اللقاء المؤثر: "ولكن الآن أقول: الحمد لله الذي هداني لهذا الدين، وأسأل الله سبحانه وتعالى أن يثبتني، وفليعلم الجميع أني ما كنت صاحب علم، لكن صاحب علم في مذهبي، ولكن عندي العلم القليل الذي أخذته من بعض الحسينيات وبعض الجلسات، ولكن أقول: الحمد لله الحمد لله الحمد لله أني لم أغرغر، أن الله سبحانه وتعالى لم يمتني، أنا الحمد لله الآن عائش بين إخواني المسلمين، الحمد لله الذي جعلني الآن أقدر أقول لكم: الحين أنا مسلم وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.
قال الداعية: الله أكبر الله أكبر ... يأبى الله يا إخواني إلا أن يظهر نوره، إلا أن يعز الإسلام، أبشر، يا حمزة أبشر والله إنك أخ حبيب لنا، والله لأنت أحب إلينا من بعض أبنائنا، أبشر هذه الدمعات، أبشر إن شاء الله، عينان لن تمسهما النار، عين بكت من خشية الله، فأنت على خير، فأنت على خير، أرجو منك أخي الحبيب أن تتابع، لحظة يا مناصر أخي الحبيب لحظة شوية بارك الله فيك، تفضل يا حمزة، حمزة حبيبي تفضل.
حمزة: جزاك الله خيراً يا أخي، أنا لا أحب أن أطيل عليكم إلا في كلمة أخيرة أقولها لكم إن شاء الله، أقول: اللهم العن من سب الصحابة، أو إحدى أمهات المؤمنين، هؤلاء أمهاتنا ونحن نفتديهم، وهم أشرف منا وأشرف من أزواجنا وأشرف من أمهاتنا وأخواتنا وأبنائنا، والله إن هذا كان في قلبي، والله يشهد الله أن هذا في قلبي من زمان، ولكن ما كنا نقدر نقول هذا الكلام... من البدع التي كنا فيها، ولكن أقول: أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمداً رسول الله، ولو أتاني ملك الموت الآن لأني أفرح... وإني أعتقد أني سوف أدخل الجنة، ولكن على مذهب الشيعة للأسف، أني كنت أعرف أنني على شفا حفرة من النار، فأنجاني الله سبحانه وتعالى و.... يقول الداعية: أسأل الله أن يحفظك، الحمد لله الذي أنقذ أخانا من النار، الحمد لله الذي أنقذك من النار، والله يا أخي الحبيب، والله لأنت أحب إلينا من بعض أبنائنا، يشهد الله عز وجل، لذلك إخواني هذا من فضل الله علينا، ثم من فضل مشايخنا، حقيقة الأمر إخواني الذين كان لهم الصبر على أمثال هؤلاء، والله يا إخواني، والله لا يشكر الله من لا يشكر الناس، والله يا إخوة على كل حال، يا حمزة يا أخي الحبيب، نريد منك أن تشرح لنا، يعني ما كانت عقيدتك بارك الله فيك، ومن كان له الأثر على إيصال هذا الخير لك حفظك الله، ولو بإسهاب بارك الله فيك.
حمزة: والله يا أخي كان أخ سعد عندكم في البالتولك والأخ الثاني اسمه أبو علي، وبصراحة بكلام الشيخ أبو منتصر الذي كان له أثر يعني بصراحة، وكنت دائما عناوين يعني على البالتولك، يعني تتكلم عن الشيعة، فكنت أدخلها بصراحة، أي عنوان كنتم تحطونه، أنا كنت أدخل هذا العنوان فأطالع أموراً من البدع، للأسف يعني والله إنها أكاذيب، ولكن رأيت... حقيقة وفي الآونة الأخيرة عند أهل السنة انتشر كتاب اسمه كتاب لله ثم للتاريخ، لما قرأت الكتاب، قرأته ممكن مرتين أو ثلاث مرات، فوالله إني ظننت أن هذا الكلام بدعة، يعني بدعة الكلام علينا، ولكن فتحت المراجع عندنا، والله رأيت كل الأمور موجود فعلاً، وكل الأمر الذي كتبه سيد حسين مساوي فعلاً موجود، بالمراجع بالكلمة بالنص بالصفحة، فإن كان هذا الكلام فعلاً موجوداً فهذا ليس ديناً هذا كارثة، كارثة على الأمة وفاجعة على الأمة الإسلامية، فالحمد لله، ولكن الآن أخبرك أنني أقوى، والله ثم والله أكثر الشيعة عندهم شك في دينهم، أنا واحد من الناس الذين كان لي شك في ديني، ومثلي كثير بالآلاف، والله على البالتولك وخارج البالتولك، مجرد أنك تقيم عليهم الحجة، لا يستطيعون أتدرون لماذا؟ لأننا لا نستطيع المجادلة، لا نقدر على الكلام، أنتم أهل الحجة، ونحن كنا ضعفاء، نحن ما عندنا إلا... أما أنتم عندكم دائماً ألاحظكم تقولون: قال الله، قال رسول الله، نحن لا، قال: أبو عبد الله عليه السلام، قال الحسين، قال الإمام الفلاني، ما عندنا من يقول: قال رسول الله، والله أكبر والله المستعان.
قال الداعية: الله أكبر يا إخوان، أسأل الله أن يثبتك يا أخي الحبيب.
{قُلْ يٰعِبَادِىَ ٱلَّذِينَ أَسْرَفُواْ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لاَ تَقْنَطُواْ مِن رَّحْمَةِ ٱللَّهِ إِنَّ ٱللَّهَ يَغْفِرُ ٱلذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ ٱلْغَفُورُ ٱلرَّحِيمُ} [الزمر:53].
هذا، وصلى الله على نبينا وحبيبنا محمد بن عبد الله، وعلى آله وصحبه وسلم، والحمد لله رب العالمين.